المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم السبت 16 يونيو 2012▌



الاهلي الراقي
16-06-2012, 02:50 AM
http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


إنكلترا تفك عقدة السويد وتقترب من ربع النهائي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615205830205797_20.jpg


تفوق المنتخب الإنكليزي على نظيره السويدي 3-2 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2012 بأوكرانيا وبولندا.
في المباراة الثامنة التي تجمع الفريقين طمح زملاء القائد ستيفن جيرارد إلى تحقيق أول انتصار على المنتخب السويدي، حيث لم يوفق منتخب "الأسود الثلاثة" في تحقيق الانتصار في سبع مباريات رسمية سابقة، وسبق للـ"فايكينغ" أن حققوا الانتصار على المنتخب الإنكليزي في مناسبتين فيما انتهت خمس مباريات بالتعادل.
ويعود آخر فوز للإنكليز على السويد إلى تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي ، عندما تفوق زملاء الغائب الأبرز عن المباراة واين روني 1-0 على ملعبهم ويمبلي.
خلافاً لمباراة فرنسا غيّر مدرب المنتخب الإنكليزي روي هودجسون الرسم التكتيكي للأسود الثلاث، حيث انتقل من خطة 4-5-1 في المباراة الأولى أمام فرنسا (1-1)، إلى 4-4-2 كلاسيكية معتمداً على مهاجمين صريحين . وجاء التغيير من خلال إقحام آندي كارول مع داني ويلبيك للدخول أكثر في عمق المنتخب السويدي، إضافة إلى محاولة كسب المعركة البدنية مع الدفاع السويدي القوي جداً من الناحية البدنية.
من جهته حافظ مدرب المنتخب السويدي إيريك هامرين على الرسم التكتيكي الذي خاض به المباراة الأولى أمام أوكرانيا التي خسرها زملاء زلاتان إبراهيموفيتش 2-1، لكن أخطاء بعض اللاعبين في المباراة الأولى دفعت هامرين إلى إجراء ثلاثة تحويرات على تشكيلة "الفايكينغ"، فأقحم أندرياس غرانكفيست مكان الظهير الأيمن ميكائيل لوستيغ الذي لم ينجح في كسب المواجهة الثنائية مع شيفتشينكو في مباراة أوكرانيا، وفي وسط الميدان اختار هامرين الإبقاء على اللاعب أولا تويفونن على مقاعد البدلاء وإقحام أندريس سفينسون أساسياً، أما في الهجوم فجلس ماركوس روزنبرغ على مقاعد البدلاء على عكس المباراة الأولى ودخل مكانه يوهان إلماندر لدعم " إبرا" في الهجوم.


شوط إنكليزي بامتياز


بتأخير 15 دقيقة ـ لعدم انتهاء المباراة الأولى بين فرنسا وأوكرانيا التي أجبرتها الأمطار على الانتهاء بتأخير ساعة كاملة عن موعد انتهائهاـ انطلقت المباراة الرسمية الثامنة بين المنتخبين الإنكليزي و نظيره السويدي يرافقها طموح إنكليزي بفك العقدة السويدية وتحقيق أول انتصار رسمي على الفايكينغ، وأمل سويدي بكسب اللقاء وتأكيد سيطرتهم على مواجهات الفريقين.
بداية المباراة اتسمت بالحذر بين الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الميدان، وبعد مرور الدقائق الأولى بدأ المنتخب الإنكليزي في البحث عن المنافذ التي تؤدي إلى مرمى الخبير أندرياس إيزاكسون محاولاً مباغتة " الفايكينغ"، وبالفعل كاد سكوت باركر في الدقيقة 7 أن يفتتح النتيجة للأسود الثلاثة بتسديدة قوية محكمة انبرى لها إيزاكسون بارتماءة رشيقة.
بعد تسديدة باركر بدا أن الإنكليز أكثر إصراراً على التسجيل لكن سفينسون أعلن عن النوايا السويدية بنيل النقاط الثلاث بعد أن ردّ بتسديدة مؤطرة تصدى لها حارس الأسود جو هارت.
كما كان متوقعاً ظهر منتخب إنكلترا أكثر اندفاعاً نحو الهجوم مقارنة بالمباراة الأولى أمام فرنسا، حيث أحدث إقحام آندي كارول ثقلاً هجومياً أفضل لفريق المدرب هودجسون.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615205616223371_2.jpg


