المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاكمة لاعب الــ «40 دقيقة»



الاهلي الراقي
14-06-2012, 09:00 PM
http://www.al-marsd.com/thumb.php?src=/uploads/news/1935824fcff0f0283afe9593c17746ad.jpg&w=400&h=


صحيفة المرصد : بدأ مشواره الكروي من دوري المدارس، قبل أن ينضم لأكاديمية الأهلي ثم فريق الناشئين، ليتحول بعد ذلك إلى فريق الشباب، ومنه للمنتخب الوطني والفريق الأول بالأهلي، وهو ابن لاعب الأهلي السابق الخلوق والمحبوب مصطفى جيزاوي.
الحديث هنا عن لاعب الأهلي والنجم الذي أبلى بلاء حسنا خاصة في نهاية الموسم المنصرم، الذي لم تكن ممهدة بالورود، سرعان ما تعرض لإصابة بليغة مع نهاية أول مواسمه مع الأهلي أبعدته طويلا عن المستطيل الأخضر، ولكنه أصر أن يعود بشكل أفضل مما كان ليحجز مجددا مركزه الأساسي في خارطة التشكيل الأهلاوي في ناشئي الأهلي.
بدأ الجيزاوي في خانة الظهير الأيسر، وحينما انتقل لدرجة الشباب حوله المدرب إلى خانة الوسط الأيسر، أعجب مدرب الفريق الأول وقتها (نيبوشا) بمستواه واختاره للفريق الأول، ومن الفريق الأول انطلق الشاب بطموح وإصرار من أجل تقديم الوفاء لفريقه الذي كان وفيا وهو يقف مع النجم في أول إصابة يتعرض لها في عضلات البطن، والتي تعد من أصعب وأخطر الإصابات الرياضية في الملاعب العالمية، بمسببات كثيرة، منها ضعف التغذية، وزيادة الأحمال اللياقية البدنية، وفشل الأجهزة الطبية في منطقة الشرق الأوسط في استقطاب الأطباء المتخصصين في العلاج والتأهيل.
وبحسب عكاظ شكلت عودة الجيزاوي التدريجية بعد الإصابة قوة جديدة للفريق الأهلاوي وجماهيره الوفية، التي منحت اللاعب ثقتها وبادلها بالعودة الفجائية التي لم تكن في أذهان الأهلاويين أنفسهم.
ويختلف الكثير من النقاد الرياضيين على الهوية الفنية للاعب لكن يتفقون على أنه لاعب تكتيكي.
واليوم في محاكمة النجوم يقف جيزاوي أمام لائحة الدعوى التي تتلخص في محاور رئيسية، ستكون خارطة استكمال في مواصلة مشواره، سواء مع المنتخب أو مع الأهلي.
لائحة الدعوى:
• انضباطية متفاوتة يعاني منها اللاعب في التدريبات اليومية.
• عدم قدرته في الحفاظ على المستوى رغم إمكانياته الفنية العالية.
• يظهر في لقاء ويختفي في آخر.
• لا يجيد ضربات الرأس ويتهرب منها.
• لا يجيد اللعب بالقدم اليمنى مهما كلف الأمر ذلك.
• ثقافته في التعاطي مع الإعلام الرياضي ينقصها الكثير من المباشرة.
المحاكمون من النقاد يتفقون على أن مميزات النجم، السرعة العالية التي لا يجاريه أحد فيها من المهارة المكتسبة بالفطرة، والتهديف من أي مكان بسرعة عالية بدون انتظار لأي حلول تعطل سرعته.
يملك الكثير من المهارات
يبدأ المدرب الوطني علي كميخ بالتأكيد على أن اللاعب من اللاعبين الواعدين الذين ينتظرهم مستقبل جيد، فهو من نوعية اللاعبين التي يتمناها أي مدرب، يعتمد على التكتيك المنضبط داخل الميدان، ما يميزه تمتعه بمهارات عالية، مقترنة بجرأة ومباغتة المنافس في عملية الاختراق الدفاعي، كما أنه يجيد التعامل مع الفرص بشكل سريع وفق الحلول المتاحة أمامه، بمعنى لا ينظر للخلف مهما كان الأمر .
ومن عيوب جيزاوي، عدم إجادته لضربات الرأس، والضعف الكبير في قدمه اليمنى وعدم التدريب عليها واستخدمها ضمن الخيارات التي تمنح اللاعب فوارق في الحلول الفردية، فمن السهل أن يراقب جيزاوي في حالة الاعتماد عليه.
