عميد اتحادي
12-06-2012, 07:10 AM
<div>
بسم الله الرحمن الرحيم
بما ان اشيع في الصحافه ان بروسكي وكنيدي فاوضهم الاتحاد
انقل لكم هذه الاخبار عنهم من موقع فيفا
............................................
نجوم في اليابان
بالنسبة إلى بروسك وكينيدي، ترافق الانتقال إلى اليابان مع فترة مزدهرة في مسيرتهم المهنية على مستويي الأندية والمنتخب الوطني. حيث أمضى كينيدي الجزء الأول من العقد الماضي في ألمانيا، لكن بسبب الإصابات المتكررة، لم تسنح الفرصة كثيراً أمام هذا اللاعب الطويل القامة من الدخول إلى المستطيل الأخضر لفترات مطولة. إلا أن مشواره في اليابان سرعان ما شهد تألقه، حيث رفع عالياً كأس الدوري مع ناجويا جرامبوس في موسمه الأول، وحصد جائزة أفضل هدافي الدوري في الموسم الثاني له.
كذلك كان الحال مع بروسك الذي أثبت علوّ كعبه مجدداً بعيد الانضمام إلى صفوف شيميزو إس بولسه عقب انتقال زميله كينيدي إلى شرق آسيا. وكان بروسك قد عاد إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب امتد لأربع سنوات عن الساحات العالمية مع استلام أوسييك دفة القيادة العام الماضي. وقد أثبت المدرب الألماني صوابية قراره، حيث اقتنص هذا المهاجم خمسة أهداف لمنتخب بلاده، من بينها ثلاثة في تصفيات كأس العالم FIFA
وقال بروسك لموقع FIFA.com: "كانت سنة جيدة بدأت بشكل طيب. شهدنا العام الماضي فترة صعبة في شهري أغسطس [/آب] وسبتمبر [/أيلول]، لكني الآن معتادٌ أكثر على اللعب في كل مباراة وفي منتصف الأسبوع." يُذكر أن بروسك، المولود في سيدني لوالدين من أوروجواي، سجل أربعة أهداف هذا الموسم لناديه الذي يتخذ من مقاطعة شيزوكا مقراً له ويشغل حالياً مركزاً جيداً هو الرابع ويتطلع لاقتناص لقبه الأول في الدوري المحلي.
ورغم أنه أمضى مشواره الاحترافي كاملاً على الخطوط الأمامية أو على الجبهات المختلفة في الصفوف الأولى، إلا أن مدرب النادي أفشين قطبي أوكل إليه مهمة لعب دور محوري وسط الملعب. وفي هذا الصدد، يوجه بروسك المديح لمدرب المنتخب الإيراني السابق لما تركه من أثر إيجابي على مسيرته الكروية، قائلاً إن النقلة لخط الوسط وسّعت أفقه كروياً: "أظهر (قطبي) ثقة كبيرة بي. وكلاعب ترتفع معنوياتك بدعم المدرب. اللعب في خط الوسط ساعدني بالتأكيد مع المنتخب الوطني وعزز مداركي في الملعب."
يقول ابن الثمانية والعشرين أن الأشهر الثمانية عشر التي أمضاها في اليابان ساعدت على تطوير مهنته بشكل كبير: "أسلوب اليابان في كرة القدم حرّيفٌ جداً وسريعٌ للغاية. لا يملك المرء في الدوري الياباني الكثير من الوقت للسيطرة على الكرة أو التفكير في الخيارات المتاحة، لذلك يتطلب الأمر بعض الوقت ليعتاد اللاعب على ذلك. اللعب في خط الوسط يعني وجوب التفكير بسرعة أكبر، لكني أشعر بالراحة هذا الموسم بشكل أكبر."
