المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأحــــد 17 يونيو 2012▌



الاهلي الراقي
17-06-2012, 03:00 AM
http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg

كاراغونيس يقود اليونان إلى ربع النهائي

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616212616130580_20.jpg

قاد المخضرم جيورجيوس كاراغونيس منتخب بلاده اليونان إلى ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2012 بتسجيله هدف الفوز الوحيد على نظيره الروسي في اللقاء الذي جمع الطرفين مساء امس السبت على الملعب الوطني في وارسو في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في المسابقة.
وأطاحت اليونان (4 نقاط) بطلة نسخة 2004 بروسيا (4 نقاط) من البطولة ورافقت جمهورية التشيك (6 نقاط) التي فازت على بولندا ( نقطتان) إلى ربع النهائي لأنها تفوقت على روسيا بفضل المواجهة المباشرة على الرغم من أن فارق الأهداف كان في مصلحة الروس.
وتمكن المنتخب الإغريقي أيضاً من الثأر لهزيمته مرتين أمام روسيا في الدور الأول من نسختي 2004 و2008 عندما خرج الروس فائزين 2-1 و1-صفر لكن الخسارة الأولى لم تمنع اليونانيين من مواصلة المشوار حتى اللقب.

كاراغونيس يضرب بقوة

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616212841289580_2.jpg

أجرى مدرب اليونان البرتغالي فرناندو سانتوس أربعة تغييرات على تشكيلته، فدفع بكل من تزافيلاس وغيكاس وباباستاتوبولوس مكان كل من فوتاكيس وهوليباس وفورتونيس، كما أشرك الحارس ميخاليس سيفاكيس بدلاً من الحارس الأساسي المصاب كوستاس شالكياس، في حين لجأ المدرب الهولندي للمنتخب الروسي ديك أدفوكات إلى تغيير واحد بإقحام غلوشاكوف مكان زيريانوف.
اندفع اليونانيون منذ الدقائق الأولى نحو مرمى منافسهم لأن الطريق إلى ربع النهائي يمر أولاً عبر الشباك الروسية، ونجحوا في اختراق الجدران الدفاعية مبكراً منذ الدقيقة الرابعة عندما لعب المخضرم جيورجيوس كاراغونيس الكرة من ركنية على الجانب الأيمن وصلت إلى كوستاس كاتسورانيس الذي سددها على الطائر، بيد أن الحارس الروسي فياتشيسلاف مالافيف أبعدها ببراعة قبل أن يلعب ساماراس كرة خطرة إلى وسط منطقة الجزاء الروسية فشل سالبينغيدس في التعامل معها (د7).
ورد الروس في الدقيقة التاسعة عندما لُعبت كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إلى نجم الفريق أندري أرشافين الذي سددها على الطائر لكن الحارس اليوناني سيفاكيس كان لها بالمرصاد، قبل أن ينبري آلان دزاغوييف لتصويبة صاروخية من داخل المنطقة عجز عنها الحارس اليوناني ولكنها علت العارضة بقليل حارمةً فريق أدفوكات من هدف محقق.
واصل الروس زحفهم نحو المرمى اليوناني معتمدين على "قاذفي الصواريخ" أليكسندر كيرجاكوف الذي أطلق كرة من حوالي عشرين متراً جاورت القائم الأيسر (د12)، ودزاغوييف الذي صوّب من بعيد وأجبر الحارس اليوناني على الارتماء وإيقاف المستديرة على دفعتين (د19).

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//201261621282804580_2.jpg

ودانت السيطرة للمنتخب الروسي الذي أحكم قبضته على وسط الملعب في حين اعتمد الفريق الإغريقي على الهجمات المعاكسة التي لم تشكّل أي خطر على الحارس الروسي مالافيف، ولم ينجح أي من الفريقين في تهديد مرمى الآخر حتى الدقيقة 40 عندما انبرى يوري جيركوف لتسديدة قوية بقدمه اليسرى مرت بسنتيمرات قليلة فوق عارضة الحارس سيفاكيس.
وفيما اعتقد الجميع أن الشوط الأول سينتهي بنتيجة سلبية، أثلج القائد كاراغونيس صدور اليونانيين بافتتاحه التسجيل في الدقيقة الثانية من الوقت محتسب بدلاً عن ضائع بعد أن تلقى الكرة من رمية تماس على الجانب الأيمن واندفع بها بسرعة قصوى مخترقاً منطقة الجزاء قبل أن يخدع الحارس مالافيف بكرة قوية سددها بقدمه اليمنى مانحاً بلاده التقدم والتأهل المؤقت إلى ربع النهائي، نتيجة أحبطت لاعبي المنتخب الروسي الذين سددوا 13 مرة على المرمى اليوناني من دون نجاح.

