المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الثلاثاء 12 يونيو 2012▌



الاهلي الراقي
12-06-2012, 02:30 AM
http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


تعادل "واقعي" بين إنكلترا وفرنسا

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611175624478371_20.jpg



انتهت قمة الكرة الإنكليزية وجارتها الفرنسية في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" بالتعادل (1-1)، وذلك على ملعب "دونباس أرينا" في مدينة دونتسك الأوكرانية.

وشهدت المباراة أداءً تكتيكياً عالياً من الطرفين، وتغلّبت القوة البدنية والانضباط على المهارات التي لم تظهر كثيراً من نجوم المنتخبين.
وبهذا التعادل استمرت إنكلترا عاجزة عن الفوز في المباريات الافتتاحية لكأس الأمم الأوروبية لتُسجِّل التعادل الخامس مقابل ثلاث هزائم، علماً أنها المواجهة الثالثة بين المنتخبين في تاريخ البطولة وقد سبق أن تعادلا (0-0) في "يورو 1992"، وفازت فرنسا (2-1) في "يورو 2004"، وهو التعادل الخامس في تاريخ مواجهات الفريقين مقابل 16 فوزاً لإنكلترا و8 لفرنسا.

شوط مثير

بداية المباراة جاءت مع مبادرة هجومية من المنتخبين اللذان دخلا الملعب بخطة واحدة (4-5-1)، إذ خطّط كل مدرِّب لتأمين دفاعه وتركيز الثقل في وسط الملعب والاعتماد على مهاجم واحد فقط.
وكانت فاعلية المنتخب الإنكليزي واضحة على الأطراف بتحرّكات رائعة من أصغر لاعب في المباراة أليكس أوكسلايد تشامبيرلاين مع أشلي يونغ وداني ويلبيك، وبالمقابل كان النشاط الفرنسي متركزاً في العمق أكثر بسبب انضباط مثالي من أشلي كول يساراً وغلين جونسون يميناً ما أجبر فرانك ريبيري وسمير نصري على التحرك في مساحات أضيق بمواجهة سكوت باركر والقائد ستيفن جيرارد الذي قدَّم مباراة كبيرة، وعلى عكس المنتظر كان كريم بنزيمة قليل الظهور ولم يسدِّد سوى كرة واحدة طيلة الشوط الأول كانت في الدقيقة الأخيرة.
الفرصة الأولى في المباراة كانت من نصيب جيمس ميلنر الذي انفرد بعد تمريرة بينية من أشلي يونغ فواجه الحارس هوغو لوريس وراوغه بنجاح لكنه سدَّد الكرة برعونة بجوار القائم الأيمن والمرمى خالٍ (15).
وكان لاعب الوسط يوهان كاباي صاحب أول تسديدة فرنسية في المباراة من خارج منطقة الجزاء ارتبك الحارس جو هارت في إمساكها على دفعتين (17).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611175848740797_2.jpg

افتتاح التسجيل جاء برأس المدافع جوليون ليسكوت الذي ارتقى متابعاً الركلة الحرة التي لعبها جيرارد من الجهة اليسرى للمرمى نحو القائم البعيد (30)، وهو أول هدف لليسكوت بقميص المنتخب الإنكليزي في مباراته الدولية السابعة عشرة.
وحصل المنتخب الفرنسي على فرصة ذهبية للتعديل بطريقة مشابهة من ركلة حرة جانبية أيضاً، لعبها نصري وجاءت المتابعة من آلو ديارا برأسية ردّها جو هارت وعادت إلى ريبيري عكسها برأسه وسدّدها ديارا مجدّداً برأسه مرّت بجوار القائم الأيمن (35).

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611175911989580_2.jpg

وبعد سلسلة من التمريرات القصيرة حول منطقة جزاء المنتخب الإنكليزي، هيّأ ريبيري الكرة لنصري على مشارف المنطقة أطلقها أرضية قويّة استقرت في الزاوية الأرضية اليمنى للمرمى معلنة هدف التعادل (39).
وانتقلت الأفضلية في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط لصالح "الديوك" فكان الضغط على رفاق جيرارد من خلال ركلتين ركنيتين متتاليتين وتسديدتين من كاباي وبنزيمة إنما دون خطورة مباشرة.