في المقابل فإن التحفظ التكتيكي كان طاغياً على لعب المنتخب السويدي في ترقب واضح لإنجاز فردي من القائد زلاتان إبراهيموفيتش الذي أعلن عن وجوده في المباراة بتسديدة جديدة لم يجد هارت أي صعوبة في التصدي لها.
ومع بلوغ الشوط الأول الدقيقة 23 جاء العملاق آندي كارول بالخبر السعيد للإنكليز عندما استثمر كرة هوائية من المتميز ستيفن جيرارد واضعاً الكرة في الشباك السويدية ومؤكداً صحة القراءة التكتيكية للمباراة من قبل المدرب الإنكليزي روي هودجسون الذي أقحمه في هجوم الأسود الثلاثة.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261520543945360_2.jpg


وكان جلياً أن المنتخب السويدي وجد صعوبة كبيرة في التعامل مع الانتشار المحكم للاعبين الإنكليز، حيث اضطر زلاتان إبراهيموفيتش إلى العودة لتسلم الكرة بعيداً عن المناطق الدفاعية المحصنة أمام عرين جو هارت.
ومن جديد كان إبرا هو الخطر الوحيد على زملاء جون تيري بفعل الإمكانات البدنية والفنية العالية لأحسن لاعب سويدي في آخر خمس سنوات، فقد عاد إبرا لاختبار الحارس جو هارت بتسديدة قوية في أحضان أحسن حارس في الدوري الإنكليزي.
وواصل الفايكينغ استعمال سلاح التسديد من بعيد عن طريق اللاعب كيم شلستروم لكن الكرة اعتلت المرمى الإنكليزي.
بثبات كبير أنهى الأسود الثلاثة الشوط الأول متفوقين في الأداء والنتيجة على المنتخب السويدي الذي بدا مشتتاً رغم المحاولات الجريئة من قبل المتميز زلاتان إبراهيموفيتش، لكن الإنكليز نجحوا في فرض أسلوبهم على النصف الأول من المباراة.


صحوة سويدية وإصرار إنكليزي في الشوط الثاني


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261520555725621_2.jpg


بداية الشوط الثاني دخل المنتخب السويد أكثر إصراراً على العودة في المباراة ضاغطاً على الدفاع الإنكليزي، وبعد مرور 4 دقائق على انطلاقة الشوط سدد القائد زلاتان إبراهيموفيتش كرة ثابتة اصطدمت بالدفاع الإنكليزي، قبل أن تهدى لقلب الدفاع أولوف ميلبرغ الذ ي لم يرفض الهدية وأسكنها شباك جو هارت لتعود المباراة إلى نقطة البداية.
هدف التعادل أعطى التشكيلة السويدية دفعة معنوية كبيرة مقابل ارتباك في الجانب الإنكليزي، وكاد لارسن أن يضاعف غلة "الفايكينغ" لكن تدخل غلين جونسون منعه من التسجيل.
ومع تتالي التهديدات السويدية على مرمى الأسود الثلاثة عاد ميلبرغ من جديد لزيارة شباك هارت في الدقيقة 59 بعد ارتقائه فوق المدافعين الإنكليز معلناً تفوق منتخب بلاده 2-1.



http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615205448663360_2.jpg


المدرب روي هودجسون لعب ورقة السريع تيو والكوت مكان جايمس ميلنر، نجم آرسنال لم ينتظر كثيراً ليؤكد أحقيته بالتواجد في التشكيلة الأساسية، حيث سدد كرة لولبية لم يجد لها إيزاكسون أي حل لإبعادها عن مرماه، فاستقرت في الشباك وأعادت الإنكليز إلى المباراة من جديد في الدقيقة 63.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615205153978621_2.jpg


