أهــل الحـديث
15-06-2012, 11:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
يشرفني أن أشارك معكم في هذا الموقع الذي كان بعد الله سبحانه و تعالى ثم أهل العلم ، سبباً من أسباب طلبي للعلم و حبه ، و مزيلاً للكثير من الإشكالات التي عرضت لي في بداية الطلب ، كما أنه قد شكل لي مرجعاً أجد فيه ما يصعب إيجاده في غيره ، فشكراً للقائمين على الموقع ، و أدعوه سبحانه أن يجعله صدقة جارية لهم يجدون أثرها في ميزان حسناتهم يوم تخف الموازين ...
و كما أن هذه أول مشاركة لي في هذا الموقع الكريم ..
آثرت أن أشارك بأول قصيدة أنظمها لله سبحانه ذباً عن الإسلام و فضحاً لأهل الزيغ و الخذلان ..
فأتمنى أن تنال إعجابكم أيها الأفاضل ، و هي قصيدة لمبتدىء في أول خطواته فاعذروه إن لحن ، و قوموا لحنه بما علمكم الله
(( الشيعة أعداء الشريعة ))
الحمد لله الذي قد منني
بكتابهِ و السنةِ النورانِ
و هدى العباد بفضلهِ و بعدلهِ
قد ضلّ أقوامٌ عن الإيمانِ
من يدعي حب القرابةِ كاذباً
و يخوضُ في المشبوهِ و الهَذَيانِ
من يدعي حُبَ الرسولِ و كيف ذا !
و نساؤهُ يُقذفنَ بالبهتانِ
سَبُّ الحَصينةِ للروافضِ سُنَةٌ
وكذا الصحابُ لسبِهِم ضِعفانِ
و هُمُ الذين بِفَضلِهم نُقِلَ الكِتَــ
ــابُ و سُنَةُ الهادي إلى الإحسانِ
خَلَفوا الرَسولَ و قاتلوا مِن بَعدِهِ
مَن بارَزَ المَعبودَ بالعصيانِ
و بلادُ أنجاسٍ بهم فُتِحَت و ما
غير الصَحابةِ سَارَ بالركبانِ
فَتَحوا البلادَ مَشارقاً و مَغارباً
دكّوا حُصونَ الفُرسِ و الرومانِ
لله درّكَ يا خَليفةَ مُرسَلٍ
صدِّيقُ أمتنا و ثاني اثنانِ
اللهُ في القرءان أثبتَ صَحبَهُ
و الله يَعلمُ صادِقَ الإيمانِ
ثُمَ الرضا على الصحابةِ كُلّــ
ــما بالآيِ مَدحُهُمُ بَدا لِعَيانِ
بل كلما صلى لربي مسلمٌ
في أرضِ ما فتحوه بالفرسان
إن الرَوافِضَ أكثروا مِن غَيّهم
و تطاولوا في السبِ و العُدوانِ
كذبوا و ربي في الحَديثِ و إن فــ
ــي الكافي مِنَ المَرويِ للحَيَوانِ
طَلَبوا الخَنا بالدينِ قُبِّحَ وجهُهُم
فتَمَتّعوا بالفَرجِ لِلجنسانِ
و الكافرُ الثوريُ صاحِبُ أمرِهم
قَصَمَ الفُؤادَ و أظهُرَ البعرانِ
فأباحَ للمسعورِ طِفلَةَ مُرضِعٍ
مُتَواثِبٍ و الهَتكُ في الفخذانِ
حتى البَهائمُ لم تَلُذ مِن شَرّهم
فكذا أجازَ نكاحها السيستاني
و الفرجُ لم يكفي و لكن زادهُم
علماؤهم بالدبر للإتيانِ
فشذوذهم قد بان لي لكنني
عن ذِكرِ فَتواهُم يَعِفُ لِساني
و المالُ أصلاً كان غايةَ دينِهم
منذ ادعوا لوصِيّهم غَيبانِ
زعموا الوكالةَ في جبايةِ خُمسِهِ
و هو المُسَردَبُ خائفاً بهوانِ
خَلَطوا بِجهلٍ بَينَ مَهديٍ ومَن
سيكونُ دجالاً بذيلِ زمانِ
