المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : == 10 نقاط تضمن للهلال أفضل فريق في آسيا ==



االزعيم الهلالي
11-06-2012, 10:40 PM
ورقة عمل لكل الإدارات .... تحمل الأمل لكل البطولات


موضوع للحاضر والمستقبل
لن أمل من تكراراهِ للأبد حتى تأخذ إدارات الهلال بها أو بعضها


== 10 نقاط تضمن للهلال أفضل فريق في آسيا ==


كل فريق يطمح إلى تحقيق بطولات كبيرة أو قارية !
عليه أن يُوفـّـر عوامل التفوق قبل التفكير في الدخول لمعترك البطولات الكبرى تحت شعار : أنا فريق جاهز ولديّ كل الأسلحة لأي بطولة قوية .
أوّجه هذه الأمور لإدارات الهلال المُتعاقبة وأتمنى أن تكون ورقة عمل يُخططون عليها في مستقبل الأيام والشهور والسنوات .
لو أراد الهلال أن يحقق دوري أبطال آسيا فيجب أن تتوفر هذه الأمور :



***************


أولاً :


طُموح إداري في تطوير الفريق


إدارة لديها طموح = فريق يتطور كل سنة


الإدارة هي أهم عنصر في كل منشأة , وهي العقل الذي يفكر في كل شيء يختص بالفريق . ويجب أن تكون لدى الإدارة طموحات لتحسين الفريق وتطويره بشكل مستمر وأن لا تكتفي بسنة واحدة من أجل التطوير والبناء .
يجب أن تكون لديها رؤية من أجل تحسين وضع الفريق منذ استلام المسؤولية حتى نهاية فترتها .
والإدارة لايجب أن تتوقف عند قطف الثمار مما تزرع خلال سنة أو سنتين بينما عليها أن تظل في عملية البناء حتى بعد تحقيق البطولات .
فالفرق العالمية مهما حققت من بطولات لاتتوقف أبداً عن عمليات البناء المستمر وعمليات استقطاب للمواهب وللكفاءات التدريبية أو العناصرية للفريق أو حتى كفاءات إدارية من أجل تحسين نوعية الإنتاج الإداري .
وأي فريق يتوقف عن التطوير من أجل الإحتفال بالبطولات فسوف يجد نفسه مُجبراً على ترك المنافسة لفرق أخرى لا محالة .
ومع إحترامي لكل الأسماء فمقولة لدينا أفضل المحليين أو الفريق يملك أفضل الأجانب هي مجرد مقولة لتخفيف الضغوط عن الفريق ولكني أعتقد بأن كل إدارة فريق في الدنيا تطمح للأفضل ولا ترضى إلا بأكبر البطولات.



****************


ثانياً :