شوط عصيب

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616212751694734_2.jpg

هدف كاراغونيس البالغ من العمر 35 عاماً والذي ساهم بشكل أساسي في قيادة بلاده للفوز بلقب كأس أوروبا 2004 في البرتغال، فرض على المنتخب الروسي شوطاً عصيباً حيث لجأ مدربه أدفوكات إلى استبدال أليكسندر كيرجاكوف برومان بافلويتشينكو صاحب 21 هدفاً في 50 مباراة دولية.
وللوصول إلى الشباك، لجأ الروس إلى فلسفتهم التي طبقوها في الشوط الأول، التسديدات من بعيد التي استهلها إيغور دنيسوف في الدقيقة 57 بيد أن الكرة التي أطلقها مرت قريبة من العارضة اليونانية قبل أن يرد الفريق الإغريقي بهجمة معاكسة على الميسرة قادها فاسيليس توروسيدس وعكس كرة خطرة جداً إلى داخل منطقة الجزاء حيث فانيس غيكاس، لكن تدخل الدفاع الروسي في اللحظة الأخيرة أنقذ الموقف.
وقلب اليونانيون الطاولة على الروس الذين عابهم الانتشار السليم والإنهاء الناجح لهجماتهم، فكاد كاراغونيس مرة جديدة أن يسجّل عندما انسل داخل منطقة الجزء لكن تدخل الدفاع أطاح به أرضاً فطالب بركلة جزاء إلا أن الحكم اريكسون أنذره ليغيب عن الدور ربع النهائي لتلقيه البطاقة الصفراء الثانية في حال نجحت اليونان في التأهل.
ودفع مدرب اليونان في الدقيقة 66 بماكوس مكان بطل اللقاء كاراغونيس في حين أقحم أدفوكات بوغربنياك وأخرج غلوشاكوف في الدقيقة 71.
وفي الدقيقة 75 وقفت عارضة الحارس الروسي مالافيف أمام كرة جاءت من ركلة حرة لعبها المدافع تزافيلاس من 25 متراً فيما رد الروسي دنيسوف بتسديدة بعيدة المدى بعد دقيقة واحدة ارتمى عليها سيفاكيس ببراعة وأوقفها.
لعب مدرب روسيا أوراقه الأخيرة فدفع ببافليوتشنكو مكان كيرجاكوف، وإسماعيلوف مكان المدافع أنيوكوف في الدقيقتين 77 و80 على التوالي، وساهمت خطته بزيادة الضغط الهجومي على الدفاع اليوناني الذي اكتفى بمشاهدة ارشافين يرسل كرة جميلة متقنة إلى داخل المنطقة اليونانية حيث دزاغوييف الذي ارتقى عالياً بين المدافعين وقابلها برأسه لكنها مرت بجانب القائم الأيسر وسط دهشة الجميع الذين اعتقدوا أنها ستستقر في الشباك (83).
وشهدت الدقائق الأخيرة سيطرة روسية مطلقة ومحاولات مستميتة لإدراك التعادل والبقاء في المنافسة لكن المنتخب اليوناني الذي أثبت علو كعبه في هذا اللقاء تمكن من الخروج فائزاً وحالماً بتكرار إنجاز نسخة

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg

التشيك تطيح ببولندا وتتأهل لربع النهائي

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616204713975734_20.jpg

تأهل منتخب جمهورية التشيك إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم أوروبا 2012 عقب فوزه امس السبت على بولندا بنتيجة 1-0 في ملعب فروتسواف.
وسجل هدف المباراة الوحيد بيتر ييراتشيك في الدقيقة 72 ليتصدر منتخب التشيك مجموعته برصيد 6 نقاط فيما تجمد رصيد بولندا عند نقطتين ليغادر البطولة.

سيطرة بولندية

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616203811311734_2.jpg

استهل البولنديون المواجهة الحاسمة أمام جمهورية التشيك بإعلانهم عن نواياهم في هز أركان دفاع منافستهم منذ الدقائق الأولى للمباراة وتقريباً في 15 دقيقة حصد نسور وارسو خمس محاولات خطيرة على مرمى الحارس العملاق بيتر تشيك.
البداية كانت منذ الدقيقة الثانية عندما نفذ لودوفيك أوبرانياك مخالفة قابلها دفاع التشيك بارتباك وتشتيت للكرة حيث كاد داريوس دودكا أن يستغل هذه الفوضى في دفاع خصمه ويسجل أول أهداف المواجهة بازدواجية مرت برداً وسلاماً على التشيك.
واصل البولنديون زحفهم على حصون منتخب التشيك وفي الدقيقة الثامنة انفرد روبرت ليفاندوفسكي بحارس منافسيه الذي أبدع في إخراج الكرة للركنية.
سيطر نسور وارسو بالطول والعرض في هذه الـ15 دقيقة ومن خطأ قاتل من لاعبي وسط ميدان التشيك استغله "القائد" ياكوب بواشتوكوفسكي ومرر كرة رائعة لزميله ليفاندوفسكي الذي سدد كرة قوية لم تكن مركزة ولم تشكل خطورة على مرمى الخصم.
في الدقيقة الثالثة عشرة نفذ لاعب ليل الفرنسي أوبرانياك مخالفة أتت أمام يوجين بولانسكي لكن كرته مرت بجانب مرمى المنتخب المنافس الذي التزم بالجانب الدفاعي وبدا في بعض ردهات الشوط الأول رافضاً للعب.

