عميد اتحادي
11-06-2012, 10:10 PM
<div>حسم التعادل الايجابي بهدف لكل فريق لقاء القمة الذي افتتحت به مباريات المجموعة الرابعة بكأس الأمم الأوروبية الجارية حاليا في اوكرانيا وبولندا بين فرنسا وانجلترا.
المباراة في مجملها جاءت جيدة من حيث الروح والاثارة والتكتيك ولكنها نادرة الفرص ، حيث استحوذت فرنسا على الكرة في معظم الفترات فيما اعتمد الانجليز على تضييق المساحات والهجمات المرتدة ليكون في النهاية التعادل مستحقا وعادلا للفريقين.
بدأت المباراة بحذر من الفريقين إلى ولم تظهر ملامح الخطورة إلا بعد 5 دقائق عن طريق بنزيما في توغل وسط الدفاع الانجليزي ولكن تيري انقذ الكرة في اللحظة الأخيرة.
استمرت الخطورة الفرنسية عن طريق ريبيري وبنزيما وانطلق بلال في الدقيقة العاشرة بهجمة مرتدة سريعة كادت تشكل خطورة على المرمى الانجليزي لولا الخطأ في اللمسة الأخيرة.
الظهور الانجليزي الأول كاد ان يتحول إلى هدف تقدم مؤكد في الدقيقة 14 بعد بينية متقنة من يونج لميلنر الذي مر من الحارس ولكنه وضع الكرة بغرابة خارج المرمى.
تحولت الأفضلية الفرنسية مع مرور نصف الشوط الأول إلى حصار كامل للانجليز في مناطقهم ولكن دون صناعة خطورة حقيقية على هارت ، فيما استمر الانجليز ناجحون في مخططهم بمحاولة خطف الديك الفرنسية بالمرتدات السريعة.
وفي الدقيقة 29 يكسر ليسكوت حاجز الصمت ويستغل الركلة الحرة المتقنة التي حولها جيرارد ويضعها بقوة في شباك لوريس مسجلا اول أهداف المباراة.
الرد الفرنسي كاد أن يأتي صورة طبق الأصل من الهدف الانجليزي بعد أن حول نصري ركلة حرة على رأس الو ديارا يسددها صاروخية ولكن هارت ينقذها ببراعة لتعود لهارت مرة أخرى ولكنه وضعها خارج الملعب في أخطر الهجمات الفرنسية مع الدقيقة 35.
وفي الدقيقة 39 يتمكن نصري من تعديل النتيجة لفرنسا بعد هجمة منظمة بدأت من الجانب الأيسر وانتهت عن نصري على حدود منطقة الجزاء يضعها بقوة في الشباك.
اعطى هدف نصري دفعة معنوية هائلة وضغط الديوك اكثر من أجل انهاء الشوط متقدمين ولكن الدفاع الانجليزي كان بالمرصاد لريبيري ونصري في ظل غياب ملفت لبنزيما لينتهي الشوط بتعادل مثير بين العملاقين.
وكما كانت نهاية الشوط الأول جاءت بداية الثاني بضغط فرنسي كاد أن يسفر عن هدف التقدم بعد خطأ من ميلنر لم يحسن نصري استغلاله لينقذ هارت بلاده من هدف مبكر كان من الممكن ان يربك الحسابات تماما.
بعد البداية الساخنة للفرنسيين هدأت المباراة مرة أخرى واستمر الاستحواذ فرنسي دون خطورة على المرمى فيما ظلت محاولات انجلترا للمباغتة بالمرتدات ولكن قلة العدد في النصف الأمامي كان دائما يجعل الرحلات الهجومية الانجليزية تتوقف قبل التحول لمرحلة الخطورة.
وفي الدقيقة 75 يجري هودجسون تغير تنشيطي لخط هجومه على أمل القدرة على تنفيذ مرتدات ناجحة على المرمى الفرنسي باشراك جيرمين ديفو بدلا من الشاب الواعد تشامبرلين ، كما دفع في الدقيقة ذاتها بهيندرسن مكان سكوت باركر.
الهجمة الخطيرة الأولى في الشوط الثاني كانت في الدقيقة 81 بعد تسديدة قوية من كاباي مرت بجوار القائم بأمتار قليلة.
بلان لم يستغل تغييراته إلا مع الدقيقة 84 عندما اشرك حاتم بن عرفة بدلا من كاباي ومارتين بدلا من مالودا الذي لم يقدم ما يذكر خلال المباراة.
زادت سرعة المباراة في الدقائق الأخيرة في محاولة من كل فريق لخطف هدف الفوز وسدد بنزيما كرة قوية انقذها جيرارد بصعوبة ، وجاء الرد من ميلنر الذي ارسل عرضية قوية ابعدها ميكسيس قبل لحظات من وضع ويلبيك للكرة في الشباك.
بهذه النتجة حصد كل فريق نقطة وينتظران المباراة الثانية بالمجموعة بين اوكرانيا المنظمة والسويد لمعرفة موقفهما النهائي بعد مرور أول جولة في المجموعة القوية
المباراة في مجملها جاءت جيدة من حيث الروح والاثارة والتكتيك ولكنها نادرة الفرص ، حيث استحوذت فرنسا على الكرة في معظم الفترات فيما اعتمد الانجليز على تضييق المساحات والهجمات المرتدة ليكون في النهاية التعادل مستحقا وعادلا للفريقين.
بدأت المباراة بحذر من الفريقين إلى ولم تظهر ملامح الخطورة إلا بعد 5 دقائق عن طريق بنزيما في توغل وسط الدفاع الانجليزي ولكن تيري انقذ الكرة في اللحظة الأخيرة.
استمرت الخطورة الفرنسية عن طريق ريبيري وبنزيما وانطلق بلال في الدقيقة العاشرة بهجمة مرتدة سريعة كادت تشكل خطورة على المرمى الانجليزي لولا الخطأ في اللمسة الأخيرة.
الظهور الانجليزي الأول كاد ان يتحول إلى هدف تقدم مؤكد في الدقيقة 14 بعد بينية متقنة من يونج لميلنر الذي مر من الحارس ولكنه وضع الكرة بغرابة خارج المرمى.
تحولت الأفضلية الفرنسية مع مرور نصف الشوط الأول إلى حصار كامل للانجليز في مناطقهم ولكن دون صناعة خطورة حقيقية على هارت ، فيما استمر الانجليز ناجحون في مخططهم بمحاولة خطف الديك الفرنسية بالمرتدات السريعة.
وفي الدقيقة 29 يكسر ليسكوت حاجز الصمت ويستغل الركلة الحرة المتقنة التي حولها جيرارد ويضعها بقوة في شباك لوريس مسجلا اول أهداف المباراة.
الرد الفرنسي كاد أن يأتي صورة طبق الأصل من الهدف الانجليزي بعد أن حول نصري ركلة حرة على رأس الو ديارا يسددها صاروخية ولكن هارت ينقذها ببراعة لتعود لهارت مرة أخرى ولكنه وضعها خارج الملعب في أخطر الهجمات الفرنسية مع الدقيقة 35.
وفي الدقيقة 39 يتمكن نصري من تعديل النتيجة لفرنسا بعد هجمة منظمة بدأت من الجانب الأيسر وانتهت عن نصري على حدود منطقة الجزاء يضعها بقوة في الشباك.
اعطى هدف نصري دفعة معنوية هائلة وضغط الديوك اكثر من أجل انهاء الشوط متقدمين ولكن الدفاع الانجليزي كان بالمرصاد لريبيري ونصري في ظل غياب ملفت لبنزيما لينتهي الشوط بتعادل مثير بين العملاقين.
وكما كانت نهاية الشوط الأول جاءت بداية الثاني بضغط فرنسي كاد أن يسفر عن هدف التقدم بعد خطأ من ميلنر لم يحسن نصري استغلاله لينقذ هارت بلاده من هدف مبكر كان من الممكن ان يربك الحسابات تماما.
بعد البداية الساخنة للفرنسيين هدأت المباراة مرة أخرى واستمر الاستحواذ فرنسي دون خطورة على المرمى فيما ظلت محاولات انجلترا للمباغتة بالمرتدات ولكن قلة العدد في النصف الأمامي كان دائما يجعل الرحلات الهجومية الانجليزية تتوقف قبل التحول لمرحلة الخطورة.
وفي الدقيقة 75 يجري هودجسون تغير تنشيطي لخط هجومه على أمل القدرة على تنفيذ مرتدات ناجحة على المرمى الفرنسي باشراك جيرمين ديفو بدلا من الشاب الواعد تشامبرلين ، كما دفع في الدقيقة ذاتها بهيندرسن مكان سكوت باركر.
الهجمة الخطيرة الأولى في الشوط الثاني كانت في الدقيقة 81 بعد تسديدة قوية من كاباي مرت بجوار القائم بأمتار قليلة.
بلان لم يستغل تغييراته إلا مع الدقيقة 84 عندما اشرك حاتم بن عرفة بدلا من كاباي ومارتين بدلا من مالودا الذي لم يقدم ما يذكر خلال المباراة.
زادت سرعة المباراة في الدقائق الأخيرة في محاولة من كل فريق لخطف هدف الفوز وسدد بنزيما كرة قوية انقذها جيرارد بصعوبة ، وجاء الرد من ميلنر الذي ارسل عرضية قوية ابعدها ميكسيس قبل لحظات من وضع ويلبيك للكرة في الشباك.
بهذه النتجة حصد كل فريق نقطة وينتظران المباراة الثانية بالمجموعة بين اوكرانيا المنظمة والسويد لمعرفة موقفهما النهائي بعد مرور أول جولة في المجموعة القوية