تاجر مواشي
10-06-2012, 02:50 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
اعجبتني فأحببت ان انقلها لكم:
حكاية:
يحكى ان حاكما تركيا على قرية في جنوب تركيا لديه بقرة يحبها كثيرا و يدللها كثيرا....ضايقه ان يرى تلك البقرة حبيسة في حظيرتها فأمر حرسه بأن يفتحوا باب الحظيرة لتنعم بقرته المدللة بالتجوال في القرية. و فعلا فعل الحرس ما أمرهم به. و أخذت البقرة في كل يوم تزيد في تجوالها بين شوارع القرية و طرقاتها و مزارعها... و شيئا فشيئا بدأت تتلف المحاصيل الزراعية للفلاحين، و تعبث في بضائع التجار امام متاجرهم، و الخبز امام الافران.... كل هذا و ابناء القرية لا يستطيعون ان يمسوها بسؤ فهي بقرة الحاكم المدللة.... و بعد أن زاد عبث البقرة في ممتلكات الاهالي و ضاقوا ذرعا بها... اجتمع اكابرهم و رأوا ان يذهب وفد منهم الى الحاكم ليشكوا له ما يجدونه من البقرة و يطلبوا منه ان يكف اذاها عنهم.... و اختاروا من بينهم وفدا يتزعمه احدهم و معه فريق من 20 رجلا... و فعلا ساروا الى قصر الحاكم... لكن اثناء سيرهم كان يتسلل منهم واحدا تلو الآخر...و لما وصلوا كان الحاكم يجلس على دكته امام القصر...فقال اهلا بكم ماذا لديكم... فتحدث قائد الوفد و كان في المقدمه قائلا: يامولاي اتيتك انا و من معي.. و التفت خلفه مشيرا الى الوفد فلم يجد معه و خلفه الا رجلا واحدا من الوفد...فأكمل قائلا... لنخبرك يا مولاي أن حال بقرتكم العزيزة قد صعب علينا لأنها تسير في شوارع قريتنا و مزارعها وحيدة.... فقررنا ان نلتمس منكم يا مولاي ان تضيفوا لها بقرة اخرى أو ثورا يؤنس وحدتها اثنا تجوالها في قريتنا يا مولاي.... اعجب الحاكم بكلامه و شكره و وعده ان يفعل في اقرب فرصة... و ما هي الا ايام حتى اضاف الحاكم الى البقرة ثورا يصاحبها في تجوالها و عبثها في قريتهم.
تقبلوا تحيات محبكم/ الرديف
اعجبتني فأحببت ان انقلها لكم:
حكاية:
يحكى ان حاكما تركيا على قرية في جنوب تركيا لديه بقرة يحبها كثيرا و يدللها كثيرا....ضايقه ان يرى تلك البقرة حبيسة في حظيرتها فأمر حرسه بأن يفتحوا باب الحظيرة لتنعم بقرته المدللة بالتجوال في القرية. و فعلا فعل الحرس ما أمرهم به. و أخذت البقرة في كل يوم تزيد في تجوالها بين شوارع القرية و طرقاتها و مزارعها... و شيئا فشيئا بدأت تتلف المحاصيل الزراعية للفلاحين، و تعبث في بضائع التجار امام متاجرهم، و الخبز امام الافران.... كل هذا و ابناء القرية لا يستطيعون ان يمسوها بسؤ فهي بقرة الحاكم المدللة.... و بعد أن زاد عبث البقرة في ممتلكات الاهالي و ضاقوا ذرعا بها... اجتمع اكابرهم و رأوا ان يذهب وفد منهم الى الحاكم ليشكوا له ما يجدونه من البقرة و يطلبوا منه ان يكف اذاها عنهم.... و اختاروا من بينهم وفدا يتزعمه احدهم و معه فريق من 20 رجلا... و فعلا ساروا الى قصر الحاكم... لكن اثناء سيرهم كان يتسلل منهم واحدا تلو الآخر...و لما وصلوا كان الحاكم يجلس على دكته امام القصر...فقال اهلا بكم ماذا لديكم... فتحدث قائد الوفد و كان في المقدمه قائلا: يامولاي اتيتك انا و من معي.. و التفت خلفه مشيرا الى الوفد فلم يجد معه و خلفه الا رجلا واحدا من الوفد...فأكمل قائلا... لنخبرك يا مولاي أن حال بقرتكم العزيزة قد صعب علينا لأنها تسير في شوارع قريتنا و مزارعها وحيدة.... فقررنا ان نلتمس منكم يا مولاي ان تضيفوا لها بقرة اخرى أو ثورا يؤنس وحدتها اثنا تجوالها في قريتنا يا مولاي.... اعجب الحاكم بكلامه و شكره و وعده ان يفعل في اقرب فرصة... و ما هي الا ايام حتى اضاف الحاكم الى البقرة ثورا يصاحبها في تجوالها و عبثها في قريتهم.
تقبلوا تحيات محبكم/ الرديف