المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على الرافضة من زيادة - اللهم وال من والاه - فقط



أهــل الحـديث
16-06-2012, 01:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الشيعة يصححون زيادة " اللهم وال من والاه و عاد من عاداه "
و هي عليهم لا لهم من وجوه :

1- أنها تثبت المعنى المراد من - الموالاة - و هو : المحبة و النصرة
و إثبات المعنى ظاهر بظهور ضده - العداء - بنص : "و عاد من عاداه"

2- أنها تضع الشيعة في موقف حرج حين تسألهم : كيف سيوالينا الله إن والينا علياً ؟؟
فبنص الزيادة التي يثبتونها ، فإن الله سيوالينا موالاة من جنس موالاتنا لعلي و التي يفسرونها بـ ( التحكيم و التأمير و الاستخلاف ) ،
فهل يثبتون هذا لله معاذ الله ؟؟

3- أننا نرى الله سبحانه والى الصحابة ( بتفسيرنا لمعنى الموالاة المراد و الظاهر الثابت في الكتاب و السنة و هو : المحبة و النصرة ) ، و أولهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه في حربه مع المرتدين ، و انتشر الإسلام و فتحت البلاد على أيدي الصحابة رضي الله عنهم على الرغم من قلة عددهم و عتادهم ، فأين العداء الذي توعدوا به ؟ و هل يصرحون بأن دعاء النبي لم يُجَب فينسفون عقيدتهم -علم الأئمة بالغيب- و - حتمية إجابة دعاء النبي- ؟

4- أن هذه الزيادة تثبت أن المولاة لا يراد منها الخلافة بما لا يرده عاقل ، من أن الله لا يوالي أحداً من البشر بمعنى أن يجعله حاكماً عليه و أميراً له و العياذ بالله ، و بالتالي فإن الصحابة كانوا على أقوم سبيل حين عملوا بهذه الزيادة في أن بايعوا أبا بكر بالإجماع - و معهم علي - دون أدنى شبهة أو تردد ، و لو تمسكوا بما يتمسك به الرافضة لكفروا لأنهم سيجعلون الله تحت حكمهم و إمرتهم نتيجةً لجعلهم علياً مولاهم .

5- أن في هذه الزيادة و ما ذكرنا نسف لاستدلالهم بآية " إنما وليكم .." من نفس الوجوه السابقة ...

6- أن هذه الرواية هي آخر ما تكلم به الرسول عليه الصلاة و السلام في علي ، فيمثل الحكم النهائي في المسألة ، و ينسف ما يستدلون به من نصوص وردت قبل هذه الحادثة

# هذا رد يظهر فقط من الزيادة ، فكيف ببقية الردود ، و القرائن المتصلة و المنفصلة ، العقلية و النقلية ، التي تنسف استدلالهم الباهت ؟؟
# لا ننسى أن نذكر بأن استدلالهم نسف من وجوه كثيرة يصعب حصرها ، و سبحان الله ، كلما ظننت أن أدلة الرد على استدلالهم انتهت ، يظهر من أذكياء السنة من يأتي بوجه جديد يكفي وحده لنسف عقيدتهم ...
فالحمد لله الذي جعلنا من أهل السنة و أتباع الصحابة بإحسان فيما فهموا و عملوا رضي الله عنهم ..