:+بغداد*الأمجاد+:
23-09-2005, 06:12 AM
هذارجل دفعته الصدفة إلى اكتشاف أن بامكانه ان يأكل كل شيء في العالم من الطائرات والتليفزونات إلى الدرجات
والشوك والملاعق دون] أن يصاب بأي عسرهضم حتى أصبح أشهر رجل في العالم من نوعه وأستحق أن يسجل
أسمه في كتاب جينيس لأشهر الغرائب والعجائب في العالم هذه هي الحقيقة التي بسببها منحه أهل وطنه الفرنسيوناسم (ميسو مانجتو)أي السيد المحترم وكانت بدايته أنه عندما كان صغيراحين أنهال عليه زملاؤه في المدرسة
فعزت عليه نفسه وراح ينطح رأسه في حائط المدرسة الصلد فإذا بهذا الحائط يتأثردون أن يحدث لرأس الصغير
ميشيل أي شيء دهش التلاميذ والمدرسون كما دهش هو ولم يدرك لذلك أي تفسير كان في ذلك اليوم يجلس
مع مجموعة من أصدقاء صباه يتناول في براءة الطفل السمين كوبا من عصير النعناع فإذا بقطعة زجاج من الكوب
الرقيق تنكسر تحت أسنانه وبينما هرع زملاؤه لانقاذه راح يستطعم طعم الزجاج المتكسر بين أنيابه فيتناول ماتبقى من الكوب ويدفعه إلى فمه [/color]ليطحنه قطعة حتى يستقر في جوفه كطعام مطيع وعندما ذهب الى غرفته ظل يجرب هذا الاكتشاف الذي
مكنته منه أسنانه ومعدته فأكل بعض زجاجات البيت الفارغة وتسلى بعددمن علب الشراب المعلب وشيئا
فشيئاأصبحت وجباته اليومية تحتوي بعض المسامير الصلب وأمواس الحلاقة كجزء من المشهيات أوالحلويات
ومع الأيام والسنين كانت شهرته تتسع من مدينته جينوبل وقد دعي في يوم من الأيام الى مطعم في باريس
لترفيه عن الزبائن لقاء مبلغ مغر من الفرنكات الفرنسية وبينما كان الرواد يستمتعون على موائدهم بالكافيار كان
يأكل مقود الدراجة وعندما انتقلوا إلى الفيليه غرس أسنانه في أحد دواليبها ومن ثم في جنزيرها وظل يلتهم الدراجة
على دفعات طوال ستة أيام كاملة والناس يتوافدون على المطعم يوما بعد يوم بين اندهاش وزحام هذا المشهد تكرر
في مطاعم ونوادأخرى حيث صار يدعى دائما ليأكل منحوته من المعادن المخلطة أو صندوقا كاملا من الزجاجات
الفارغة والملاعق والسكاكين والشوك بعد تنظيفها بطبيعة الحال إلى أن تمكن ذات يوم وبعد زمن أن يطور(تكنيكه)
في التهام عشائه فأكل عربة سوبرماركت واجهز على سبع دراجات كاملة كلها أضيفت إلى رصيده المتزايد
من طعام الدرجات كما قضى على سبعة تلفيزيونات قيل أنها كانت ملونة ومكنسة هوفر حديثة التصميم
ومنعه المدرسون المشرفون عللى إحدى المدارس أن يأكل أكثرمن سريرين من أسرة التلاميذ ولكن أحدا لم يستطع
أن يمنعه من التهام طاولة كاملة في مطعم فخم بكل ماحوته من أخشاب وفوط ومفرش وسكاكين وصحون وأكواب
ذاع صيت مسيو مانجتو فاستدعنه اليابان واستضافه عدد من دول أمريكا اللاتينية وهناك في اليابان احدث
فزعا عاما عندما اثبت وهو على شاشة التليفزيونات أن مصانع الإكترونيات اليابانية ليست إلا مطابخ
للمصنوعات الغذائية فقد أكل أمام ذهول الملايين من اليابانيين سبعة كمبيةترات كاملة وقد لاحظ المتفرجون أنه
أثناء تناوله منها الغطاء الزجاجي الأمامي وعندما سئل عن السبب ذلك أجاب وهويفكر في التهام الكمبيوترالثامن
أنها قطعة سامة وبعضها مشع وأنا لست على استعدادأن أكون من شهداء الأشعاع الإكتروني ويومهاأدرك اليابانيون
أن ألاعيب الكاراتيه وسيوف الساموري ليست إلا لعب أطفال أمام معدة هذا الرجل وقد يغيرون خططهم في الانتاج