دون فاعلية

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//201261620383415580_2.jpg

وبعد حصد الأخضر واليابس في هذه الفترة التي كانت تحت مسمى "سيطرة عقيمة" لأصحاب الدار والضيافة واتسمت باتباع منتخب جمهورية التشيك خطة لعب الهجومات العكسية التي سقطت عنها ورقة التوت واصطادتها راية مساعد الحكم عاد ليسيطر أبناء المدرب فرنسيسك سمودا لكن كالعادة اصطدمت محاولات كتيبته بجدار إسمنتي مسلح بقيادة التشيكيين وحاول البولنديون التسديد من بعيد ليباغتوا هذه الأبواب الموصدة لكن دون جدوى فحتى تسديدة سيباستيان بيونيتش في الدقيقة 21 و التي كانت قوية تصدى لها حارس تشلسي الإنكليزي بنجاح.
حاول أبناء مدرب جمهورية التشيك ميشال بيليك اتباع خطة تحصين الدفاع واللعب على الهجمات العكسية واستغلال سرعة الظهير الأيمن غبري سيلاسي ويبدو أن نوايا زملاء تشيك كانت ظاهرة للعيان، فهم جاؤوا للبحث عن نقطة التعادل من أجل المرور للدور الثاني أما أصحاب الأرض والجمهور فكانوا يندبون نقص خبرتهم بالمواعيد الكبرى لأنهم وجدوا أمامهم دفاعاً قوياً لكنهم أصروا على المرور من العمق إذ إن هذا المرور يعد انتحاراً، لأن كل الهجمات كانت دون تحقيق المراد وإمضاء هدف التقدم.
ولم نشاهد تسديدات كثيرة من قبل البولنديين لفك شفرة دفاع التشيك أو حتى التوغل على الجانبين لهز أركان هذا الجدار إلا أن الشوط الأول لفظ أنفاسه وانتهى بالتعادل السلبي.

استهلال تشيكي

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//201261620376311734_2.jpg

مع انطلاقة الشوط الثاني ظننا أن تكون المبادرة من أصحاب الأرض والجمهور لكن البداية كانت مع منتخب جمهورية التشيك الذي أخذ بزمام الأمور واستحوذ على الكرة وهدد دفاع البولنديين الذين كانوا يشاهدون نقلات المنافس وكاد دافيد ليمبيرسكي أن يسجل هدف التقدم لمنتخب بلاده لكنه اختار الحل السيئ وسدد كرة في زاوية مغلقة لتخرج خارج الميدان.
واصل التشيكيون السيطرة وفي الدقيقة 65 من مخالفة نفذها ياروسلاف بلاسيل كاد توماس سيفوك من رأسية أن يضع منتخب بلاده في المقدمة لكن فطنة حارس بولندا برزيميسلاف تيتون أبقت على التعادل السلبي.

وجه شاحب

ظهر منتخب نسور وارسو في الشوط الثاني من قصة بولندا – جمهورية التشيك بوجه شاحب ومردود مهزوز ويبدو أن المواجهة ثقلت على كاهل كتيبة المدرب سمودا وكان جل اللاعبين حاضرين في هذا الشوط.

هدف قاتل

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616203638623734_2.jpg

حاول التشيكيون أن يترجموا سيطرتهم على المواجهة بهدف غال وثمين يضعهم في الدور الثاني وفي الدقيقة 72 شق باروش وسط دفاع بولندا ومرر كرة إلى ييراتشيك الذي دوّن أول أهداف المواجهة والهدف القاتل الذي أسقط عزائم أصحاب الدار وأدخلهم في دوامة الاستسلام للمنافس.

عزف منفرد

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616203744858580_2.jpg

أكمل زملاء الحارس تشيك عزفهم المنفرد في هذه المواجهة وكاد باروش في الدقيقة 76 أن يضيف الهدف الثاني لكن براعة حارس بولندا أنقذت فريقه من هدف ثان، وكان أبناء المدرب بيليك محافظين على هدوئهم ولعبوا مباراة نموذجية من دون أخطاء تذكر.