وأشار كميخ: الجميع من المدربين الوطنيين من زملائي يتفقون على موهبة جيزاوي القادمة، ولكن عليه الاستفادة من والده الذي عايش الكثير، وله تجارب في الحياة الكروية.
وزاد: جيزاوي لاعب سريع ومراوغ جيد بالقدم اليسرى، وأيضاً يعرف طريق المرمى وصناعة اللعب، مشيرا إلى أن سلبيات الجيزاوي، أنه لاعب غير متعاون مع زملائه داخل الملعب، من خلال احتفاظه بالكرة كثيراً، كما أنه لا يهتم بأدواره الدفاعية.
مبالغ في الاحتفاظ بالكرة
فيما قال المدرب الوطني حمود السلوة عن الجيزاوي أنه من اللاعبين المميزين بمواهبه المتعددة الصفات، وهو لاعب موهوب، ولديه حس تهديفي ولمسات ومهارات فنية رائعة، مضيفا أن من سلبيات الجيزاوي احتفاظه بالكرة، وضعف التحامه مع المنافس، وعدم استخدام الضربات الرأسية.
وأشار السلوة إلى أن الوصول إلى الطموحات بالابتعاد عن السهر والمحافظة على نفسه خارج النادي بطرق احترافية، فهناك عدد كبير من اللاعبين الذين توقعنا لهم مستقبلا كبيرا، ولكن اختفوا بسبب عدم محافظتهم على أنفسهم، مبينا أن جيزاوي يمتلك المهارة الجيدة والسرعة رغم أنه ما زال صغيراً في السن، يملك أيضا مقومات وأساسيات اللاعب المهاجم، وحسه التهديفي عال، لكنه يحتاج إلى مزيد من الاحتكاك وتفعيل ضربات الرأس للاستفادة من الكرات العرضية.
وزاد السلوة: يجب أن يدرك اللاعب أن المستقبل لا زال جميلا ولم تنته قصص النجومية، ويكون الطموح أكبر من مباراة أو بطولة، بل الاستعداد للاحتراف خارجيا بصورة تخدم الرياضة السعودية وهو مؤهل لذلك، فعودة جيزاوي بعد الإصابة بشكل قوي وإصرار مقرون بعزيمة بطل باحث عن تحقيق منجز يستحق الوقفة والتأمل، أيضا كان لإدارة الأهلي أو إدارات الأهلي نبل وجمائل في الوقوف مع اللاعب بصورة منحت له الاستقرار النفسي والبدني وهذا لا يتكرر للاعبين كانت نهايتهم بسبب قلة ثقة بينهم وبين نجومهم الشباب.
يملك شخصية القائد
من جانبه، ذكر المدرب الوطني القدير خالد القروني أن مواهب الجيزاوي متعددة، وهو لاعب قائد يملك الحزم والشخصية القوية، وهي صفات يتفق بها مع النجم أحمد الفريدي، لكن يعاب عليه النرفزة السريعة بشكل قد يكلف الفريق أو المنتخب الشيء الكثير.
وأبان القروني أن جيزاوي لاعب سريع يختصر مسافات الهدف ويمنح المهاجمين كل الخيارات الممكنة في تسجيل الهدف وهي إحدى جماليات كرة القدم التي تعشقها الجماهير، كما يعد من اللاعبين الحاسمين في صناعة الفارق الفني ليس لمهارته كلاعب بل لفوارق فنية في فريق بأكمله قادر على الترجمة بصورة مذهلة.
ومن عيوب اللاعب الاحتفاظ بالكرة بصورة مبالغ فيها تصل لدرجة أن يكلف فريقه ارتدادا سريعا كما حصل له في أكثر من لقاء مع الأهلي، نضيف عدم قدرته على استخدام القدم اليمنى بل معطلة، وهنا يجب أن يتوقف عندها ومعالجة ذلك بالتقوية الحديدية خلال التدريبات اليومية حتى تكون قادرة على الانسجام مع مهارته العالية وتحركاته السريعة.
ويبقى جيزاوي خيار أي مدرب في تقديمه كمهاجم أو وسط متقدم فهو قادر على التواجد والتناغم مع التوليف الذي يبحث عنه المدرب، ويجيد الدور بشكل أفضل في الملاعب السعودية ومع فريق الأهلي.


منقوووول
ظ…ط*****ط§ظƒظ…ط© ظ„ط§ط¹ط¨ ط§ظ„ظ€ آ«40 ط¯ظ‚ظٹظ‚ط©آ» (http://www.al-marsd.com/news/view/38140-محاكمة-لاعب-الـ-«40-دقيقة».html)