شوط الحذر

مع درجة الحرارة المرتفعة في مدينة دونتسك التي تجاوزت 30 درجة مئوية، بدا أن الإرهاق أثر على لاعبي المنتخبين، وبدأنا نلحظ لجوءهم إلى الخشونة "المشروعة" لإيقاف المحاولات بعيداً عن مناطق الخطر، وبالعموم انتقلت الأفضلية للمنتخب الفرنسي الذي كان أكثر وصولاً للمرمى لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، واعتمد في معظم المحاولات على التسديد البعيد، أما منتخب "الأسود الثلاثة" فكان أكثر حرصاً على عدم استهلال البطولة بخسارة فتابعناه بوجه أكثر حذراً في هذا الشوط.
وكاد نصري أن يستفيد من تمريرة ميلنر المُحرجة لحارسه هارت لكن الأخير سبقه إليها في الرمق الأخير أمام المرمى (48)، بالمقابل حصل جيرارد على وضعية مناسبة للتسديد بمواجهة المرمى لكنه تعثّر باحتكاك مع ريبيري مطالباً بركلة جزاء (53).
وظهر بنزيمة للمرة الثانية بمواجهة هارت بتسديدة من نحو 20 متراً أمسكها الأخير بثبات (65).

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//201261118412841734_2.jpg

وكان لافتاً أن المدرِّبين تأخرا في إجراء أي تعديل على التشكيل الأساسي، فجاء أول تبديل في الدقيقة 77 للمنتخب الإنكليزي بدخول جيرمان ديفو وخروج تشامبيرلاين، ثم دخول جوردان هندرسون بدلاً من باركر (78).
وحصل منتخب فرنسا على فرصة ثمينة بتسديدة كاباي القوية من خارج منطقة الجزاء تحوّلت من قدم يونغ وجاورت بالكاد القائم الأيمن (80).
وقبل 5 دقائق فقط من نهاية المباراة أجرى لوران بلان أول تبديلين في المنتخب الفرنسي بدخول مارفين مارتن وحاتم بن عرفة بديلين ليوهان كاباي والحاضر الغائب فلوران مالودا.
وأنقذ جيرارد حارس مرماه من تسديدة ذكية لبنزيمة أطلقها مقوّسة نحو الزاوية اليسرى العليا للمرمى، لكنّه تدخَّل برأسه مُبعداً الكرة لركنية (85).
وكانت الورقة الإنكليزية الأخيرة بمشاركة ثيو والكوت الذي كان منتظراً أن يشارك كأساسي، لكنه دخل في الدقيقة الأخيرة من المباراة بدلاً من ويلبيك.
ولم تشهد الثواني الأخيرة كسراً للتعادل رغم محاولات الفريقين التي اصطدمت بحاجز التكتيك الصارم الذي قاد المباراة نحو تعادل مقنع للطرفين إلى حد بعيد.

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


أوكرانيا تستهل مشاركتها بفوز صعب على السويد

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611211128429734_20.jpg

استهل منتخب أوكرانيا مشاركته في بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم بالفوز على منتخب السويد (2-1) على الاستاد الأولمبي في "كييف" الإثنين، في المباراة الثانية من المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول من البطولة المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
ونجح المدرب الأوكراني الشهير واللاعب السوفيتي السابق أوليغ بلوخين بتحقيق النقاط الثلاث في أولى مشاركات بلاده القارية منذ الانفصال عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، وذلك بفضل هدّاف بارع اسمه أندري تشيفتشينكو برأسيّتين (55)، (62).
ولم يكن منتخب السويد صيداً سهلاً، وحاول استغلال خبرة قائده زلاتان إبراهيموفيتش لخطف نقاط المباراة لكن الأخير ورغم أنه فعل كل شيء، إلا أنه لم ينجح بتسجيل أكثر من هدف واحد (52).
وتصدرت أوكرانيا المجموعة الرابعة بعد حصولها على النقاط الثلاث، واكتفاء المنتخبين الإنكليزي والفرنسي بنقطة لكل منهما بعد انتهاء قمة المجموعة بينهما اليوم بالتعادل (1-1).