استفاقة عقيمة

استفاق منتخب بولندا متأخراً في هذه المواجهة التي لم ترتقِ إلى مستوى كبير لكن كالعادة كانت استفاقة عقيمة ولم تكلل هذه الصحوة بفرص خطيرة على مرمى الحارس تشيك الذي كان في عطلة هذا الشوط الثاني الذي ظهرت فيه خبرة وبراعة التشيكيين عندما سايروا المباراة وأوصلوها إلى بر الأمان من خلال تركيزهم الكبير على تطبيق خطة مدربهم بحذافيرها لينتصروا بهدف دون رد ويتأهلوا للدور الثاني بامتياز.

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg

تشيك: "الشجاعة والقوة كانت السبب في تحقيق الفوز"

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616205940890734_20.jpg

أكّد قائد المنتخب التشيكي بيتر تشيك بأنّ القوة والشجاعة كانتا وراء تأهل منتخب بلاده بعد الفوز على المنتخب المضيف بولندا بهدفٍ نظيف ليتأهلوا للدور الثاني بعد أن احتلوا المركز الأول بست نقاط أمام اليونان التي جمعت أربع نقاط في حين خرجت روسيا من بطولة أمم أوروبا (2012) التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا.
وقال تشيك للجزيرة الرياضية بعد المباراة: "لقد أظهرنا قوة الشخصية والشجاعة لنعود من وضعيةٍ صعبةٍ جداً، كان علينا الكثير من الضغط بعد الخسارة في المباراة الأولى، وبعد ذلك نجحنا في الفوز بالمباراة الثانية ومباراة اليوم".
وأضاف الحارس الذي توّج مع تشلسي الإنكليزي في بطولة أبطال أوروبا في فترة سابقة: "بعد نصف ساعة من الشوط الأول تحسن أداؤنا ونحن نستحق هذا الفوز لما قدمناه من لعب جماعي، كانت المباراة صعبة وأدينا كل شيء على ما يرام، وقد دافعنا بانتظام وتركيز وحافظنا على شباكنا نظيفة في البداية عندما ضغط المنتخب البولندي".
كما قال ميلان باروش مهاجم المنتخب التشيكي: "بولندا لم تكن سهلة لأنّها تلعب على أرضها، وكان اللاعبون تحت ضغطٍ كبير، ولكننا لعبنا مباراتين من قبل على ملعب فروتسواف وحافظنا على الكرة وسجلنا الهدف الذي كنا نحتاج إليه ".

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg

سانتوس: "استعادة التركيز كانت وراء تأهلنا"

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616205917828734_20.jpg

أكّد مدرّب المنتخب اليوناني فرناندو سانتوس سعادته بأداء لاعبيه وثقته بإمكانياتهم بعد أن أقصوا المنتخب الروسي بالفوز عليه بهدفٍ نظيف ليتأهلوا للدور الثاني بعد أن احتلوا المركز الثاني بأربع نقاط خلف تشيكيا المتصدّرة(6نقاط) وبفارق المواجهات المباشرة عن روسيا التي خرجت من بطولة أمم أوروبا (2012) والتي تستضيفها بولندا وأوكرانيا.
وأوضح سانتوس بتصريحٍ خاص للجزيرة الرياضية بعد المباراة بأنّ استرجاع مستوى التركيز الذي فقده الفريق في المرحلة السابقة والدفاع جيداً كانا وراء الفوز، إضافةً لثقة اللاعبين بأنفسهم وإيمانهم بقدراتهم، وذلك بعد أن تفهموا ما هو مطلوبٌ منهم.
وعن غياب لاعب اليونان المخضرم جورجيوس كاراغونيس عن مباراة ربع النهائي بسبب تلقيه للإنذار الأصفر الثاني في البطولة قال المدرب: "نملك 21 لاعباً ولديّ ثقة في كلّ اللاعبين، وأعتقد بأنهم يملكون الثقة والشغف للعب وأيّ لاعب سيلعب في مكانه سيكون جيداً".
أما مهاجم اليونان جورجيوس ساماراس فقال: "نجحنا في إيقاف الهجوم الروسي من الجناحين واعتمدنا على الهجمات المرتدة"، وأضاف: "لقد أعطينا كلّ ما لدينا ونجحنا في تحقيق ما كنا نهدف إليه وتأهلنا إلى المرحلة القادمة".

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616211334276734_2.jpg

وأوضح لاعب سلتيك الإسكتلندي: "كلنا سعداء لاعبين وجهاز فني لأننا منحنا السعادة لشعبنا لساعاتٍ قليلة، ويمكنهم الفرح قليلاً بعيداً عن المشاكل الاقتصادية".