استمر الحوار الكروي بين "الفايكينغ" والأسود الثلاثة، من أجل تسجيل هدف ثالث يقرب أحدهما من تحقيق أول انتصار في يورو 2012 ، وكاد كيم شلستروم أن ينهي أحلام الإنكليز من تسديدة جانبت الأخشاب (75)، قبل أن يتألق الحارس جو هارت في إبعاد كرة قوية من أقدام الرائع زلاتان إبراهيموفيتش .
عاد تيو والكوت مرة أخرى للظهور في المباراة، وأهدى تمريرة رائعة لداني ويلبيك الذي استثمرها على أحسن وجه وسجل هدفاً من أجمل أهداف كأس أمم أوروبا 2012 وعاد بالإنكليز إلى حالة التفوق على المنتخب السويدي (75).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615205550552371_2.jpg



الهدف الثمين الذي سجله ويلبيك، هو الثاني في سجل اللاعب في خمس مباريات خاضها مع الأسود الثلاثة.
فيما تبقى من المباراة تمكن المنتخب الإنكليزي من الحفاظ على تفوقه، مانحاً نفسه الصدارة بالتساوي (4نقاط) مع منتخب فرنسا الذي تفوق على البلد المستضيف أوكرانيا 2-0.
ومع نهاية المباراة بتفوق إنكلترا، ينهي الأسود الثلاثة العقدة الذي رافقتهم في كل المباريات الرسمية مع المنتخب السويدي، وخطا زملاء جيرارد خطوة عملاقة نحو الدور ربع النهائي، في مجموعة يبدو أنها ستتكلم اللغتين الفرنسية والإنكليزية.
وبعد تلقيه الهزيمة الثانية يكون المنتخب السويدي ثاني المنتخبات المغادرة لكأس أمم أوروبا 2012 رفقة منتخب إيرلندا.



http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


فرنسا تتجاوز أوكرانيا وتعلن عن نفسها منافساً جدياً


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615185113850734_20.jpg


نجح المنتخب الفرنسي في تحقيق فوز هام أمام صاحب الضيافة أوكرانيا بنتيجة (2-0) في المباراة التي اُقيمت على ملعب "دونباس أرينا" بدونتسك الأوكرانية ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة من يورو 2012 الذي يقام في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل.
وبهذا الفوز وضع أبناء بلان أنفسهم على الطريق الصحيحة وأثبتوا أن مجيئهم لبولندا وأوكرانيا لن يكون بدافع النزهة وأنهم سيكونون رقماً صعباً في هذا اليورو، في حين يبقى منتخب الدار الأوكراني في وضع حرج على اعتبار أن الخروج بنقاط الفوز أمام الإنكليز في المباراة الأخيرة لدور المجموعات سيكون أمراً حتمياً.


أرقام لها دلالات


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261518536551580_2.jpg


التقى المنتخبان في ست مناسبات لحساب تاريخ المواجهات بينهما، فكانت الأسبقية فرنسية بثلاث انتصارات وثلاث تعادلات، في حين لم تتمكن أوكرانيا من تذوق طعم الفوز أبداً أمام ضيفتها.
من المفارقات الطريفة أن آخر لقاءات المنتخبين قد كانت على نفس أرضية الملعب "دونباس أرينا" بدونتسك قبل عام واحد وانتهت بنتيجة (4-1) لمصلحة الفرنسيين.
لم تنهزم فرنسا في 23 مباراة متتالية حيث حققت 15 انتصاراً و7 تعادلات، وعقب تحقيقها الفوز أمام بلد الضيافة أوكرانيا نجحت الديوك في معادلة الرقم القياسي للـ"ناسيونال مانشافت" الألماني (23 مباراة).
نجحت فرنسا في فك العقدة التي لازمتها لمدة ست سنوات منذ الدور نصف النهائي لكأس العالم 2006 بألمانيا عندما انتصرت على البرتغال بنتيجة (1-0) آنذاك، وهي الفشل في تحقيق الفوز في أي نهائيات قارية أو مونديالية (كأس أوروبا أو كأس العالم).