ثنائي ناري
تبدو الحظوظ قوية بالنسبة لمهاجمي أستراليا المحترفين في اليابان الذين سيخوضون الموقعة المقبلة على أرضهم في مواجهة محاربي الساموراي، حيث هزّ بروسك وكينيدي شباك تايلندا في آخر مباراة خاضها السوكيروز على أرضهم في بريسبان. كما سجّل بروسك هدفين في مرمى السعودية في آخر مباريات منتخبه في المرحلة السابقة من تصفيات آسيا المونديالية.
وقال بروسك: "أشعر بثقة وراحة كبيرتين داخل منتخب (أستراليا) الآن. عندما يُظهر مدرب مثل هولجر إيماناً بك، فإن الأمر يتحول إلى ردّ الجميل واستغلال الفرص على أرض الملعب."
وبالنظر إلى أن زمالته مع كينيدي جلبت للمنتخب الوطني 13 هدفاً حتى الآن خلال تصفيات البرازيل 2014، ليس من المفاجئ أن بروسك يستمتع بهذا الرفيق المخضرم في الخطوط الأمامية: "اللعب مع شخص من أمثال جوش إنما هو أمرٌ عظيم. لأكون صريحاً فإني تعلمت الكثير من اللعب مع أشخاص مثل جوش وهاري (كيويل) وتيم (كاهيل). دائماً ما يستقطب جوش مدافعين اثنين نظراً لطول قامته وقدراته في التعامل مع الكرات العالية وحشد دعم اللاعبين حوله. أعتقد أن هذا يسمح لي أن أجد حيزاً إضافياً في الخطوط الأمامية. أتمتع باللعب معه وهو شخص لطيفٌ أيضاً."
كيندي أيضاً يستمتع بتجربته في اليابان وزمالته مع بروسك في الدوري الياباني، حيث قال لموقع FIFA.com: "من الجيد أن ألعب إلى جانب بروسكي، إنه شخص ذكي ولاعب لمّاح. انتقلنا أنا وبروسكي إلى المستوى التالي وساعدتنا اليابان في مجال كرة القدم فيما يتعلق باللعب والتقنيات. أستمتع بكرة القدم والحياة في اليابان."
بسم الله الرحمن الرحيم
بما ان اشيع في الصحافه ان بروسكي وكنيدي فاوضهم الاتحاد
انقل لكم هذه الاخبار عنهم من موقع فيفا
............................................
نجوم في اليابان
بالنسبة إلى بروسك وكينيدي، ترافق الانتقال إلى اليابان مع فترة مزدهرة في مسيرتهم المهنية على مستويي الأندية والمنتخب الوطني. حيث أمضى كينيدي الجزء الأول من العقد الماضي في ألمانيا، لكن بسبب الإصابات المتكررة، لم تسنح الفرصة كثيراً أمام هذا اللاعب الطويل القامة من الدخول إلى المستطيل الأخضر لفترات مطولة. إلا أن مشواره في اليابان سرعان ما شهد تألقه، حيث رفع عالياً كأس الدوري مع ناجويا جرامبوس في موسمه الأول، وحصد جائزة أفضل هدافي الدوري في الموسم الثاني له.
كذلك كان الحال مع بروسك الذي أثبت علوّ كعبه مجدداً بعيد الانضمام إلى صفوف شيميزو إس بولسه عقب انتقال زميله كينيدي إلى شرق آسيا. وكان بروسك قد عاد إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب امتد لأربع سنوات عن الساحات العالمية مع استلام أوسييك دفة القيادة العام الماضي. وقد أثبت المدرب الألماني صوابية قراره، حيث اقتنص هذا المهاجم خمسة أهداف لمنتخب بلاده، من بينها ثلاثة في تصفيات كأس العالم FIFA
وقال بروسك لموقع FIFA.com: "كانت سنة جيدة بدأت بشكل طيب. شهدنا العام الماضي فترة صعبة في شهري أغسطس [/آب] وسبتمبر [/أيلول]، لكني الآن معتادٌ أكثر على اللعب في كل مباراة وفي منتصف الأسبوع." يُذكر أن بروسك، المولود في سيدني لوالدين من أوروجواي، سجل أربعة أهداف هذا الموسم لناديه الذي يتخذ من مقاطعة شيزوكا مقراً له ويشغل حالياً مركزاً جيداً هو الرابع ويتطلع لاقتناص لقبه الأول في الدوري المحلي.
