المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الإثنين 11 يونيو 2012▌



الاهلي الراقي
11-06-2012, 04:40 AM
http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


كرواتيا تسجِّل بداية قوية وتتصدّر المجموعة الثالثة


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610204029870734_20.jpg


حقّق منتخب كرواتيا فوزه الأول في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" على حساب نظيره الايرلندي (3-1) ضمن منافسات المجموعة الثالثة في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة بوزنان في بولندا، وبذلك تصدَّر المنتخب الكرواتي المجموعة بعد أن انتهت مباراة القمة بين إسبانيا وإيطاليا بالتعادل (1-1).
وجاءت المباراة حماسية وسريعة من الطرفين وشهدت الكثير من الفرص، ودان فيها التفوّق للمنتخب الكرواتي الذي تميز مهارياً في المقام الأول إذ امتلك الحلول الفردية إلى جانب العمل الجماعي، فيما لم تكن القوة البدنية والخبرة عاملان كافيان للحسم بالنسبة للمنتخب الايرلندي.
وبدأت المباراة دون أي مقدّمات وكنا على موعد مع أسرع أهداف البطولة حتى الآن وكان من نصيب المنتخب الكرواتي، بعد تمريرة عرضية من داريو سرنا قابلها ماريو ماندزوكيتش بتسديدة رأسية مباغتة من مسافة بعيدة خدعت الحارس شاي غيفن واستقرت في الزاوية الأرضية اليسرى (3).
وبعد دقائق الصدمة، دخل المنتخب الايرلندي أجواء المباراة تدريجياً فسدّد الخبير داميان داف كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر، وحصل كيفن دويل على ركلة مباشرة بمواجهة المرمى لم تشكِّل خطورة على مرمى الحارس ستيبي بليتيكوسا.
وشكّلت تحركات قائد المنتخب الايرلندي روبي كين وتفاهمه الواضح مع دويل قلقاً مستمراً للدفاع الكرواتي، فيما لم يظهر نجوم خط الوسط في المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش وإيفان بيريسيتش وإيفان راكيتيتش بلمسات مؤثرة في الدقائق الأولى من اللقاء.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610204423337360_2.jpg


ونجح المنتخب الايرلندي في إدراك التعادل من ركلة حرة جانبية لعبها دويل نحو القائم البعيد تابعها المدافع شون ليدجر برأسه في المرمى (19).
وجاءت ردّة الفعل الكرواتية خطيرة جداً بتسديدتين من خارج منطقة الجزاء الأولى من راكيتيتش مرت بجوار القائم الأيمن (20)، والثانية من بيريسيتش (21) تصدّى لها غيفن بصعوبة بالغة.
ومرّت عشر دقائق هادئة نسبياً كثرت فيها الأخطاء من الطرفين، إلى أن كسر مودريتش الجمود بتسديدة رائعة من قوس منطقة الجزاء أبطل غيفن مفعولها على دفعتين (34).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610204245485580_2.jpg


وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة وتوتراً بعد تسجيل المنتخب الكرواتي لهدفه الثاني بتوقيع مهاجمه نيكيسا ييلافيتش الذي تهيَّات الكرة أمامه بعد أن شتَّتها ليدجر إثر تسديدة بعيدة من مودريتش، فسدّدها قوية في المرمى (43) وسط اعتراض من لاعبي المنتخب الايرلندي بحجة وجود ييلافيتش في موقف تسلل.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610204213168360_2.jpg


وتوقّفت المباراة لنحو 40 ثانية بسبب إلقاء المشجعين الايرلنديين لألعاب نارية نحو أرض الملعب، قبل أن يستأنف اللعب، ليحصل المنتخب الكرواتي على فرصة التعزيز بتسديدة رأسية من راكيتيتش من عرضية بيريسيتش علت العارضة قليلاً (45+3).


