المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذاقالوا عن الحب



:+بغداد*الأمجاد+:
23-09-2005, 03:59 AM
أرحب فيك وفرحان لأنك دخلت معنا أخير اااا
في الحب كل شيء صدق 00وكل شيء كذب أيضا
الحب يولد من لاشيء00ويموت بأي شيء
ان الحب يغسلنا من الحقد
الحب كالحرب 00من السهل أن تبدأها من الصعب أن تنهيها
الحب000؟؟؟ليس مجردكلمات تقال وليس له تعريف ثابت في دنيا المحبين
أفظع المواقف عندما تجد أحب الناس إليك يخونك
أصعب لحظات الحياة أن تعيش مع حبيب يحبك وتحبه وفجأة تجد نفسك وحيدا
الحب ليس لونا واحدا ولكنه كل الأبوان
الأهمال يقتل الحب والنسيان يدفنه
تولد الغيرة مع الحب ولكنها لايموت معه

(*)~سدوومة~(*)
23-09-2005, 04:09 AM
اشكر اختي

:+بغداد*الأمجاد+::

علي مواضيعك الحلوة الله يعطيك العافية

الحب يولد من لاشيء00ويموت بأي شيء

ان الحب يغسلنا من الحقد

تقبلي تحياتي

س
د
و
و
م
ة

:+بغداد*الأمجاد+:
23-09-2005, 05:31 AM
تسلمي ياعسل هذا من ذوقك
وشكرالمرورك

جواهر عبدالله
23-09-2005, 06:36 AM
الحب على المحبين فرض ، وبه قامت السموات والأرض ، ، من لم يدخل جنة الحب ، لن ينال القرب ، بالحب عُبد الرب ، وتُركـ الذنب ، وهان الخطب واحتمل الكرب ، عقل بلا حب لا يفكر ، وعين بلا حب لا تبصر ، وسماء بلا حب لا تمطر ، وروض بلا حب لا يزهر ، وسفينة بلا حب لا تبحر .


الحب هو بساط القربى بين الأحباب ، وهو سياج المودة بين الأصحاب .


بالحب يقع الوفاق ، وبالحب يعم السلام ، بالحب يفهم الطلاب كلام المعلم ، وبالحب يسير الجيش وراء القائد ويتقدم ، وبالحب تذعن الرعية ، ويعمل بالأحكام الشرعية ، وتصان الحرمات ، وتقدس القربات .


بيت لا يقوم على حب مهدوم ، جيش لا يحمل الحب مهزوم ، لكن أعظم الحب وأجله ما جاءت به الملة .


أحب امرؤ القيس فتاة ، واحب أبو جهل العزى ومناة ، وأحب قارون الذهب ، وأحب الرئاسة أبو لهب ، فأفلسوا جميعاً ، لأنهم أخطأوا خطأً شنيعاً . أما حب بلال بن رباح فهو البر والصلاح ، سحب على الرمضاء ، فنادى رب الأرض والسماء ، وانبعثت من قلبه ( أُحد أُحد ) لأن في القلب إيماناً كجبل أحد .


دعني من حب مجنون ليلى ، ومحبوب سلمى ، ومعشوق عفراء ، فلطالما لطخت بأشعارهم الطروس ، وضاقت بأخبارهم النفوس ، وخُدعت بقصائدهم الأجيال ، واتبعهم الضلال ، وحدثني عن انباء الأنبياء ، وهم من أجل حب الرب يهجرون الآباء والأبناء ، فإبراهيم يتبرأ من أبيه ، ونوح من بنيه ، وامرأة فرعون تلغي بنفسها عقد النكاح ، لأن البقاء مع كافر سفاح .


هذا هو عالم الحب بتضحياته ، بأفراحه وأتراحه ، وهو حب يصلكـ برضوان من رضاه ، وعفوه مكسب .


امرؤ القيس يصيح في نجد وقد غلبه الوجد ( قفا نبكـِ ) ، فإذا بكاؤه على الأطلال ، وإذا دموعه تسفح على الرمال ، إنه هيام العقل بلا وازع ، وحيرة الإنسان بلا رادع ، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يذوق الويلات ، ويعيش النكبات ، ثم ينادي مولاه في مناجاة وإخبات ، ويقول ( لكـ العتبى حتى ترضى )


لا تُضع عمري بشعر طرفة بن العبد وهو يشكو الحب والصد ، حب ماذا يا هذا ؟! أما علمت أن أحد الأنصار ، كان يقرأ " قل هو الله أحد " بتكرار ، فُسئل عن المقصود ، قال : لأن فيها مدح المعبود ، وأنا أحب تلكـ البنود ، فدخل الجنة بالمحبة ، لأن الله أحبه ..


شغلونا بالروايات الشرقية والمسرحيات الغربية ، ويل هذا الجيل ويله ، سهر مع غراميات ألف ليلة وليلة ، وفي الذكر المنزل والحديث المبجل قصص الحب الصادقة ، والمعاني الناطقة ، ما يخلب اللب ، ويستميل القلب .


أخرجونا يا قوم من ظلمات عشق الأعراب ، والهيام في الأهداب ، فكل ما فوق التراب تراب ، وأدخلونا في عالم الحب الراقي ، والدواء الواقي ، الذي تطير له الأرواح ، وتهتز له الأشباح ، في ملكوت الخلود ، وعلى بساط رب الوجود .