ورغم أنه أمضى مشواره الاحترافي كاملاً على الخطوط الأمامية أو على الجبهات المختلفة في الصفوف الأولى، إلا أن مدرب النادي أفشين قطبي أوكل إليه مهمة لعب دور محوري وسط الملعب. وفي هذا الصدد، يوجه بروسك المديح لمدرب المنتخب الإيراني السابق لما تركه من أثر إيجابي على مسيرته الكروية، قائلاً إن النقلة لخط الوسط وسّعت أفقه كروياً: "أظهر (قطبي) ثقة كبيرة بي. وكلاعب ترتفع معنوياتك بدعم المدرب. اللعب في خط الوسط ساعدني بالتأكيد مع المنتخب الوطني وعزز مداركي في الملعب."
يقول ابن الثمانية والعشرين أن الأشهر الثمانية عشر التي أمضاها في اليابان ساعدت على تطوير مهنته بشكل كبير: "أسلوب اليابان في كرة القدم حرّيفٌ جداً وسريعٌ للغاية. لا يملك المرء في الدوري الياباني الكثير من الوقت للسيطرة على الكرة أو التفكير في الخيارات المتاحة، لذلك يتطلب الأمر بعض الوقت ليعتاد اللاعب على ذلك. اللعب في خط الوسط يعني وجوب التفكير بسرعة أكبر، لكني أشعر بالراحة هذا الموسم بشكل أكبر."
ثنائي ناري
تبدو الحظوظ قوية بالنسبة لمهاجمي أستراليا المحترفين في اليابان الذين سيخوضون الموقعة المقبلة على أرضهم في مواجهة محاربي الساموراي، حيث هزّ بروسك وكينيدي شباك تايلندا في آخر مباراة خاضها السوكيروز على أرضهم في بريسبان. كما سجّل بروسك هدفين في مرمى السعودية في آخر مباريات منتخبه في المرحلة السابقة من تصفيات آسيا المونديالية.
وقال بروسك: "أشعر بثقة وراحة كبيرتين داخل منتخب (أستراليا) الآن. عندما يُظهر مدرب مثل هولجر إيماناً بك، فإن الأمر يتحول إلى ردّ الجميل واستغلال الفرص على أرض الملعب."
وبالنظر إلى أن زمالته مع كينيدي جلبت للمنتخب الوطني 13 هدفاً حتى الآن خلال تصفيات البرازيل 2014، ليس من المفاجئ أن بروسك يستمتع بهذا الرفيق المخضرم في الخطوط الأمامية: "اللعب مع شخص من أمثال جوش إنما هو أمرٌ عظيم. لأكون صريحاً فإني تعلمت الكثير من اللعب مع أشخاص مثل جوش وهاري (كيويل) وتيم (كاهيل). دائماً ما يستقطب جوش مدافعين اثنين نظراً لطول قامته وقدراته في التعامل مع الكرات العالية وحشد دعم اللاعبين حوله. أعتقد أن هذا يسمح لي أن أجد حيزاً إضافياً في الخطوط الأمامية. أتمتع باللعب معه وهو شخص لطيفٌ أيضاً."
كيندي أيضاً يستمتع بتجربته في اليابان وزمالته مع بروسك في الدوري الياباني، حيث قال لموقع FIFA.com: "من الجيد أن ألعب إلى جانب بروسكي، إنه شخص ذكي ولاعب لمّاح. انتقلنا أنا وبروسكي إلى المستوى التالي وساعدتنا اليابان في مجال كرة القدم فيما يتعلق باللعب والتقنيات. أستمتع بكرة القدم والحياة في اليابان."