المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الجمعه 15 يونيو 2012▌



الاهلي الراقي
15-06-2012, 04:41 AM
http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


"الماتادور" يروّض المنتخب الأيرلندي برباعية بيضاء


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//201261420231763734_20.jpg


حقّق المنتخب الإسباني حامل اللقب فوزه الأول في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" التي تقام في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل، وجاء على حساب نظيره الأيرلندي (4-0) ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة على ملعب "غدانسك أرينا" في مدينة غدانسك البولندية.
ورغم أنه كان المرشح للفوز بنسبة كبيرة، إلا أن المنتخب الإسباني استفاد من الهدف المبكِّر الذي كسر أي محاولة للمجاراة من المنتخب الأيرلندي، فأصبحت المباراة أشبه بحصّة تدريبية في مناسبة رسمية.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//2012614202829994621_2.jpg


سيناريو الهدف الأول جاء بإعداد من دافيد سيلفا وإخراج من فرناندو توريس؛ إذ توغّل الأول داخل منطقة الجزاء وأعاقه ريتشارد دان فخطف توريس الكرة وجنح بها وأطلق كرة صاروخية في سقف المرمى (4).
محاولات أيرلندا للرد جاءت خجولة برأسية من دان متابعاً ركنية لعبها داميان داف (9) وتسديدة من غلين ويلان أخطأت المرمى (13).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//201261420268263734_2.jpg


وبسط "لاروخا" سيطرته المطلقة بضغط كبير قاده الثلاثي "تشافي- إنييستا- سيلفا" مع مساندة من المتوهّج جوردي ألبا، وفي أبرز المحاولات سدّد إنييستا بعد مروره من ثلاثة مدافعين أبعدها شاي غيفين بصعوبة (22)، ثم رأسية من سيلفا بعد اختراق رائع من ألبا علت العارضة (24)، تلاهما تشابي ألونسو بتسديدة من 25 متراً لاقت نفس المصير (25)، وتسديدة من تشافي أمسكها غيفين (41).
وفي ظهور نادر لقائد المنتخب الأيرلندي روبي كين كاد أن ينفرد بمرمى إيكر كاسياس بعد كرة طويلة لعبها داف لكن التدخل الناجح من سيرخيو راموس منعه من التصرّف بالكرة (45).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//2012614202627372734_2.jpg


واختتم إنييستا فرص الشوط الأول الذي سدَّد فيه هو وزملاؤه نحو المرمى في 14 مناسبة، بتسديدة قوية من قوس منطقة الجزاء طار لها غيفين وأبعدها ببراعة (45+2).


صورة طبق الأصل


كان من المنطقي أن يحاول مدرّب أيرلندا الإيطالي جيوفاني تراباتوني تغيير صورة فريقه في الشوط الثاني بإجراء التبديل الأول، فلم يعد المهاجم سيمون كوكس من غرف تبديل الملابس ليشارك بدلاً منه جون والترز (46)، إلا أن أحداث الشوط الثاني كرّست الفارق الكبير في المستوى بين طرفي المواجهة.
وبدأ المنتخب الإسباني مسلسل فرصه مبكراً بتسديدة ألفارو أربيلوا (47) ردّها غيفين، ثم أطلق إنييستا تسديدة جديدة وردّها "المظلوم" غيفين لتعود أمام سيلفا الذي تعامل مع الكرة بهدوء وسدّدها بذكاء لتمر بين قدمي شون سانت ليدجر ودان معاً وتتهادى في الزاوية الأرضية اليمنى (49).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//2012614202810135580_2.jpg


وواصل الحارس الأيرلندي إبداعه أمام سيل المحاولات الإسبانية وتصدّى في لقطة "إعجازية" لتسديدة تشافي من داخل الجزاء (55) وقبلها بثوانٍ لتسديدة توريس الأقل خطورة، كما سدّد سيرجيو بوسكيتس كرة خادعة من خارج منطقة الجزاء بعد سلسلة من التمريرات مرّت بجوار القائم الأيمن (61).
وكان تشابي ألونسو أول المغادرين في التشكيلة الإسبانية في الدقيقة (65) تاركاً مكانه لخافي مارتينيز.
وأهدى دافيد سيلفا تمريرة بينية كسرت خط الدفاع كاملاً وانفرد على إثرها توريس بالمرمى ليضيف ثالث أهداف المنتخب وهدفه الشخصي الثاني (70).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//2012614202714121734_2.jpg