شوط حذر

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611202450469734_2.jpg

بدأ المنتخب الأوكراني وسط حماس شديد من جماهيره طالباً التقدم المُبكر، فسدد له يفغيني كونوبليانكا كرةً قوية مرت بجانب القائم، رد عليه منتخب السويد بكرات مرفوعة لم تشكل خطورة تُذكر.
ومرت الربع ساعة الأولى بدون فُرص واضحة، مع أفضلية طفيفة من الجانب الأوكراني من حيث التنظيم.
وفي الدقيقة (17) أرسل نجم نادي ميلان الإيطالي، زلاتان إبراهيموفيتش كرة مقصية على المرمى الأوكراني أنقذها الحارس آندري بياتوف، أعلن بها منتخب السويد عن تواجده الحقيقي في المباراة.
وأضاع السويدي ماركوس روزنبرغ فرصة التقدم لمنتخب بلاده عندما تابع كرة داخل منطقة الجزاء...خفيفة في أحضان الحارس (20).
ولم يكن مُلهم المنتخب الأوكراني تشيفتشينكو موفّقاً في الكرة الأولى التي تلقاها من زميله آندري فورونين، وانفرد بها من الناحية اليمنى لكنه سددها بلا تركيز (24).
ومع خصوصية الظهور الأول للجانبين في البطولة اتسم الأداء بالحذر، وعدم المجازفة، فلم نر بناءاً حقيقياً ومنظماً للهجمات، وما زاد من تراجع المستوى كثرة الصافرات بسبب الأخطاء المتبادلة.
وحاول مهاجم السويد، روزنبرغ خطف هدف التقدم إلا أن كرته لم تعذب حارس أوكرانيا.
وقبل النهاية بعشر دقائق امتد المنتخب الأوكراني أكثر إلى مناطق منافسه، وجاء دور المهاجم الثاني آندري فورونين ليجرب حظه أمام صلابة الدفاع السويدي، فسدد قذيقةً من خارج منطقة الجزاء، كان لها حارس السويد أندرياس إيزاكسون في الموعد.
وبعد دقائق قليلة عاد الخطر الأوكراني بفرصة مزودجة لعبها تشيفتشينكو في المرة الأولى ثم آندري يارمولنكو، وفي المرتين أظهر الدفاع السويدي براعة كبيرة في الذود عن مرماه.
وفي غفلةٍ من دفاع أصحاب الأرض، رفع لاعب خط الوسط السويدي سيباستيان لارسون كرة غاية في الخطورة إلى إبرا -غير المُراقب- لكن رأسية الأخير أصابت القائم الأيسر من الخارج لتضيع أخطر فرص الشوط (39).
وفي الدقائق الخمس الأخيرة غابت الخطورة لينتهي الشوط الأول بتعادل أبيض.

الكبار يصنعون الفارق

فرصة كبيرة جداً للتقدم بدأ بها المنتخب السويدي الشوط الثاني، عندما سدد روزنبرغ كرة قوية، لكن مدافع أوكرانيا سيلين وبفدائية عالية رمى بنفسه على الكرة مانعاً منافسه من التقدم.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611202823510734_2.jpg

ولأن اللاعبين الكبار دائماً يكونون على الموعد، نجح إبرا بمتابعة كرة كيم كالستروم الأرضية الدقيقة وافتتح بها التسجيل في الدقيقة (52).
لم يستمر هذا التقدم أكثر من ثلاث دقائق، عندما أصرّ الكبير الآخر تشيفتشينكو على تدوين اسمه في لائحة الهدافين، وأعاد المباراة إلى بدايتها برأسية متقنة مستغلاً عرضية يارمولنكو المرفوعة بدقة (55).