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg

هولندا تأمل بشبه معجزة والبرتغال بالمرصاد

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//20126169225468112_20.jpg

قد يكون المنتخب الألماني من المنتخبات "المغضوب" عليها من قبل الهولنديين؛ نظراً للخصومة التاريخية التي بدأت مع نهائي مونديال 1974، لكن "البرتقالي" يبحث هذه المرّة عن خدمة من الـ"مانشافات" من أجل أن يحظى بفرصة التأهّل إلى رُبع النهائي كأس أوروبا 2012 المقامة في أوكرانيا وبولندا، ويتجنّب الخروج من الدور الأوّل للمرّة الأولى منذ نهائيات 1980 حين يواجه البرتغال ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
وسيكون المنتخب الهولندي مطالباً بالفوز على نظيره البرتغالي بفارق هدفين وأن تتغلّب ألمانيا على الدنمارك لكي يواصل مشواره في البطولة، لكن الإحصائيات والتاريخ لا يصبّان في مصلحة فريق المدرّب بيرت فان مارفييك، لأنه لم يسبق لأي منتخب أن خسر مباراتيه الأوليين في البطولة القارية وتمكّن من التأهّل إلى الدور التالي.
والمفارقة أن المرّة الأخيرة والوحيدة التي خرج فيها الهولنديون من الدور الأوّل عام 1980 حصلت بعد عامين على وصولهم إلى نهائي كأس العالم، حين خسروا أمام الارجنتين، وها هم يواجهون احتمال تكرار السيناريو ذاته بعد أن وصلوا إلى نهائي مونديال 2010 حيث خسروا أمام الاسبان.
ولن يكون التاريخ والاحصائيات العامل الوحيد الذي يواجهه فان مارفييك في مباراة الغد، بل المشاكل بدأت تشق طريقها إلى لاعبيه لأن رافايل فان در فارت وكلاس يان هونتيلار غير راضيين بتاتاً عن جلوسهما على مقاعد الاحتياط، فيما فقد اريين روبن أعصابه عندما قرّر مدرّبه استبداله في مباراة المانيا فقام بركل لوحة للإعلانات.
ويعاني المنتخب الهولندي هجومياً رغم أنه كان الأكثر تسجيلاً في التصفيات (37 هدفاً)، إذ احتاج إلى 45 تسديدة على المرمى من أجل تسجيل هدف وحيد كان لروبن فان بيرسي في الدقيقة 73 من مباراة "البرتقالي" مع الألمان.
ودفع هذا الأمر بالصحافة الهولندية إلى انتقاد فان مارفييك وإصراره على إشراك فان بيرسي أساسيا على حساب هونتيلار، هدّاف التصفيات (12 هدفا).
ومن المرجّح أن يبدأ فان مارفييك مباراة الغد بهونتيلار وفان در فارت، ما يعني أن فان بيرسي سينتقل لشغل مركز الجناح كما كانت الحال في الشوط الثاني من مباراة المانيا.
ويعتمد الهولنديون على الوعد الذي قطعه شفاينشتايغر لزميله وقائده السابق في بايرن ميونيخ مارك فان بومل بأن الـ"مانشافت" سيقدّم كلّ ما لديه من أجل الفوز على الدنمارك، لكن على هولندا أن تقوم بالمطلوب منها، أي الفوز على البرتغال بفارق هدفين.
ولن تكون مهمة الهولنديين سهلة أمام البرتغال التي كانت تغلّبت على منتخب "الطواحين" في المواجهتين اللتين جمعتهما في نهائيات كأس اوروبا 2004 (فازت 2-1 في الدور الثاني) وكأس العالم 2006 (فازت 1-صفر في ثُمن النهائي)، فيما تبادلا الفوز في التصفيات المؤهّلة لكأس اوروبا 1992 (بنتيجة واحدة 1-صفر ذهابا وإياباً).
وتملك البرتغال حظوظاً قوية للتأهّل إن فازت على هولندا أو حتى تعادلت، إلا ان الأمر يتوقف على نتيجة مباراة ألمانيا والدنمارك أيضاً.
وقدّم البرتغاليون أداء شجاعاً في مباراتهم مع الدنمارك التي تمكّنوا من حسمها 3-2 بفضل البديل سيلفستر فاريلا الذي سجّل هدف الفوز في الدقيقة 87 من اللقاء الذي تقدّم خلاله منتخب بلاده 2-صفر قبل أن يدرك الدنماركيون التعادل.
وقد حذر فاريلا منتخب بلاده من هولندا الجريحة، مضيفاً: "نحن جميعنا نعلم أن الهولنديين يملكون لاعبين رائعين يتمتّعون بقدرات عالية. علينا أن نفرض أسلوب لعبنا... لكن يجب أن نحذّر من خصم جريح".
وتتّجه الأنظار إلى قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي قدّم أداء مخيّباً حتى الآن في البطولة القارية، خصوصاً في المباراة الثانية أمام الدنمارك، حيث أهدر العديد من الفرص، ما دفع الصحف البرتغالية إلى انتقاده، فكتبت صحيفة "ابولا" اليومية: "البرتغال فازت –بدون- رونالدو الذي أهدر فرصاً لا تصدّق"، في حين لخصت "دياريو دي نوتيسياس": "ظهرت الشخصية البرتغالية بدون رونالدو: هدف من فاريلا في الدقيقة 87 منح البرتغال فوزاً ثميناً في مباراة لعب فيها بيبي وناني الأدوار الأولى وعوضا سقطات رونالدو".
وسخرت "كوريو دا مانيا": "إنّه الأفضل في العالم (رونالدو) لكن ليس مع البرتغال".