وفي أول كرة يظهر فيها إيكر كاسياس خلال المباراة ردّ تسديدة كين في المحاولة الهجومية الأخطر للمنتخب الأخضر خلال المباراة (75).
وشارك جيمس ماكلين بدلاً من داميان داف (76) في صفوف المنتخب الأيرلندي، وقبله داخل سيسك فابريغاس بدلاً من توريس (74) في المنتخب الإسباني، ثم سانتي كازورلا بدلاً من إنييستا (80)، وأخيراً بول غرين بدلاً من ويلان (80).
وسدّد كازورلا من أول لمسة للكرة كرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها غيفين بأطراف أصابعه لركنية، ونفّذها سيلفا قصيرة أرضية نحو فابريغاس سدّدها جانبية في الزاوية البعيدة هدفاً رابعاً (83).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//2012614203320911360_2.jpg


ومضت الدقائق الأخيرة استعراضية واحتفالية للفائز، وأداء واجب للخاسر لتأتي صافرة النهاية معلنة فوزاً مستحقاً للمنتخب الإسباني الذي يحقّق نتيجة (4-0) للمرّة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس الأمم الأوروبية، فيما استمر المنتخب الأيرلندي عاجزاً عن تحقيق أي فوز في البطولات الكبرى ليكون أول المودِّعين رسمياً لمنافسات المسابقة.
وبهذا الفوز رفع المنتخب الإسباني رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة متقدِّماً بفارق الأهداف عن المنتخب الكرواتي، ويأتي المنتخب الإيطالي في المركز الثالث بنقطتين، وأخيراً أيرلندا بلا نقاط.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


كرواتيا تنتزع تعادلاً ثميناً من إيطاليا


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//201261417574591360_20.jpg


نجح المنتخب الكرواتي في انتزاع تعادل ثمين من المنتخب الإيطالي (1-1) في المباراة التي جمعت الطرفين على الملعب البلدي في بوزنان مساء امس الخميس، في إطار الجولة الثانية من الدور الأوّل لبطولة أمم أوروبا 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.
ونجح ماريو ماندزوكيتش في إدراك التعادل لكرواتيا في الدقيقة 72 بعد أن افتتح أندريا بيرلو التسجيل لإيطاليا من ركلة حرة في الدقيقة 39 لتتعقّد حسابات الـ"سكوادرا أتزورا" قبل مباراتها المفصلية أمام أيرلندا في حين أراح التعادل كرواتيا، التي تستعد لمواجهة إسبانيا في الجولة الأخيرة من الدور الأوّل.
وبات رصيد كرواتيا أربع نقاط في المركز الأوّل مؤقّتاً أمام أيطاليا (نقطتان)، وذلك قبل مواجهة إسبانيا وأيرلندا التي تنطلق قريباً وعلى ضوء نتيجتها ستتحدّد المراكز في المجموعة، إذ تملك إسبانيا نقطة من تعادلها مع إيطاليا، في حين لا تملك أيرلندا أي نقطة بخسارتها في الجولة الأولى أمام كرواتيا (1-3).
جاء مستوى المباراة عالياً خصوصاً في شوطها الأوّل، حيث قدّم المنتخب الإيطالي عروضاً جميلة جدّاً، وبدا أنه يتّجه لتحقيق الفوز لكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن المدرّب تشيزاري برانديلي في الشوط الثاني بعد أن قلب لاعبو المدرّب سلافن بيليتش الطاولة على منافسهم وأدركوا التعادل، الذي كان الثالث بينهما في حين فشلت إيطاليا في تحقيق أوّل فوز على غريمتها، التي هزمتها ثلاث مرّات كانت أشهرها فوزها عليها (2-1) في الدور الأوّل لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، مع العلم أن إيطاليا فازت مرّة واحدة على يوغسلافيا سابقاً في العام 1942 بنتيجة (4-صفر).


الخطة


استهل برانديلي المباراة بنفس التشكيلة التي واجهت إسبانيا في الجولة الأولى معتمداً على خطة 3-5-2 مع الدفع بدانييلي دي روسي في قلب الدفاع في ظلّ غياب بارزالي في حين أبقى على بالوتيلي أساسياً إلى جانب أنطونيو كاسانو.
في المقابل لم يجر المدرّب الكرواتي أي تغيير أيضاً على تشكيلته التي كانت ضربت بقوّة في الجولة الأولى وتغلّبت على أيرلندا 3-1 واعتمد مجدّداً على خطة 4-4-2.