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611202849885580_2.jpg

وعاد نجم نادي دينامو كييف "تشيفا" ليصنع الفارق من جديد عندما انبرى بكل براعة للكرة المرفوعة من ركنيّة يفغيني كونوبليانكا وأرسلها على مرأى من المدافعين السويديين والحارس مسجلاً هدفه الشخصي الثاني والتقدم لأول مرة لمنتخب بلاده (62).
انخفض إيقاع اللعب قليلاً بعد الأهداف المتلاحقة، وحاول منتخب السويد العودة إلى التعادل، لكن لاعبو المدرب بلوخين أمّنوا مناطقهم بطريقة ممتازة، خصوصاً مع وجود لاعبي ارتكاز يؤديان دورهما بشكل ممتاز هما أناتولي تيموشوك شيرهي نازارنكو.
وأمام ذلك كان من الطبيعي أن يلجأ إبرا للتسديد من الخارج وكاد في الدقيقة (76) أن ينجح لولا يقظة حارس أوكرانيا.
وكان بإمكان المهاجم البديل جوان إيلمندر أن يفسد فرحة أوكرانيا في اللحظات الأخيرة، لكنه لعب بأنانية ورعونة الكرة الممرة له من إبرا، ليستمر التقدم الأوكراني وينجح مستضيفو البطولة بتحقيق النقاط الثلاث في أول ظهور لهم في يورو 2012.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


تشفتشينكو يسجّل مرتين..في المرمى وقلوب الأوكرانيين

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611213010259833_20.jpg

بخلاف جميع التكهنات وكثرة الكلام في الآونة الأخيرة عن تواضع المنتخب الأوكراني وابتعاد قائده أندري تشيفتشينكو عن مستواه، كان للأخير رأي مختلف تماماً مساء اليوم الاثنين عندما أحرز مهاجم ديناموكييف المخضرم هدفين، في قلوب الأوكرانيين والمباراة، وقاد بلاده للفوز على السويد وتصدّر المجموعة الرابعة في كأس أمم أوروبا 2012 التي تستضيفها بلاده بالاشتراك مع بولندا.
الهدفان تخطيا زمان ومكان المباراة ودخلا التاريخ لأن عزيمة تشفتشينكو على إنهاء مسيرته بأجمل سيناريو ممكن، جعلته يسبح طائراً في الهواء ويرسل كرة من نار إلى داخل المرمى السويدي فارضاً عليه التعادل بعد أن افتتح له التسجيل نجمه زلاتان ابراهيموفيتش.
البطل القومي البالغ من العمر 35 عاماً لم يكتفِ بنتيجة التعادل، وضرب مرة أخرى برأسه وهز الشباك الاسكندنافية بهدف ثان يشبه الأول ما جعل فريقه يخطف النقاط الثلاث ويتصدّر المجموعة التي تضم إلى جانبه فرنسا وإنكلترا.
ومما لا شك فيه أن الشعب الأوكراني بأكمله ومئات الآلاف، أو حتى الملايين من الذين يتابعون كرة القدم حول العالم يتعاطفون اليوم مع تشفشتينكو نجم ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي سابقاً، والذي يمضي آخر لحظات في حياته كلاعب كرة محترف في بطولة كبيرة تستضيفها بلاده، حيث يسعى ابن مدينة دجيركيفشينا إلى متابعة المغامرة والذهاب مع رفاقه بعيداً في مهمة شبه مستحيلة لمنتخب متواضع وحديث العهد نشأ على أنقاض منتخب سوفييتي كان في وقت من الأوقات يُرعب منافسيه.
قصة تشفتشينكو الذي خاض اليوم مباراته رقم 108 مع أوكرانيا وأضاف هدفين إلى أهدافه الـ47 السابقة، تذكرنا بحلم الأسطورة زين الدين زيدان الذي شد رحاله إلى مونديال ألمانيا 2006 في رحلته الأخيرة كلاعب، وحمل المنتخب الفرنسي وهو في سن الخامسة والثلاثين على كتفيه وقاده إلى المباراة النهائية التي لم تبتسم له، ولكن العبرة في القصة أن عزيمة اللاعب على ختام مسيرته في القمة أزاحت الجبال، فهل سينجح أندريه في كتابة قصة مماثلة؟

