المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {التكلّم بالفصحى فرض كفاية }



أهــل الحـديث
12-06-2012, 10:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



{{ بســم اللـه الرحمـن الرحيـم}}


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

سألت نفسي . قلت: ما حكم التكلم بالفصحى هل فيه أجر ؟
لم أسمع حديثا يأمر بالتكلم بها .
ولكن لا يوجد أفصح من القرآن الكريــم.. فإذا تعلمنا اللغة العربية ستعيننا على فهم القرآن والسنة وكتب الأئمة من قبلنا ..
لا أقول: على كل شخص التكلم بالفصحى ولكن ..

{{ إذا تـركـنا جـميعا هذه اللغة ولم نفقها فمن سيتقـن قرآءة القـرآن وتعليم النـاس بـه }}


بحثت عن فتاوى تخص هذا الأمر .

فتعلم العربية فرض على الكفاية لأنها الطريق لفهم القرآن والسنة، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، هذا بالنسبة لعموم الأمة، أما بالنسبة للأعيان فيجب على المسلم أن يتعلم من العربية ما يؤدي به ما افترضه الله عليه في الصلاة من القراءة والأذكار؛ لأن ذلك لا يجوز بغير العربية.
قال الإمام الشافعي: يجب على كل مسلم أن يتعلم من لسان العرب ما يبلغ جهده في أداء فرضه.
وأما ما وراء ما يتأدى به الفرض، فتعلمه مندوب لغير العالم بالشريعة، وأما العالم بالشريعة فيجب عليه أن يتعلم من العربية ما يفهم به كلام الشارع قرآنا وسنة، قال الإمام الشاطبي: المقصود هنا أن القرآن نزل بلسان العرب على الجملة فطلب فهمه إنما يكون في هذا الطريق خاصة، لأن الله تعالى يقول: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف:2]، وقال: بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء:195]، وقال تعالى: لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ [النحل:103].
إلى غير ذلك.. مما يدل على أنه عربي وبلسان العرب لا أنه أعجمي ولا بلسان العجم، فمن أراد فهمه، فمن جهة لسان العرب يفهم، ولا سبيل إلى تطلب فهمه من غير هذه الجهة.
وقال شيخ الإسلام: ولا بد في تفسير القرآن والحديث من أن يعرف ما يدل على مراد الله ورسوله من الألفاظ وكيف يفهم كلامه، فمعرفة العربية التي خوطبنا بها مما يعين على أن نفقه مراد الله ورسوله بكلامه، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني، فإن عامة ضلال أهل البدع كان بهذا السبب، فإنهم صاروا يحملون كلام الله ورسوله على ما يدَّعون أنه دال عليه، ولا يكون الأمر كذلك. انتهى. (1)
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
فضل اللغة العربية، لأنها هي لغة القرآن والسنة، وبدونها لا يستطاع فهمهما، إلا أننا لم نجد من ذكر أن مجرد الحديث باللغة الفصحى يؤجرعليه، لكن من تعلمها أو علمها لأجل الإعانة على فهم الدين فهو مأجور إن شاء الله تعالى.

وفي الموسوعة الفقهية : لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ فَضْلٌ عَلَى سَائِرِ الأْلْسُنِ ؛ لأِنَّهَا لِسَانُ أَهْل الْجَنَّةِ ، وَيُثَابُ الإْنْسَانُ عَلَى تَعَلُّمِهَا وَعَلَى تَعْلِيمِهَا غَيْرَهُ .. - قَال الشَّافِعِيُّ : يَجِبُ عَلَى كُل مُسْلِمٍ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْ لِسَانِ الْعَرَبِ مَا يَبْلُغُهُ جَهْدُهُ فِي أَدَاءِ فَرْضِهِ ، قَال فِي الْقَوَاطِعِ : مَعْرِفَةُ لِسَانِ الْعَرَبِ فَرْضٌ عَلَى الْعُمُومِ فِي جَمِيعِ الْمُكَلَّفِينَ إِلاَّ أَنَّهُ فِي حَقِّ الْمُجْتَهِدِ عَلَى الْعُمُومِ فِي إِشْرَافِهِ عَلَى الْعِلْمِ بِأَلْفَاظِهِ وَمَعَانِيهِ ، أَمَّا فِي حَقِّ غَيْرِهِ مِنَ الأْمَّةِ فَفَرْضٌ فِيمَا وَرَدَ التَّعَبُّدُ بِهِ فِي الصَّلاَةِ مِنَ الْقِرَاءَةِ وَالأْذْكَارِ؛ لأِنَّهُ لاَ يَجُوزُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ . انتهى.(2)
ــــــــــــــــــــــ
اللغة العربية أفضل اللغات وأغناها كلماً، وأعرقها قدماً، وأخلدها أثراً، وأسلسها أسلوباً، وأغزرها مادة، ولها من مقومات البقاء والاستمرار ما ليس لغيرها من اللغات، ويكفي أنها لغة عبادة الله، فقد تشرفت بورود القرآن الكريم والسنة النبوية بلسانها، فهي لغة الإسلام، وبقاؤها واستمرارها وانتشارها مقرون ببقاء واستمرار وانتشار الإسلام.
فعلى المسلمين عرباً وعجماً الاهتمام بها، وتقديمها على غيرها من اللغات، فهي عامل أساس لوحدتهم، وإذابة الفوارق بينهم.
ولا ينبغي تعميم لغة غير عربية في بلد إسلامي أكثره من العرب، ولا يجوز للعجم المسلمين فيه المطالبة بذلك، لعدم الحاجة إليه.
أما تعميم اللغة العربية عليه، فلحاجتهم الماسة إليها في قراءة كتاب ربهم، ومعرفة دينهم، وعبادة خالقهم، بالإضافة إلى أنها اللغة التي ينبغي لهم الحرص على تعلمها ومعرفتها، ولا مانع من بقاء لغتهم للتخاطب فيما بينهم، ولمعرفة العلوم وتعلمها وتعليمها، وذلك في محيطهم الخاص بهم، وعلى المسلمين عرباً وعجماً أن ينتبهوا للحملات المسعورة على اللغة العربية، فإنها حملات مشبوهة تهدف إلى هجر هذه اللغة، وبالتالي الجهل بالإسلام، وتؤدي إلى تفرق المسلمين وتباعدهم، ثم سهولة السيطرة عليهم، وقد رأينا أثر ذلك في بعض البلدان الإسلامية التي خضعت للاستعمار، وجعل لغته هي اللغة الرسمية فيها، ولا زال هذا الأثر واضحاً حتى بعد خروجه منها.
ومما يجدر التنبه له أن التكسير وغيره لا يسوغ بحال من الأحوال لما فيه من أفساد الأموال العامة والخاصة لغير سبب معتبر شرعاً. انتهى (3)
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
اللغة العربية أفضل اللغات وأغناها كلماً، وأعرقها قدماً، وأخلدها أثراً، وأسلسها أسلوباً، وأغزرها مادة، ولها من مقومات البقاء والاستمرار ما ليس لغيرها من اللغات، ويكفي أنها لغة عبادة الله، فقد تشرفت بورود القرآن الكريم والسنة النبوية بلسانها، فهي لغة الإسلام، وبقاؤها واستمرارها وانتشارها مقرون ببقاء واستمرار وانتشار الإسلام.
فعلى المسلمين عرباً وعجماً الاهتمام بها، وتقديمها على غيرها من اللغات، فهي عامل أساس لوحدتهم، وإذابة الفوارق بينهم.
ولا ينبغي تعميم لغة غير عربية في بلد إسلامي أكثره من العرب، ولا يجوز للعجم المسلمين فيه المطالبة بذلك، لعدم الحاجة إليه.
أما تعميم اللغة العربية عليه، فلحاجتهم الماسة إليها في قراءة كتاب ربهم، ومعرفة دينهم، وعبادة خالقهم، بالإضافة إلى أنها اللغة التي ينبغي لهم الحرص على تعلمها ومعرفتها، ولا مانع من بقاء لغتهم للتخاطب فيما بينهم، ولمعرفة العلوم وتعلمها وتعليمها، وذلك في محيطهم الخاص بهم، وعلى المسلمين عرباً وعجماً أن ينتبهوا للحملات المسعورة على اللغة العربية، فإنها حملات مشبوهة تهدف إلى هجر هذه اللغة، وبالتالي الجهل بالإسلام، وتؤدي إلى تفرق المسلمين وتباعدهم، ثم سهولة السيطرة عليهم، وقد رأينا أثر ذلك في بعض البلدان الإسلامية التي خضعت للاستعمار، وجعل لغته هي اللغة الرسمية فيها، ولا زال هذا الأثر واضحاً حتى بعد خروجه منها.
ومما يجدر التنبه له أن التكسير وغيره لا يسوغ بحال من الأحوال لما فيه من أفساد الأموال العامة والخاصة لغير سبب معتبر شرعاً.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=31941)
(2) (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=174219)
(3) (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=9807)

فكما نقلت آنفا أنها فرض كفاية إذا قام بها أناسٌ سقطت عن الآخرين ..
وعلينا أن نستعمل اللغة العربية مع الصغار والكبار,, وخاصة عند إعطاء المحاضرات ولو كان ذلك للعوام ..
فإن القرآن الكريم, أفصح الكتب ولا يوجد ما هو أفصح منه . فإذا قرأن القرآن فإنّا نقرأه كما أنزل من غير إستعمال لغتنا ..والله فرض ذلك على عامّة الناس . فتكلّم بلغة القرآن .وكن فصيح اللسان ,وأتقن الكلام, يجعل منك هذا قبولاً تام . ومن تعارض عليك .فذكره انها لغة القرآن . وأنه لا يجوز التغير به وأن فاعله آثم واقعٌ بالحرام ..
وصلى الله وسلم عل نبيّنا محمد عليه الصلاة والسلام