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg

ألمانيا تسعى للعلامة الكاملة والدنمارك تتمسك بالأمل

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//20126169524433784_20.jpg

يدخل المنتخب الألماني إلى مباراته مع نظيره الدنماركي اليوم الأحد على ملعب "أرينا لفيف" في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لكأس أوروبا 2012 وهو بحاجة إلى نقطة من أجل بلوغ الدور رُبع النهائي، في الوقت الذي يتمسّك فيه المنتخب الدنماركي بآمال التأهّل للدور الثاني بتحقيق فوز يبدو صعباً على الـ"مانشافت" بُغية الوصول إلى النقطة السادسة، لضمان البقاء في البطولة.
وستكون مواجهة الغد بين المنتخبين مرتقبة، إذ أن جميع الاحتمالات تبدو مفتوحة على مصراعيها لأن الفريقين يمتلكون مصيرهما بيديهما، فالمنتخب الدنماركي والذي افتتح مسيرته في البطولة بتحقيق فوز مفاجئ على هولندا بهدف دون ردّ ينظر إلى مباراته القادمة أمام الألمان على أنها مواجهة مصرية يتعيّن عليه فيها الفوز ليحافظ على حظوظه في التأهّل لرُبع النهائي مع العلم أن الدنماركيين حتى مع فوزهم فسينتظرون نتيجة مباراة البرتغال وهولندا ليعرفوا مصيرهم في المجموعة.
من جهة أخرى فإن فوز المنتخب الألماني سيجعله الفريق الوحيد في البطولة الذي يتمكّن من الحصول على العلامة الكاملة وهو ما سيجعله يصل إلى رُبع النهائي بمعنويات مرتفعة قبل أن يواجه ثاني المجموعة الأولى، مع العلم أنها مواجهة ثأرية بين المنتخبين، إذ أنها الأولى بين المنتخبين في بطولة رسمية منذ نهائي نسخة 1992، عندما فاجأ الدنماركيون الجميع وتوّجوا باللقب القاري على حساب الماكينات الألمانية بالفوز عليهم 2-صفر في المباراة النهائية بعد ان ورثوا بطاقة المشاركة في النهائيات نتيجة استبعاد يوغوسلافيا.

