االزعيم الهلالي
16-06-2012, 02:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وانا اتنقل بين المواقع الاخباريه بحثاً عن خبر جديد بخصوص مدربنا الجديد لفت نظري هذا المقال في صحيفة عاجل الاخبارية عن الفريق الفقراوي ... الجار الذي كثيراً ما ازعجنا بترديد تلك الجمله (العالمية صعبة قوية) وقد اجاد الكاتب اجاده شافيه بشرشحة الوضع النصراوي وفعلا (العالمية فزعة قوية وسقطه مدويه)
اترككم مع المقال للرائع فائز الشراري
دائما ما تتنافس الأندية لتحقيق البطولات والإنجازات , ويقاس حضورها وسمعتها الكروية بعدد البطولات والانجازات التي يتم حصدها في كل موسم رياضي , سواء أكانت على الصعيد المحلي أم الخارجي , إلا ان النصر شذ عن هذه القاعدة , وبدلاً من أن ينطبق عليه المثل القائل " الدهريومان , يوم لك , ويوم عليك " إلا أن النصر حاله يختلف عن ذلك كلياً فكل أيامه منذ عقد كامل وأكثر عليه وليست معه والبركة في إسطوانة النكسة عبارة " العالمية " التي سبقه بالتأهل لها الهلال لولا إلغاء البطولة , وتأهل لها الإتحاد عدة مرات , ولم تأثر في حصد البطولات لديهم , بل أن الإتحاد وضع بصمته فيها وكانت دافعاً له للإنجازات بعدها , أما النصر فاعتمد على هذا اللقب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع , واختصر بطولاته المستقبليه بذلك وكأنه كان منتهى الطموح , مع الأخذ بعين الإعتبار بأن ذلك التأهل كان بهدية من اللاعبين عرابي عالمية النصر , البلغاري ستويشكوف , والقطري محمد العنزي قبل مايقارب (14) عاماً من الآن , واللذان تم جلبهما خصيصا لذلك , ومع استمرار إفلاس النصر في البطولات لا زالت قناعة النصراويين , بأن مجرد عبارة العالمية , هي رأس المال وهي الخالدة , وباقي البطولات تفنى , حتى ولو كادت أن تكون سبباً في سقوطة إلى مصاف الدرجة الأولى في أحد المواسم !! ليصبح النصر العالمي ضمير مستتر تقديره ( العالمية صعبة قوية !! ) , لتأتي دموع الأمير فيصل بن عبد الرحمن الغالية بعد حصول النصر على بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله للفرق الأولمبية خير دليل على ذلك , والتي لعب فيها النصر بأغلب لاعبيه الأساسيين , بمقابل خلو الفرق الأخرى من أغلب نجومها والتي منحت الفرصة لبعض لاعبيها للتجربة , بالإضافة إلى غياب بعض اللاعبين بداعي الإصابة , وقد أثارت تلك الدموع والفرحة تفاعل الجميع , لأن النصر ربما لا يحصل عليها إلا مره واحدة كل عشر سنوات , أو أكثر اذا استمر الوضع على ما هو عليه , لتكون كا الظواهر الفلكية التي لا تكرر الا نادرا في كل عقد , أوربما نصف قرن , أو حتى قرن !!
وأكاد أجزم بأن كل متابع لفارس نجد يعلم أن هذا اللقب هو بداية سقوطه في وحل الضياع .
ومايقلقني في حقيقة الأمر أن النصر الذي يعتبر النصف الآخر من وجه ديربي العاصمة , قد اختفت معالمة , مما أثر على المنافسة مع النصف الآخر وهو الهلال .
ولكي نكون صادقين مع أنفسنا فقد خرج النصر , أو العالمي كما يحلو لعشاقه من قائمة الأربعة أو الخمسة الكبار ( الهلال , الأهلي , الإتحاد , الشباب , الإتفاق ) لينافس تارةً مع فرق الوسط , وتارة أخرى يصارع مع فرق المؤخرة .
وبعيداً عن البهرجة الإعلامية التي تسطرها الأقلام " الصفراوية " المائلة أقصد الصفراء , التي ترى الواقع من منظور مائل بعيدا عن عين الحقيقة , فالنصر ليس منافساً سوى لنفسه , باستثناء جماهيرة التي تنافس الهلال في الديربي فقط , مما جعلها ظاهرة كروية فريدة من نوعها ولا نبالغ أن قلنا أن أجمل مافي النصر هو جمهورة الصابر , كما يتضح لنا أن طموح النصراويين في العقد والنصف المنصرم في كل ديربي يجمعه بالهلال هو محاولة عدم الخسارة بنتيجة عريضة خوفاص من حفظها في سجلات التاريخ , وكأن لسان حالهم يقول " رحم الله امرأ عرف قدر نفسة " , ولاشك أن تخبط تلك الأقلام في الضغط على إدارة النصر بمطالبتها بسرعة تحقيق بطولة بفريق كهذا دون الصبر على عملية بناء مسبقة , هو مطلب يعبر عن نظرة قاصرة , لاتعتمد على أسس بناءة تخدم الفريق .
