جواهر عبدالله
23-09-2005, 06:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الشباب عنده مفاهيم خاطئة عن مسائل الحب والعشق .. وغير ذلكـ
فبعضهم يخالط أقواماً يكون عندهم شيء من الفسق
فيظن أن المعصية التي يفعلها لا تعد معصية !!
فنجد بعضهم يعد مجالسة المرأة الأجنبية ليست حراماً !!
لأن زملاءه أو بعض معارفه قد يقعون في شيء أعظم من هذا !!
وبعض الأخوة ليس عنده تصور واضح لمسألة المخالطة للمرأة الأجنبية ..
وهل فيها حرج شرعي أم لا ؟
فيقول أحدهم : ( أنا كنت أقابلها ولم يحصل بيننا شيء مخل بالشرف ، لكن مجرد ضحكـ وسوالف !!! )
كفى بجلوسكـ مع من لا تحل إخلالاً بالشرف .
وهذا آخر يقول أنه رأى إمرأة يغازلها بعض الشباب في السوق يقول :
( فدافعت عنها ، ثم قالت لي أن بينها وبين زوجها مشكلة .. وزوجي كذا .. وزوجي كذا ..
يقول فرحمتها ، ولم يكن هناكـ مجال لسماع مشكلتها
فأعطيتها تلفوني لتتصل علي حتى أحل مشكلتها !!! )
قد تكون نيته صالحة ، ولا نتهمه
لكن تبقى هذه خطوة من خطوات الشيطان .
وهذا يقول : ( هذا الشخص لا يصلي ، وكنت أنشغل عنه إذا صليت ، فتركت الصلاة لأجله !!! )
يعني كفر لأجل محبوبه .
وهذا يقول : ( أقضي معها الساعات الطوال .. ووالله لا يحدث بيننا سوى القُبلات الشريفة !!! )
ولا نعلم ماذا يقصد الأخ بالقُبلات الشريفة ؟!!
بعضهم يبالغ في مسألة الحب
ويظن أنه يحب بسبب كثرة ما يسمع عن هذا الحب ، ويتخيل أنه يحب .
شاب عمره 18 سنة يقول : ( دخلت بحر الحب قبل سبع سنوات !!! )
أي عندما كان عمره 11 سنة !!!
والتساهل في مثل هذه الأمور قد يجر إلى أشياء لا تحمد عقباها
من أعظمها سوء الخاتمة عياذاً بالله .
قال ابن القيم رحمه الله :
( دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فإن لم تفعل صارت فعلاً ، فدافع الفعل ، فإن لم تفعل صار عادة ) .
أي إذا خطر ببالكـ المعصية ادفعها عنكـ
فعندما يرى الشاب فتاة ويقول قبل أن يتعرض لها : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) .. انتهى الموضوع .
لكنه إذا استرسل .. فسوف يبدأ يفكر .... ألخ
وليتذكر الإنسان عظم العذاب الذي يُعذب به المفتونين بأمور الشهوات والنظر المحرم .
والحب ليس مذموم مطلقاً
بل أن بعض أنواع الحب ممدوحة في الشرع :
محبة الله عز وجل ، ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحب الرجل لأولاده وزوجته ... ألخ
لكن المحبة السوداء .. هي الحب في غير الله .
وكل من أحب شيء في غير الله عُذب به .
وقد يقول البعض أن الحب يهجم على القلب ولا حيلة لنا فيه !!
وهذا خطأ .. فكل إنسان يعشق هو من أطلق السهم على قلبه .
فالحب اختياري وليس اضطراري .
يكفي المحبين في الدنيا عذابهم فكيف لو عذبتهم بعدها سقر ؟
ولا شكـ أن الإنسان إذا كرر النظر انتقل هذا النظر من العين إلى القلب .
* دواء العشاق / للدكتور محمد العريفي .
بعض الشباب عنده مفاهيم خاطئة عن مسائل الحب والعشق .. وغير ذلكـ
فبعضهم يخالط أقواماً يكون عندهم شيء من الفسق
فيظن أن المعصية التي يفعلها لا تعد معصية !!
فنجد بعضهم يعد مجالسة المرأة الأجنبية ليست حراماً !!
لأن زملاءه أو بعض معارفه قد يقعون في شيء أعظم من هذا !!
وبعض الأخوة ليس عنده تصور واضح لمسألة المخالطة للمرأة الأجنبية ..
وهل فيها حرج شرعي أم لا ؟
فيقول أحدهم : ( أنا كنت أقابلها ولم يحصل بيننا شيء مخل بالشرف ، لكن مجرد ضحكـ وسوالف !!! )
كفى بجلوسكـ مع من لا تحل إخلالاً بالشرف .
وهذا آخر يقول أنه رأى إمرأة يغازلها بعض الشباب في السوق يقول :
( فدافعت عنها ، ثم قالت لي أن بينها وبين زوجها مشكلة .. وزوجي كذا .. وزوجي كذا ..
يقول فرحمتها ، ولم يكن هناكـ مجال لسماع مشكلتها
فأعطيتها تلفوني لتتصل علي حتى أحل مشكلتها !!! )
قد تكون نيته صالحة ، ولا نتهمه
لكن تبقى هذه خطوة من خطوات الشيطان .
وهذا يقول : ( هذا الشخص لا يصلي ، وكنت أنشغل عنه إذا صليت ، فتركت الصلاة لأجله !!! )
يعني كفر لأجل محبوبه .
وهذا يقول : ( أقضي معها الساعات الطوال .. ووالله لا يحدث بيننا سوى القُبلات الشريفة !!! )
ولا نعلم ماذا يقصد الأخ بالقُبلات الشريفة ؟!!
بعضهم يبالغ في مسألة الحب
ويظن أنه يحب بسبب كثرة ما يسمع عن هذا الحب ، ويتخيل أنه يحب .
شاب عمره 18 سنة يقول : ( دخلت بحر الحب قبل سبع سنوات !!! )
أي عندما كان عمره 11 سنة !!!
والتساهل في مثل هذه الأمور قد يجر إلى أشياء لا تحمد عقباها
من أعظمها سوء الخاتمة عياذاً بالله .
قال ابن القيم رحمه الله :
( دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فإن لم تفعل صارت فعلاً ، فدافع الفعل ، فإن لم تفعل صار عادة ) .
أي إذا خطر ببالكـ المعصية ادفعها عنكـ
فعندما يرى الشاب فتاة ويقول قبل أن يتعرض لها : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) .. انتهى الموضوع .
لكنه إذا استرسل .. فسوف يبدأ يفكر .... ألخ
وليتذكر الإنسان عظم العذاب الذي يُعذب به المفتونين بأمور الشهوات والنظر المحرم .
والحب ليس مذموم مطلقاً
بل أن بعض أنواع الحب ممدوحة في الشرع :
محبة الله عز وجل ، ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحب الرجل لأولاده وزوجته ... ألخ
لكن المحبة السوداء .. هي الحب في غير الله .
وكل من أحب شيء في غير الله عُذب به .
وقد يقول البعض أن الحب يهجم على القلب ولا حيلة لنا فيه !!
وهذا خطأ .. فكل إنسان يعشق هو من أطلق السهم على قلبه .
فالحب اختياري وليس اضطراري .
يكفي المحبين في الدنيا عذابهم فكيف لو عذبتهم بعدها سقر ؟
ولا شكـ أن الإنسان إذا كرر النظر انتقل هذا النظر من العين إلى القلب .
* دواء العشاق / للدكتور محمد العريفي .