إيطاليا تهاجم بضراوة


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//201261418649205734_2.jpg


دخل المنتخبان الإيطالي والكرواتي أجواء اللقاء سريعاً فتبادلا الهجمات حتى أبصرت أولى فرص اللقاء النور في الدقيقة الثالثة عندما تلقّى ماريو بالوتيلي الكرة داخل منطقة الجزاء وهو في مواجهة ثلاثة مدافعين، فراوغ وأطلقها بقدمه اليسرى بيد أنها جاورت القائم الأيمن للحارس الكرواتي ستيبي بليتيكوسا.
وفي الدقيقة 11 عاد بالوتيلي مهاجم مانشستر سيتي ليهدّد مرمى بليتيكوسا لكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء ارتدت من المدافعين قبل أن تصل الكرة إلى كلاوديو ماركيزيو الذي انبرى لتسديدة قوية مرّت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة.
وتواصلت محاولات بالوتيلي الفاشلة أمام المرمى وكانت أخطرها تصويبة مباشرة على الحارس في الدقيقة 16 قبل أن ترد كرواتيا بعد ثلاث دقائق على مصادر النيران بهجمة معاكسة على الناحية اليسرى قادها بريسيتش وحوّل الكرة إلى نقطة الجزاء حيث ماريو ماندزوكيتش، لكن تدخل كييليني أطاح باللاعب أرضاً أمام عيني الحكم الإنكليزي هوارد ويب، الذي لم يحتسب ركلة جزاء وسط احتجاج كرواتي على القرار.
ونجح الكرواتيون في إحكام سيطرتهم على وسط الملعب لفترة ليست بطويلة، لأن رجال برانديلي تداركوا الأمر، واعتمدوا على التصويبات من خارج المنطقة والاختراقات الجانبية التي كادت تكلّف كرواتيا كثيراً عندما تلقّى أنطونيو كاسانو في الدقيقة 33 كرة بينية وانسل داخل منطقة الجزاء وسدّدها من زاوية صعبة لم تثمر.
وتألّق الحارس الكرواتي بليتيكوسا في التصدّي على دفعتين لمحاولة ماركيزيو التسجيل وهو في مواجهته في الدقيقة 37 قبل أن يأتي الفرج بعد دقيقتين عندما انبرى المايسترو أندريا بيرلو لركلة حرّة من حوالي 20 متراً وتمكّن بفضل مهارته المعهودة من إرسال المستديرة من فوق الحائط البشري إلى داخل الشباك مسجّلاً هدفه العاشر في 85 مباراة دولية ومانحاً التقدّم لفريقه الذي استحق هذه النتيجة بفضل أدائه الهجومي الجميل الذي كشف عنه في مباراته الأولى في البطولة أمام إسبانيا.
والجدير ذكره أن بيرلو ( 33 عاماً) المتوّج مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي في الموسم المنصرم سجّل رقماً قياسياً بإعطائه 3196 تمريرة صحيحة إضافة لـ125 تمريرة أثمرت عن أهداف في مباريات فريقه بالدوري والكأس بحسب الإحصاءات التي أجرتها مجلة "ورلد سوكر".


صحوة كرواتية


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//2012614181021575734_2.jpg


تعليمات المدرّب سلافن بيليتش للاعبيه بين الشوطين تُرجمت سريعاً على أرض الميدان منذ مطلع الشوط الثاني حيث اندفع اللاعبون إلى الأمام لمباغتة خصمهم العنيد دفاعياً في وقت مبكر، لكن محاولات الاختراق تكسّرت على باب منطقة الجزاء، أما أولى الفرص الخطرة فجاءت في الدقيقة 47، عندما أطلق لوكا مودريتش تسديدة صاروخية من حوالي 25 متراً علت مرمى الحارس جيانلويجي بوفون دون أن تقلقه.
ولجأ المدرّب برانديلي إلى الدفاع للحدّ من اندفاع منافسه الذي شنّ غارات هجومية متواصلة وأحكم على وسط الملعب في حين اقتصرت المحاولات الإيطالية على تصويبة قوية لبالوتيلي من 25 متراً علت المرمى الكرواتي.
واصل لاعبو بيليتش زحفهم نحو مرمى بوفون وسط تراجع ملحوظ في الجانب الإيطالي، حيث خرج تياغو موتا وبالوتيلي تاركين مكانهما لمونتوليفو ودي ناتالي، بينما أجرى مدرّب كرواتيا تبديلاً واحداً بإقحامه برانييتش مكان بيريسيتش وذلك قبل 25 دقيقة من نهاية اللقاء.
وجنى الكرواتيون ثمار نضالهم في الدقيقة 72 بإحرازهم هدف التعادل إثر كرة بعيدة أرسلها ايفان ستريتنيتش من الجانب الأيمن وفشل كييليني في التعامل معها لتتهيأ أمام ماريو ماندزوكيتش الذي روّضها وصوبها وهو في مواجهة بوفون على المرمى فاصطدمت بالقائم وتابعت سيرها إلى الشباك ليتقاسم ماندزوكيتش مع الروسي آلان دزاوغوييف والألماني ماريو غوميز المركز الأوّل على لائحة هدّافي البطولة حتى الآن.
وعجز الإيطاليون في نهاية المباراة عن فرض إيقاعهم أو حتى تهديد المرمى الكرواتي بأي كرة خطرة حتى لفظت المباراة أنفاسها الأخيرة بتعادل الفريقين بهدف لمثله، نتيجة أثلجت صدور الكرواتيين ورسمت أكثر من علامة استفهام على أداء مفاجئ للإيطاليين في الشوط الثاني.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


