المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقرب الناس منزلا من النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة



أهــل الحـديث
17-06-2012, 11:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


اقرب الناس منزلا من النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة :
يا صاحب السنة والأثر أعرف حبك لرسولك وشوقك إلى لقائه والقرب منه يوم القيامة ،أبث لك شيئا من عبيره وأثره لمن أراد أن يلحق به ويقرب منه يوم القيامة ، لعلك أن تقاصرت عن باب من العمل أن تلحقه من باب عمل آخر .
1- حب الله ورسوله يحصل به القرب من النبي - صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيحين من حديث أنس - رضي الله عنه - قَالَ بَيْنَمَا أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَارِجَيْنِ مِنْ الْمَسْجِدِ فَلَقِينَا رَجُلًا عِنْدَ سُدَّةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : " مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ " قَال:َ فَكَأَنَّ الرَّجُلَ اسْتَكَانَ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ وَلَا صَدَقَة،ٍ وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: " فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"، فَقُلْنَا: وَنَحْنُ كَذَلِكَ قَالَ: " نَعَمْ "، (1) قال أنس - رضي الله عنه - : فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"، وعلامة صدق المحبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - إتباعه وطاعته، ولهذا رتب على اتباعه وطاعته مرافقته في الجنة، قال الله عز وجل: { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً } ، وقال القرطبي: " أي هم معهم في دار واحدة ونعيم واحد يستمتعون برؤيتهم والحضور معهم، لا أنهم يساوونهم في الدرجة، فإنهم يتفاوتون لكنهم يتزاورون للإتباع في الدنيا والاقتداء. وكل من فيها قد رزق الرضا بحاله، وقد ذهب عنه اعتقاد أنه مفضول.00 " ، فمن صدق في محبته وإتباعه وطاعته للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيرجى أن يكون معه في الجنة :
2- كفالة اليتيم: ففي صحيح البخاري من حديث سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا " وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، قال ابن بطال: " حقٌ على كل مسلم يسمع هذا الحديث أن يرغب في العمل به؛ ليكون في الجنة رفيقاً للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولجماعة النبيين والمرسلين، ولا منزلة عند الله في الآخرة أفضل من مرافقة الأنبياء" 0، قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى : ومعنى: الكفالة أن يضم هذا اليتيم إلى عياله ، ويقوم على شؤونه ، لا أن يبعث مالاً لجهةٍ تجمع عدداً من الأيتام في مدرسةٍ ، أو دار ، وتنفق عليهم . وهو لا شك عمل طيب ، وفيه أجر عظيم ، ولكن ليس كفالة ._بتصرف من ثمرات التدوين _ .
3- كثرة السجود: ففي صحيح مسلم من حديث رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: "سَلْ" فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ قَالَ: "أَوْ غَيْرَ ذَلِك"َ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ قَالَ: " فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ " .
4- عول البنات والقيام عليهن: ففي صحيح مسلم من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - :" مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ " وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ، قال النووي رحمه الله : معنى عالهما قام عليهما بالمؤنة والتربية ،ونحوهما، مأخوذ من العول، وهو القرب .
5- حسن الخلق : ففي مسند أحمد وعند البخاري في الأدب المفرد،-بسند جيد - من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : " ألا أخبركم بأحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة فسكت القوم فأعادها مرتين أو ثلاثا قال القوم نعم يا رسول الله قال أحسنكم خلقا "
وإسناده جيد .
6- التقوى : سبب للقرب من النبي عليه الصلاة والسلام ففي المسند وابن حبان من حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: لَمَّا بَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ خَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوصِيهِ وَمُعَاذٌ رَاكِبٌ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي تَحْتَ رَاحِلَتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: " يَا مُعَاذُ إِنَّكَ عَسَى أَنْ لَا تَلْقَانِي بَعْدَ عَامِي هَذَا وَلَعَلَّكَ أنَ تَمُرَّ بِمَسْجِدِي هَذَا، وَقَبْرِي " . فَبَكَى مُعَاذٌ جَشَعًا لِفِرَاقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: " إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي الْمُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا " .

>>متعبه عسآفهآ<<
18-06-2012, 12:23 AM
عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
يعطيك العافيه اخوي وجزاك الله خير