المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ أبو اليمان الربعي ؟



أهــل الحـديث
13-06-2012, 03:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

هل من نبذة عن الشيخ أبي اليمان الربعي حفظه الله ؟ و كتبه ؟ و امكانية التواصل العلمي معه ؟

و الشيخ هو صاحب الرسائل التالية
.(فض الخصام في طواغي الحكام)

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=96244

. و متن القواعد الرّبْعية لفهم الشريعة الإسلامية
و هو التالي

بسم الله الرحمن الرحيم


متن القواعد الرّبْعية

لفهم الشريعة الإسلامية


1- اللَّهُ الحَكمُ، والحُكمُ شرعٌ وقدرٌ، ولا حُكمَ لأحدٍ دونَ برهانٍ.


2- البرهانُ وحيٌ مصدقٌ، وخبرٌ محققٌ، أو ضرورةُ عقل، وحسٍّ.

3- السنةُ قاضيةٌ على القرآنِ.


4- حديثُ الآحادِ حجةٌ في العقائدِ والأعمالِ، والأثبتُ في الخبرِ: حقُّ اليقينِ، ثم عينُهُ، ثم علمُهُ.


5- نصوصُ الشرعِ محفوظةٌ بالتمامِ دونَ غيرِها، مستغرقةٌ للأحكامِ على مدى الزمانِ والمكانِ. وما ثبتَ من المرفوعِ ضعفُهُ استحالَ خروجُهُ من فيِّ النبيِّ ج بخلافِ غيرِهِ، ولا يحتاجُ مع الثابتِ إلى ضعيفٍ مكمِّلٍ!.


6- الأصلُ في اختلافِ الرواياتِ اعتمادُها كلُّها إذا صحَّت، فإن تباينت، واتحدَ المخرجُ والحالُ وجبَ تحري اللفظِ النبويِّ حينَ الإشكالِ.


7- المكلفُ عبدٌ للَّهِ وحدهُ، مسخرٌ لهُ ما في الكونِ بعدَهُ.


8- الحقُّ وسطٌ بين الإفراطِ والتفريطِ، وميزانُهُ الشرعُ.

9- الشريعةُ جاءت بدرءِ المفاسدِ وتقليلهِا، وجلبِ المصالحِ وتكثيرِها.


10- المصلحةُ في تقديمِ النصَّ على مرجعيةِ العقلِ، والكشفِ، والذوقِ، والسياسةِ، والكثرةِ، والثقةِ، والقِدمِ، والتجربةِ، والنيةِ الحسنةِ، والقوةِ، والغِنَى.

11- الاستدلالُ قبل العملِ والاعتقادِ، وكلُّ محدثةٍ في الدينِ بدعةٌ.

12- تفهمُ النصوصُ بفهم السلفِ، والمقصودُ جملةُ المذهبِ وطريقةُ الفهمِ، لا آحادُ أقوالِهم، والعبرةُ فيما رواهُ الراوي لا فيما رآه.


13- النصُ على ظاهرِه إلاَّ لصارفٍ، وتُقدَّمُ الحقيقةُ الشرعيةُ، ثم العرفيةُ، ثم اللغويةُ، وعلى المجازِ، وتُؤخذُ الأحكامُ من جملةِ الأدلةِ، لا بآحادِها مستقلةً، فَيُردُّ المتشابِهُ منها إلى المحكمِ.

14- البراءةُ أصلٌ، والقياسُ ضرورةٌ.

15- الأصلُ في المعاملاتِ الإباحةُ، وفي القرباتِ التوقفُ، والمشتبهاتُ حلالٌ أو حرامٌ في نفسِها.

16- الأَولَى جمعُ الأمةِ على الكلياتِ المحكمةِ، واختلافٌ على حقٍّ أَولَى من اجتماعٍ على باطلٍ.

17- إجماعُ الأُمةِ حجةٌ لغيرِهِ لا لذاتِهِ، وليسَ المنقولُ من الاختلافِ إجماعاً حولَه.

18- الاجتهادُ ماضٍ مع تغيُّرِ الحالِ، ولكلِّ مجتهدٍ نصيبٌ. والاختلافُ رحمةٌ في التنوُّع، وفي التضادِّ مختلِفٌ.

19- يجبُ مراعاةُ فقهِ الأوَّلياتِ، والثوابتِ والمتغيراتِ على ضوء فقهِ الضروراتِ الخمسِ، فيُقدَّمُ في الأصلِ: الدينُ -ورأسُه التوحيدُ-، ثم النفسُ، ثم العقلُ، ثم العِرضُ، ثم المالُ، ويُستثني: تقديمُ كُليِّ التاليَ على جزئيِّ السابقِ أحياناً، ولا يصحُ التعليلُ بها في قياسٍ.

20- فتوى القلوبِ -من عاقلٍ متجردٍ- قرينةٌ فيما يَرجعُ إلى تحقيقِ المناطِ دونَ التشريعِ.

أبو اليمان الرَّبعي 1431 هـ


. سلسلة درة السفر الفريد في شرح كلمة التوحيد. وجدت جزءا منها على هذا الرابط

http://forums.way2allah.com/showthread.php?t=131249


في انتظار جوابكم الكريم

أخوكم و محبكم