برانديلي يتحسر على التعادل


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//2012614194116408734_20.jpg


تحسر مدرب ايطاليا تشيزاري برانديلي على سقوط منتخب بلاده في فخ التعادل امام كرواتيا 1-1 امس الخميس في بوزنان في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم.
وقال برانديلي "انا مستاء للنتيجة، كان الفوز في التناول بيد اننا لم نحسن استغلال الفرص التي سنحت امامنا خصوصا في الشوط الاول".
واضاف "عندما تكون في القمة وتلعب جيدا يجب ان تقتل المباراة وتسجل الاهداف لأنها الطريق الى الفوز".
وتابع "كنا نعرف جيدا بان اي تمريرة عرضية للكروات او تسديدة يتغير اتجاهها ستقضي على كل العمل الذي قام به لاعبونا والجهد الذي بذلوه".
وختم "نحتاج الى قتل المباراة وان نكون اكثر فاعلية وصرامة امام مرمى المنتخبات المنافسة".
في المقابل، بدا مدرب كرواتيا سلافين بيليتش سعيدا بالتعادل، معتبرا بان منتخب بلاده في وضع جيد لبلوغ ربع النهائي.
وقال بيليتش "كانت مباراة جيدة جدا، لا اريد الحديث عن المباراة المقبلة امام اسبانيا لأنه لا يزال امامنا الوقت الكافي لتحليل كل شيء".
واضاف "لكن ما يمكنني قوله فقط هو اننا بعد مباراتين نحن في وضع جيد لاننا نملك 4 نقاط وبالتالي فانا متفائل قبل مباراتنا المقبلة".
وعززت كرواتيا موقعها في الصدارة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لإيطاليا.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


إنكلترا تبحث عن فكِّ عقدتها أمام السويد


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//201261495848530734_20.jpg


يبحث المنتخب الانكليزي عن فكِّ نحس قديم لازمه في مبارياته مع المنتخب السويدي عندما يواجهه في كييف، اليوم الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة ضمن نهائيات كأس أمم أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة في أوكرانيا وبولندا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.
ولم تنجح إنكلترا حتى الآن في الفوز على السويد في أي مسابقة رسمية، إذ فازت السويد مرّتين وتعادلاً خمس مرات. في كأس العالم 2002 تعادلا 1-1 في سايتاما، وفي نسخة 2006 تعادلا 2-2 في كولن، حيث سجّل قائد الفريق الحالي ستيفن جيرارد هدف التعادل قبل خمس دقائق على النهاية. وفازت السويد على أرضها 2-1 في كاس أوروبا 1992.
كما التقى المنتخبان في تصفيات كأس العالم عام 1989 وانتهت مواجهتا الذهاب والإياب بالتعادل بدون أهداف.
كما فازت انكلترا على السويد 1-صفر على ملعب ويمبلي في لندن العام الماضي.
وبشكل عام، التقى المنتخبان 21 مرّة، فاز كلّ منهما 6 مرّات وتعادلا 9 مرّات، وسجّل المنتخب الإنكليزي 25 هدفاً في شباك السويد، بينما أحرز السويديون 30 هدفاً في الشباك الإنكليزية.