تألّق ألماني ملفت

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//20126169713322734_2.jpg

وكان المنتخب الألماني استهل مشواره في نهائيات بولندا وأوكرانيا بالفوز على نظيره البرتغالي بهدف سجّله ماريو غوميز ثم حسم مواجهته مع غريمه الهولندي 2-1 بفضل هدفين آخرين من المهاجم ذاته الذي يلعب في بايرن ميونيخ، فرفع رجال المدرّب يواكيم لوف رصيدهم إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن كلّ من الدنمارك والبرتغال، فيما يقبع المنتخب الهولندي، وصيف مونديال جنوب افريقيا 2010 وبطل نسخة 1988، في المركز الأخير.
وسيكون الألمان بالتالي بحاجة إلى نقطة من مواجهتهم الرابعة في بطولة رسمية مع الدنماركيين، بعد أن تواجها في الدور الأوّل لمونديال 1986 (فازت الدنمارك 2-صفر) والدور الأوّل لكأس اوروبا 1988 (فازت المانيا 2-صفر) إضافة إلى نهائي 1992، والسادسة والعشرين بالمجمل (14 فوزا لألمانيا و8 للدنمارك و3 تعادلات)، علماً بأن اللقاء الأخير بينهما انتهى بالتعادل 2-2 ودّياً في كوبنهاغن في 11 آب/أغسطس 2010.
من المؤكّد أن فريق لوف لن يلعب من أجل التعادل بل سيسعى لكي ينهي الدور الأوّل بعلامة كاملة رغم أن التعادل سيكون كافياً لهم من أجل تصدّر المجموعة أيضا، وهذا ما شدّد عليه لاعب وسطه باستيان شفاينشتايغر، الذي يخوض بطولته القارية الثالثة رغم أنه لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره.
وأشار شفاينشتايغر إلى أن أُسس المستوى الذي وصل إليه منتخب بلاده في كأس أوروبا 2012 قد وضعت في مونديال جنوب أفريقيا قبل عامين حين تمكّن الـ"مانشافت" وبأصغر تشكيلة له في النهائيات منذ 1934 من احتلال المركز الثالث.
ورأى لاعب وسط بايرن ميونيخ أن منتخبه أضاف الصبر وقدرة السيطرة على وتيرة المباريات إلى قوّته الهجومية ودفاعه الصلب، مضيفاً: "أعتقد أن كأس العالم 2010 أفادتنا كثيراً. العديد من اللاعبين الجدد كسبوا خبرة ثمينة ومن المفيد في بعض الأحيان أن تريح نفسك قليلاً والكرة بين قدميك فيما يركض خصمك في أرجاء الملعب".
وأضاف "شفايني" الذي خاض 92 مباراة دولية سجّل خلالها 23 هدفاً، "ما قمنا به (ضد هولندا) هو أننا لعبنا تمريرات دقيقة وتجنّبا القيام بأي شيء يهدر طاقاتنا. نأمل أن نتمكّن في المستقبل من أن نلعب كرة أكثر جاذبية، أن نلعب الكرة السلسة التي أصبحت المانيا مشهورة بها".
وأكّد شفاينشتايغر أن مباراة الدنمارك لن تكون سهلة بتاتا على منتخب بلاده، مضيفا: "سيلعبون في عمق منطقتهم، والصبر سيكون عنوان المباراة. هذا أمر تعلّمناه".
وتتّجه الأنظار في مباراة الغد إلى ماريو غوميز الساعي إلى التأكيد أنه خير خلف لميروسلاف كلوزه الموجود في البطولة القارية أيضاً، لكن مهاجم بايرن ميونيخ البالغ من العمر 26 عاماً رفض المبالغة في التفاؤل وأكّد أن شيئا لم يتحقّق حتى الآن.
وأشار غوميز إلى أنه يعلم حجم الاهتمام الإعلامي الألماني به بعد تسجيله أهداف بلاده الثلاثة في البطولة حتى الآن، لكنه أكّد أن الأمور قد تنقلب رأسا على عقب في هذه اللعبة، مضيفاً: "الهدف بالنسبة لنا هو أن نصبح أبطال أوروبا وليس أن أصبح هدّاف البطولة. الوضع ليس مخملياً، لم نفز بأي شيء حتى الآن، حقّقنا نقطة انطلاق جيدة لكننا لسنا في رُبع النهائي. علينا وحسب أن نزيح المباراة الثالثة من طريقنا".
وسيتمكّن المنتخب الألماني في مباراة الغد من الاعتماد على خدمات صانع ألعاب ريال مدريد الاسباني مسعود أوزيل رغم غيابه عن تمارين امس الجمعة كإجراء احترازي، وذلك بحسب ما أكّد مساعد المدرّب هانزي فليك الذي قال: "امضى أوزيل اليوم (الجمعة) في غرفة الطبيب الفيزيائي لكنه كان إجراء احترازياً وحسب، جميع اللاعبين متوافرين لخوض المباراة المقبلة، بينهم مسعود".

الدنمارك تبحث عن استعادة التوازن

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616962442580_2.jpg

وفي الجهة المقابلة، سيفتقد المنتخب الدنماركي في هذه المباراة المصيرية له إلى لاعب وسطه المخضرم دينيس روميدال بسبب إصابة في عضلة الساق، وذلك بحسب ما أكّد المدرّب مورتن أولسن، الذي أشار أيضاً إلى أن الشكّ يحوم حول مشاركة نيكي زيملينغ، الذي خرج خلال استراحة الشوطين من مباراة الجولة الثانية أمام البرتغال (2-3).
وسيسعى المنتخب الدنماركي جاهدا لكي يكرّر نتيجة نهائي 1992، لكن الفوز قد لا يكون كافياً لكي يواصل مشواره في مشاركته القارية الثامنة، وهو يأمل أن يستفيق الهولنديون من كبوتهم أمام البرتغاليين والفوز عليهم لأن التعادل سيكون حينها كافياً لأبطال 1992 من أجل بلوغ رُبع النهائي لأنه سيرفع رصيده الى 4 نقاط.