الشوط الثاني


وفي سيناريو مطابق للشوط الأول عاد ماندزوكيتش ليكون بطل الدقيقة الثالثة موقّعاً على الثنائية الشخصية وثالث أهداف كرواتيا بتسديدة رأسية تحوّلت من القائم الأيسر واصطدمت برأس غيفن وتحوّلت إلى داخل المرمى بعد تمريرة عرضية دقيقة من بيريسيتش (48)، وبذلك يتصدّر ترتيب هدّافي المسابقة مع الروسي آلان دزاجوييف.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//201261020435394580_2.jpg


واستمر المنتخب الكرواتي ضاغطاً فحصل سرنا وراكيتيتش على فرصتين تصدّى لهما ليدجر وأوشيه.
وحاول المدرّب الإيطالي لمنتخب ايرلندا جيوفاني تراباتوني تدارك الموقف بإجراء تبديل مزدوج فدخل سيمون كوكس بدلاً من إيدين ماكغيدي وجون والترز بدلاً من دويل (54)، وتقدّم المنتخب الأخضر نحو الهجوم معتمداً على الطريقة الكلاسيكية بالكرات الطويلة لاختصار الوقت والمساحات لكن الكثافة الهجومية العددية لم تكن كافية لخلخلة الدفاع الكرواتي.
وفي واحدة من الفرص القليلة في الدقائق التالية رغم الأداء السريع للطرفين، سدّد المدافع ريتشارد دان كرة رأسية أمسكها بليتيكوسا (68)، وقبلها طالب قائد ايرلندا كين بركلة جزاء بعد أن تعرَّض لركلة واضحة من المدافع غوردون شيلدنفيلد (64).
وأجرى مدرّب كرواتيا سلافن بيليتش أول تبديل بخروج ييلافيتش ودخول نيكو كرانكيار (72)، كما دفع تراباتوني بآخر أوراقه المهاجم شون لونغ بدلاً من كين (75).


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610204326132580_2.jpg


ومضت الدقائق الأخيرة من المباراة بين أخذ ورد من الطرفين مع أفضلية للمنتخب الايرلندي الذي حاول جاهداً العودة بالنتيجة دون جدوى.
وأبرز الفرص لكرواتيا كانت بعد مجهود رائع من سرنا مرر الكرة إلى راكيتيتش الذي سدَّدها من لمسة واحدة مرّت قريبة من القائم الأيمن لمرمى غيفن (78).
ثم أمسك بليتيكوسا برأسية أندروز بعد عرضية من داف (80)، وأهدر أندروز بالذات فرصتين ثمينتين أولهما علت العارضة (87) ومسحت الثانية القائم الأيسر (90+3).
وبينهما أجرى مدرب كرواتيا تبديلين تكتيكيين فدخل إدواردو (89) بدلاً من بيريسيتش وتوميسلاف دوغموفيتش بدلاً من راكيتيتش (90+2)، ليتنهي اللقاء بفوز ثمين للمنتخب الكرواتي وضعه في صدارة المجموعة.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


لا غالب ولا مغلوب في "سيمفونية" إسبانيا وإيطاليا


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//20126101875437734_20.jpg


تعادل المنتخبان الإسباني والإيطالي بهدف لمثله في المباراة التي جمعت بينهما على استاد غدانسك في بولندا مساء امس الأحد في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة أمم أوروبا 2012 التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل.
جاءت المباراة مفتوحةً ومثيرةً وحماسية جداً قدّم في خلالها الطرفان "سيمفونية كروية" جميلة جداً، وتبادلا السيطرة والهجمات حتى افتتح البديل أنطونيو دي ناتالي التسجيل في الدقيقة 61 قبل أن يدرك تشيسك فابريغاس التعادل في الدقيقة 64.


وجهاً لوجه


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610191113448580_2.jpg


فشل الإيطاليون في تحقيق ثأرهم من الإسبان الذين أخرجوهم من الدور ربع النهائي لنسخة 2008 بالفوز عليهم بركلات الترجيح (4-2) بعد أن تعادلا صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي، وقبل ذلك كان المنتخبان قد التقيا مرة واحدة في المسابقات الرسمية وجاءت في ربع نهائي كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث فازت إيطاليا (2-1) وتابعت طريقها إلى النهائي حيث خسرت بركلات الترجيح أمام البرازيل بعد تعادل الفريقين من دون أهداف طوال 120 دقيقة.
أما آخر مواجهة بين الطرفين فكانت ودية وفازت بها إيطاليا بنتيجة (2-1) في 10 آب/أغسطس الماضي في باري، ولا تزال إيطاليا تتفوق تاريخياً بـ11 فوز مقابل 8 خسارات في حين تعادل الفريقان 10 مرات.



