المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بإختصاار هذه هي الحياااة..



][..الجـ ـ ـود..][
24-09-2005, 10:40 PM
باختصار 00 هذه هي الحياة0000



- خالد شاب يافع في ريعان شبابه 00 بكامل قوته البدنية والنفسية التي أراد أن يتمتع بها متعة حقيقية بلا زيف أو كذب 0000000000000000000000000000
- يعيش في أرض الألوان والفتن 00أرض تملؤها شهوة الممنوع 00ورغبة المحروم 00ولك أن تتخيل 00!! هي حياة قذرة لمن عرف قدرها 00بلا سلطة أو قانون 00 كل من حاول الاستقرار والتأبد فيها تحولت حياته إلى جحيم 00 00 وينتقل ساكنها من أرض الفتن إلى أرض الحقيقة 00هي منبت الأشواك والحطب 00مهد الصخور والألم 00 أرض مصيرها هو الاحتراق والنيران في كل مكان 0000000
- شعر خالد بأن حياته فيها لن تفيده شيئا سوى أن يكون حطبا للنيران 000 فقرر الرحيل والابتعاد عن هذه الأرض المغمورة بالألوان الرائعة والمناظر الفاتنة 000 والتي هي في مهب الريح 00000000
كان رحيله إلى أرض يملؤها الفرح والسعادة والأمان والاستقرار 00000 ولكن لهذه الأرض شروط قبل دخولها بالإضافة إلى أن لها مميزات لا تمتلكها أي أرض أخرى ومنها000( (سكن مريح ليس له مثيل 00 وطعام حسب الرغبة و راحة أبديه 00 وكل مايتمناه المرء يجده هناك بلا مشقة 0000) )00000000000
أما شروطها فهي كثيرة ولكنها يسيرة 00 وحتى يصل لتلك الأرض فعليه المرور بطريق شائك و عليه تطبيق الشروط وهو يسير فيه 000 ومما تتضمنه الشروط 00 (أن لا يكذب ولا يشتم أو يضرب 00وأن يكون حسن الخلق والمظهر 00عادلا و أن لا يخطئ 00لأن من يمر بالطريق هو في رقابة تامة من كل ناحية و من كل صوب 00 و الوصول ليس بالأمر السهل 00000

- خالد كان يسير في ذلك الطريق 00وهو مراقب كلياً !! 00فإن لم ينجح في العبور فلا حظً له في دخول الأرض 00وإن أخطأ ولم يعتذر فهو في عداد الموتى 0000
- وبينما هو يمشي في ظلمة الليل 00 وسواده الحالك 00000 إذا به يصطدم بلوح خشبي 000 فغضب خالد وشتم تارك اللوح 0000000000000000000000000000000 وفجأة00!!!!! 000
سمع صوتا منادياً 0((000 يا خالد 00 لقد أخطأت 00اعتذر فالاعتذار الخالص مقبول 00000))
وقفت شعيرات خالد من الخوف 00وإرتعش جسمه 000 من أين أتى هذا الصوت 000










متسائلاً000 ( أيسمعون حتى همسي 00؟؟ ) 000000000000000000000000 فأكمل مسيره في حذر وتوخي 000
فإذا بازدحام شديد وسط الطريق 00 أشخاص ميتون 000 و أطفال يبكون 00وأولئك يضربون كل مار 000
شعر خالد بارتباك وخوف 00فحاول العبور من بينهم ولابد له من ذلك 00 وبدأ بالمسير وهو متمالك لنفسه 0000 ولكنه لم يستطع تحمل الضرب والأذى 000 فصرخ بقوة متألماً 0000 وتعارك مع ضاربه عراكاً شديداً وشتمه شتماً سيئاً 00000000000 وبعد انتهاء العراك 0000000أتاه الصوت منادياً بلطف 0000
(( يا خالد لقد أخطأت ثانية 00 اعتذر فالاعتذار الخالص مقبول 000)) 000000000000 لم يستجب لذلك الداعي 00و أكمل مسيره غاضباً 00000000000 فإذا بلافتة في الطريق كتب عليها 00(( أيها الناس 00 كل من يريد أرض السلام 00000
إن هذا الطريق هو اختبار لكل مارٍ به 00 فأنتم مراقبون 00وأخطاؤكم ملحوظة 00وإن لم تعتذروا وتندموا وتقلعوا عن أخطائكم فإنكم تمهلون إلى أخر الطريق ثم يخسف بكم فتعودوا إلى الأرض المفتونة 00أرض السعادة الزائفة 000000 فأقلعوا عن أخطائكم 000000)) 0000000000
جلس خالد وسط الطريق حائراً 00 ماذا يفعل ؟؟ 000 اللافتة تقول اندموا 00اعتذروا 00 والمنادي يقول الاعتذار الخالص مقبول 00000!!!! 000
وبينما هو يفكًر مرً عليه رجل 000 فسأله خالد بأن يجيبه فيما حيًره 0000
فقال الرجل 00 (( أيها المحتار 00مارأيك !! أنت تعتذر وتندم 00 وأنا لن أعتذر 000 ونرى ما مصيرنا 0000))
0000000 وافقه خالد على ذلك وأكملا طريقهما 00فواجها من المشاكل و المواقف ما يمل اللسان عن ذكرها 00 كان خالد يعتذر عن خطئه ويندم 00أما الرجل يكمل بدون أي اعتذار رغم أنه يتأذى 00ولكنه مصرٌ على أن لا يعتذر 00 ولم يعتذر 0000
حتى وصلا إلى أخر الطريق 000نهاية المطاف 00 فإذا بالأنهار من جانبيهما 00 والأزهار في كل مكان 00والمكان خلاب وفاتن 00فتقدموا قليلا وهم فرحين 00000000حتى0000000000000
0فاجأهما الصوت منادياً بقوة 0000 (( يا خالد000قد قبل عذرك وطريقك سليم 000فقد اعتذرت عما أخطأت وندمت عليه فلك العيش والاستقرار في ارض السلام والأمان0000000000000000


ثم اشتد الصوت قوة قائلاً000000000((أما أنت أيها الأخر!!0000 فلقد استخففت بنا 000وكنت تسير وكأنك بلا رقيب أو حسيب 00 وتكبرت علينا تؤذي الطريق وتشتم من فيه 0000 وبلا ندم ولا اعتذار 00 فلن ينفعك مشيك في ذلك الطريق 00 فلك أرض النيران 00 حياتك فيها دائمة بلا أمان 000
فعاد الرجل إلى تلك الأرض ليكون حطباً قاسياً للنيران 00 جزاء عصيانه وتكبره وعناده 0000000
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000000000000000000000000





منقول ..للفادي





جوووودي

سود العيون
26-09-2005, 06:38 PM
جودي


لله درك ..

أثرتــي بنـــا حتــى الإكتفـاء ..

سطور شاسعـة المدى والأرجـاء ..

فيها العبيــر وفـيهــا الــطعم المرير ..

فيها من كل لون إثنـان ..

وكل لون تـرك طابعــاً فينـا بغاية الجمال / والإتقـان ..

استفدنـا يا عزيزتــي ..

لقلــبك خــالص الــصدق / والسلام ..

دمتــي كمــا الــزهر ..

أختك : سوسو .