منعرج مفاجىء وأفضلية فرنسية


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615185133412580_2.jpg


لم يكن المنعرج المفاجىء إلاّ ذلك الذي أجبر حكم اللقاء الهولندي بيورن كويبرز على إيقاف المباراة مبكّراً وتحديداً بعد مُضي أربع دقائق ونصف، نظراً إلى تعكّر الأحوال الجوية ونزول كميات غزيرة من الأمطار إضافة إلى تواتر العواصف الرعدية، إذ توقفت المباراة حوالي الساعة قبل أن تعود في حدود الساعة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة.
سيناريو العودة وعلى عكس برودة الطقس كان نارياً ومشوّقاً رغم أنه يعكس أفضلية فرنسية واضحة بالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت للديوك من أجل فتح باب التهديف.
كانت البداية بطيئة من الجانبين بعض الشيء وأولى المحاولات كانت في قالب جس النبض، فالمبادرة كانت فرنسية الهوية بأقدام الجناح المميز فرانك ريبيري الذي أهدى تمريرة ذكية لجيريمي مينيز كان سينفرد على إثرها بالحارس الأوكراني أندريه بياتوف لولا وضعية التسلل التي سقط في مصيدتها (16)، في حين كانت الإجابة الأوكرانية خجولة بتسديدة لم تسبب عناءً يُذكر للحارس الفرنسي (25).
كانت أفضلية المنتخب الفرنسي جليّة في هذا الشوط حيث استحوذ على الكرة وغيّر من إيقاع المباراة واستغل أسلوب اللعب على الأطراف بشكل جيد، خصوصاً فرانك ريبيري الذي أرهق الدفاعات الأوكرانية بتحركاته الكثيرة التي لا طالما كانت تكتسي صبغة الخطورة في كل مرة، ولعل أبرزها تلك التي مرّر فيها عرضية رائعة تجاوزت كريم بنزيمة في مرحلة أولى قبل أن يضيعها مينيز بشكل غريب ويضع الكرة في أحضان الحارس بياتوف في مناسبة ثانية (29).
غاب الأوكرانيون بعض الشيء في معظم ردهات الشوط الأول قبل أن يسجّلوا استفاقة طفيفة عبر نجمهم الأوحد وهدافهم في هذه البطولة أندريه شيفتشينكو الذي تعرّض إلى حادث بسيط عقب مواجهة السويد الذي أحرز فيها ثنائية الفوز وكانت مشاركته بين الشك واليقين قبل أن يقرّر المدرب أوليغ بلوخين الدفع به كأساسي.
المهاجم القيدوم لكل من ميلان وتشلسي سابقاً أعلن عن وجوده بشكل خطير إثر استغلاله لغفلة على مستوى المحاصرة من دفاع "الزرق"، وينفرد على غثرها وجهاً لوجه مع حامي عرين الديوك هوغو لوريس ولكن الأخير تألق في رد الكرة (34).
الصورة الختامية لهذا الشوط لم تكن مغايرة عن معظم الصور التي شاهدناها، فالمبادرة والأفضلية كانتا سمتان مميّزتان لأداء الفرنسيين الذين واصلوا ضغطهم في الهجوم، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى حجرات الملابس متقدّمين بأفضلية الهدف لولا تألّق الحارس الأوكراني بياتوف الذي نجح في تصدّ خيالي لرأسية محترف ميلان الإيطالي المدافع فيليب ميكسيس بعد مخالفة متقنة من سمير نصري.



بنزيمة "صانع الألعاب" !