بندتنر جاهز للاختبار الألماني

من جانبه أكّد مهاجم المنتخب الدنماركي نيكلاس بندتنر جاهزية هجوم المنتخب الدنماركي في مباراته الحاسمة أمام ألمانيا.
ويدخل بندتنر، الذي خاض الموسم الماضي مع سندرلاند الانكليزي على سبيل الإعارة من النادي اللندني آرسنال، الى لقاء ألمانيا بمعنويات مرتفعة بعد تسجيله هدفي بلاده في المباراة التي خسرتها في الجولة الثانية أمام البرتغال (2-3) بهدف قاتل من سيلفستر فاريلا سجّله قبل ثلاث دقائق على النهاية.
وتطرّق المهاجم، البالغ من العمر 24 عاماً والذي خاض الأربعاء مباراته الخمسين بقميص المنتخب الوطني، إلى الخسارة أمام البرتغال قائلاً: "جميع اللاعبين الـ11 قاتلوا بشراسة للعودة إلى المباراة (تقدّمت البرتغال 2-صفر).
بدا الوضع جيداً وكان شعور تسجيل هدف التعادل رائعاً. في النهاية، قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بالخيبة، لكننا قمنا بكلِّ ما باستطاعتنا".
ورأى بندتنر أن الالتزام والجهد سيخدمان جيداً فريق المدرّب مورتن أولسن في مباراته مع الألمان على ملعب "أرينا لفيف" حيث سيكون التعادل كافياً للدنماركيين من أجل التأهّل في حال فوز هولندا على البرتغال في المباراة الثانية.
وتابع: "علمنا أننا سنكون الفريق الأقل شأنا (من ناحية التوقّعات) عندما سحبت القرعة، لكن لا نريد التركيز على هذه المسألة الآن. قدّمنا عرضين رائعين. قمنا بعمل جيّد جدا وهذا أمر بإمكاننا تطويره بشكل أكبر. سنتمكّن من تحقيق نتيجة جيدة أمام ألمانيا في حال قدّمنا مباراة جيدة طيلة دقائقها التسعين".
ورفض بندتنر التفكير في الحسابات المعقّدة لهذه المجموعة، لأن هولندا ما زالت تملك فرصة التأهّل رغم خسارتها مباراتيها الأوليين، وقال في هذا الصدد: "سنكون في رُبع النهائي إذا فزنا على ألمانيا. من الجميل أن نعلم أن فرصتنا ما زالت قائمة وأن مصيرنا في أيدينا".

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg

هامرين يعلن مسؤوليته عن خروج السويد

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//201261618621179734_20.jpg

تقبّل إيريك هامرين مدرِّب منتخب السويد امس السبت اللوم في خروج فريقه مبكراً من بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 لكنه قال إنّه يتمنى الاستمرار في منصبه.
وقال هامرين في مؤتمر صحفي في فندق الفريق بعد يوم واحد من الخسارة أمام إنكلترا (3-2): "إذا كان هناك شخص يتحمّل المسؤولية فهو أنا، إذا كنتم تريدون أن تشنقوا شخصاً فاشنقوني أنا".
وستلتقي السويد التي خسرت أمام أوكرانيا في الجولة الأولى مع فرنسا في مباراتها الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الرابعة يوم الثلاثاء المقبل لكن لن يكون بوسعها التقدّم في المسابقة.
وقال هامرين: "لعبنا الشوط الأول على نحو جيد جداً بالأمس، وأعتقد أننا لعبنا جيداً في الشوط الثاني ومع ذلك خسرنا".
وتلقّى هامرين الإشادة للعبه بأسلوب هجومي أكبر من سلفه لارس لاغرباك لكنه تعرّض لانتقادات قاسية بسبب الأداء الدفاعي الضعيف للفريق.
ولكنه أكّد أنّه حقّق إنجازات مع ألبورغ الدنماركي وروزنبرغ النرويجي بعد أن احتاج إلى وقتٍ للتغيير.
ولا يعدّ منصب هامرين في خطر مع أن الفريق أخفق في تحقيق هدفه بالوصول إلى دور الثمانية.

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg

تأهب أمني في وارسو قبل جولة الختام للمجموعة الأولى

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616152950793734_20.jpg

شهدت شوارع العاصمة البولندية وارسو منذ مطلع ساعات الصباح الأولى امس السبت انتشاراً أمنياً كثيفاً، تحسباً لأي اشتباكات قد تحدث قبل ساعات من مباراتي بولندا أمام جمهورية التشيك، وروسيا أمام اليونان، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة أمم أوروبا.
واصطفت عناصر من الشرطة ومن القوات الخاصة بمكافحة الشغب في معظم الشوارع وخصوصاً في محيط منطقة المشجعين حيث سيتم نقل مباراة بولندا والتشيك مباشرة.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/16//2012616154531649734_2.jpg

وكانت العاصمة وارسو مسرحاً منذ عدة أيام لمواجهات بين مشجعين روس وبولنديين قبل انطلاق المباراة بين البلدين أدت إلى سقوط جرحى، وتم اعتقال اكثر من 100 من مثيري الشغب في حين أصدرت إحدى المحاكم في العاصمة وارسو أحكاماً قضائية ضد ثمانية بولندين.
وتكتسي مواجهة بولندا مع جمهورية التشيك أهمية كبيرة، لأن الأولى صاحبة الضيافة تحتاج إلى الفوز لبلوغ الدور ربع النهائي.

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg