المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنحييها ؟؟؟؟؟؟؟ من اجلك يارسول الله



أسواق
14-06-2012, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لاشك اننا نمر هذه الايام بجو تشتد به الحرارة
وبما اننا نعيش هذه الايام ومقبليين على اجازة حبييت ان تكون اجازتنا ممتعة وتكون باحياء سنه من اجمل السنن التي تتعامل مع الحيوان والرفق به
قال تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
وردت أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في فضل سقي الحيوان وإطعامه، وعدِّهما من عمل الخير الذي تنال به الزلفى عند الله، قال -صلى الله عليه وسلم-: "ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة".


فقد جاءت النصوص الشرعية بالحث على الإحسان إلى الحيوان، وبينت أن الرفق بالحيوان من العبادات التي يؤجر عليها فاعلها من المسلمين، وهي من أقوى أسباب المغفرة؛ ومن هذه النصوص ما جاء في البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له، قالوا: يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر)..
لنعمل ونعلم اولادنا فضل الصدقة وبطريقة محببه اليهم
ونعلمهم ان يجمعو مايتبقى من اكل اوغيرة ثم ناخذة ونضعه عند اي مكان مهجور ربما جاءت حيوانات واكلت واشربت وياتي لنا الاجر ونحن لانعلم
هل تمانع اذا عرضت عليك هذه الصفقة العظيمة ؟؟؟
لنبدا من الان ونطعم الطيور والحيوانات ونضع لهم فوق اي مكان مرتفع بالمنزل بعض من الماء وقليل من الاكل ونتفقدهم بيين الحيين والاخرربما جاء طير وشرب حينها ستنزل عليك بركات الله وانت لاتعلم
لاتنسى ان تضع بسيارتك ماء ماء وعندما ترى اي عامل عطشان اسقية واطعمة مما اعطاك الله ستكون من الشاكريين
لمسات بسيطه ربما تكون اثرها كبير عليك
من واقع تجربة
علم اهل بيتك ان يجمعو مايتبقى من اكل اوغيرة وضعه بالثلاجة وخصص يوم ووزعه على اصحاب المحطات وعمال النظافة والمساكيين الذيين يجلسون بالطرقات

ستلاحظ
واعلم بأنك إذا تصدقت بقليل أو كثير تريد به وجه الله على مستحق أو غير مستحق بأن أجرك في ذلك على الله، وإن لك في كل كبد رطبة صدقة، ولا تحقرن من الخير شيئاً، فرب لقمة في جوف جائع أو شربة ماء يبل بها الظمآن غلته، لا تكلفك عسراً، ولا تضر بك في مطعمك ومشربك، وأنت لا تلقي لها بالاً تقع منك عند الله بمكان، يدفع بها عنك البلاء، ويجيزك بها من سوء القضاء، ويجعلها لك حجاباً وستراً من النار، وأفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وإن الله ليربي لأحدكم الكسرة يتصدق بها حتى تكون أعظم من أحد.
وانظر إلى رجل رحم الكلب، ورق له، وعلم أنه قد أصابه من الظمأ ما جعله يلهث ويمص الثرى، فنزل البئر وملأ خفه ماءً، ثم سقى الكلب العاجز عن النزول في البئر والوصول إلى مائها، كيف شكر الله له صنيعه، وغفر له ذنبه، وأجاره من النار مكافأة له على رحمة الكلب، وإجارته من الموت وحرارة الظمأ، وقد عجب الصحابة رضي الله عنهم من هذا، وسأله عن الإحسان إلى البهائم، وهل يكون فيه أجراً؟ فأخبرهم نبي الرحمة، وصاحب الشفقة بخلق الله: أن لهم في كل كبد رطبة أجراً،