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261518524251580_2.jpg


حكاية النصف الثاني من موقعة "دونباس أرينا" بين صاحب الضيافة أوكرانيا والضيف ثقيل الظل فرنسا، لم تكن إطلاقاً شبيهة ببداية المباراة حيث شهدنا بداية نارية من الطرفين عبر فرصتين خطيرتين، كانت الأولى بعنوان فرنسي كالعادة حيث تكفّل فيها جناح الفريق الباريسي بمواصلة نشازه -مبدئياً- ليفشل مرة أخرى في مغالطة بياتوف (48).
عناوين رد الإعتبار من جانب أهل الدار كانت دوماً تحمل إسماً فقط ألا وهو العملاق شيفتشينكو الذي برز من جديد كمهدّد رئيسي لمرمى هوغو لوريس بعد تسديدة رائعة تجاوز فيها المدافع عادل رامي، قبل أن تُحاذي الكرة الزاوية التسعين للمرمى الفرنسي رافضة الإنصياع لإرادة "العجوز شيفا" صاحب الـ35 ربيعاً.
شهدت المباراة إثر الفرصتين الإفتتاحيتين صعوداً جلياً للنسق من الجانب الفرنسي الذي نجح أخيراً وبعد اجتهاد كبير من التهديف وفي وقت مبكّر عبر جيريمي مينيز الذي نجح في كسر حاجز النّحس وتجاوز حالة النشاز، ليكسب رهانه الشخصي مع الحارس بياتوف ويغالطه بكرة خادعة في أسفل الزاوية اليسرى تلقاها من صانع الألعاب المميز كريم بن زيمة (53).
الهدف الافتتاحي لأبناء "الرئيس" بلان أدخل ارتباكاً كبيراً على الأوكرانيين، لم يكادوا يتجاوزونه حتى تلقوا الصفعة الثانية سريعاً بقدم محترف نيوكاسل يونايتد يوهان كاباي الذي وضع كرة أرضية صعبة على متناول الحارس بياتوف من هدية أخرى لكلمة السر في هذا الشوط الثاني بنزيمة في دوره الجديد على مستوى صنع الكرات، ويبقى الأهم أن نجم "الميرينغي" أجاب على منتقديه بتسجيل الحضور البارز ولو كان ذلك من بوابة التمرير لا التهديف.
ما تبقى من هذا الشوط كان فيه منتخب الـ"تريكولور" قادراً على إحراز أهداف أخرى عبر كل من يوهان كاباي الذي كاد يضيف ثالث أهداف منتخبه ويبصم على الثنائية الشخصية لولا القائم الأوكراني الذي وقف مع أصحابه (56)، أو حتى فرانك ريبيري الذي كاد أن يُتوّج مردوده المميّز في هذا اللقاء لولا مخالفته الحرّة التي ابتعدت قليلاً عن أخشاب المرمى الأوكراني.
خلاصة المباراة تُخرج المنتخب الفرنسي في ثوب المستفيد الأكبر لعدّة اعتبارات يبقى أهمّها، تصدّره للمجموعة الرابعة وقتياً وتجاوزه لعقدة تحقيق الإنتصار ضمن المباريات الرسمية في النهائيات القارية (يورو أو مونديال) منذ سنة 2006 تاريخ آخر انتصار له أمام البرتغال في مونديال ألمانيا 2006.



"الرئيس" بلان يكسب الرهان


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261519275996734_2.jpg


مما لا شك في أن لوران بلان أو " الرئيس" كما يُطلق عليه في حظيرة الديوك قد نجح في تقديم عرض فني مرموق من خلال توفّقه في وضع الخطة المناسبة للإيقاع بصاحب الضيافة، كما أن الخيارات الفنية الذي راهن عليها بلان مقارنة بلقائه الأول أمام الإنكليز، والتي تتمثل في الزج بالثنائي غايل كليشي عوضاً عن باتريس إيفرا من جهة وجيريمي مينيز صاحب الهدف الأول مكان فلوران مالودا من جهة أخرى كان لها الفضل البارز في "صيحة الديوك"، ليبرهن بلان مرة أخرى أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، لتبقى مساحة التأكيد متروكة لرجل فرنسا الأول في الوقت الحالي ليقول كلمته في مسرح كبار القارة العجوز ويذهب بعيداً بأحلام الفرنسيين في النسخة الرابعة عشرة لليورو.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


بلان سعيد جداً بأداء لاعبيه


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615205657504797_20.jpg


أعرب مدرِّب منتخب فرنسا لكرة القدم لوران بلان عن ارتياحه بعد فوز رجاله على أوكرانيا 2-صفر امس الجمعة في دونتسك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المُقامة في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو.
وقال بلان لإذاعة "إم 6" الفرنسية: "استمعت جداً هذا المساء وأنا أشاهد المنتخب الفرنسي وهو يلعب، لقد سجلنا هدفين وكان بإمكاننا تسجيل المزيد".
وأضاف بلان: "إننا نتقدّم دون أن نصل إلى المستوى المطلوب، لكن اللاعبين واعون أن لدينا قوّة لا تتطلب إلا التطوير، ولكلّ مباراة حقيقتها، وهذا المساء كنا أفضل من أوكرانيا والله يعلم أنّه ليس من السهل (تحقيق الفوز) لأن وراءهم ملعباً يغصّ بالأنصار (50 ألف مشجع)، وكان علينا أن نتماسك أمام هذا الحشد".
وتصدّرت فرنسا التي تعادلت مع إنكلترا 1-1 في الجولة الأولى، الترتيب مؤقتاً برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن إنكلترا التي تفوقت على السويد 3-2 امس مقابل 3 نقاط لأوكرانيا.