الإلكتروني في القرون المقبلة بسبب هذا( المانجتو)
هذي القصة أخذتها من كتاب قصص وأحداث غريبة
والشوك والملاعق دون] أن يصاب بأي عسرهضم حتى أصبح أشهر رجل في العالم من نوعه وأستحق أن يسجل
أسمه في كتاب جينيس لأشهر الغرائب والعجائب في العالم هذه هي الحقيقة التي بسببها منحه أهل وطنه الفرنسيوناسم (ميسو مانجتو)أي السيد المحترم وكانت بدايته أنه عندما كان صغيراحين أنهال عليه زملاؤه في المدرسة
فعزت عليه نفسه وراح ينطح رأسه في حائط المدرسة الصلد فإذا بهذا الحائط يتأثردون أن يحدث لرأس الصغير
ميشيل أي شيء دهش التلاميذ والمدرسون كما دهش هو ولم يدرك لذلك أي تفسير كان في ذلك اليوم يجلس
مع مجموعة من أصدقاء صباه يتناول في براءة الطفل السمين كوبا من عصير النعناع فإذا بقطعة زجاج من الكوب
الرقيق تنكسر تحت أسنانه وبينما هرع زملاؤه لانقاذه راح يستطعم طعم الزجاج المتكسر بين أنيابه فيتناول ماتبقى من الكوب ويدفعه إلى فمه [/color]ليطحنه قطعة حتى يستقر في جوفه كطعام مطيع وعندما ذهب الى غرفته ظل يجرب هذا الاكتشاف الذي
مكنته منه أسنانه ومعدته فأكل بعض زجاجات البيت الفارغة وتسلى بعددمن علب الشراب المعلب وشيئا
فشيئاأصبحت وجباته اليومية تحتوي بعض المسامير الصلب وأمواس الحلاقة كجزء من المشهيات أوالحلويات
ومع الأيام والسنين كانت شهرته تتسع من مدينته جينوبل وقد دعي في يوم من الأيام الى مطعم في باريس
لترفيه عن الزبائن لقاء مبلغ مغر من الفرنكات الفرنسية وبينما كان الرواد يستمتعون على موائدهم بالكافيار كان
يأكل مقود الدراجة وعندما انتقلوا إلى الفيليه غرس أسنانه في أحد دواليبها ومن ثم في جنزيرها وظل يلتهم الدراجة
على دفعات طوال ستة أيام كاملة والناس يتوافدون على المطعم يوما بعد يوم بين اندهاش وزحام هذا المشهد تكرر
في مطاعم ونوادأخرى حيث صار يدعى دائما ليأكل منحوته من المعادن المخلطة أو صندوقا كاملا من الزجاجات
الفارغة والملاعق والسكاكين والشوك بعد تنظيفها بطبيعة الحال إلى أن تمكن ذات يوم وبعد زمن أن يطور(تكنيكه)
في التهام عشائه فأكل عربة سوبرماركت واجهز على سبع دراجات كاملة كلها أضيفت إلى رصيده المتزايد
من طعام الدرجات كما قضى على سبعة تلفيزيونات قيل أنها كانت ملونة ومكنسة هوفر حديثة التصميم
ومنعه المدرسون المشرفون عللى إحدى المدارس أن يأكل أكثرمن سريرين من أسرة التلاميذ ولكن أحدا لم يستطع
أن يمنعه من التهام طاولة كاملة في مطعم فخم بكل ماحوته من أخشاب وفوط ومفرش وسكاكين وصحون وأكواب
ذاع صيت مسيو مانجتو فاستدعنه اليابان واستضافه عدد من دول أمريكا اللاتينية وهناك في اليابان احدث
فزعا عاما عندما اثبت وهو على شاشة التليفزيونات أن مصانع الإكترونيات اليابانية ليست إلا مطابخ
للمصنوعات الغذائية فقد أكل أمام ذهول الملايين من اليابانيين سبعة كمبيةترات كاملة وقد لاحظ المتفرجون أنه
أثناء تناوله منها الغطاء الزجاجي الأمامي وعندما سئل عن السبب ذلك أجاب وهويفكر في التهام الكمبيوترالثامن
أنها قطعة سامة وبعضها مشع وأنا لست على استعدادأن أكون من شهداء الأشعاع الإكتروني ويومهاأدرك اليابانيون
أن ألاعيب الكاراتيه وسيوف الساموري ليست إلا لعب أطفال أمام معدة هذا الرجل وقد يغيرون خططهم في الانتاج
الإلكتروني في القرون المقبلة بسبب هذا( المانجتو)
هذي القصة أخذتها من كتاب قصص وأحداث غريبة