المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صبيحة قالوا : هنا الوأدٌ وبشارة



زاد الركب
09-06-2012, 12:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSIqgrdcSsgUsXEceg4bWOxIbKvqE8dm RwMd8K5dvmc3uVZFgkhttp://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSIqgrdcSsgUsXEceg4bWOxIbKvqE8dm RwMd8K5dvmc3uVZFgk



هي مُحقة



لحظة صدق ؟ { مع السلامة )



حينها أنبعث أدمُعًٌ ونحيب




وأغرورقت عيناها




وترجّلت من علياء أٌُسرة




ومضت في بساتين الحقِ تخطو عزيزة


لم تزل لحظةٌٌ أنعتاق نظراتها من بين أعقاب البنادق , تُدون معاني الجهاد




هي من تقمصت بالقلم { فارساً نبيلاً } يجتاز بالحروف أغنياتهم الوطنية




وهي من أجادة باقتدار حياكة الشخوص فأوجعت حين أسمعت




وهي من أطلت تلوح للسائرين أفراح موءودة

قال الله تعالى (فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ )



نقطة على السطر , وفاصلة الأمر حشد




حين أشرقت في ضحى اليوم الآسر



صبيحة قالوا : هنا الوأد وبشارة ؟!




وغداة أرتفعت شمسُ الحق قيد رمح { إحدى الحسنيين }الآية



وقبالة حائط يتداعى وخلف ألوية أعلام العويل




وبين ظهرانيكم دُق نُصب الأسِيف , ينالهم فوضى , ويُزمجرهم عارض موحشًُ مخيف




ويداخلهم نبض مُداهن , ويعتريهم أفاك مريب



يغتالهم الناصحون بالكف عن هذا وكفى



ويُخّذلهم رواد التصنّع بالكف عن هذا وكفى ’ بطلائع الغدر والأذى




يوارون عن الأنظار إنعتاقاً من ذُل الهزيمة والانكسار

يُرى بينهم أسماء




وتَسطع بينهم أسماء




ويورق على جنبات عصرهم سيرةٌ وبناء


http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSF164C1GXUEFNG3ml_JWmfRxkVNIGC 2UV-qTMkSady1eiSXSrVRlvFib8




بقلم ماجد الهندي زاد الركب

23/2/1432هـ