http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


وارسو 2012: بولندا وروسيا تستحضران التاريخ

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//201261194458729734_20.jpg

يخيّم البُعد السياسي على مباراة بولندا وروسيا الثلاثاء في الاستاد الوطني في وارسو ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأولى في نهائيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقرّرة في أوكرانيا وبولندا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.
ولطالما حملت اللقاءات بين بولندا وروسيا ميزة إضافية بسبب الكراهية منذ أيام القياصرة والهيمنة السوفياتية في أوروبا الشرقية، التي تعزّزت بعد ذلك تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين.
كما تزامن التحضير للمباراة مع التجمُّع الشهري أمس الأحد في وارسو لداعمي الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي، الذين غالباً ما يتهمون موسكو بالتسبّب بوفاته من خلال حادث طائرة فوق مدينة سمولنسك الروسية عام 2010، خلال زيارته في الذكرى السبعين لمجزرة راح ضحيتها الآلاف من الضباط البولنديين من قبل الشرطة السوفياتية السرية خلال الحرب العالمية الثانية.
بالإضافة إلى ذلك، منحت مدينة وارسو الضوء الأخضر لمؤيدي المنتخب الروسي للقيام بمسيرة في اليوم الوطني الذي يصادف غداً الثلاثاء، على الرغم من أن السلطات البولندية سمحت فقط خلال البطولة بالتجمّعات الرياضية كجزءٍ لا يتجزأ من كرة القدم.
وزادت المخاوف من أعمال تخريبية لجماهير المنتخبين بعدما اعتدى مشجعون روس على رجال مكلّفين بحماية مباراة روسيا وتشيكيا في فروكلاف.
لكن رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم سيرغي فورسنكو خفّف من حدة الاحتقان عندما كرّم ذكرى الرئيس الراحل، الذي لقي حتفه مع مجموعة من قادة البلاد، إذ وضع إكليلاً كبيراً من الزهور على لوحة تذكارية لضحايا الحادث: "السياسة خارج الرياضة. نحن معنيون فقط بكرة القدم".

شحن إعلامي


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611102436322734_2.jpg

ودعت الصحافة البولندية الصادرة الاثنين منتخب بلادها إلى إيقاف انطلاقة نظيره الروسي، وكتبت صحيفة "غازيتا فيبورتشا" على صفحتها الأولى "مهمة الغد هي: أوقفوا الروس. معركة من أجل النتيجة، من أجل الشرف ومن أجل مكان في التاريخ".
من جانبها كتبت مجلة "فبروست" الأسبوعية "لقاء حاسم. استيقظوا.. روسيا أو الموت".
ووجهت الصحيفة الشعبية "فاكت" تعليماتها الى المدرب بخصوص التشكيلة، فيما قدمته زميلتها "سوبر اكبرس" مرتديا بزة عسكرية على ظهر حصان وفي يده سيف لتطلب منه "معجزة ثانية في فيستولي" في اشارة الى المعركة التي كسبتها بولندا ضد الروس عام 1920.
واستخدمت مجلة "نيوزويك" بطبعتها البولندية الصورة نفسها التي نشرتها "سوبر اكسبرس" وتحدثت عن "حرب وارسو 2012".
حذر فنيّ
على الصعيد الفني، تخوض روسيا المباراة بعد تحقيقها أعلى نتيجة في الدور الأوّل، عندما اكتسحت تشيكيا 4-1، في حين اكتفت بولندا بالتعادل مع اليونان 1-1 في المباراة الافتتاحية.
وطالب المدرّب البولندي فرانتشيسك سمودا لاعبيه بالتركيز بعد فقدانهم التقدّم على اليونان، التي لعبت بعشرة لاعبين في أوّل مباراة: " يجب أن نبقى مركّزين للغاية كي لا نخسر المباراة".

