المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الذكريات ، كأس وليّ العهد 1418ه ، قصيدة صبغة المجد



الاهلي الراقي
12-06-2012, 03:00 PM
أحبّائي الكرام
قصيدة من الذكريات نظمت لنيل النّادي الأهليّ كأس وليّ العهد عام 1418ه
لم تنشر من قبل في المنتديات إلَا أنّها موجودة في النّادي
معلّقة في مكتب سموّ الأمير الرّاحل " محمّد عبد الله الفيصل "
رحمه الله تعالى و أحسن إليه ، أرجو أن تعجبكم

صِبغَةُ المجدِ

يا فرقة الرّعب هيّا ،، إلى العلا نتهيّا
بكلِّ جهدٍ دؤوبٍ ،، يزدادُ شيئاً فشيّا
و عروسُ البحرِ تزهو ،، تخضرُّ حيّاً فَحيّا
تضمُّ كأسَ وليِّ العهْدِ الدِّهاقَ الرّويّا
و قد كساها شعارُ الأهليِّ ثوباً بهيّا
و أبو تركيَّ فينا ،، كالبدرِ طلقُ المحيّا
يعانقُ الفرحَ الأخضرَ العناقَ الشّهيّا
يُجدِّدُ العزمَ فينا ،، مثقَّفاً سَمهرِيّا
كتائبُ الرُّعبِ جاءت ،، تطوي الميادينَ طيّا
أشبَهَتْ برقاً ورعداً ،، أشبَهَتْ سيلاً أتيّا
تملأُ الأجواءَ رُعباً ،، تملأُ الدُّنيا دَويّا
رأيتُ سلطانَ يحمي ،، عرينَهُ السُّندُسِيّا
و يا شِليّةُ مرحى ،، ظهيرَنا الآسيويّا
أبدعتَ فامتنعَ السَّهلُ كالمُنيرِ قَصِيّا
نراهُ مهْما سما البدْرُ ظاهراً و جَلِيّا
و يا سُليمانُ حُمِّلْتَها أميناً قويّا
لَأنتَ من غلَّفَ الرَّوعةَ الأداءَ الشَّجِيّا
جَدُّوعُ يا خاتمَ المسكِ يا هُماماً أبِيّا
و إنْ حُسَينُ تبدَّى ،، نَرى الفَتى الذَّهبيّا
سفيرَنا عالميّاً ،، و أَوَّلاً عَرَبِيَّا
و أمطِري العُشبَ يا مُزنُ وابلاً مازِنيّا
و حمزةُ الأسدُ الضَّيغمُ اكتسى الرُّعبَ زِيّا
و يا أنيقُ تَاَنَّقْتَ بالفنونِ مَلِيَّا
يا مُسْعِدَ النَّاسِ بالْكأسِ قائداً ألْمَعِيّا
و كَم قَطعتُ المسافاتِ كَيْ أرى القَهوَجيّا
فَتى المَلاحمِ و المجدِ ساحراً عَبقَريّا
يُهْدي القلائدَ عُشَّاقَهُ و يُهْدي الحُلِيَّا
سُبحانَ واهبِكَ الفَنَّ و الأداءَ الشَّجِيّا
يا سِيرْجيو أنا بِالبابِ كُنْ بِضَيفٍ حَفِيّا
هاتِ اسقِنيها و زِدْني ،، بُنّاً برازيليّا
و يا سُويِّدُ شكراً ،، تَأهُّلاً عالمِيّا
إذا تَنَكَّرَ بعضٌ ،، و قامَ يُطري الدَّعِيَّا
يا أيُّها الموندياليُّ لَنْ يَضُرُّوكَ شَيّا
و يا أميري خَلُصْنا ،، إلى الدَّياجي نَجِيّا
هُناكَ يجمعُنا العِشْقُ أخضراً أهْلِيّا
إنَّ كَلِفْنا و لا نَحْسُدُ الفؤادَ الخَلِيّا
فكَمْ تأرَّقتُ وجداً ،، بِهِ و بِتُّ شَقِيّا
أضيقُ بالصَّبرِ ذرعاً ،، و الدَمعُ في مُقلَتَيَّا
و أستعيدُ زماناً ،، صداهُ في مَسمَعَيّا
و ما سَلَوتُ كَياناً ،، هُوَ الأعزُّ لَدَيّا
و ردَّ كأسُ وَليِّ العَهدِ الهَناءَ إلَيّا
فكيف نجزي أبا تركي سعيَكم و المُضِيَّا
هَيهاتِ يُدركُكَ المدحُ مجزلاً و سخيّا
هَبنا بسطنا لكَ الشمسَ أو وطأنا الثُّريّا
و جيءَ بالقمرِ البَدْرِ و السُّهيلِ جِثِيّا
يا من أحلَّ القوافي ،، منهُ المَقامَ العَلِيّا
فأنتَ صِبْغَتُكَ المجدُ لا كَمَنْ يتَزَيَّا
و قدْ بَنَيْت فريقاً ،، فخماً بهيّاً سَنِيّا
فاسلمْ لقلعةِ الرُّعبِ عاشقاً و صَفِيّا
هُو الكيانُ وَهَبناهُ عِشقَنا الأبديّا
فَحبَّذا الأهلُ فيهِ ،، و حَبَّذا المُتَفَيَّا

شعر
زياد بنجر