تحفُّز وتفاؤل في معسكر إنكلترا


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//201261485159130734_2.jpg


عاد منتخب "الأسود الثلاثة" إلى قاعدته في كراكوفيا في جنوب بولندا بروح معنوية جيدة بعد التعادل مع فرنسا.
قائد الفريق ستيفن جيرارد قال: "يجب أن نحصد النقاط الثلاث، كي تصبح النقطة أمام فرنسا مهمة. السويد صعبة وأعتقد أننا لم نتغلّب عليهم منذ وقت طويل. سنحترمهم لكن يجب أن نهزمهم".
أما المدرّب روي هودجسون فتحدّث عن ضرورة الاختراق الهجومي بحال أراد فريقه خطف النقاط: "إنه الثلث الأخير، أليس كذلك؟"، هذا ما قاله ردّاً على المكان الذي ينبغي تطويره في الفريق.
واعتبر هودجسون أنه ينبغي إراحة لاعبيه خصوصاً جيرارد وسكوت باركر اللذين قدّما مباراة كبيرة ضد فرنسا.



مواجهة مصيرية للسويديين


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//201261410322503734_2.jpg


وتدرك السويد من جهتها أن الخسارة أمام انكلترا ستقصيها من البطولة بعد سقوطها افتتاحاً أمام اوكرانيا 1-2.
وحذّر لاعب وسط ليون الفرنسي كيم كالستروم قائلاً: "لا مجال كبيراً لدينا للمزيد من الأخطاء. لقد استخدمنا فرصتنا الأولى".
أما المدرّب إريك هامرين (54 عاماً)، فصبّ جام غضبه على لاعبيه: "في الشوط الأوّل ضد أوكرانيا، قام خمسة او ستة لاعبين فقط بواجباتهم، وهذا ليس بأمرٍ جيد ولا ينبغي تكراره".
وأقرّ لاعب الوسط راسموس إلم (24 عاماً) بصحة انتقادات هامرين: "لا يمكن الاختلاف معه بالرأي. يجب أن نتقبّل انتقاداته، والمؤكّد أنه يجب أن نكون أفضل ضدّ إنكلترا".



شكوك حول مشاركة إبراهيموفيتش


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//2012614100581734_2.jpg


ولم يكمل المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش تمارين بلاده أمس الأربعاء لإصابة في فخذه تعرّض لها خلال الخسارة أمام أوكرانيا.
لكن معسكر الفريق الأصفر ذكر أنه ليس متخوّفاً من غياب "إيبرا" عن مواجهة الجمعة، إذ قال عضو في الجهاز الفني للمنتخب: "تعرّض لضربة خلال مباراة أوكرانيا. لم يشارك لأسباب احترازية، وسيخضع للعلاج لاحقاً عصر اليوم".
وأجرى إبراهيموفيتش (30 عاما) صاحب هدف التقدّم في المباراة الأولى، عملية التحمية مع رفاقه وبعض التمارين الخفيفة، لكنه تلقّى علاجاً طبيعياً في الوقت المتبقّي من التمرين.



http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


أوكرانيا لمتابعة التألّق وفرنسا بالمرصاد


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//20126148321427734_20.jpg


تستقبل أوكرانيا صاحبة الأرض والمنتشية من الفوز على السويد، المنتخب الفرنسي الذي قدّم أداءً صلباً في الجولة الأولى، اليوم الجمعة في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لنهائيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة في أوكرانيا وبولندا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.
ففي ملعب دانيتسك ستتركّز الأنظار على المهاجم الأوكراني أندري شيفتشنكو الذي أهدى الفوز لبلاده في المباراة الأولى أمام السويد الاثنين الماضي، عندما قلب تأخّر أوكرانيا بتسجيله هدفين على رغم سنواته الـ 35.
وبالإضافة إلى هدفي مهاجم دينامو كييف على ملعب فريقه، تصدّرت أوكرانيا المجموعة في ظلّ تعادل إنكلترا وفرنسا 1-1.
وبحال فوز أوكرانيا على فرنسا، ستتأهّل إلى رُبع النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى.
على رغم ذلك، لا يريد نجم ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي السابق، الذي عانى من إصابات في ركبته وظهره مؤخراً الإفراط في التفاؤل، إذ قال بعد الفوز الأوّل: "إنه يوم كبير لأوكرانيا، لكن علينا التحضير لمباراتين بعد. ندرك أن المواجهتين أمام فرنسا وإنكلترا ستكونان صعبتين".
أما المدرّب أوليغ بلوخين فكشف أنه قد يغير تشكيلته التي عانت من العصبية في الفترات الأخيرة من مباراة السويد: "لقد ارتكبنا أخطاء تكتيكية ولم نحصل على الوقت الكافي للتحضير. الآن نملك ثلاث نقاط وسنبدل بعض الأمور في المباريات المقبلة".
أما فرنسا، فقدّمت أداءً صلباً للغاية على رغم تعادلها مع إنكلترا، حيث نجحت بإدراك التعادل عبر سمير نصري بعد تخلّفها بهدف جوليان ليسكوت.
وشرح المدرّب لوران بلان ما حدث في المباراة الأولى: "لقد افتقدنا إلى الحضور أمام المرمى أحياناً. لكننا حاولنا تطبيق أسلوبنا الكروي. نحب تمرير الكرات السريعة".
وعن المباراة التالية أمام أوكرانيا، أضاف مدرّب بوردو السابق: "البلاد بأكملها تعيش حالة من النشوة. سيكون الشعب وراء الفريق أكثر من أي وقت مضى. لا شك أن المباراة ستكون صعبة، لكننا سنحضّر أنفسنا كما خطّطنا".
وسينتظر بلان كي يقرّر ما إذا كان سيمنح لاعب الوسط الدفاعي يان مفيلا فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية بعد شفائه من إصابة في كاحله.
وتمرّن لاعب رين مع رفاقه أوّل من أمس الثلاثاء، لكن بلان قد يجدّد الثقة بآلو ديارا، الذي قدّم أداءً جيداً أمام الإنكليز.
والتقت فرنسا مع أوكرانيا منذ عام على ملعب المباراة "دونباس آرينا" وحقّقت فوزاً سهلا 4-1 بثنائية من مارفان مارتان في أولى مبارياته الدولية.
والتقى المنتخبان 6 مرات حتى الآن، ففازت فرنسا 3 مرّات وتعادلا 3 مرّات.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