دع حب هؤلاء فإنهم مرضى ، وتعال إلى الواحد وناد : " وعجلت إليكـ ربِ لترضى "

حمزة سيد الشهداء يمزق بالحب تمزيقاً ، وأنتم تهيمون بروايات غرامية لُفقت تلفيقاً ، نقول حدثونا عن الحب عند ابن عباس ، فتذكرون لنا عشق أبي نواس !
كفى جفاء ، فأما الزبد فيذهب جفاء !!


حب طلحة والزبير أعظم من حب شكسبير ، لأن حبهم سُطر في بدر لمرضاة القوي العزيز ، وحب شكسبير كُتب في شوارع لندن لمراهقي الإنجليز .



إن كنت يا شاعر الغرب كتبت رواية الحب بالحبر ، فالصحابة سجلوا قصص المحبة بدم الصبر .
لا تدري ربما عُذبت بحبكـ ، وكُتب عند ربكـ ( هذا فراق بيني وبينكـ ) ونحن نسمع من أجل إمرأة بكاءكـ وأنينكـ .


كلما خرج علينا شاعر مخمور ، فاقد الشعور ، حفظنا شعره في الصدور ، وكتبناه في السطور ، وقلنا : يا عالم هذه قصصنا الغرامية ، ونسينا رسائلنا الإسلامية ، وفتوحاتنا السماوية ، التي أذهلت الإنسانية .


علمني الحب من سورة الرحمن ، ولا تكدر خاطري بهيام ( يا ظبية البان ) . أنا ما أحب لغة العيون ، ولكن أحب لغة القلوب ، ولا أتبع فلتات أبي نواس والمجنون ، ولكني أرتع في رياض الكتاب المكنون " وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون "


الحب الصادق في جامعة ( إن المسلمين والمسلمات ) ، والغرام الرخيص في مسرح الفنانين والفنانات . استعرض نصوص الحب في وثيقة الوحي المقدس ، لترى فيها حياة الأنفس ، فالحب السماوي يدعو العبد إلى حياة مستقيمة ، ليجد فضل الله ونعيمه ، أما الحب الأرضي فإنه يقتل الإنسان ويجعله بلا قيمة .


حب العز عند فرعون ، وحب الكنز عند قارون ، أما حب الجنة ، فعند أبطال السنة ، الذين حصلوا على أعظم منة . الجعد بن درهم ذُبح على الابتداع ، وأنت تبخل بدمعة في محراب الاتباع .


أتريد من الجيل أن يحب الملكـ العلام ، ويصلي خلف الإمام ، ويحافظ على تكبيرة الإحرام ، وأنت تُحفظه رُباعيات الخيام ، ليبلغهم رسالة لا بعث ولا نشور ؟ أعوذ بالله من تلكـ القشور !
يا حاج .. أين حملة المنهاج ، أما ترى كيف عشق الإمارة الحجاج ، وقتل في البدعة الحلاج ؟ وأنت من أحرص الناس على حياة ، فبماذا تدخل الجنة يا أخاه ؟!!


من تُداجي يا إبراهيم ناجي ، ومن تكلم ومن تناجي ؟ تقول : يا فؤادي رحم الله الهوى ، بل قتل الله الهوى ! .. من يشاركـ في ثورة الخبز ، لا يحضر معركة العز ، لما نسيت الأمة حب القلوب ، واشتغلت بحب البطون ، رضيت بالدون ، وعاشت في هون . " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "


نحن بحاجة إلى صوت خُبيب بن عدي وهو يلقي قصيدة الفداء ، على خشبة الفناء ، في إصرار وإباء ، وصبر ومضاء :

ولست أبالي حين أُقتل مسلماً
على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
وذلكـ في ذات الإله وإن يشا
يباركـ على أشلاء شلوٍ ممزعٍ

باركـ الله فيكـ وفي أشلائكـ يا خبيب ، فأنت إلى قلوبنا حبيب " والذين آمنوا أشد حباً لله "
اللهم اجعلنا ممن يحبكـ ويحب من يحبكـ ، ليؤنسنا قربكـ ، اللهم ازرع شجرة حبكـ في قلوبنا ، لنرى النور في دروبنا ، وننجو من ذنوبنا ، ونطهر من عيوبنا .


وإن تعجب فأعجب أن ترى شاعراً بائساً ، يشكو طللاً دارساً ، فهو يبكي من نار الغرام ، ويشكو ألم الهيام ، ولو سافرت روحه إلى عالم الملكوت ، لصار حبه عنده كالقوت ، ولو أدركـ عنترة الإسلام ما كبا ، وما قال : أذكري يا عبل أيام الصبا .


جرير يشكو العيون السود ، وبشار يشكو الصدود ، والشريف الرضي يشكو فتنة الخدود ، وكأن الحياة لديهم اختصرت في امرأة حسناء ، وكأن العمر يتسع لهذا الهراء ، ويحسبون أن الناس من أجلهم تركوا المنام ، وهجروا الطعام ، إذا افتخرنا على الغرب بأن لدينا نساء حسناوات ، وفتيات فاتنات ، قالوا لنا عندنا في ذلكـ مسارح ومسرحيات ، ومغامرات وغراميات ، لكن فخرنا على الناس أن لدينا رسالة ملأت الكون نوراً ، والعالم حبوراً ، والدنيا طهوراً .


بغداد الأمجاد

ألف شكر لكـ على هذا الموضوع

لكـ مني فائق التحايا .

* إشراقات / للدكتور عايض القرني .

مــوادع
24-09-2005, 06:32 AM
الحب نعمة من المولى

ولكن ما هي الطريقة المثلى للحب

وكيف نحب

ومن نحب

اسئلة يجب ان نجيب عليها

وشكرا على موضوعك الجميل

اخوكم/اخـــــــلاق