السُّلمي
30-09-2005, 11:24 PM
في ذاك البعد الذي طالما تنفستُ فيه رياحَ شوقي وآهات ليلي
تأخُذتي الكلمات على مشارف الحياة لأبقى خلف صوت حروفها
لتمتزج افكاري من بحر الواقع المميت
فتجول بي من بين محطات الصمت لأقف امام طاوله النقاش السوداء
مابين الزمن المملوء بأنين قلبي والذات الحائرة.
فوقفت ارتقب جواباُ أرتشف من بعدة حلاوة الزمن الذي شاهدته
في عيون بني البشر
وفي تلك اللحظه ألاحت غيمه محمله بأعاصير الشوق فدفعتني بالذهاب
الى مركب الهدوء وسط زرقه البحر وظلمه البصر
فهناك خرج لي صوتاُ دفين يتسأل عن الحب الذي مزق قلبي من غير ان تشعري به
فقد كنت أن اغرق وتفقدي قربي الذي طالما نحلم به سوياُ
فالحياة لاطعم لها عندما تتراقص امام عيني أحلامنا
عندما اشاهد أشباح الليل تتسابق على دمعتي
كم تبلد إحساسي عندما يأخذني الشوق والحنين اليكي
فقد صبرتُ من الزمن مايكفي والآن لم أحتمل دمعه تسقط على أرض الجفاء
أجزم بأنني كنت في كامل قواي وصبري
ولكن اليوم في هذا البعد لا أعرف ماذا يحصل
حروفي لم يطيب لها الصمت
تنهش قلبـــي
تكتب جرحــي
تعاندني عندما تستدير الدمعه تحت جفني
وتسطر ماقبل نهايه رجل نقش حروفه فوق اوراق الورد
عندما كان يحملها بين يديه
وتسطر ماقبل نهايه رجل أظناة الشوق وأحرقهُ البعد
فالشواطيء لم يعد في هدوءها راحهً للنفس !!
لقد دخل عليها جنون ذاك المساء
محاولاً أن يقتلني أمام أعين الزوارق
ولكن عندما تذكرتُ صوتك الذي هو طالما يسري من عروقي
تنفستُ للحياةِ من جديد
وتغيرت ألوانٌ كانت تسير فوق سطح البحر من امامي
فوجدتُ نفسي ملقى على تلك الرمال البيضاء
ابعثر مافي يدي لحيرةِ ألمت جموع نجم قد هوى
فلتعمي بأنَ لم يعُد لي هناك ونيساُ
غير أن استرجع ذكرانا اللتي مضت
أخوكم .. السُّلمي
تأخُذتي الكلمات على مشارف الحياة لأبقى خلف صوت حروفها
لتمتزج افكاري من بحر الواقع المميت
فتجول بي من بين محطات الصمت لأقف امام طاوله النقاش السوداء
مابين الزمن المملوء بأنين قلبي والذات الحائرة.
فوقفت ارتقب جواباُ أرتشف من بعدة حلاوة الزمن الذي شاهدته
في عيون بني البشر
وفي تلك اللحظه ألاحت غيمه محمله بأعاصير الشوق فدفعتني بالذهاب
الى مركب الهدوء وسط زرقه البحر وظلمه البصر
فهناك خرج لي صوتاُ دفين يتسأل عن الحب الذي مزق قلبي من غير ان تشعري به
فقد كنت أن اغرق وتفقدي قربي الذي طالما نحلم به سوياُ
فالحياة لاطعم لها عندما تتراقص امام عيني أحلامنا
عندما اشاهد أشباح الليل تتسابق على دمعتي
كم تبلد إحساسي عندما يأخذني الشوق والحنين اليكي
فقد صبرتُ من الزمن مايكفي والآن لم أحتمل دمعه تسقط على أرض الجفاء
أجزم بأنني كنت في كامل قواي وصبري
ولكن اليوم في هذا البعد لا أعرف ماذا يحصل
حروفي لم يطيب لها الصمت
تنهش قلبـــي
تكتب جرحــي
تعاندني عندما تستدير الدمعه تحت جفني
وتسطر ماقبل نهايه رجل نقش حروفه فوق اوراق الورد
عندما كان يحملها بين يديه
وتسطر ماقبل نهايه رجل أظناة الشوق وأحرقهُ البعد
فالشواطيء لم يعد في هدوءها راحهً للنفس !!
لقد دخل عليها جنون ذاك المساء
محاولاً أن يقتلني أمام أعين الزوارق
ولكن عندما تذكرتُ صوتك الذي هو طالما يسري من عروقي
تنفستُ للحياةِ من جديد
وتغيرت ألوانٌ كانت تسير فوق سطح البحر من امامي
فوجدتُ نفسي ملقى على تلك الرمال البيضاء
ابعثر مافي يدي لحيرةِ ألمت جموع نجم قد هوى
فلتعمي بأنَ لم يعُد لي هناك ونيساُ
غير أن استرجع ذكرانا اللتي مضت
أخوكم .. السُّلمي