http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


ريبيري يعترف بصعوبة الفوز على أوكرانيا


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261519232454621_20.jpg


أكّد لاعب منتخب فرنسا فرانك ريبيري صعوبة المباراة التي انتصر فيها منتخب بلاده على أوكرانيا بهدفين مقابل لا شيء في المباراة الأولى من المرحلة الثانية ضمن المجموعة الرابعة لبطولة أمم أوروبا (2012) المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
وقال ريبيري في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة الرياضية بعد انتهاء المباراة مباشرةً: "نحن سعداء جداً بهذه المباراة وهذا الانتصار أمام أوكرانيا، لم يكن الأمر سهلاً وخاصةً بعد العاصفة، ولكننا بقينا في قمّة التركيز ولم نقبل أيّ هدف وهذا هو المهم".
وعن المستوى المميز الذي يقدمه صاحب الـ29 عاماً قال ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني: " قلت بأنّ الأمور جيدة منذ البداية وقدمت أداءً جيداً منذ بداية السنة، وقدمت مستوىً جيداً في المباريات الودية بعد عودتي للمنتخب، ألعب بمتعةٍ كبيرة مع اللاعبين الشبان، إنهم يملكون إمكانياتٍ جيدة ونحن نملك مجموعة جيدة".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


فينغر يشيد بشيفتشينكو ويؤكد شدة الضغوط على فرنسا


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615154830730734_20.jpg


أكّد محلل قناة الجزيرة الرياضية الفرنسي أرسين فينغر مدرب نادي آرسنال الإنكليزي على القوة الإضافية للمنتخب الأوكراني الناتجة من تفاهم قائد المنتخب المهاجم أندري شيفتشينكو مع مدرب المنتخب أوليغ بلوخين، وذلك في الاستديو التحليلي قبل مباراة أوكرانيا وفرنسا التي تُلعب اليوم الجمعة في أولى مباريات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لبطولة أمم أوروبا (2012) التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا حالياً.
وأشاد فينغر بالمستوى المميّز الذي يقدّمه "شيفا" مع المنتخب الأوكراني في الفترة الأخيرة إضافة إلى تفاهمه مع بلوخين، وهو الأمر الذي عده المدرب الفرنسي قوّة إضافية للمنتخب الأوكراني في البطولة، كما رأى أنّ الطقس يصفُّ لصالح المنتخب الأوكراني على حساب نظيره الفرنسي.
ومن جهة أخرى شدّد فينغر على ضرورة قيام لاعبي المنتخب الفرنسي بأداء مباراة عالية المستوى إذا ما أرادوا خطف نقاط المباراة كاملةً، موضحاً أنّ لاعبي فرنسا كانوا قانعين بالتعادل في المباراة الأولى أمام إنكلترا إلا أنّ الأمر اختلف أمام أوكرانيا، واللاعبون والمدرب يعانون من الضغوط نتيجة مطالبة الجميع في فرنسا بضرورة الفوز، ولذلك فهم مطالبون بإيجاد الحلول وتقديم مباراة عالية المستوى لتحقيق ذلك.


الحفاظ على التركيز


أشار فينغر إلى أن اللاعبين مطالبين بالحفاظ على درجات التركيز العالية حتى وإن توقفت المباراة، وذلك عقب إيقاف مواجهة "الديوك" والأوكرانيين بسبب سوء الأحوال الجوية وتساقط الأمطار الغزيرة.
وأضاف فينغر محلل الجزيرة الرياضية: " اللاعبون مطالبون بالبقاء طوال المباراة على هذا المستوى العالي حتى إذا قرر الحكم أن يستأنف المواجهة وجدوا أنفسهم جاهزين لمواصلة اللعب".
وأردف الفرنسي قائلاً: "أعرف بأن عزيمة اللاعبين ستقل بعد مرور نحو ساعة من الزمن على إيقاف المواجهة لكن اللاعبين مطالبين بالحفاظ على تركيزهم".
وأبدى مدرب آرسنال استغرابه من حالة الملعب قائلاً: " المثير للاهتمام أن قنوات تصريف المياه لا تعمل في الملعب، فأرضية الميدان مشبعة بالماء بعد تساقط المطر".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


ساكي: "التعادل مع كرواتيا خسارة"


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//2012615155530635734_20.jpg


رأى محلل الجزيرة الرياضية مدرب المنتخب الإيطالي السابق أريغو ساكي أن منتخب بلاده لعب شوطاً أولاً لامعاً أمام كرواتيا قبل أن يترك المبادرة لمنافسه في الشوط الثاني الذي استحوذ على الكرة وسجّل أهدافاً، لافتاً إلى أن التعادل مؤسف وهو كالخسارة لأن إيطاليا كانت تستحق الفوز نظراً لما قدمه اللاعبون في الشوط الأول.
ولفت ساكي في برنامج "بعيداً عن المستطيل الأخضر" إلى أن خوف لاعبي إيطاليا من الفوز أفسد عليهم الشوط الثاني، وجعل المنتخب الكرواتي يعود بقوة وينجح في إدراك التعادل.
وقال ساكي الذي درّب منتخب بلاده بين 1991 و1996: "من الممكن أن تترك أحياناً المبادرة للمنافس ولكن هذا لا يعني أن تتركه يسيطر على المباراة بأكملها".
واعتبر ساكي أن إيطاليا قادرة على التقدّم في البطولة ولكن عليها أولاً الفوزعلى أيرلندا في الجولة الأخيرة وأن تصب نتيجة مباراة إسبانيا وكرواتيا في مصلحتها.
وتعقدت حسابات إيطاليا التي تملك نقطتين في بلوغ ربع النهائي، وباتت بحاجة للفوز على أيرلندا وانتظار نتيجة لقاء إسبانيا وكرواتيا اللتين تملكان أربع نقاط.
وسيعقّد تعادل إسبانيا وكرواتيا الأمور على الإيطاليين لأن رصيد المنتخبات الثلاثة سيصبح خمس نقاط وسيتم الاحتكام حينها إلى المواجهات المباشرة فيما بينها مع إقصاء النتائج والأهداف التي سجلتها أمام أيرلندا.
وبما أن إيطاليا تعادلت في مباراتيها الأوليين بالنتيجة نفسها (1-1) فسيكون تعادل إسبانيا وكرواتيا (2-2) كافياً لكي تودع الـ"سكوادرا أتزورا" البطولة من الباب الضيق.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


لا بديل عن الفوز أمام بولندا لمواصلة المشوار


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261510754496734_20.jpg


ستكون بولندا مطالبة بالفوز على تشيكيا اليوم السبت في فروتسواف في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس اوروبا 2012، اذا ما أرادت مواصلة المشوار على أرضها وبين جماهيرها والتأهل الى الدور ربع النهائي لأن أي نتيجة أخرى ستعني خروجها من الباب الصغير.
وكان المنتخب البولندي استهل مشواره القاري الثاني في تاريخه بعد 2008 بشكل جيد بعد ان هيمن على الشوط الأول من مباراته مع نظيره اليوناني كما تقدم بهدف لروبرت ليفاندوفسكي وبدا في طريقه لتحقيق فوزه القاري الأوّل (خسر مباراتين وتعادل في أخرى خلال الدور الأول من نسخة 2008) بعد ان اضطر منافسه لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، إلا أن ابطال 2004 قاتلوا بشراسة وتمكنوا من ادراك التعادل في الشوط الثاني.
وفي المباراة الثانية أمام المنتخب الروسي، بدا الوضع مغايراً إذ كان شريك الضيافة في طريقه لتوديع البطولة قبل جولة على نهاية الدور الأوّل لأنّ الروس تقدموا عليه قبل أن يتمكن من إنقاذ الموقف وإدراك التعادل بهدف رائع للقائد ياكوب بواشتوكوفسكي.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261585256838734_2.jpg