و عن العَقيدةِ لا تَسَل عنها فهُم
للكفرِِ أقرَبُ من هُدى الرحمنِ
كَفَروا بوصفِ الخالقِ المَوصوفِ بالـ
ـآياتِ ذاتِ العزِ و التبيانِ
كَفَروا بوجهِ الربِ جَلّ جَلالُهُ
و يَداهُ أنَ كِلاهما يُمنانِ
و نَفوا صِفاتَ السَمعِ و البَصَرِ التي
قد فاضَ منها الذِكرُ في القرءانِ
زَعَموا بأنَ الوَصفَ فِيهِ مُحَرّمٌ
لتَلازُمِ التَشبيهِ و الحُدثانِ
قُلنا اخسَأوا بمَقالةٍ كُفريةٍ
فالوَصفُ مِنهُ لِنَفسِهِ لِبَيانِ
و هُوَ العَليمُ و أنتَ تُدعى عالماً
لكن علومُُ الخَلقِ في نُقصانِ
و هو القَديرُ و أنتَ أيضاً قادرٌ
شتانَ بَينكُما و مَقدِرَتانِ
فالوصفُ بالموصوفِ يُعرَفُ قَدرُهُ
و كذا تَواتُرُ مَنطِقِ الأذهانِ
ثُمَ الإلهُ بزَعمِهِم لا يُرتَجى
إلا بأهلِ البَيتِ و الوُسطانِ
كَذَبوا ورَبي هُم عِبادٌ مِثلُنا
يَرجُونَ رَحمَةَ خالقٍ منّانِ
يَنفونَ تَشبيهاً و ثُمَ بجَهلِهِم
جَعَلوا إلهَ الكونِ كالسُلطانِ
لا يسمَعُ المُحتاجَ إلا بالشَفَــ
ــاعَةِ من ذوي الأفضالِ و العِرفانِ
ياليتَهُم جَعَلُوه كالمَلِكِ الرَحِيمِ
و إن يَكُن أيضاً مِنَ الكُفرانِ
و شَواهدٌ و مَقابرٌ و مَزَائِرُ
و طُقوسُهُم كعِبادَةِ الأوثانِ
بدعٌ و زادوا في الشَريعَةِ كَيفَما
يُوحى إليهم مِن هَوى الشَيطانِ
و حَنوا جباهَهُمُ لِغَيرِ الله شِركــ
ــاً للتُرابِ و للوليِ الفاني
و عَنِ الدِماءِ فعِندَكَ التَاريخُ فاسأل
عن رُموزِ القَتلِ و الطُغيانِ
و سَلِ العِراقَ وأهلها عن غزوهِم
في الحاضِرِ المَشهودِ و الأزمانِ
مِن قَبلِها التاتارُ عاثوا أرضَهُم
هُرِقَت دِمائهَمُ مَعَ النَهرانِ
و تَخَضّبَت بدمائِهِم كُتُبُ العُلومِ
فحِبرُها و الدّمُ يمتزِجانِ
العلقمي وشيخه الطوسي غــ
ــدرُهُمُ أتى بنسلِ جنكيزخان
فالشيعةُ الضُلّالُ مِثلَ جُدودهم
قَد باغتوا الحَسَنانِ بالخُذلانِ
هَذي مَقالةُ قارىءٍ في نَهجهِم
قد مازَ بينَ الحَقِ و الزيَغانِ
فَنَذَرتُ جهدي و السِنينَ و مهجتي
لِبَيانِ دِينِ الرافِضِ الفَتّانِ
ألقى الإلهَ بفَضحِهم و جهادِهم
قلباً لساناً و الكِتابُ سِناني
و الحَمدُ للمنّانِ أرجو عَفوهُ
و برحمةٍ أن أجتبى لِجنانِ
أدعوهُ أن يَهدي لِحقٍ شِيعَةً
أو يُحرَقوا بجَهَنّمِ النيرانِ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
يشرفني أن أشارك معكم في هذا الموقع الذي كان بعد الله سبحانه و تعالى ثم أهل العلم ، سبباً من أسباب طلبي للعلم و حبه ، و مزيلاً للكثير من الإشكالات التي عرضت لي في بداية الطلب ، كما أنه قد شكل لي مرجعاً أجد فيه ما يصعب إيجاده في غيره ، فشكراً للقائمين على الموقع ، و أدعوه سبحانه أن يجعله صدقة جارية لهم يجدون أثرها في ميزان حسناتهم يوم تخف الموازين ...