وأصبح من المؤكد لجميع متابعي وضع البيت النصراوي , بأنه بحاجة الى جراح بارع , لاجتثاث المشاكل الإدارية والفنية التي نهشت شموخ ذلك الكيان بمشرطة , دون هواده , أو محاباة لأحد , وبحاجة إلى وقفة جادة من رجالات النصر المخلصين , تقوم على الشفافية , المبنية على رؤية إدارية , وفنية , وفكرية , ناضجة , ووضع اليد على الجرح الحقيقي , وعدم الإستمرار في أسلوب التظليل , وتدمير النصر , ولا أبالغ لو قلت بأن النصر بحاجة , لقاعدة "الهدم والبناء من جديد " لعدم فعالية الترقيع في إصلاح الأوضاع , وأول علاج , هوغربلة الجهازين الإداري , والفني , والتخلص من أرباع اللاعبين من منسقي الأندية أما بعض اللاعبين فجهودهم واضحه ولكن على قولة المثل " يد واحده لا تصفق " حتى ولو تم جلب لاعبين أجانب على قدر كبير من الأهمية فلن يقدموا شيئاُ إلى جانب بعض اللاعبين المنتهية مدة استهلاكهم !! , وفي ظل عدم منافسة النصر للأندية الكبيرة في الظفر بالتوقيع مع لاعبين محليين , على قدر من الأهمية والتأثير , فعلية الإدارة الإهتمام بقاعدة الفئات السنية والإعتماد عليها , ولا بد أيضاً من تنظيم الحصول على العضوية الشرفية , وتفعيلها , ووضع استراتيجية فعالة لجلب الإستثمارات التي تعود بالنفع على النادي .
وجهة نظر :
ـــ فيصل بن عبد الرحمن سيظل الرئيس المتواضع , الذي يعمل بصمت , والشخص المحبوب من جميع الأطراف .
فايز الشراري
بس وجهة نظره يحتفظ بها لنفسه :d:d:d:d:d
وانا اتنقل بين المواقع الاخباريه بحثاً عن خبر جديد بخصوص مدربنا الجديد لفت نظري هذا المقال في صحيفة عاجل الاخبارية عن الفريق الفقراوي ... الجار الذي كثيراً ما ازعجنا بترديد تلك الجمله (العالمية صعبة قوية) وقد اجاد الكاتب اجاده شافيه بشرشحة الوضع النصراوي وفعلا (العالمية فزعة قوية وسقطه مدويه)
اترككم مع المقال للرائع فائز الشراري
دائما ما تتنافس الأندية لتحقيق البطولات والإنجازات , ويقاس حضورها وسمعتها الكروية بعدد البطولات والانجازات التي يتم حصدها في كل موسم رياضي , سواء أكانت على الصعيد المحلي أم الخارجي , إلا ان النصر شذ عن هذه القاعدة , وبدلاً من أن ينطبق عليه المثل القائل " الدهريومان , يوم لك , ويوم عليك " إلا أن النصر حاله يختلف عن ذلك كلياً فكل أيامه منذ عقد كامل وأكثر عليه وليست معه والبركة في إسطوانة النكسة عبارة " العالمية " التي سبقه بالتأهل لها الهلال لولا إلغاء البطولة , وتأهل لها الإتحاد عدة مرات , ولم تأثر في حصد البطولات لديهم , بل أن الإتحاد وضع بصمته فيها وكانت دافعاً له للإنجازات بعدها , أما النصر فاعتمد على هذا اللقب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع , واختصر بطولاته المستقبليه بذلك وكأنه كان منتهى الطموح , مع الأخذ بعين الإعتبار بأن ذلك التأهل كان بهدية من اللاعبين عرابي عالمية النصر , البلغاري ستويشكوف , والقطري محمد العنزي قبل مايقارب (14) عاماً من الآن , واللذان تم جلبهما خصيصا لذلك , ومع استمرار إفلاس النصر في البطولات لا زالت قناعة النصراويين , بأن مجرد عبارة العالمية , هي رأس المال وهي الخالدة , وباقي البطولات تفنى , حتى ولو كادت أن تكون سبباً في سقوطة إلى مصاف الدرجة الأولى في أحد المواسم !! ليصبح النصر العالمي ضمير مستتر تقديره ( العالمية صعبة قوية !! ) , لتأتي دموع الأمير فيصل بن عبد الرحمن الغالية بعد حصول النصر على بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله للفرق الأولمبية خير دليل على ذلك , والتي لعب فيها النصر بأغلب لاعبيه الأساسيين , بمقابل خلو الفرق الأخرى من أغلب نجومها والتي منحت الفرصة لبعض لاعبيها للتجربة , بالإضافة إلى غياب بعض اللاعبين بداعي الإصابة , وقد أثارت تلك الدموع والفرحة تفاعل الجميع , لأن النصر ربما لا يحصل عليها إلا مره واحدة كل عشر سنوات , أو أكثر اذا استمر الوضع على ما هو عليه , لتكون كا الظواهر الفلكية التي لا تكرر الا نادرا في كل عقد , أوربما نصف قرن , أو حتى قرن !!