مدرب ممتاز بعقد لا يقل عن ثلاثة سنوات


مدرب ممتاز مستقر = فريق يتطور كل سنة


لماذا تخوض تجربة جديدة متأملاً في النجاح ؟
بينما أنت يمكنك أن تنجح بدون أن تجرّب وتخسر مادياً ومعنوياً لو اعتمدت على تجارب الآخرين !
للأسف بعض الإدارات لا تعرف كيف تتعاقد مع مدربين , ولهذا نجد بعض تلك الإدارات تحضر مدرب كل موسم لتجرّب معه وضع الفريق , بل أن بعض الإدارات وصلت لأن تُـغــيّر مدرب كل ستة أشهر, وهذه كارثة كبرى .
لأن كثرة تغيير المدربين ضررهُ أكبر من نفعهِ , لكن هذا لا يعني بأننا لو أحضرنا مدرباً سيئاً أن نصبر عليه , لأنهُ من الأساس لماذا أختار مدرب سيء طالما أن تطوير الفريق هو الهدف المنشود !
والإحترافية الحقيقية هي أن أختار مدرب بناءاً على مشورة فنية وأوقـّع معه عقد لا يقل عن ثلاثة مواسم قابلة للتجديد .
فالمدرب قصير العقد لا يهتم إلا بتحقيق بطولات وقتية فقط , حتى لو عَـلِمَ أن الفريق سوف يعاني في الموسم المقبل , فهو لا يهتم بمن يأتي بعده أبداً , يهتم فقد باستلام مرتبهُ على مدة عقدهِ ولا يعني له الفريق شيئاً .
أما لو تم التعاقد مع مدرب لمدة طويلة , فإن المدرب سوف يعمل على المدى الطويل لأنه سوف يكون مرتاح نفسياً للعمل ومستقر ذهنياً للإرتقاء بالمستوى, و مسئول عن الفريق لمدة تكفي للتطوير.
وسوف يبدأ في وضع استراتيجية للعمل وسوف نشاهد تصاعد تلقائي في المستوى العام للفريق مع توالي السنوات كما نشاهد تلك التجارب في العديد من الأندية العالمية .
فبعض المدربين لا تظهر بصماتهُ إلا في السنة الثانية والبعض يحتاج لسنتين حتى ينتج فريق قوي وله شخصية ويملك طموح أكبر .
والحقيقة بأن التعاقد مع مدرب ممتاز أهم بكثير من إيجاد عناصر أجنبية ذات أسماء رنـّانة ومشهورة عالمياً . فالمدرب هو الذي يُوظـّف العناصر التي من المفروض أن تحقق النجاح , فإذا كان المدرب صاحب فكر تدريبي عالي وله منهج وأسلوب عصري فإنه سيحقق نجاح مهما كانت نوعية اللاعبين . بالتأكيد بأن نوعية اللاعبين تُحدث فرقاً مع أي فريق , لكن الأساس هو المدرب الذي يضع الخطط والبرامج التدريبية للفريق لموسم كامل دون النظر لقطف الثمار طالما لم يحن وقتها .


****************


ثالثاً :

تكامل عناصر الفريق


عناصر متكاملة = فريق مؤهل لتحقيق الألقاب


ما أعنيه من تكامل عناصر الفريق هو أن الفريق ليس لديه نقاط ضعف .
وهذا مهم جداً عندما تكبر طموحات الفريق للبطولات القارية .
فالفريق يحقق بطولة محلية حتى لو كانت لديه نقاط ضعف سواءاً في الدفاع أو الحراسة أو وسط الملعب أو هجومية .
لكن الإختبار الحقيقي هو حينما تقابل أبطال أقوياء في دوري أبطال آسيا , هذا هو الإختبار الصحيح لضعف الفريق أو قوتهِ . فالفريق الذي يخرج بإستمرار من البطولة ولمدة عشر سنوات , يجب أن يجتمع أعضاء الشرف ويحددوا المشكلة ويحاولوا حلها ولو استلزم الأمر إلى الإستعانة بخبراء تدريب أو استشاريين في كرة القدم .
مع العلم بأن أحد المشاكل الواضحة للجميع هي عدم التكامل العناصري للفريق . فالهلال لديه ثغرات واضحة في الدفاع وليس لديه حلول فردية في خط الهجوم تمتاز بالسرعة والمهارة .
وهذه أحد أهم متطلبات بالبطولات الكبرى :
تكامل عناصري + لاعبين أصحاب حلول فردية



****************
رابعاً :

الدخول بسرعة لعصر الكرة الحديثة


الـمـهـارة + الـقـوة + الـسـرعة = كرة حديثة


الكرة العالمية بدأت ومنذ مدة طويلة بالإعتماد على ثلاثة ركائز أساسية في بناء الفريق منها القوة والمهارة والسرعة !


المهارة :
أغلب لاعبي الهلال لا يمتلكون إلا المهارة فقط , والمهارة وحدها لا يمكن أن تجلب لك بطولات قوية وضد فرق تفوقك في الإمكانات الفردية والفنية .
المهارة فقط كانت مفيدة منذ أزمان الكرة القديمة أيام بيليه وزاجالوا وريفلينو , أما الآن فالمهارة لوحدها لم تعد تجدي نفعاً أمام فرق قوية لديها تكامل عناصري في القوة والسرعة والتكتيك الدفاعي والإنضباطي .


القوة :
للأسف الهلال ليس لديه عناصر تمتاز بالقوة في افتكاك الكرة أو مضايقة الخصوم داخل الملعب , وهناك فرق بين القوة والخشونة بالطبع .
لدينا خط وسط مهاري وعلى مستوى عالي من الفنيات الفردية , لكن جميعهم يفتقدون لأساسيات القوة في افتكاك الكرة , وهذا يحتاج لمدرب على فترة طويلة يُعلّمهم طريقة الضغط العالي على حامل الكرة .


السرعة : وهو أهم عنصر للكرة الحديثة
الهلال يفتقد لأهم عنصر من عناصر الكرة الحديثة وهي السرعة .
وأنا لا أقصد سرعة اللاعبين , فلدينا سرعة كبيرة في أغلب اللاعبين ولكنهم رتمهم في اللعب بطيء . فالهلال فريق يتناقل الكرة ببطء كبير في التفكير وببطء كبير في الإرتداد من الدفاع للهجوم أو من العكس .
من المؤكد بأن هناك عناصر في الفريق بطبعها بطيئة مثل الأظهرة وقلوب الدفاع والوسط , لكن تكتيك المدرب ربما يتغلب على تلك الأشياء لفترة مؤقتة وفي بعض المباريات فقط , ولكن ليس لوقت طويل ولا يستطيع المدرب أن يساهم في زيادة رتم الفريق بينما هناك عناصر تحتاج لوقت طويل حتى تفكر ووقت أطول حتى تـُمرر الكرة . يجب العمل على توفير عناصر سرعة في الفريق لو أراد الهلال مقارعة أبطال آسيا .
لا أعتقد بأننا يمكننا أن نفكر في دوري أبطال آسيا إلا :
إذا أمتلكنا تكامل عناصري يمتاز بالقوة والمهارة والسرعة
أما غير ذلك فإننا نـُضيّع وقتنا وجهدنا ونخسر أعصابنا بدون فائدة .
لا يمكنك أن تدخل بحصان بطيء وضعيف وتريد أن تفوز بسباق فيه أحصنة أقوى من حصانك وأسرع , إلا بصدفة لا تحصل إلا مرة في العمر.
والصدف لم تعد ممكنة في هذا الزمن , لأن هذا الزمن أصبح للعمل الجاد ولفرق تعمل بشكل يومي على تطوير ذاتها وزيادة قوتها .


****************


خامساً :

أجانب مميزين في العطاء وليس في الأسماء



وهذا أهم جانب للتعاقد مع لاعب أجنبي مفيد لأي فريق !
التعاقد مع لاعب أجنبي له شقين :


الأول : التعاقد برؤية الإدارة


من وجهة نظري الخاصة أرى بأن اللاعب الأجنبي ليس لسد ثغرات الفريق , وإنما لتقوية الفريق وزيادة الحلول الدفاعية أو ايجاد قوة هجومية يفتقدها الفريق , أو لتدعيمه بعناصر غير متوفرة محلياً تتميز بالمهارة والقوة والسرعة كحلول فردية إذا ما عجز الفريق عن الوصول لأدوار أعلى من أي بطولة .
فلو كان الفريق بطيء , فيجب البحث عن عناصر سرعة !
ليس من المقبول أن الفريق يعاني من بطئ في التحضير والإرتداد ثم أتعاقد مع أجنبي أيضاً بطيء في الحركة والتمرير .
ولو كان وسط الملعب لا يضغط على حامل الكرة , فيجب أن نبحث عن لاعب يجيد الضغط العالي القوي على حامل الكرة للفريق الخصم .
هذا هو المبدأ الأساسي لو أرادت الإدارة البحث عن لاعبين أجانب يفيدون الفريق في تحسين مستوياته .
فريق بطيء ..إذن : أبحث عن أجانب سريعين
فريق ضعيف في الضغط ..إذن : أبحث عن عناصر قوة
وهكذا ..!


الثاني : التعاقد برؤية المدرب :


أفضّـل طبعاً أن المدرب هو من يختار المراكز التي يحتاجها الفريق , لكن الإدارة هي من تختار اللاعبين الأجانب حسب ميزانيتها وتوفرهم .
طبعاً بعد إكتمال الفريق عناصرياً باللاعب المحلي , وسد جميع الثغرات !
هنا تأتي الإدارة بعد استشارة المدرب في المراكز التي يريد تقويتها ولم يعد هناك أي لاعب محلي متوفر , هنا تأتي الحاجة للأعب الأجنبي .
ولهذا من المهم أن يُمضي المدرب مع الهلال فترة طويلة لأنه لن يعرف احتياجات الهلال الحقيقية إلا بعد سنة وربما سنتين .
أما مدرب لمدة سنة ونصف أو سنتين , لا يمكننا أن ننشد بذلك فائدة كبيرة. دائماً المدرب الذي يستمر مع النادي فترة أطول يصبح قادراً على تطوير الفريق بشكل أدقّ ويعرف الإحتياجات الفعلية ويُطلع الإدارة عليها .
عندها تبدأ الإدارة في استشارة العديد من الفنيين في أسماء قادرة على تقوية الفريق , وإفادتها بغض النظر عن أسمائهم وجنسياتهم .
فهناك أسماء كبيرة في أوروبا ربما لاتنجح مع الهلال , بينما هناك لاعبون مغمورون من أمريكا الجنوبية أو أفريقيا يستطيعون أن يقودوا الفريق نحو البطولات , والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وأنا شخصياً أتمنى أن تكون هناك لجنة فنية تهتم بإختيارات المدربين واللاعبين المحليين والأجانب , وتــُشير على الإدارة بأسمائهم ومراكزهم.


****************
سادساً :

لجنة فنية للمتابعة والتقييّم



أتمنى استحداث لجنة فنية مكونة من لاعبين سابقين أو مدربين وتتكون من جزئين أساسيَن هما :



الأولى : لجنة فنية



وهي لجنة فنية تتابع كافة فرق الهلال من الناشيئن حتى الفريق الأول , وتكون لديها مهمة محددة وهي استشارية لتطوير كل درجات الفريق الهلالي عبر وضع خطط وبرامج مستقبلية وتبدأ برامجها بإجتماع أولي لوضع الاستراتيجية التي يسير عليها النادي وتكون خططهُ إلزامية لأي رئيس نادي وأن لا يتصرف رئيس النادي حسب هواهُ من بيع اللاعبين أو شرائهم أو التعاقد مع مدربين أو أجانب إلا بعد الرجوع لتلك اللجنة وأخذ موافقتها , ومراقبة مصروفات النادي ومداخليه ومشاريعه .
وهذه من المطالب التي أنادي بها بشكل مكثف منذ ثلاثة مواسم وسأظل أصرخ بها في كل موضوع وكل شاردة وواردة لأنها الحل السليم لكل مشاكل الفريق حاضراً ومستقبلاً من وجهة نظري .
النادي الذي يسير على استراتيجية مُستقاة ومأخوذة من آراء فنية لديها كفاءة وخبرة , هذا النادي لن يتعرض لمطبات وسقطات طوال مشوارهِ إلا نادراً , لأنه يمشي بطريقة احترافية وعلى رأي جماعي فني وليس اجتهادات من بعض الإداريين أو بعض الرؤساء والذين لا نشك لحظة في حبهم للهلال , ولكن الحب شيء والعمل الاحترافي شيء آخر .
فالهلال لا يمثل مجموعة من الرؤساء أو من بعض من رؤوس الأموال , الهلال يمثل جمهور كبير وشريحة واسعة من الشعب .
والقرار في الهلال لا يجب أن يكون فردي مهما كان أسم الشخص ومكانته ,يجب أن يكون قرار جماعي مبني على رؤية فنية لديها خبرة في كرة القدم .
ويجب أن لا تكتفي تلك اللجنة بوضع الأسس للعمل الصحيح , بل تعقد إجتماعاً كل ثلاثة أشهر لمراقبة سير العمل وهل هو يتجه نحو التطوير أم غير ذلك , وتحاكي تلك اللجنة كل الأنظمة المتقدمة في العالم من أجل ضمان نجاح التطوير في الفريق .



الثاني : لجنة رقمية



وهي لجنة مكونة من عدد من الكوادر الفنية وتكون وظيفتها متابعة الفريق الأول والأولمبي رقمياً . وهذه اللجنة ليست بدعة أو إكتشاف خطير .
لأنها موجودة في بعض الفرق العالمية لمراقبة أداء الفريق رقمياً والرفع بالنتائج للمدرب . وظيفة هذه اللجنة متابعة الفريق من بداية الموسم وفي كل مباراة ومراقبة أداء اللاعبين وعدد التمرارات الصحيحة وعدد التمريرات الخاطئة لكل لاعب . وعدد الأهداف التي يسجلها الفريق والتي يستقبلها وأوقاتها وهل هي في بداية المباراة أو نهايتها . وماهو الوقت الذي يكون الفريق فيه في أضعف حالاته الفنية . وكم يتحصل الفريق على أخطاء وكم يستفيد منها في التسجيل وكم يُضيع من ركنيات في كل مباراة , وعدد التمريرات للاعب معين ما بين صحيحة وخاطئة ....وهكذا .
عندما تـُرفع هذه اللجنة مثل تلك المعلومات لأي مدرب مهتم بعملهِ وحريص على الفريق , فإنه في كل تمرين سوف يحرص على تلافي كل السلبيات ويقوم بتـنبيه بعض اللاعبين والطلب منهم بأداء تمارين مُكثفة لسد النقص الفني لديهم . وبالتأكيد بأننا سوف نلاحظ بأن أخطاء الفريق سوف تقل تدريجياً ومع مرور الأيام لأن اللجنة سوف تقوم بدور المراقب والمتابع لكل لاعب داخل الملعب , طالما أن المدرب يحرص على مستقبل الفريق .


سؤال سوف يقفز لأذهاننا :
ماذا لو استمر لاعب معين في أخطاءه إما لعدم إهتمام أو لشيء آخر ؟
أتمنى من تلك اللجنة أن تواجه اللاعب بتلك الأخطاء بعد عجز المدرب عن إصلاح أخطاءه , فإذا استمرت نفس الأخطاء من نفس اللاعب يتم رفع الأمر للجنة الفنية وهي بدورها إما أن تقرر إعطاءهُ فرصة لتصحيح مساره مع الفريق أو أن تقوم بالخصم من مكافاءات الفوز على حسب أخطائه التي تم التنبيه عليها عدة مرات .
بينما كل لاعب يقوم بتلافي أخطاءه ويتحسن مستواه تتم رفع مكافاءته حتى تصل للدرجة الكاملة ....وهكذ
الثواب والعقاب يتمثل في المكافأة والخصم على حسب تطوير الذات
وأنا لا أقصد الخصم من المرتب السنوي والذي هو منصوص عليه في العقد. فهنا لا أعتقد بأنه من العدل أن نخصم على لاعب مبلغ راتبه وهو قد وقّع عقداً مع النادي حتى لو جلس إحتياطياً .
وإنما الخصم من مكافآت الفوز ومكافآت البطولات , كل لاعب على حسب تطوير مستواه وتقليل أخطاءه الفردية .




****************


سابعاً :

قنوات رسمية بين إدارات الفريق والجمهور



نحتاج أحياناً لإيصال أصواتنا لمجلس الأعضاء أو الإدارة أو حتى بعض اللاعبين من أجل إيصال ملاحظات أو أفكار من شأنها تطوير الفريق ,
وهذه نقطة طرحها أحد الأخوة الكرام وله الفضل فيها .
وها أنا ذا أضعها في هذه الموضوع من أجلهِ لأنها مفيدة للغاية .


****************

ثامناً :

مختصر اسبوعي للمركز الأعلامي :


WeekBrief


وهي فكرة مني أتمنى أن يبدأ فريق الهلال في تطبيقها بسرعة , وهي أن يقوم المركز الإعلامي بعقد مؤتمر صحفي كل نهاية اسبوع وفيه يطرح المركز الإعلامي كل ما تم عمله في نادي الهلال وكل ما سوف يقومون به في الأيام القادمة , ثم تـُعطى فرصة لأسئلة الصحفيين ويقوم المركز الإعلامي بالرد على كل الأسئلة والتي ربما منها اشاعات أو أخبار مغلوطة ويقوم بتفنيدها والرد عليها حتى يكون الجمهور على بينة من كل شيء يتعلق بالهلال وذلك بأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية .
لا يجب أن تكون هناك اشاعات وأخبار لا ندري عن صحتها بينما المركز الإعلامي لا يسعى أبداً لتوضيح الحقائق لجماهيره أو للرأي العام .
والمختصر الاسبوعي فيه من الفوائد الشيء الكثير للجماهير وخاصةً لو عقد بحضور عدد من الجماهير أو ممثلين عنهم وهي فرصة لإستماع الإدارة لأصوات الجماهير والشعور بمطالبهم وتوجهاتهم وفرصة كبيرة للإدارة أيضاً جس نبض الجمهور حول توجهات الإدارة ورضا الجماهير عن أدائهم من عدمه . الكل سوف يستفيد من هذا المختصر الاسبوعي .


****************


تاسعاً :

تجهيز فريق للمستقبل القاري



إذا كان فريق الهلال الحالي غير قادر على تحقيق دوري أبطال آسيا ,
فلماذا لا نُجهّز فريق شاب لذلك الهدف ؟

لماذا لا تعمل إدارات الهلال المُتعاقبة على صنع فريق يتسلح بكل مقومات الفرق الكبرى والقوية ؟
وهذا يعني الأخذ بكل أسباب القوة والمهارة والسرعة اللازمة لتحقيق الهدف المنشود . والبحث الدائم عن مدرب إنجازات كبيرة لتحقيق هذا الحلم الجماهيري والذي استغرب من عدم تحقيقه حتى هذه اللحظة .


وأعتقد بأن أهم ثلاثة أسباب لخروج الهلال المتكرر من دوري أبطال آسيا هي :


1- عدم الإستقرار على مدرب ممتاز وتكتيكي لوقت طويل .
2- عدم اكتمال الفريق الحالي عناصرياً من الدفاع للهجوم ووجود ثغرات واضحة سواءاً في الدفاع أو الوسط .
3- عدم وجود عناصر أجنبية تعمل الفارق في المباريات القوية والصعبة , فالفريق الحالي لا يملك المهاجم المهاري السريع الذي يصنع لنفسه ويسجل , ولا يملك لاعب في خط الوسط يستطيع أن يسجل أهداف في اللحظات العصيبة .




****************




عاشراً :

تجهيز اللاعبين في أندية أخرى ( إعارة ) :


هناك بعض اللاعبين من الهلال سواءاً من الفريق الأولمبي أو الشباب أو حتى من بعض اللاعبين الأساسيين هم رهينة دائمة لصفوف الإحتياط.
والفكرة هي لماذا عندما تكون لدينا موهبة ولكن لا تجد فرصتها في الثبات في الفريق الأول كأساسي , لماذا لا يُعطي الهلال الفرصة لهم في إعارات لأندية أخرى من أندية الوسط في سبيل صقل مواهبهم .
هناك فرق كثيرة في أندية الدوري السعودي تحتاج لبعض المواهب ضمن صفوفها , ولدينا كثير من اللاعبين الموهوبين الذين يبحثون عن فرص حقيقية ليعيدوا اكتشاف أنفسهم . والجميع يعرف بأن تجهيز اللاعبين يبدأ من اللعب بصفة دائمة كأساسي حتى لو مع أندية الوسط أو المؤخرة .
فاللاعب الذي يشارك دائماً بصفة أساسية يتطور مستواه أفضل بكثير من لاعب أسير لدكة الإحتياط .


****************


هناك بعض الأفكار الأخرى لكني آثرت أن تكون عشرة نقاط لعدم الإطالة وشعور البعض بالملل من كثرة القرآة .
تقبلوا فائق احترامي وتقديري لكم .


م / أبو سعد اللحياني