و كما أن هذه أول مشاركة لي في هذا الموقع الكريم ..
آثرت أن أشارك بأول قصيدة أنظمها لله سبحانه ذباً عن الإسلام و فضحاً لأهل الزيغ و الخذلان ..
فأتمنى أن تنال إعجابكم أيها الأفاضل ، و هي قصيدة لمبتدىء في أول خطواته فاعذروه إن لحن ، و قوموا لحنه بما علمكم الله
(( الشيعة أعداء الشريعة ))
الحمد لله الذي قد منني
بكتابهِ و السنةِ النورانِ
و هدى العباد بفضلهِ و بعدلهِ
قد ضلّ أقوامٌ عن الإيمانِ
من يدعي حب القرابةِ كاذباً
و يخوضُ في المشبوهِ و الهَذَيانِ
من يدعي حُبَ الرسولِ و كيف ذا !
و نساؤهُ يُقذفنَ بالبهتانِ
سَبُّ الحَصينةِ للروافضِ سُنَةٌ
وكذا الصحابُ لسبِهِم ضِعفانِ
و هُمُ الذين بِفَضلِهم نُقِلَ الكِتَــ
ــابُ و سُنَةُ الهادي إلى الإحسانِ
خَلَفوا الرَسولَ و قاتلوا مِن بَعدِهِ
مَن بارَزَ المَعبودَ بالعصيانِ
و بلادُ أنجاسٍ بهم فُتِحَت و ما
غير الصَحابةِ سَارَ بالركبانِ
فَتَحوا البلادَ مَشارقاً و مَغارباً
دكّوا حُصونَ الفُرسِ و الرومانِ
لله درّكَ يا خَليفةَ مُرسَلٍ
صدِّيقُ أمتنا و ثاني اثنانِ
اللهُ في القرءان أثبتَ صَحبَهُ
و الله يَعلمُ صادِقَ الإيمانِ
ثُمَ الرضا على الصحابةِ كُلّــ
ــما بالآيِ مَدحُهُمُ بَدا لِعَيانِ
بل كلما صلى لربي مسلمٌ
في أرضِ ما فتحوه بالفرسان
إن الرَوافِضَ أكثروا مِن غَيّهم
و تطاولوا في السبِ و العُدوانِ
كذبوا و ربي في الحَديثِ و إن فــ
ــي الكافي مِنَ المَرويِ للحَيَوانِ
طَلَبوا الخَنا بالدينِ قُبِّحَ وجهُهُم
فتَمَتّعوا بالفَرجِ لِلجنسانِ
و الكافرُ الثوريُ صاحِبُ أمرِهم
قَصَمَ الفُؤادَ و أظهُرَ البعرانِ
فأباحَ للمسعورِ طِفلَةَ مُرضِعٍ
مُتَواثِبٍ و الهَتكُ في الفخذانِ
حتى البَهائمُ لم تَلُذ مِن شَرّهم
فكذا أجازَ نكاحها السيستاني
و الفرجُ لم يكفي و لكن زادهُم
علماؤهم بالدبر للإتيانِ
فشذوذهم قد بان لي لكنني
عن ذِكرِ فَتواهُم يَعِفُ لِساني
و المالُ أصلاً كان غايةَ دينِهم
منذ ادعوا لوصِيّهم غَيبانِ
زعموا الوكالةَ في جبايةِ خُمسِهِ
و هو المُسَردَبُ خائفاً بهوانِ
خَلَطوا بِجهلٍ بَينَ مَهديٍ ومَن
سيكونُ دجالاً بذيلِ زمانِ
و عن العَقيدةِ لا تَسَل عنها فهُم
