أهــل الحـديث
10-06-2012, 06:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
( أضغاث حلم )
أقبلتْ فتنة قومى :: شغلتْ فكرى وهمّى
لم تزل تزحف نحوي :: تبتغى لحمى وعظمى
تنظر الميدان عينى :: فيجدّ السير عزمى
أشحذ الأسياف شحذا :: أنصر الدين وأحمى
أملأ الأفق جهادًا :: يمتلى بالنصر حلمى
لايرجّ الأرضَ إلا :: صولتى والسهمُ يَهْمِى
يُسكت الأصواتَ صوتى :: يكسر السِّهمانَ سهمى
أسلب السلم أناسا :: حاربوا دينى وسلمى
أرفع الراية رفعا :: ليروا دينى وعلمى
وبطولات لِذاذٌ :: كلها تصنيع وهمى
تنفض الغفلة عينى :: لترى أشلاء حلمِ
ليت أمى لم تلدنى :: سامح الغفار أمى
ولدت مثلى ومثلى :: جاء غما فوق غمًّ
لم يكن خصم لنفسى :: غير نفسى هى خصمى
أيها التاريخ سجل :: أننى فى ذات يومِ
جاء إخوانى معى نذ :: بح عمى وابن عمى
كل أسماء الضحايا :: والمُدانين باِسمى
هذه الأرض بلادى :: هؤلاء القوم قومى
سادت الغفلة حتى :: همتُ فى صحراء نومى
أرسم الدنيا فتوحا :: ثم أمشى خلف رسمى
لأرى آخر سيرى :: حائطا يضرب حلمى
ثورة عمياء تمشى :: تدهس الناس كلحمِ
سيفها ما عدتُ أدرى :: سيف فأل ! سيف شؤمِ
يأكل الأرواح أكلا :: دون حتى أن يُسمّى
فتنة ترمى سهاما :: ليس تدرى أين ترمى !
فجسومٌ دون رأس :: ورؤوس دون جسمِ
وصفوف قد تهاوت :: بين تمزيق وثلمِ
وقيادات تخلتْ :: تترك الناس بيومِ
وعبيد القوم ترقى :: كلهم سيدُ قومِ
كلهم فى الأمر يفتى :: كلهم صاحب فهمِ
يابلادى صرت عرضا :: عاريا والكل يرمى
أأغطيك بعنف :: أم أغطيكِ بحلمِ ؟
بين تعنيفى ورفقى :: تاه تفكيرى ونومى
يابلادى عانقينى :: جددى بى " مصر أمى"
أخبرينى كيف أمشى؟ :: كل شيء فيكِ يُعمى
كيف يحيا المرء حرا :: دون إذلال وظلمِ ؟
أمِّ قولى كيف أحيا :: عاجزا عن برِّ أمى ؟
أى شيء غير دينى :: فيكِ أهديه وأُنمى
لستُ أهتمّ لشيء :: إن دينى كل همّى
::: ( أضغاث حلم ) :::
كتبها / أبومالك محمد البسيونى المصري
غفر الله له ولوالديه والمسلمين
( أضغاث حلم )
أقبلتْ فتنة قومى :: شغلتْ فكرى وهمّى
لم تزل تزحف نحوي :: تبتغى لحمى وعظمى
تنظر الميدان عينى :: فيجدّ السير عزمى
أشحذ الأسياف شحذا :: أنصر الدين وأحمى
أملأ الأفق جهادًا :: يمتلى بالنصر حلمى
لايرجّ الأرضَ إلا :: صولتى والسهمُ يَهْمِى
يُسكت الأصواتَ صوتى :: يكسر السِّهمانَ سهمى
أسلب السلم أناسا :: حاربوا دينى وسلمى
أرفع الراية رفعا :: ليروا دينى وعلمى
وبطولات لِذاذٌ :: كلها تصنيع وهمى
تنفض الغفلة عينى :: لترى أشلاء حلمِ
ليت أمى لم تلدنى :: سامح الغفار أمى
ولدت مثلى ومثلى :: جاء غما فوق غمًّ
لم يكن خصم لنفسى :: غير نفسى هى خصمى
أيها التاريخ سجل :: أننى فى ذات يومِ
جاء إخوانى معى نذ :: بح عمى وابن عمى
كل أسماء الضحايا :: والمُدانين باِسمى
هذه الأرض بلادى :: هؤلاء القوم قومى
سادت الغفلة حتى :: همتُ فى صحراء نومى
أرسم الدنيا فتوحا :: ثم أمشى خلف رسمى
لأرى آخر سيرى :: حائطا يضرب حلمى
ثورة عمياء تمشى :: تدهس الناس كلحمِ
سيفها ما عدتُ أدرى :: سيف فأل ! سيف شؤمِ
يأكل الأرواح أكلا :: دون حتى أن يُسمّى
فتنة ترمى سهاما :: ليس تدرى أين ترمى !
فجسومٌ دون رأس :: ورؤوس دون جسمِ
وصفوف قد تهاوت :: بين تمزيق وثلمِ
وقيادات تخلتْ :: تترك الناس بيومِ
وعبيد القوم ترقى :: كلهم سيدُ قومِ
كلهم فى الأمر يفتى :: كلهم صاحب فهمِ
يابلادى صرت عرضا :: عاريا والكل يرمى
أأغطيك بعنف :: أم أغطيكِ بحلمِ ؟
بين تعنيفى ورفقى :: تاه تفكيرى ونومى
يابلادى عانقينى :: جددى بى " مصر أمى"
أخبرينى كيف أمشى؟ :: كل شيء فيكِ يُعمى
كيف يحيا المرء حرا :: دون إذلال وظلمِ ؟
أمِّ قولى كيف أحيا :: عاجزا عن برِّ أمى ؟
أى شيء غير دينى :: فيكِ أهديه وأُنمى
لستُ أهتمّ لشيء :: إن دينى كل همّى
::: ( أضغاث حلم ) :::
كتبها / أبومالك محمد البسيونى المصري
غفر الله له ولوالديه والمسلمين