الخطة


لعب المدرب الإيطالي تشيزاري برانديلي بخطة 3-5-2 مشركاً لاعب الوسط دانييلي دي روسي في قلب الدفاع مكان الغائب أندريا بارزالي، وعاونه كل من جيورجيو كيييليني وليوناردو بونوتشي، أما خط الوسط فتألف من ايمانويلي جياكشيريني وكلاوديو ماركيزيو واندريا بيرلو وتياغو موتا وكريستيان ماجيو في حين لعب في خط الهجوم كل من ماريو بالوتيلي وأنطونيو كاسانو.
في المقابل، اعتمد المدرب الإسباني فيسنتي دل بوسكيه على خطة 4-3-3 مشركاً في الدفاع كلاً من جوردي ألبا على الناحية اليسرى وأربيولا على اليمنى وسيرجيو راموس وجيرار بيكيه في قلب الدفاع، أمام في الوسط، فأقحم كلاً من تشابي الونسو وسيرجيو بوسكيتس وتشافي، فيما أشرك في خط المقدمة كلاً من أندريس انييستا على الجناح الأيسر ودافيد سيلفا على الأيمن فيما لعب سيسك فابريغاس في الوسط من دون الاعتماد على مهاجم صريح مثل فيرناندو توريس في ظل غياب دافيد فيا.


إيطاليا الجريئة


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//201261018156133580_2.jpg


لعب الفريقان بحذر منذ الدقائق الأولى، قبل أن تميل السيطرة للمنتخب الإسباني حامل اللقب وبطل كأس العالم الذي انتظر حتى الدقيقة 11 ليشن أول هجمة معاكسة عبر ثلاثي المقدمة انييستا وفابريغاس ودافيد سيلفا الذي اخترق المنطقة الإيطالية وهو في وضعية جيدة أمام المرمى لكنه تسديدته الضعيفة لم تقلق الحارس الكبير جيانلويجي بوفون.
وفي أول ردة فعل من جانب الـ"سكوادرا أتزورا" احتسب الحكم خطأ على سيرجيو راموس الذي اعترض كاسانو في الدقيقة 13، وانبرى بيرلو لركلة حرة نفذها من مسافة 20 متراً طار لها كاسياس وأبعدها عن المرمى.
واقتسم الفريقان السيطرة على الكرة مع أفضلية نسبية للإسبان الذين فشلوا في اختراق الخطوط الخلفية لمنافسهم الأزرق الذي هدد مرماهم في الدقيقة 23 عندما مرر ماركيزيو كرة جميلة إلى كاسانو الذي أطلقها قوية لكنها مرت أمام المرمى حيث بالوتيلي الذي لم يتمكن من استثمارها.
وفاجأ انطونيو كاسانو دفاع "لا فوريا روخا" بتوغل جريء في الدقيقة 33 لكن تسديدته المحكمة تصدى لها كاسياس الذي أوقف بعد دقيقتين تسديدة قوية ثانية أطلقها ماركيزيو من 25 متراً اثر كرة مرتدة وصلته من منطقة الجزاء حيث نجح كاسانو مرة أخرى في الاختراق.
وحاول أبطال العالم خطف هدف في الدقائق العشر الأخيرة قبل الاستراحة، وكادوا ينجحون في مسعاهم عندما أنقذ المدافع بونوتشي المرمى الإيطالي من كرة صوبها انييستا من مسافة قريبة في الدقيقة 42 قبل أن يرسل تشافي إلى زميله انييستا الكرة من حوالي 30 متراً روضها الأخير وأطلقها قوية علت مرمى الحارس بوفون.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع، ارتدى كاسياس قفاز الإجادة مرة جديدة وأنقذ فريقه من هدف محقق عندما تصدى بذراعه لكرة رأسية جميلة جداً صوبها موتا غير المراقب بعد أن تلقى عرضية من ماجيو على الجانب الأيمن لينتهي الشوط الأول بنتيجة لا تعكس الأحداث المثيرة التي دارت طوال أكثر من 45 دقيقة كانت الأفضلية فيها لتشكيلة المدرب برانديلي.