للكفرِِ أقرَبُ من هُدى الرحمنِ
كَفَروا بوصفِ الخالقِ المَوصوفِ بالـ
ـآياتِ ذاتِ العزِ و التبيانِ
كَفَروا بوجهِ الربِ جَلّ جَلالُهُ
و يَداهُ أنَ كِلاهما يُمنانِ
و نَفوا صِفاتَ السَمعِ و البَصَرِ التي
قد فاضَ منها الذِكرُ في القرءانِ
زَعَموا بأنَ الوَصفَ فِيهِ مُحَرّمٌ
لتَلازُمِ التَشبيهِ و الحُدثانِ
قُلنا اخسَأوا بمَقالةٍ كُفريةٍ
فالوَصفُ مِنهُ لِنَفسِهِ لِبَيانِ
و هُوَ العَليمُ و أنتَ تُدعى عالماً
لكن علومُُ الخَلقِ في نُقصانِ
و هو القَديرُ و أنتَ أيضاً قادرٌ
شتانَ بَينكُما و مَقدِرَتانِ
فالوصفُ بالموصوفِ يُعرَفُ قَدرُهُ
و كذا تَواتُرُ مَنطِقِ الأذهانِ
ثُمَ الإلهُ بزَعمِهِم لا يُرتَجى
إلا بأهلِ البَيتِ و الوُسطانِ
كَذَبوا ورَبي هُم عِبادٌ مِثلُنا
يَرجُونَ رَحمَةَ خالقٍ منّانِ
يَنفونَ تَشبيهاً و ثُمَ بجَهلِهِم
جَعَلوا إلهَ الكونِ كالسُلطانِ
لا يسمَعُ المُحتاجَ إلا بالشَفَــ
ــاعَةِ من ذوي الأفضالِ و العِرفانِ
ياليتَهُم جَعَلُوه كالمَلِكِ الرَحِيمِ
و إن يَكُن أيضاً مِنَ الكُفرانِ
و شَواهدٌ و مَقابرٌ و مَزَائِرُ
و طُقوسُهُم كعِبادَةِ الأوثانِ
بدعٌ و زادوا في الشَريعَةِ كَيفَما
يُوحى إليهم مِن هَوى الشَيطانِ
و حَنوا جباهَهُمُ لِغَيرِ الله شِركــ
ــاً للتُرابِ و للوليِ الفاني
و عَنِ الدِماءِ فعِندَكَ التَاريخُ فاسأل
عن رُموزِ القَتلِ و الطُغيانِ
و سَلِ العِراقَ وأهلها عن غزوهِم
في الحاضِرِ المَشهودِ و الأزمانِ
مِن قَبلِها التاتارُ عاثوا أرضَهُم
هُرِقَت دِمائهَمُ مَعَ النَهرانِ
و تَخَضّبَت بدمائِهِم كُتُبُ العُلومِ
فحِبرُها و الدّمُ يمتزِجانِ
العلقمي وشيخه الطوسي غــ
ــدرُهُمُ أتى بنسلِ جنكيزخان
فالشيعةُ الضُلّالُ مِثلَ جُدودهم
قَد باغتوا الحَسَنانِ بالخُذلانِ
هَذي مَقالةُ قارىءٍ في نَهجهِم
قد مازَ بينَ الحَقِ و الزيَغانِ
فَنَذَرتُ جهدي و السِنينَ و مهجتي
لِبَيانِ دِينِ الرافِضِ الفَتّانِ
ألقى الإلهَ بفَضحِهم و جهادِهم
قلباً لساناً و الكِتابُ سِناني
و الحَمدُ للمنّانِ أرجو عَفوهُ
و برحمةٍ أن أجتبى لِجنانِ
أدعوهُ أن يَهدي لِحقٍ شِيعَةً
أو يُحرَقوا بجَهَنّمِ النيرانِ