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//201261110310267621_2.jpg

اما الهولندي ديك ادفوكات مدرّب المنتخب الروسي فيعود إلى مقر بعثته في وارسو بعد تمزيق الشباك التشيكية 4 مرات: "ستكون مباراة مثيرة أخرى للفريقين".
واعتبر لاعب الوسط البولندي ماسيي ريبوس (22 عاما)، الذي وقّع مع تيريك غروزني الروسي هذا العام من ليجيا وارسو "المباراة مع روسيا ستكون مختلفة للغاية. لا يدافعون مثل اليونانيين، لكننا اعتدنا على أجواء البطولة".
ويعوّل سمودا وادفوكات على مهاجمي الفريقين الشابين، الأوّل على روبرت ليفاندوفسكي (23 عاما) هدّاف بوروسيا دورتموند الالماني، الذي ألهب المشجعين الجمعة الماضي عندما سجّل برأسه الهدف الأوّل في البطولة، والثاني على ألان دزاغوييف (21 عاما) بطل هدفين في فروكلاف، الذي كان يحوم الشك حول مشاركته في البطولة قبل أن يلعب دوراً محورياً في فوز "الدب" الروسي.

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611102715153580_2.jpg

ويحلّل ليفاندوفسكي: "نعرف ماذا سنفعل، وكيف نصحّح أخطاءنا. نتوقّع مباراة مختلفة للغاية".
كما أن الجانب الروسي لا يتوقّع نتيجة مماثلة للمباراة الأولى، إذ قال المهاجم رومان بافليوتشنكو صاحب أحد الأهداف الأربعة في مرمى تشيكيا: "لا يمكننا أن ننساق كثيراً. لم نحقّق المهمة بعد، ولا يمكننا أن نتساهل".
وصحيح أن بولندا ستفتقد إلى حارس مرمى آرسنال الانكليزي فويتشي تشيسني الموقوف لمباراة بعد طرده أمام اليونان، إلا أن البديل بريميسلاف تيتون يعد بالكثير بعد صدّه ركلة جزاء لليوناني يورغوس كاراغونيس بعد لحظات على دخوله في المباراة الأولى. وكان تيتون الخيار الثالث لسمودا قبل بداية البطولة، بيد أنّ إصابة حارس آرسنال الآخر لوكاس فابيانسكي في الأيام الأخيرة قبل انطلاق البطولة جعلت منه الحارس الثاني.
واعتبر مهاجم المنتخب الروسي الكسندر كيرجاكوف ستكون "حاسمة" بالتأهل الى ربع النهائي.
وقال كيرجاكوف بعد فوز روسيا: "المباراة ضد بولندا قد تكون حاسمة بالتأهل الى ربع النهائي. نحن في مزاج جيد بعد الفوز الاول، لكن علينا نسيان مباراة تشيكيا والتحضير جيدا لمواجهة بولندا".
وتابع مهاجم زينيت: "اعرف ان المباراة ستكون صعبة. بولندا تلعب على ارضها وامام جماهيرها كما ان نتيجة اليونان (1-1) لم ترضها".
وحذر الن دزاغوييف (21 عاما) صاحب هدفين في المباراة الاولى رفاقه من الثقة الزائدة بالنفس: "الفرحة كبيرة بعد الفوز الأول. صحيح أن الفوز جميل لكنّه الأوّل فقط، ولم نحقق أي شيء جدي حتى الآن".
وتواجه المنتخبان في 14 مباراة ففازت روسيا 7 مرات وبولندا 3 مرات وتعادلا 4 مرات.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


اليونان وتشيكيا في موقعة لا تقبل القسمة

http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//201261110266371734_20.jpg

