تصفيةُ الطَويّة .. بــ تحقيق ما جاء في المطويّة

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم ..


اللهم لك الحمد حتى ترضى , ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضى

اللهم اغفر لنا ذنوبنا إنك انت الغفور الرحيم

اما بعد ,,

فقد جاء في إحدى المطويات التي تطبعها جمعية إحياء التراث الإسلامي مأجورة مشكورة على هذا الجهد الواضح , والبذل الكبير , والدعوة إلى الله سبحانه , بعض الأحاديث الضعيفة ..

وهي مطوية " الدعاء من الكتاب والسنة " ..

وهي في موضوعها وإن كانت ضعيفة لا تضر إن شاء الله لأنها نقية , فالدعاء بها مباحٌ إن شاء الله , ولهذا راجع عليها وأجاز نشرها الشيخ/ محمد النجدي , والشيخ/ عثمان الخميس..
وهذا رابطها
http://http://www.turathkw.com/topic...php?cat_id=111 (http://http://www.turathkw.com/topics/current/index.php?cat_id=111)


لكن في هذا المقام من التخريج والتحقيق والتدقيق .. وجب التنويه للفائدة , فاللهم توفيقك توفيقك ..


الحديث الأول :

عن ابْنِ مَسْعُودٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5079)رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بَرٍّ ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ ، وَالنَّجَاةَ بِعَوْنِكَ مِنَ النَّارِ " .
أخرجه الحاكم في المستدرك (1858)
من طريق عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِيرِيُّ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=41533)، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ الْقُرَشِيُّ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=10649)، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3401)، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2734)، ثنا حُمَيْدٌ الأَعْرَجُ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2544)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4681)، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ (http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5079)به
وقال :
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

وهذا بعيد جداً
فالحديث ضعيف

وعلته : حميد بن عطاء الأعرج
ضعفه الأئمة
أحمد والبخاري وغيرهم

وروي من طريق آخر .. سأذكره

الآن أدركني بعض العمل .. سأكمل العصر إن شاء الله

إلى اللقاء