وأكاد أجزم بأن كل متابع لفارس نجد يعلم أن هذا اللقب هو بداية سقوطه في وحل الضياع .
ومايقلقني في حقيقة الأمر أن النصر الذي يعتبر النصف الآخر من وجه ديربي العاصمة , قد اختفت معالمة , مما أثر على المنافسة مع النصف الآخر وهو الهلال .
ولكي نكون صادقين مع أنفسنا فقد خرج النصر , أو العالمي كما يحلو لعشاقه من قائمة الأربعة أو الخمسة الكبار ( الهلال , الأهلي , الإتحاد , الشباب , الإتفاق ) لينافس تارةً مع فرق الوسط , وتارة أخرى يصارع مع فرق المؤخرة .
وبعيداً عن البهرجة الإعلامية التي تسطرها الأقلام " الصفراوية " المائلة أقصد الصفراء , التي ترى الواقع من منظور مائل بعيدا عن عين الحقيقة , فالنصر ليس منافساً سوى لنفسه , باستثناء جماهيرة التي تنافس الهلال في الديربي فقط , مما جعلها ظاهرة كروية فريدة من نوعها ولا نبالغ أن قلنا أن أجمل مافي النصر هو جمهورة الصابر , كما يتضح لنا أن طموح النصراويين في العقد والنصف المنصرم في كل ديربي يجمعه بالهلال هو محاولة عدم الخسارة بنتيجة عريضة خوفاص من حفظها في سجلات التاريخ , وكأن لسان حالهم يقول " رحم الله امرأ عرف قدر نفسة " , ولاشك أن تخبط تلك الأقلام في الضغط على إدارة النصر بمطالبتها بسرعة تحقيق بطولة بفريق كهذا دون الصبر على عملية بناء مسبقة , هو مطلب يعبر عن نظرة قاصرة , لاتعتمد على أسس بناءة تخدم الفريق .
وأصبح من المؤكد لجميع متابعي وضع البيت النصراوي , بأنه بحاجة الى جراح بارع , لاجتثاث المشاكل الإدارية والفنية التي نهشت شموخ ذلك الكيان بمشرطة , دون هواده , أو محاباة لأحد , وبحاجة إلى وقفة جادة من رجالات النصر المخلصين , تقوم على الشفافية , المبنية على رؤية إدارية , وفنية , وفكرية , ناضجة , ووضع اليد على الجرح الحقيقي , وعدم الإستمرار في أسلوب التظليل , وتدمير النصر , ولا أبالغ لو قلت بأن النصر بحاجة , لقاعدة "الهدم والبناء من جديد " لعدم فعالية الترقيع في إصلاح الأوضاع , وأول علاج , هوغربلة الجهازين الإداري , والفني , والتخلص من أرباع اللاعبين من منسقي الأندية أما بعض اللاعبين فجهودهم واضحه ولكن على قولة المثل " يد واحده لا تصفق " حتى ولو تم جلب لاعبين أجانب على قدر كبير من الأهمية فلن يقدموا شيئاُ إلى جانب بعض اللاعبين المنتهية مدة استهلاكهم !! , وفي ظل عدم منافسة النصر للأندية الكبيرة في الظفر بالتوقيع مع لاعبين محليين , على قدر من الأهمية والتأثير , فعلية الإدارة الإهتمام بقاعدة الفئات السنية والإعتماد عليها , ولا بد أيضاً من تنظيم الحصول على العضوية الشرفية , وتفعيلها , ووضع استراتيجية فعالة لجلب الإستثمارات التي تعود بالنفع على النادي .
وجهة نظر :
ـــ فيصل بن عبد الرحمن سيظل الرئيس المتواضع , الذي يعمل بصمت , والشخص المحبوب من جميع الأطراف .
فايز الشراري
بس وجهة نظره يحتفظ بها لنفسه :d:d:d:d:d