إثارة وجمالية


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//201261018220554734_2.jpg


انطلق الشوط الثاني كما انتهى الأولى، لعب مفتوح ولمسات جميلة وهجمات متبادلة استهلها الإسبان بتسديدة جميلة لفابريغاس في الدقيقة 49 أنقذها بوفون ببراعة قبل أن يمرر الأخير بعد دقيقتين كرة في العمق إلى إنييستا الذي صوبها على المرمى لكنها تحولت من أطراف أصابع بوفون إلى خارج المستطيل الأخضر.
وفي الدقيقة 54 كاد المنتخب الإيطالي أن يخطف هدف التقدم من هجمة مرتدة قادها ماريو بالوتيلي الذي تواجه مع الحارس، لكن تأخره في التنفيذ أتاح لسيرجيو راموس انتزاع الكرة منه في لقطة بدت كأن راموس أعاق اللاعب الإيطالي الذي طالب مع زملائه بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم.
ودفع بالوتيلي في الدقيقة 57 سريعاً ثمن إهداره هدفاً في مباراة لا ينفع فيها الندم، فأخرجه برانديلي ودفع مكانه بأنطونيو دي ناتالي الذي أثلج صدور الإيطاليين لدى دخوله بافتتاحه التسجيل في الدقيقة 61 إثر تمريرة بينية جميلة جداً من "مايسترو" الفريق بيرلو الذي ضرب بها ظهر الدفاع قبل أن يتلقفها دي ناتالي ويخدع كاسياس بتسديده الكرة بقدمه اليمنى على يسار كاسياس.
لم يفرح الإيطاليون كثيراً بالهدف إذ سرعان ما نفض حاملو اللقب غبار الخيبة عنهم وعادلوا النتيجة بعد ثلاث دقائق عندما مرر دافيد سيلفا الكرة بـ"حرفنة" إلى فابريغاس داخل منطقة الجزاء فتلقفها الأخير وأرسلها بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك.
وأخرج دل بوسكي صانع الهدف ومسجله ودفع بكل من خيسوس نافاس وفرناندو توريس الذي كاد يخطف هدف التقدم في الدقيقة 75 عندما تلقى كرة من العمق وانفرد بالحارس بوفون الذي تفوق عليه وتمكن من تشتيت الكرة من أمامه قبل أن يرد دي ناتالي بعد دقيقتين بكرة سبح لها وسددها على الطائر مرت بجانب المرمى.
وعلى الرغم من مرور الدقائق، واصل الفريقان عزف سمفونية كروية نادرة نفذها لاعبو الفريقين الذين أمتعوا من حضر إلى استاد غدانسك ليتفرج، والملايين التي شاهدت عبر الشاشات، وتوالت الفرص على المرميين، وكاد توريس في الدقيقة 85 أن يخدع بوفون مرة أخرى وهو في مواجهته، لكنه تسرّع وسدد الكرة "ساقطة" على سقف المرمى وسط استياء نافاس الذي كان على يمينه والمرمى مشرّع أمامه.
ورغم تفوّق الإسبان في الدقائق العشر الأخيرة تمكن ماركيزيو من اختراق الجدران الإسبانية وصوّب على المرمى، لكن كاسياس تمكن من السيطرة على المستديرة قبل أن يسدل تشابي ألونسو الستارة على "العرض" في الدقيقة 92 بتسديدة جميلة مرت بجانب المرمى الإيطالي.



http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


الأوروغواي إلى الوصافة بفضل فوزها على البيرو


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610205118424580_20.jpg


صعدت الأوروغواي، رابعة مونديال 2010، إلى المركز الثاني بعد فوزها على ضيفتها البيرو (4-2) امس الأحد على ملعب "سنتيناريو" في مونتيفيديو في الجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
وهذا الفوز الثالث للأوروغواي بعد اللذين حققتهما على حساب بوليفيا (4-2) وتشيلي (4-0)، مقابل تعادلين مع الباراغواي وفنزويلا بالنتيجة ذاتها (1-1)، فرفعت رصيدها إلى 11 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن تشيلي المتصدرة التي فازت أمس على مضيفتها فنزويلا (0-2)، لكن فريق المدرب اوسكار تاباريس، الفائز بلقب كوبا أميركا 2011، خاض 5 مباريات مقابل 6 للتشيليين، وتحتل الأرجنتين المركز الثالث برصيد 10 نقاط من 5 مباريات أيضاً.
وتقبع البيرو في المركز الأخير بثلاث نقاط حققتها من فوز واحد على البارغواي.