فيرون يختتم مسيرته الحافلة في الملاعب


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/14//201261421274998797_20.jpg


بعث خوان سباستيان فيرون، الذي يخوض مباراته الأخيرة على أرض فريقه بعد غدٍ السبت أمام أوليمبو قبل اعتزاله، برسالة امس الخميس إلى جماهير إستوديانتس دي لابلاتا، أبدى فيها امتنانه لكلّ "الحب" الذي منحوه إياه، ولا سيما بعد عودته إلى الكرة الأرجنتينية في حزيران/يونيو عام 2006".
وقال قائد إستوديانتس وأبرز نجومه: "سيكون يوماً شديد الخصوصية، لست ممن يظهرون انفعالاتهم أمام أحد، لأنني جاد بعض الشيء، وتلك هي شخصيتي، لكن قد يحدث عندما تحين اللحظة أن أبكي مثل طفل صغير".
وذكر في رسالته طُرفات من بداياته، عندما كان يتمّ التعامل معه من منطلق أنّه نجل اللاعب السابق خوان رامون، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ إستوديانتس، وأعرب عن نيته مواصلة العمل من أجل "تطوير" النادي بمجرّد اعتزاله، بعد لقاء الجولة الأخيرة أمام أونيون بمدينة "سانتا في"، بعد أسبوعين.
وكتب فيرون، الذي وصفه مدرّبه السابق أليخاندرو سابيلا المدير الفني الحالي للمنتخب الأرجنتيني بأنّه اللاعب الأبرز في تاريخ النادي: "هذه الفترة الثانية كانت تأكيداً لأمور كثيرة، لأنني رغم أنني انضممت لعدة فرق كبيرة، أظهرت هذه الأعوام الستة أنّه بالعمل كما يجب يمكن تحقيق الأهداف التي تضعها لنفسك".
واستهل فيرون مشواره مع استوديانتس عام (1993)، الموسم السابق بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية، وكان عنصراً مهماً في الفريق الذي تمكّن من العودة إلى الدرجة الأولى قبل سبعة أسابيع من نهاية الموسم، بعد ذلك انتقل إلى بوكا جونيورز، قبل أن يتحوّل إلى أوروبا حيث لعب 11 عاماً.
وفي 2006 عاد إلى استوديانتس، حيث حقّق معه لقب مرحلة ذهاب الدوري المحلّي "أبرتورا" عامي 2006 و2010، فضلاً عن كأس ليبرتادوريس عام (2009).
وفضلاً عن توجيه الشكر للنادي، تحدّث اللاعب المخضرم عن عائلته: "كانت هي الأساس منذ بداياتي، خاصةً في اللحظات السيئة مثل مونديال (2002)، ودائماً ما رافقوني وساندوني في كلّ اختيار، مع معرفتهم بالمخاطر التي تشهدها كرة القدم، لأنك لا تعرف أبداً ما قد يحدث".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg