المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملتزم ضحى من أجل معشوقتة ؟



الشمالي
12-06-2003, 06:02 PM
شاب في مقتبل العمر نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه
عاش حياة صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين – بعد أن وصل الي مرحلة التشبع
ولم يعد يجد اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح ..
أتاه داعي الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الايمان .. عرف طريق الاستقرار والاطمئنان التزم بتعاليم الاسلام ..
واطلق لحيته وقصر ثوبه التزم بالفروض والواجبات ترك المحرمات دور اللهو والسينمات واصدقاء السوء ..

كل ذلك تركه ما عاده شئ واحد لم يتركه " عشيقته او حبيبته كما كان يسميها " .

يعلم أنها محرمة عليه .. حاول مرة وأكثر ولكن في كل مره يعود إليها ..
فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه ..

كل ما بعد عنها أتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقاً لا يوصف .. كانت ترافقه في أغلب أوقاته .. كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملاهي ودور السينما .. عشرة عمر كما يقال .

لو بيده لكان تزوجها ولكن هنالك أمور أكبر منه ومنها تقف ضد هذا الزواج …
تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقاً يسقط هذه السقطه ؟؟ لا بد أن يكون قوياً قوي الإراده والعزيمة في هجر عشيقته .. فالأمر دين لا لعب .
هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بإعلامها بتركها ..
قرر ونفذ ..

خاطبها وتحدث إليها بينه وبينها فقط .. قال لها أنه ملتزم الآن وتعاليم دينه تنهاه عن الاقتراب منها والعيش معها ..
كانت عشيقته تصغي إليه دون أن تتكلم .. كان يخاطبها وصوت الأسى ينبع من كلماته .. ولكن هكذا قرر ولا بد أن يتخذ قراره .

وهكذا حصل الفراق .. ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي أحس به وهو يخاطبها بهذا الاسلوب ولكن غلب عليه جانب الراحه ..

استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة !؟

في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وأدار محرك السيارة التفت خلفه فجأه فكانت المفاجأه التي عقدت لسانه
شاهد عشيقته قابعه في الكرسي الخلفي للسياره .. ألجمته المفاجأة وسألها كيف دخلت ومن أتى بك ؟؟
لم تجبه بل أحس ببصرها تنظر إليه بحزن أعاد السؤال كيف دخلت ولم تجب أراد أن يغلظ عليها القول .. ولكن أصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان فما كان منه إلا ان أجلسها بالكرسي الأمامي بجواره ..
وسار بالسيارة .. بدون هوادة إلي حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما ..
بدأ يختلس النظر إليها وإلى جمالها تأجج بالحب والعشق في قلبه مرة أخرى .. وبدأ داعي الشيطان والايمان يتصارعان في قلبه ..
كل ذلك وعشيقته صامته في حزنها ..

سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل .. وهون من سرعته ... غلبه شيطان الهوى ..
مد يده بتردد إلى معشوقته بدأ يداعبها استسلمت عشيقته لهذه المداعبة ..
فقد اشتاقت إليها .. يأتيه داعي الايمان فيسحب يده .. هكذا الصراع كل ذلك في ثوان معدودة ..

مد يده مره أخرى وبدا يداعبها ويقربها إليه .. اراد أن يقبلها في هذه اللحظة أتاه داعي الايمان ..
فما كان منه إلا أن أطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه إلا وكأنه قد كسر عنقها أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة
حدث كل ذلك بصورة سريعه جدا لم تبدي العشيقه أي مقاومه فقد كان الأمر مباغتا لها ..

فتح باب السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج وسار عنها ونظر من مرآة السيارة الي الخلف ..
رأى عشيقته ملقاة على الشارع دوم حراك يذكر ..
أوقف السيارة وعاد للخلف مر بجوارها مره أخرى رأى انها اصيبت ببعض الكسور فقط ..
خاف على نفسه فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر باطارات سيارته فوق جسدها ..
ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من موتها ..
وعندما تأكد بأنها قد هرست تمام أحس بالراحه والاطمئنان فقد تأكد الآن أنه لن يعود إلى عشيقته ..

إلى ………………..
انزل للأسفل … وستعرف ما هو اسم تلك العشيقه
















سيجارة المارلبورو

أمل عبدالعزيز
13-06-2003, 12:47 AM
الله وش هالقصة الروعة

أجل العشيقة سيجارة؟

الله المستعاان تصدق توقعتها دجاجة |121|

تقدير لك فى السرد الساخر واللاذع لهذه القضية ألا وهي قضية التدخين

وعسى الله أن يعافي كل مبتلى بها........

تحية تليق بك من الرهيبة :)

رســ الكلام ــم
13-06-2003, 04:45 AM
يعطيك الف عافيه اخوي على هالقصه رائعه


اخوكم اللي يحبكم

((( رسم الكلام )))

مجروحة الزمن
13-06-2003, 05:09 PM
ههههههههههههههههههههههههه ه

ههههههههههههه

كل هذا اخير شي طلعت عشيقته سيجاره

وانا مصدقه ومندمجه مع القصه



يسلووووووووووووووووووووو

علي القصه

تحياتي