كانت الرحلة البولندية في البطولة القارية التي تستضيفها مشاركة مع أوكرانيا، متعثرة حتى الآن لكن الفرصة ما زالت قائمة أمام رجال المدرب فرانشيسك سمودا لإبقاء شرارة الاحتفالات قائمة في هذا البلد الشيوعي السابق، وذلك من خلال الفوز على التشيك الذي يحتاجون بدورهم الى التعادل لكي يتأهلوا شرط أن لا تفوز اليونان على روسيا في المباراة الثانية التي ستقام في وارسو في التوقيت ذاته.
وبدا سمودا واثقاً من قدرة فريقه على الخروج فائزاً من مواجهته الأولى مع التشيك في النهائيات القارية والثالثة على الصعيد المشاركات الرسمية (تواجها في تصفيات مونديال 2010 حيث فازت بولندا ذهابا 2-1 وخسرت ايابا صفر-2) والسادسة بالمجمل منذ انفصال تشيكيا وسلوفاكيا (3 انتصارات لبولندا واثنان لتشيكيا)، وهو قال بهذا الصدد: "أريد أن يكون الأفضل في الطريق ولا أعارض أن يتحقق ذلك في مباراتنا مع تشيكيا".
وقد يفتقر سمودا الى بعض عناصره الأساسية بسبب الاصابة اذ يحوم الشك حول مشاركة المدافع داميان بيركي ولاعبي الوسط يوجين بولانسكي وداريوس دودكا بعد تعرضهم لإصابات مختلفة خلال مباراة روسيا الثلاثاء الماضي.
وقال مدير المنتخب البولندي الدولي السابق توماس راتسا: "تعرض بيركي لإصابة في قصبة ساقه، وبولانسكي لرضة قوية في ركبته ودودكا لإصابة عضلية في بطنه".


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/15//201261585324667580_2.jpg


ولم تؤثر هذه الاصابات على معنويات المعسكر البولندي وقد عكس ذلك لاعب الوسط رافال مورافسكي بقوله: "مباراتنا ضد تشيكيا مصيرية، لعلّها أهم مباراة لنا في الأعوام الأخيرة. علينا الفوز بها، ونعتزم الفوز بها. التشيكيون في متناولنا".
ومن المؤكد أن المواجهة ستكون حامية خصوصا أن المنتخب التشيكي يحتاج ايضا للفوز من أجل ضمان تأهله بغض النظر عن مباراة روسيا واليونان، لكنه قد يفتقد اثنين من أهم ركائزه على الاطلاق وهما صانع الألعاب والقائد توماس روزيسكي والحارس بتر تشيك.
ويحوم الشك حول مشاركة روزيسكي في هذه المباراة الحاسمة بسبب الام في قدمه اليمنى، وهو قال الاربعاء في تصريح لشبكة التلفزيون التشيكي "هناك مشكلة كبيرة، أشعر بآلام شديدة خلال المشي، ولا أقوى على الوقوف بشكل طبيعي على قدمي اليمنى".
وكان روزيسكي تعرّض لإصابة في وتر أخيل في الشوط الأول لمباراة تشيكيا امام اليونان (2-1) الثلاثاء واضطر إلى ترك مكانه في الشوط الثاني لدانيال كولار.
وأوضح روزيسكي أنه يتمنى خوض المباراة الحاسمة أمام بولندا، مضيفا "اذا كان ذلك ممكنا فأنا أرغب في اللعب" مشيراً إلى أنه لن يتدرب الخميس على غرار تشيك الذي يعاني من اصابة في الكتف الايسر.
وأوضح طبيب المنتخب التشيكي بيتر كرييتشي ان روزيسكي لا يعاني من اي تمزق في اربطة وتر اخيل، مشيرا الى ان حظوظ نجم ارسنال الانكليزي وحارس عرين تشلسي الانكليزي بالمشاركة امام بولندا تبلغ 75 بالمئة.
وكان تشيك تسبب الثلاثاء بالهدف اليوناني في مرمى منتخب بلاده بعدما أفلت الكرة من يديه، وهو تحدّث عما حصل قائلا: "الهفوة التي ارتكبتها تبدو مضحكة، لكن هذه الأمور تحصل في كرة القدم. أعتقد أن ما حصل يعتبر كافيا، لن ارتكب خطأ سخيفا كهذا مجدداً".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg