االزعيم الهلالي
11-06-2012, 10:40 PM
هدف النصر الألماني أمام البرتغال في أمم أوروبا جاء عن طريق ماريو جوميز. لكن الدولي المعتزل محمد شول ليس راضيا عن أداء اللاعب، وبدأ جدلا حول جدوى مشاركة اللاعب مع الماكينات.
ويبدو الجدل غريبا في بلد عادة ما نظر إلى كرة القدم من حيث الفعالية، ويعتبر أن المهاجم طالما يحرز أهدافا فهو يقوم بما عليه، وما عدا ذلك هو نقاش لا جدوى من ورائه.
وقال شول في تعليق تليفزيوني السؤال هو: كيف سيكون أداء جوميز لو لم يكن قد سجل ذلك الهدف، قبل أن يتحول إلى انتقاد قلة ارتداد مهاجم بايرن ميونخ إلى الخلف، وكذلك ضعف دوره في الأداء الجماعي.
وأضاف شول لكم من الوقت يمكن لفريق أن يحتمل شيئا كهذا؟ حسنا، لقد منحنا الفوز.
وقال المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف اليوم الاثنين إنه لا يرغب في تشتيت طاقته في الرد على تعليقات شول. في المقابل، وافق جوميز على الرد عندما سئل، واعتبر أن تعليقات شول تأتي في إطار العلاقة التي تربطه باللاعب السابق، الذي يتولى حاليا تدريب فرق الناشئين في بايرن.
وقال جوميز ذات مرة ناداني شول خلال إحدى الحفلات بالنادي وأخبرني أنني بالتأكيد أعتقد أنه شخص ثرثار لأنه دائما ما ينتقدني، وبعد ذلك أوضح لي أنه يخشى ألا أستفيد بأقصى حد من موهبتي.
لذلك يعتقد مهاجم الفريق البافاري أن انتقادات شول تحمل معنى إيجابيا، لكنه بالنظر إلى أدائه في الفترة الأخيرة، لا يرى سببا يدفعه إلى تغيير أسلوبه في اللعب.
وقال جوميز لقد كنت أكثر المهاجمين الألمان إحرازا للأهداف خلال العامين الماضيين، وفي آخر نسخة لدوري أبطال أوروبا لم يسجل سوى ليونيل ميسي أهدافا أكثر مني. لذلك تصعب عليّ رؤية الحاجة إلى أن أتغير.
بيد أن شول يعتقد أن جوميز يمكنه القيام بالمزيد. وقال اللاعب المعتزل إنه لا يعي كل ما يملك، لو عمل أكثر قد تلوح له مزيد من الفرص للتسجيل، وسيحرز كذلك المزيد من الأهداف.
ولابد أن الجدل يتعلق في جانب منه باعتقاد الكثيرين أن المهاجم المثالي لألمانيا ليس جوميز، الذي سجل أمام البرتغال الهدف الأهم في مشواره الدولي حتى الآن، بل هو ميروسلاف كلوزه.
من ناحية، يرى كثيرون أن كلوزه عادة ما يكون أكثر نشاطا بكثير من جوميز، ومن أخرى تبدو أرقامه مع المنتخب أكثر إبهارا.
ولم يعتمد قرار لوف بالاعتماد على جوميز في مباراة البرتغال على موسمه الرائع مع بايرن فحسب، وإنما أيضا على خروج كلوزه من إصابة حديثة، ومشاركاته القليلة خلال الأشهر الماضية.
وعندما سجل جوميز هدف الفوز ضد البرتغال، كان كلوزه جاهزا للنزول بدلا منه. والهدف أعطاه الآن أفضلية للعودة للعب أساسيا في المباراة الثانية أمام هولندا، بصرف النظر عن مبررات انتقاده.
في كل الأحوال، قال جوميز اليوم إن الشكوك لا تساوره حول أنه سيلعب أساسيا الأربعاء أمام الطواحين.
بدوره أعرب لوف عن سعادته بامتلاك جوميز وكلوزه في فريقه: إنني سعيد بأنني أحظى بهذين المهاجمين الرائعين.
كما أن المدرب يبقى محتفظا بورقة أخرى مخبأة وهي اللعب بماركو رويس كرأس حربة متأخر، كما سبق وفعل في التدريبات الأخيرة.
ويبدو الجدل غريبا في بلد عادة ما نظر إلى كرة القدم من حيث الفعالية، ويعتبر أن المهاجم طالما يحرز أهدافا فهو يقوم بما عليه، وما عدا ذلك هو نقاش لا جدوى من ورائه.
وقال شول في تعليق تليفزيوني السؤال هو: كيف سيكون أداء جوميز لو لم يكن قد سجل ذلك الهدف، قبل أن يتحول إلى انتقاد قلة ارتداد مهاجم بايرن ميونخ إلى الخلف، وكذلك ضعف دوره في الأداء الجماعي.
وأضاف شول لكم من الوقت يمكن لفريق أن يحتمل شيئا كهذا؟ حسنا، لقد منحنا الفوز.
وقال المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف اليوم الاثنين إنه لا يرغب في تشتيت طاقته في الرد على تعليقات شول. في المقابل، وافق جوميز على الرد عندما سئل، واعتبر أن تعليقات شول تأتي في إطار العلاقة التي تربطه باللاعب السابق، الذي يتولى حاليا تدريب فرق الناشئين في بايرن.
وقال جوميز ذات مرة ناداني شول خلال إحدى الحفلات بالنادي وأخبرني أنني بالتأكيد أعتقد أنه شخص ثرثار لأنه دائما ما ينتقدني، وبعد ذلك أوضح لي أنه يخشى ألا أستفيد بأقصى حد من موهبتي.
لذلك يعتقد مهاجم الفريق البافاري أن انتقادات شول تحمل معنى إيجابيا، لكنه بالنظر إلى أدائه في الفترة الأخيرة، لا يرى سببا يدفعه إلى تغيير أسلوبه في اللعب.
وقال جوميز لقد كنت أكثر المهاجمين الألمان إحرازا للأهداف خلال العامين الماضيين، وفي آخر نسخة لدوري أبطال أوروبا لم يسجل سوى ليونيل ميسي أهدافا أكثر مني. لذلك تصعب عليّ رؤية الحاجة إلى أن أتغير.
بيد أن شول يعتقد أن جوميز يمكنه القيام بالمزيد. وقال اللاعب المعتزل إنه لا يعي كل ما يملك، لو عمل أكثر قد تلوح له مزيد من الفرص للتسجيل، وسيحرز كذلك المزيد من الأهداف.
ولابد أن الجدل يتعلق في جانب منه باعتقاد الكثيرين أن المهاجم المثالي لألمانيا ليس جوميز، الذي سجل أمام البرتغال الهدف الأهم في مشواره الدولي حتى الآن، بل هو ميروسلاف كلوزه.
من ناحية، يرى كثيرون أن كلوزه عادة ما يكون أكثر نشاطا بكثير من جوميز، ومن أخرى تبدو أرقامه مع المنتخب أكثر إبهارا.
ولم يعتمد قرار لوف بالاعتماد على جوميز في مباراة البرتغال على موسمه الرائع مع بايرن فحسب، وإنما أيضا على خروج كلوزه من إصابة حديثة، ومشاركاته القليلة خلال الأشهر الماضية.
وعندما سجل جوميز هدف الفوز ضد البرتغال، كان كلوزه جاهزا للنزول بدلا منه. والهدف أعطاه الآن أفضلية للعودة للعب أساسيا في المباراة الثانية أمام هولندا، بصرف النظر عن مبررات انتقاده.
في كل الأحوال، قال جوميز اليوم إن الشكوك لا تساوره حول أنه سيلعب أساسيا الأربعاء أمام الطواحين.
بدوره أعرب لوف عن سعادته بامتلاك جوميز وكلوزه في فريقه: إنني سعيد بأنني أحظى بهذين المهاجمين الرائعين.
كما أن المدرب يبقى محتفظا بورقة أخرى مخبأة وهي اللعب بماركو رويس كرأس حربة متأخر، كما سبق وفعل في التدريبات الأخيرة.