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610205136503621_2.jpg


ولم يكن فوز الأوروغواي سهلاً رغم أنها تقدمت بهدفين نظيفين لسيباستيان كواتيس (15) وفيكتور بيريرا (30)، وذلك لأن مدافع "لا سيليستي" دييغو غودين أعاد الضيوف إلى اللقاء بعد أن خدع حارسه (40) ووضع الكرة خطأً في مرماه، ثم أحرز باولو غيريرو هدف التعادل للفريق الأحمر (44).
لكن كريستيان رودريغيز أعاد صاحب الأرض إلى المقدمة (63)، قبل أن يؤكد سيباستيان إيغورين الفوز في الوقت بدل الضائع (90+4).


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


مواجهة الحقيقة بين فرنسا وانكلترا


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//201261095330578734_20.jpg


تدق ساعة الحقيقة أمام منتخبات انكلترا وفرنسا، عندما تستهل مشوارها في دونتسك غداً الاثنين في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا حتى الأوّل من تموز/يوليو المقبل.
يبدأ المنتخبان الانكليزي والفرنسي مشوارهما لمحو خيبة أملهما في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا، عندما خرجت الأولى بخسارة مذلّة أمام ألمانيا 1-4 في ثُمن النهائي، وودّعت الثانية من الدور الأوّل بفضيحة مدوّية.
ومنذ نكسة جنوب أفريقيا، أعادت فرنسا ترتيب صفوفها بقيادة مدرّبها ومدافعها الدولي السابق لوران بلان، الذي خلف المدرّب المثير للجدل ريمون دومينيك، ونجح بلان في إعادة الهيبة إلى الفرنسيين وقيادتهم إلى العرس القاري ورفعهم من المركز 27 في التصنيف العالمي عام 2010 إلى المركز الرابع عشر حالياً.
وتدخل فرنسا النهائيات القارية بمعنويات عالية خصوصاً بعد فوزها الكبير على إستونيا برباعية نظيفة في آخر تجاربها الودّية الثلاثاء الماضي، التي كانت مباراتها الـ21 على التوالي دون خسارة حيث حققت 15 فوزاً و6 تعادلات وكان أبرز ضحاياها البرازيل وألمانيا وانكلترا (2-1).
وتملك فرنسا قوّة ضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري وهدّاف ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة ومهاجم مانسشتر سيتي الإنكليزي سمير نصري وجناح تشلسي الإنكليزي فلوران مالودا.
وحذر بلان لاعبيه من الاستهانة بالإنكليز، خصوصاً بعدما تغلّبوا عليهم ودّياً في ويمبلي في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، وقال: "الفوز على الانكليز ودّياً يختلف كلياً عن مباراة الغد؛ لأن المواجهة ضمن مسابقة رسمية وكلّ منتخب يتطلّع إلى النقاط الثلاث، كما أن فوزنا عليهم كان قبل عامين، والآن تغيّرت الأحوال لديهم وهم بإشراف مدرّب جديد له أسلوب يختلف كلياً عن أسلوب المدرّب السابق (الإيطالي فابيو كابيلو)".
وتابع: "الجميع يقول إن الإنكليز ليسوا في أفضل حالاتهم، لكن ما يهمني هو أن إنكلترا ستلعب بطريقة معيّنة غداً، على أساس مؤهّلاتها وفلسفتها".
وأضاف: "سيقدمون كلّ ما لديهم لأن المواجهة بين المنتخبين تكتسي أهمية خاصة. علينا أن نكون أقوياء لأن المباراة ستكون صعبة".
في المقابل، وفي الوقت الذي تعافت فيه فرنسا نسبياً من نكسة جنوب أفريقيا، فإن إنكلترا على النقيض عاشت في ترنّح لمدّة سنتين من أزمة إلى أخرى آخرها فضيحة مدافع تشلسي جون تيري، الذي اتهم بإهانات عنصرية لمدافع كوينز بارك رينجرز إنطون فرديناند، التي كانت أبرز نتائجها تجريده من شارة القائد في شباط/فبراير الماضي والتي اعترض عليها المدرّب كابيلو وأدّت إلى استقالته من منصبه وتعيين روي هودجسون مكانه.
وتلقّت الكرة الإنكليزية ضربات موجعة في الآونة الأخيرة بسبب انسحاب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة خصوصاً فرانك لامبارد وغاريث باري وغاري كاهيل، كما أنها ستلعب المباراتين الأوليين في غياب ولدها الذهبي واين روني بسبب الإيقاف.
ويعقد هودجسون آمالاً على اللاعبين الواعدين خصوصاً ثنائي مانشستر يونايتد داني ويلبيك واشلي يونغ وجناح مانشستر سيتي جيمس ميلنر ولاعب وسط توتنهام سكوت باركر، ومن خلفهم القائد ستيفن جيرارد التي تُعقد عليه آمال كبيرة لوضع الإنكليز على الخط الصحيح.
ويعوّل جيرارد على خبرته في الملاعب القارية، ويسعى إلى التغلّب على مشكلة غيابه أغلب فترات الموسم بسبب الإصابة.
وفي نفس المجموعة، تلعب أوكرانيا على أرضها وأمام جمهورها مع منتخب السويد.