تريد اليونان تكرار مشهد الروح القتالية الذي أظهتره في المباراة الافتتاحية مع بولندا المضيفة حين تواجه تشيكيا المكسورة الجناحين ضمن الجولة الثانية من المجموعة الاولى في نهائيات كأس اوروبا 2012 لكرة القدم المقررة في اوكرانيا وبولندا حتى الاول من تموز/يوليو المقبل.
وكانت اليونان تأخّرت بهدف أمام بولندا، وأكملت المباراة بعشرة لاعبين، لكنها سجّلت هدف التعادل وكادت أن تخطف الفوز لولا إضاعة قائده كاراغونيس ضربة جزاء في الشوط الثاني.
وذكّر اليونانيون بروحهم التي لا تعرف الاستسلام على غرار طريقهم نحو اللقب في نسخة 2004، عندما فاجأوا عمالقة القارة العجوز وقادهم المدرّب الألماني اوتو ريهاغل إلى اللقب المرموق.
لكن المباراة لن تكون سهلة للاعبي المدرّب البرتغالي فرناندو سانتوس، إذ ستلعب تشيكيا التي خسرت المباراة الأولى أمام روسيا 1-4، مباراة حياة أو موت، لأنه بحال خسارتها وفوز روسيا على بولندا، ستُقصى من المسابقة.
ويغيب عن اليونانيين في المباراة، التي ستقام في فروكلاف، ثنائي الدفاع الأساسي سقراطيس باباستاتوبولوس الموقوف لطرده في مباراة بولندا، وافرام بابادوبولوس الذي تعرّض لتمزُّق في أربطة ركبته الصليبية.
وفي وقت يريد المهاجمون التشيك الاستفادة من هذا النقص، إلا أن مهاجمي "الإغريق" يريدون أيضاً تكرار ما قام به المنتخب الروسي، على رغم أن تشيكيا تملك حالياً أفضل حارس مرمى في العالم بحسب المراقبين، وهو حارس تشلسي الانكليزي بطل اوروبا العملاق بتر تشيك.
وقال مهاجم سلتيك الاسكتلندي المخضرم يورغوس ساماراس: " لا نستسلم أبداً، لذلك لا نحبّ أن نخسر المباريات، وهذا أمر لا يمكن أن تشتريه أو تجده في أي مكان. يتعلّق الأمر بالذهنية داخل غرف الملابس".
اما سانتوس فقال: "لقد دوّنت جميع الأخطاء التي ارتكبناها تحت عنوان -ما يجب تفاديه-".
ويعتقد تشيك الباقي من تشكيلة 2004 التي بلغت نصف النهائي وخسرت أمام اليونان 1-صفر بهدف المدافع ديلاس، الى جانب صانع الألعاب توماس روزيتسكي والمهاجم ميلان باروش أن: "المباراة الأولى تظهر هوية المجموعة، لكن ليست الأهم، فالمباراة الثانية ستكون الحاسمة (ضد اليونان). إذا فشلنا فيها، ستكون آمالنا بالتأهّل ضعيفة للغاية".
وتابع تشيك: "الخسارة 4-1 لا تبدو الأفضل لكنها كالخسارة 1-صفر لأنك ببساطة لا تحصل على اي نقطة. لقد خسرنا معركة ولم نخسر الحرب. لا يزال لدينا 180 دقيقة لنتأهّل".
من جهة أخرى، تعرّض لاعب وسط باوك اليوناني يورغو فوتاكيس لإصابة في قدمه وبدا يعرُج خلال تمارين امس الأحد، ليُستبعد عن تشكيلة سانتوس.
والتقى الفريقان في 8 مباريات ففازت تشيكيا 5 مرّات واليونان مرّة واحدة وتعادلا مرّتين.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg



إيقاف الحارس البولندي تشيزني مباراة واحدة


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/11//2012611124345810734_20.jpg

سيتمكّن فويزيتش تشيزني حارس مرمى المنتخب البولندي من المشاركة في المباراة أمام تشيكيا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأوّل في بطولة أمم أوروبا، وذلك بعد أن تمّ إيقافه لمباراة واحدة فقط بعد نيله بطاقة حمراء في المباراة الافتتاحية أمام اليونان بحسب ما أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الاثنين.
وكان تشيزني، حارس آرسنال الإنكليزي طُرد في الدقيقة 68 من المباراة أمام اليونان (1-1) يوم الجمعة الفائت، بعد أن أعاق المهاجم اليوناني ديميتريوس سالبينغيدس داخل منطقة الجزاء، وسيغيب بالتالي عن مواجهة منتخب بلاده أمام روسيا التي سيحتضنها استاد وارسو الوطني يوم غدٍ الثلاثاء.
وسيغيب اللاعب اليوناني سوكراتيس باباستاتوبولوس لمباراة واحدة أيضاً بعد أن طرده الحكم لنيله إنذارين.




http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg