معلم
12-06-2012, 11:00 PM
السلآم عليكّم و رحمة الله و بركآته
هناك آداب يجب أن يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك،
يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36]
فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه-
لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء،
يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [الكهف: 110].
فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه،
يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية،
ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان،
فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع،
فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة،
يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها،
وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات،
وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].
فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية،
فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان،
وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك،
وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
المسلم يتوكل على الله في كل أموره ،
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه
ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه،
المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم،
من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه]
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته
اتمنّى استفدتوآ من المّوضوع مثل مآ انآ استفدت
و فأمان الله
هناك آداب يجب أن يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك،
يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36]
فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه-
لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء،
يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [الكهف: 110].
فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه،
يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية،
ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان،
فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع،
فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة،
يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها،
وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات،
وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].
فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية،
فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان،
وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك،
وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
المسلم يتوكل على الله في كل أموره ،
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه
ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه،
المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم،
من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه]
قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته
اتمنّى استفدتوآ من المّوضوع مثل مآ انآ استفدت
و فأمان الله