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


أوكرانيا تُغازِل المجد من بوابة السويد


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//201261095211311734_20.jpg


تستهل أوكرانيا مشاركتها في أوّل بطولة قارية منذ انفصالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، اليوم بمواجهة مصيرية أمام السويد، واضعة نصب عينيها تحقيق نجاح تاريخي على غرار ما فعلته في أوّل وآخر ظهور لها في بطولة كبرى، عندما بلغت رُبع نهائي مونديال 2006 في ألمانيا للمرّة الأولى في تاريخها.
وتدرك أوكرانيا أن مهمتها صعبة خصوصاً في ظلِّ غياب عدد من أبرز لاعبيها بداعي الإصابة، بيد أن مدرّبها النجم السوفياتي السابق أوليغ بلوخين، صاحب إنجاز مونديال 2006، يسعى إلى استغلال أكبر حدث رياضي تستضيفه بلاده لرفع معنويات أمة ملغومة بالفقر المدقع وشديدة الانقسام.
وأوضح بلوخين (59 عاماً) أنه مقتنع بأن رجاله يستطيعون تخطّي الدور الأوّل والمضي بعيداً في هذه المسابقة، وقال في هذا الصدد: "تعتبر إنكلترا وفرنسا نفسيهما الأوفر حظاً في هذه المجموعة، وهذا حقّهما، لكن أعتقد أننا والسويد أيضاً، نرى الأمور بطريقتنا الخاصة".
وأضاف بلوخين، الحاصل على الكرة الذهبية عام 1975، "لعبنا مباريات جيدة ضد فرنسا وإنكلترا. سنبذل قصارى جهدنا في الدفاع بكرامة عن ألوان بلدنا أمام أنصارنا الذين يشكّلون حسب اعتقادي قوّة إضافية لنا".
ويتعيّن على بلوخين، الذي لم يحظ بفرصة المشاركة مع منتخب الاتحاد السوفياتي رغم كونه أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات (432 مباراة سجّل خلالها 211 هدفاً بين 1972 و1988) وأفضل هدّاف في تاريخه (42 هدفاً)، إسكات منتقدي المنتخب الأوكراني بعد نتائجه المخيّبة في المباريات الإعدادية الأخيرة، حيث خسر أمام النمسا (2-3) وأمام تركيا (0-2).
وقال بلوخين في هذا الصدد: "يجب عدم إعطاء أهمية أكثر من اللازم لنتائج المباريات الودّية، كما أن العروض الجيدة مستحيلة في ظل مرض 11 لاعباً بسبب تسمّم غذائي" قبل مواجهة تركيا.
وضخّ بلوخين دماء جديدة في التشكيلة مع الاحتفاظ ببعض المخضرمين وفي مقدمتهم أندري شفتشنكو وأندري فورونين، الذي اختير لاعب العام في دول الكتلة السوفياتية السابقة، والحارس أندري بياتوف، ولاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني أناتولي تيموتشوك، الذي قال :"نسعى إلى بلوغ الدور رُبع النهائي، إنها مسألة غير قابلة للنقاش وبعد ذلك فإنني أرى أوكرانيا في المباراة النهائية".
وأكّد"أنها مهمة صعبة، لكني اعتدت على طلب المستحيل، إنها فرصة للذهاب إلى أبعد دور ممكن"، مبرّراً تصريحه بإنجاز اليونان عام 2004 عندما فاجأت الجميع بالفوز باللقب دون أن تُرشَّح لإحرازه.
واستدعى بلوخين بعض النجوم الصغار منهم ديينس غارماش وأندري يارمولنكو (دينامو كييف) ويفغيني كونوبليانكا (دنبروبتروفسك) وياروسلاف راكيتسكي، مدافع شاختار دونتسك بطل الدوري المحلّي، لكن إصابات بعض اللاعبين شكّلت عائقاً أمام طموحات بلوخين، ومنهم على وجه الخصوص الحارس الأساسي أندري ديكان ومدافع شاختار ألكسندر تشيغرينسكي.
ويملك بلوخين العديد من اللاعبين القادرين على خلق مشاكل أمام المنتخب السويدي القوي، الذي لا تخلو صفوفه من مشاكل أيضاً خصوصاً في خط الدفاع.
وتعوِّل السويد على نجمها الأوحد محترف ميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش لتخطّي الدور الأوّل.
ويتمنّى السويديون أن يكون زلاتان في قمّة مستواه وكذلك في مزاجه.
من المؤكّد أن إبراهيموفيتش من اللاعبين الموهوبين جداً الذين نجحوا في اكتساب محبة آلاف المشجعين حول العالم، لكن يُؤخذ عليه أنه غالباً ما فشل في الامتحانات الكبرى، في حين يؤكّد مشجعوه أن اللاعب الذي تُوّج بألقاب عديدة مع أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس (جُرِّد الأخير من لقبيه في الدوري بسبب تلاعبه) وإنتر ميلان الإيطاليين وبرشلونة الإسباني وصولاً إلى ميلان، واللاعب الذي كلّف هذه الأندية أموالاً طائلة للتعاقد معه لا يمكن أن يكون سوى من اللاعبين الكبار الذين يلعبون دوراً أساسياً في فوز فرقهم.
وشدّد مدرّب السويد إريك هامرين على أهمية مواجهة أوكرانيا غداً، وقال: "فوزنا غداً هو مفتاح بلوغنا رُبع النهائي، لا أعني أن مهمتنا ستكون سهلة، بالعكس فإننا نواجه منتخب البلد المضيّف، وقد تقابلنا معه 3 مرات في الأعوام الاخيرة، حيث فزنا مرّة واحدة وخسرنا وتعادلنا مرّة أيضاً".
وأضاف: "ستكون أوكرانيا مساندة بجماهيرها وهو السبب الذي يمنحهم الأفضلية علينا، ليس هناك عدد كبير من الدول المضيّفة التي خسرت المباراة الافتتاحية للبطولة".


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg


تراباتوني أكبر المدربين سناً في تاريخ اليورو


http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/6/10//2012610213938248734_20.jpg


أصبح الإيطالي جيوفاني تراباتوني المدير الفني للمنتخب الأيرلندي لكرة القدم أكبر المدربين سناً من بين المدربين الذين شاركوا في بطولات كأس الأمم الأوروبية على مدار تاريخ البطولة حتى الآن.
وقاد تراباتوني امس الأحد منتخب إيرلندا في المباراة التي خسرها أمام نظيره الكرواتي (1-3) في مدينة "بوزنان" البولندية في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
ويبلغ تراباتوني من العمر اليوم 73 عاماً و85 يوماً متفوقاً بأكثر من عامين على المدرب الكرواتي النمساوي أوتو باريتش الذي قاد المنتخب الكرواتي في يورو 2004 .


http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg