أهــل الحـديث
13-06-2012, 01:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
** " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ، ولكن يقبضه بقبض العلماء ... "
رحل عن دنيانا أمس الاثنين 22 / 7 / 1433 = 11 / 6 / 2012 رجلٌ قَلَّ نظيره بين أهل العلم ، تعلمنا منه الكثير ، وأخذنا منه الخلق الرفيع والتواضع الجم والتجرد للحق وإفراغ الجهد والوقت والهم للعلم والدعوة ...
إن الفقيه ، البحاثة ، الشيخ عبد الحق بن عبد اللطيف ( صاحب الكتاب الفقهي الهام / " القِنْدِيْل في فقه الدليل " )
عالم رباني ، أوقف حياته على العلم ، فتراه في محراب العلم عاكفا صباح مساء ، وبين الناس داعيا ومعلما ومفتيا ...
مع تواضع عجيب ، وخلق دمث ، وحب للعلم قل أن ترى له مثيلا ... .
أحبه الناس وانتفعوا به ، ولم ينقطعوا عن بابه صباح مساء بين مستفتٍ وباحث عن جواب مسألة وطالب علم وسائل عن حل معضلة في الدين أو الدنيا
كان رجلا إذا رأيته تمثل لك العلم سائرا على قدمين ، تُذَكِّرُكَ بالله رؤيته ، وتزيدك مجالسته إيمانا وحبا لكتاب الله وسنة رسوله .
عاش حياته حريصا على السنة المطهرة محييا لها وناصرا ومعليا لأمرها .
أسأل الله أن يرفع مقامه في الآخرة كما رفع شأن دينه سبحانه في الدنيا ، وأن يختصه بوافر عطائه كما اختص سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم بحياته وجهده وهمه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
// وهذه ترجمته من مفتاح المعرفة لأبي الفداء سامي التوني :
عبد الحق بن عبد اللطيف بن عبد العالِ بن عبد الحق ، أبو المنذر
( أبو المنذر عبد الحق بن عبد اللطيف )
( 7 / 7 / 1354 = 4 / 10 / 1935 - 22 / 7 / 1433 = 11 / 6 / 2012 )
من رجال الدعوة الإسلامية ، مشارك في الفقه والتوحيد ، وغيرهما من العلوم الشرعية كالتفسير وعلوم القرآن والحديث وأصول الفقه والتاريخ والطب النبوي ... إلخ . قام منهجه في الدعوة والعلم الشرعي على الأخذ بالكتاب والسنة الصحيحة ، والدعوة والتزام بالتوحيد وعقيدة أهل السنة والجماعة .
** تفصيل :
حمل لواء العلم الشرعي ونشره ( خاصة في الفقه الإسلامي ) في بلده ( في سوهاج بصعيد مصر ) ، وفتيا الناس ، ونشر كثيرا من المؤلفات في الفقه والتنبيه على البدع والمنكرات ، وكرس حياته لهذا العمل ، وعقد له حلقات الدرس طيلة حياته ( حتى منعه الأمن من ذلك ) ، وكان بيته وكذا مكتبته ( مكتبة الحق الإسلامية ) قبلة لطلاب العلم وسائلي الفتيا أو النصيحة ، فكان يجود بكل ذلك بسعة صدر وصبر وحسن خُلُق ، فكان موضع احترام الجميع ، كما معلما لأجيال من طلاب العلم الشرعي . وجمع خلاصة بحثه في الفقه الإسلامي في كتابه الجامع " القنديل في فقه الدليل " الذي جمع فيه - في عشرة مجلدات - أبواب الفقه الإسلامي بذل فيه جهده في تحريره والالتزام فيه بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة الصحيحة .
ولد بمدينة المنشاة ، التابعة لمحافظة سوهاج ، بمصر عقب صلاة الجمعة في السابع من شهر رجب سنة 1354 الموافق 4 / 10 / 1935 م.
مَالَ لعِلْمِ الدِّيْن صغيرا ، وبدأ حفظ القرآن الكريم مُبَكِّرًا ، وصَاحَبَ شيخه ( حسن محمد تايب ) – أحد علماء الأزهر – الذي لقنه العقيدة الصحيحة وكان هذا الشيخ من أكبر المحاربين للبدع والخرافات التي كانت سائدة في المجتمع.
صَاحَبَ جماعة أنصار السنة المحمدية ومؤسسها بسوهاج الشيخ ( أبا الوفاء محمد درويش ) فتابع خُطَبَهُ ومَوَاعِظَهُ ومحاضراته ، واهتم بأَخْذ العقيدة الصحيحة منه ، لكنه رفض فيه – وفي جماعته آنذاك – تغليبها العقل على النص الشرعي وتأويلها النصوص الثابتة – وهي مدرسة الشيخ محمد عبده - التي أدت بهم إلى إنكار كثيرٍ من الأحاديث الصحيحة التي لا توافق المعقول عندهم كسؤال القبر ونزول المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في آخر الزمان وحديث المعراج وشق الصدر وغير ذلك ؛ مما أدى به إلى الانصراف عن الجماعة بعد شوط قطعه معهم في المباحثات والمناقشات التي رفض فيها رد الصحيح من الحديث الشريف.
مَارَسَ الشيخ عبد الحق بن عبد اللطيف الدعوة الإسلامية من خلال إلقاء الخطب والدروس والمحاضرات في سوهاج ، وفي القاهرة ، وفي اليمن ( أيضا بين سنتي 1973 ، 1977 ) ، ومن خلال مكتبته المعروفة في سوهاج – "مكتبة الحق الإسلامية" - ، كما اهتم بكتابة المؤلفات الصغيرة والكبيرة لنشر العلم النافع ونَبْذ البِدَع بغرض:
"توصيل المعلومات الصحيحة المستمدة من القرآن والسنة إلى أفراد الأمة الإسلامية".
وقد لقي الشيخ الكثير من العلماء والدعاة كالشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، ومحمد الغزالي ، و محمد الصالح ابن عثيمين ، وابن جبرين ، وحسن أيوب ، ومحمد جميل غازي، وأحمد فريد ، ومحمد إسماعيل المقدم ، وغيرهم ، كما كانت له مراسلات مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ومحمد عيد العباسي وغيرهما.
ولقيه أبو إسحاق الحُوَيْنِيّ – وكان آنذاك في بداية الطلب العلمي – فاستفاد كلاهما من الآخر ، ودامت بينهما المراسلات فيما بعد ، كما درس عليه ( الشيخ ) عمر بن عبد العزيز واستفاد من توجيهاته العلمية .
صنف الشيخ عبد الحق في التفسير وعلوم القرآن والحديث ومصطلح الحديث وأصول الفقه والتاريخ. كما اشتغل بموضوعات فرعية كالتداوي بالأعشاب وخواصها وتفسير الأحلام ، كما اهتم بمعالجة القضايا والمشكلات والشبهات التي تواجه المسلمين في مؤلفات اتسمت بالبساطة والوضوح مع دقة الاستدلال المبني على القرآن والسنة الصحيحة - وكان غزير الإنتاج - ، إلا أن جُلَّ اهتمامه كان مُنْصَبًّا على الفقه الإسلامي الذي كَرَّسَ له حياته ، وألقاه على طلابه في المساجد لسنوات طوال ( بين عامي 1970 و 1997 ) ، وكان ثمرة عمره في هذا المضمار كتابه الفقهي الفريد : " القنديل في فقه الدليل " الذي أتمه في عشرين جزءاً وحرص فيه على أن يكون مبنيا على الدليل الصحيح من القرآن والسنة.
** آثاره المطبوعة والمخطوطة :
ّّّّّّّّّّّّ 1) "السّراج الوهّاج في إرشاد الحُجَّاج". في بيان مناسك الحج ( وهو أول أعماله . طبع عام 1978 ).
2) "هَدْي المصطفى في تحريم حلق اللِّحَى" ( ط. مكتبة الفرقان ، القاهرة. وقد طبع ثلاث مرات ).
3) "فتح المُبْدِي المُعِيْد في علم التجويد" ( ط. مكتبة الفرقان ، القاهرة )
4) "قَبَسٌ من دعاء الرسول" في الأذكار النبوية الصحيحة . ( ط. مكتبة الفرقان ، القاهرة )
5) "نذير إلى كل مدخن" ( ط. مكتبة التوعية ، القاهرة )
6) "رسالة إلى كل مدخن" ( ط. الأهرام ، مصر )
7) "وقاية الإنسان من خطر الدخان" ( تحت الطبع ).
8) "تنبيهات هامة على ملابس المسلمين". ( ط. مكتبة التوعية ، القاهرة )
9) "خطر الإسبال". ( ط. مكتبة الفرقان ، القاهرة )
10) "القنديل في فقه الدليل" في الفقه الإسلامي المحرر. ( يقع في 10 أجزاء . طُبِعَ الجزء الأول منه بدار الكتاب العربي ، بيروت ، وبقية الكتاب مازال مخطوطا ).
11) "كلمات القرآن" في بيان غريب ألفاظ القرآن الكريم – مع بيان أسباب النزول - ، وهو مرتب على ترتيب المصحف، جمع فيه ما سبقه من مؤلفات في هذا الشأن. (مخطوط).
12) "ألفاظ القرآن" في بيان غريب ألفاظ القرآن الكريم ، مرتب على حروف الهجاء. ( مخطوط ).
13) كتاب جامع في علوم القرآن. ( مخطوط ).
14) مختصر كتاب "في ظلال القرآن" للأستاذ سيد قطب ( اهتم فيه بتلخيص القضايا الواردة في الكتاب بالدرجة الأولى )
15) معجم جامع للأحاديث التي صححها علماء الحديث المعاصرين كالشيخ أحمد محمد شاكر، وناصر الدين الألباني ، وشعيب الأرنؤوط ، وغيرهم. ( مخطوط ).
16) "علامات الساعة". توخى فيه الصحيح الثابت من أشراط الساعة. ( مخطوط).
17) "الأمراض وعلاجها من الغذاء والأعشاب" (مخطوط).
18) "معجم طب الأعشاب" رتب فيه الأعشاب الطبية على حروف الهجاء وذكر خواصها الطبية. ( مخطوط ).
19) "مختصر طب الأعشاب". (مخطوط).
20) كتاب في أحداث التاريخ ( مرتب على السنوات من عصر قدماء المصريين إلى يومنا ، يورد فيه المقابل الميلادي للسنوات الهجرية ، وأسماء الملوك في كل سنة وأهم الأحداث التاريخية والوفيات فيها. وأتبع الكتاب بأسماء الأنبياء مع بيان أُمَّة كل نبي منهم ، وموطنه ، والقوم الذين بُعِثَ فيهم ، واسم المَلِك الذي كان في عهده، واسم زوجه، والعذاب الذي حَلَّ بقومه، ثم متفرقات عن كل نبي . كما أتبع الكتاب ببيان أشهر العلماء في القرون المختلفة وقد رتب ذلك حسب القرون ، مع بيان اسم كل عالم وسنة وفاته وموطنه وتخصصه العلمي ومؤلفاته وطرف من ترجمته. وأتبع ذلك أيضا بأشهر الأعلام في كل علم من العلوم والفنون المعروفة كالتفسير والحديث والفقه والتاريخ والأدب وغير ذلك )
21) كتاب في الفرق الإسلامية. ( لم يتم ).
22) كتاب في الجنة وصفتها. ( تحت التأليف ).
23) خطب ومواعظ ( في كراسين ).
24) كتاب في الألغاز والأحاجي. ( مخطوط ).
25) كتاب في أشعار مجموعة. (مخطوط ).
26) "شهادة ميلادي" مذكرات شخصية. ( مخطوط ).
27) مختصر القنديل في فقه الدليل ( 3 أجزاء . مطبوع )
28) المصائب الثلاث : الدخان ، حلق اللحية ، الإسبال .
كما قام بمراجعة وتحقيق الأعمال العلمية لأهل بيته ( أمة الحق : إيمان عبد الفتاح )، وهي:
1. تخريج كتاب " تفسير القرآن العظيم" للحافظ ابن كثير. ( مخطوط ).
2. "نزهة المشتاق في بستان البر والأخلاق" ( مخطوط ).
3. "الظلم والظالمون" ( طبع مكتبة السُّنَّة، القاهرة ).
4. "الكَذِب والكاذبون". ( مخطوط ).
5. "الفِسْق والفاسقون". ( مخطوط ).
***
** " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ، ولكن يقبضه بقبض العلماء ... "
رحل عن دنيانا أمس الاثنين 22 / 7 / 1433 = 11 / 6 / 2012 رجلٌ قَلَّ نظيره بين أهل العلم ، تعلمنا منه الكثير ، وأخذنا منه الخلق الرفيع والتواضع الجم والتجرد للحق وإفراغ الجهد والوقت والهم للعلم والدعوة ...
إن الفقيه ، البحاثة ، الشيخ عبد الحق بن عبد اللطيف ( صاحب الكتاب الفقهي الهام / " القِنْدِيْل في فقه الدليل " )
عالم رباني ، أوقف حياته على العلم ، فتراه في محراب العلم عاكفا صباح مساء ، وبين الناس داعيا ومعلما ومفتيا ...
مع تواضع عجيب ، وخلق دمث ، وحب للعلم قل أن ترى له مثيلا ... .
أحبه الناس وانتفعوا به ، ولم ينقطعوا عن بابه صباح مساء بين مستفتٍ وباحث عن جواب مسألة وطالب علم وسائل عن حل معضلة في الدين أو الدنيا
كان رجلا إذا رأيته تمثل لك العلم سائرا على قدمين ، تُذَكِّرُكَ بالله رؤيته ، وتزيدك مجالسته إيمانا وحبا لكتاب الله وسنة رسوله .
عاش حياته حريصا على السنة المطهرة محييا لها وناصرا ومعليا لأمرها .
أسأل الله أن يرفع مقامه في الآخرة كما رفع شأن دينه سبحانه في الدنيا ، وأن يختصه بوافر عطائه كما اختص سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم بحياته وجهده وهمه ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
// وهذه ترجمته من مفتاح المعرفة لأبي الفداء سامي التوني :
عبد الحق بن عبد اللطيف بن عبد العالِ بن عبد الحق ، أبو المنذر
( أبو المنذر عبد الحق بن عبد اللطيف )
( 7 / 7 / 1354 = 4 / 10 / 1935 - 22 / 7 / 1433 = 11 / 6 / 2012 )
من رجال الدعوة الإسلامية ، مشارك في الفقه والتوحيد ، وغيرهما من العلوم الشرعية كالتفسير وعلوم القرآن والحديث وأصول الفقه والتاريخ والطب النبوي ... إلخ . قام منهجه في الدعوة والعلم الشرعي على الأخذ بالكتاب والسنة الصحيحة ، والدعوة والتزام بالتوحيد وعقيدة أهل السنة والجماعة .
** تفصيل :
حمل لواء العلم الشرعي ونشره ( خاصة في الفقه الإسلامي ) في بلده ( في سوهاج بصعيد مصر ) ، وفتيا الناس ، ونشر كثيرا من المؤلفات في الفقه والتنبيه على البدع والمنكرات ، وكرس حياته لهذا العمل ، وعقد له حلقات الدرس طيلة حياته ( حتى منعه الأمن من ذلك ) ، وكان بيته وكذا مكتبته ( مكتبة الحق الإسلامية ) قبلة لطلاب العلم وسائلي الفتيا أو النصيحة ، فكان يجود بكل ذلك بسعة صدر وصبر وحسن خُلُق ، فكان موضع احترام الجميع ، كما معلما لأجيال من طلاب العلم الشرعي . وجمع خلاصة بحثه في الفقه الإسلامي في كتابه الجامع " القنديل في فقه الدليل " الذي جمع فيه - في عشرة مجلدات - أبواب الفقه الإسلامي بذل فيه جهده في تحريره والالتزام فيه بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة الصحيحة .
ولد بمدينة المنشاة ، التابعة لمحافظة سوهاج ، بمصر عقب صلاة الجمعة في السابع من شهر رجب سنة 1354 الموافق 4 / 10 / 1935 م.
مَالَ لعِلْمِ الدِّيْن صغيرا ، وبدأ حفظ القرآن الكريم مُبَكِّرًا ، وصَاحَبَ شيخه ( حسن محمد تايب ) – أحد علماء الأزهر – الذي لقنه العقيدة الصحيحة وكان هذا الشيخ من أكبر المحاربين للبدع والخرافات التي كانت سائدة في المجتمع.
صَاحَبَ جماعة أنصار السنة المحمدية ومؤسسها بسوهاج الشيخ ( أبا الوفاء محمد درويش ) فتابع خُطَبَهُ ومَوَاعِظَهُ ومحاضراته ، واهتم بأَخْذ العقيدة الصحيحة منه ، لكنه رفض فيه – وفي جماعته آنذاك – تغليبها العقل على النص الشرعي وتأويلها النصوص الثابتة – وهي مدرسة الشيخ محمد عبده - التي أدت بهم إلى إنكار كثيرٍ من الأحاديث الصحيحة التي لا توافق المعقول عندهم كسؤال القبر ونزول المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام في آخر الزمان وحديث المعراج وشق الصدر وغير ذلك ؛ مما أدى به إلى الانصراف عن الجماعة بعد شوط قطعه معهم في المباحثات والمناقشات التي رفض فيها رد الصحيح من الحديث الشريف.
مَارَسَ الشيخ عبد الحق بن عبد اللطيف الدعوة الإسلامية من خلال إلقاء الخطب والدروس والمحاضرات في سوهاج ، وفي القاهرة ، وفي اليمن ( أيضا بين سنتي 1973 ، 1977 ) ، ومن خلال مكتبته المعروفة في سوهاج – "مكتبة الحق الإسلامية" - ، كما اهتم بكتابة المؤلفات الصغيرة والكبيرة لنشر العلم النافع ونَبْذ البِدَع بغرض:
"توصيل المعلومات الصحيحة المستمدة من القرآن والسنة إلى أفراد الأمة الإسلامية".
وقد لقي الشيخ الكثير من العلماء والدعاة كالشيخ محمد ناصر الدين الألباني ، ومحمد الغزالي ، و محمد الصالح ابن عثيمين ، وابن جبرين ، وحسن أيوب ، ومحمد جميل غازي، وأحمد فريد ، ومحمد إسماعيل المقدم ، وغيرهم ، كما كانت له مراسلات مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ومحمد عيد العباسي وغيرهما.
ولقيه أبو إسحاق الحُوَيْنِيّ – وكان آنذاك في بداية الطلب العلمي – فاستفاد كلاهما من الآخر ، ودامت بينهما المراسلات فيما بعد ، كما درس عليه ( الشيخ ) عمر بن عبد العزيز واستفاد من توجيهاته العلمية .
صنف الشيخ عبد الحق في التفسير وعلوم القرآن والحديث ومصطلح الحديث وأصول الفقه والتاريخ. كما اشتغل بموضوعات فرعية كالتداوي بالأعشاب وخواصها وتفسير الأحلام ، كما اهتم بمعالجة القضايا والمشكلات والشبهات التي تواجه المسلمين في مؤلفات اتسمت بالبساطة والوضوح مع دقة الاستدلال المبني على القرآن والسنة الصحيحة - وكان غزير الإنتاج - ، إلا أن جُلَّ اهتمامه كان مُنْصَبًّا على الفقه الإسلامي الذي كَرَّسَ له حياته ، وألقاه على طلابه في المساجد لسنوات طوال ( بين عامي 1970 و 1997 ) ، وكان ثمرة عمره في هذا المضمار كتابه الفقهي الفريد : " القنديل في فقه الدليل " الذي أتمه في عشرين جزءاً وحرص فيه على أن يكون مبنيا على الدليل الصحيح من القرآن والسنة.
** آثاره المطبوعة والمخطوطة :
ّّّّّّّّّّّّ 1) "السّراج الوهّاج في إرشاد الحُجَّاج". في بيان مناسك الحج ( وهو أول أعماله . طبع عام 1978 ).
2) "هَدْي المصطفى في تحريم حلق اللِّحَى" ( ط. مكتبة الفرقان ، القاهرة. وقد طبع ثلاث مرات ).
3) "فتح المُبْدِي المُعِيْد في علم التجويد" ( ط. مكتبة الفرقان ، القاهرة )
4) "قَبَسٌ من دعاء الرسول" في الأذكار النبوية الصحيحة . ( ط. مكتبة الفرقان ، القاهرة )
5) "نذير إلى كل مدخن" ( ط. مكتبة التوعية ، القاهرة )
6) "رسالة إلى كل مدخن" ( ط. الأهرام ، مصر )
7) "وقاية الإنسان من خطر الدخان" ( تحت الطبع ).
8) "تنبيهات هامة على ملابس المسلمين". ( ط. مكتبة التوعية ، القاهرة )
9) "خطر الإسبال". ( ط. مكتبة الفرقان ، القاهرة )
10) "القنديل في فقه الدليل" في الفقه الإسلامي المحرر. ( يقع في 10 أجزاء . طُبِعَ الجزء الأول منه بدار الكتاب العربي ، بيروت ، وبقية الكتاب مازال مخطوطا ).
11) "كلمات القرآن" في بيان غريب ألفاظ القرآن الكريم – مع بيان أسباب النزول - ، وهو مرتب على ترتيب المصحف، جمع فيه ما سبقه من مؤلفات في هذا الشأن. (مخطوط).
12) "ألفاظ القرآن" في بيان غريب ألفاظ القرآن الكريم ، مرتب على حروف الهجاء. ( مخطوط ).
13) كتاب جامع في علوم القرآن. ( مخطوط ).
14) مختصر كتاب "في ظلال القرآن" للأستاذ سيد قطب ( اهتم فيه بتلخيص القضايا الواردة في الكتاب بالدرجة الأولى )
15) معجم جامع للأحاديث التي صححها علماء الحديث المعاصرين كالشيخ أحمد محمد شاكر، وناصر الدين الألباني ، وشعيب الأرنؤوط ، وغيرهم. ( مخطوط ).
16) "علامات الساعة". توخى فيه الصحيح الثابت من أشراط الساعة. ( مخطوط).
17) "الأمراض وعلاجها من الغذاء والأعشاب" (مخطوط).
18) "معجم طب الأعشاب" رتب فيه الأعشاب الطبية على حروف الهجاء وذكر خواصها الطبية. ( مخطوط ).
19) "مختصر طب الأعشاب". (مخطوط).
20) كتاب في أحداث التاريخ ( مرتب على السنوات من عصر قدماء المصريين إلى يومنا ، يورد فيه المقابل الميلادي للسنوات الهجرية ، وأسماء الملوك في كل سنة وأهم الأحداث التاريخية والوفيات فيها. وأتبع الكتاب بأسماء الأنبياء مع بيان أُمَّة كل نبي منهم ، وموطنه ، والقوم الذين بُعِثَ فيهم ، واسم المَلِك الذي كان في عهده، واسم زوجه، والعذاب الذي حَلَّ بقومه، ثم متفرقات عن كل نبي . كما أتبع الكتاب ببيان أشهر العلماء في القرون المختلفة وقد رتب ذلك حسب القرون ، مع بيان اسم كل عالم وسنة وفاته وموطنه وتخصصه العلمي ومؤلفاته وطرف من ترجمته. وأتبع ذلك أيضا بأشهر الأعلام في كل علم من العلوم والفنون المعروفة كالتفسير والحديث والفقه والتاريخ والأدب وغير ذلك )
21) كتاب في الفرق الإسلامية. ( لم يتم ).
22) كتاب في الجنة وصفتها. ( تحت التأليف ).
23) خطب ومواعظ ( في كراسين ).
24) كتاب في الألغاز والأحاجي. ( مخطوط ).
25) كتاب في أشعار مجموعة. (مخطوط ).
26) "شهادة ميلادي" مذكرات شخصية. ( مخطوط ).
27) مختصر القنديل في فقه الدليل ( 3 أجزاء . مطبوع )
28) المصائب الثلاث : الدخان ، حلق اللحية ، الإسبال .
كما قام بمراجعة وتحقيق الأعمال العلمية لأهل بيته ( أمة الحق : إيمان عبد الفتاح )، وهي:
1. تخريج كتاب " تفسير القرآن العظيم" للحافظ ابن كثير. ( مخطوط ).
2. "نزهة المشتاق في بستان البر والأخلاق" ( مخطوط ).
3. "الظلم والظالمون" ( طبع مكتبة السُّنَّة، القاهرة ).
4. "الكَذِب والكاذبون". ( مخطوط ).
5. "الفِسْق والفاسقون". ( مخطوط ).
***