المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( الـعالـمـي ) سـامـي ..!



االزعيم الهلالي
09-06-2012, 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم








هرمت ملامح الكيان و ذبلت أوداجه حُزناً و خوفاً من وعثاء و كآبة منظر ذلك الرحيل المر الذي لم يتبقَ عليه سوى سويعاتٍ تلاحق بعضهنّ الأخرى



رحيل ( اللاعب ) سامي



حلُمٌ إن تجرأت العين على رؤيته .. فُسّر حدساً أنّه ( حيث نفسٍ ) ليس إلاّ



رعيل عشّاقٍ تنامى مـعه ..



هديرُ حبٍّ صحبهُ ..



قلوبٌ زامنته و لم تُعر لمن تلاهـ اهتماماً كما هو



فالعاشق لـلهلال .. متيّمٌ بـ سامي .. و العاشق لسامي .. مُغرمٌ بالطموح .. و المحب للطموح .. ناجحٌ يأبا إلا المجد .. و سليل المجد ( سامي )



الكليم الفهيم .. النبيه الحليم ..



ذو الفكر الرصين القويم



الطمَوح ..



العاشق بغيرةٍ و روح



سامي ( الهلال ) .. سامي ( المدرّج ) .. سامي ( الرقم ) .. سامي ( السيره )







كـ لاعب ..



رحيله لم يكن ينساق تحت بند الـ ( لا يمكن ) .. فكل ( غير ممكن ) مُمكن



كان مستحيلاً من تلك الخرافات المستحيله وقوعها ..



هلالٌ دون ( اللاعب ) سامي .. كـالسماء في عتمة الليل دون ( قمر )



أزرقٌ دون ( النجم ) سامي .. كـ النهار باهتٌ دون شمسٍ تُلوّنـه



تلك الأجيال التي نشأت على وطئة الظيم تجاهـ



قدّرته حقّ قدره .. فبادلت حبّه لهلاله حبّاً له





اعتزل طوعاً .. و رحل مطوٍّقاً عنانه بتاج الرفعة و الرقم و السمو



رفعةٌ منزلةٍ بتضحّيات ابنٍ بار لوالده ( هلال ) خلّدها التاريخ في قلبه



رقمٌ أسطوريٌ حقق المعجزة .. فإن كان ( الصِفر ) اختراعاً



فـ ( سامي ) همّش اختراع الصفـر و نحت نفسه رقماً أولاً في التعداد



السمو الذي لم تُلطخه سموم الأعادي






نعتوه بأوضع الألقاب و أضعضها .. لاحقوهـ بأشنع التصويرات و أبشعها



ظلّ سامياً



سموّهـ ( راقٍ )



و منطقه :

( إذا رأيت نيوب سامي بارزةً فلا تظنّن أنه سامي يبتسم )



يبادل وهيَ الحديث بويل الفعل و الثبور لهم داخل المعشّب



كلّ ذلك كان ( اللاعب سامي ) ..






لن أُسهب في الحديث عن ( الإداري سامي )



فلا يوجد أبلغ من ردّ اللاعب على من ينتقده إدارياً



و لا أوجهَ من تصاريح الذين أُتهم سامي بعدائهم مُبرّئين ساحته



سفاسف الأمور تجاهلها .. و الضغائن التي حُملت بها نقاء البياض في صفحاتهم



جعلت من بياض ورقهم لوناً يرمز للضغينه و الكراهيّة و العداء لحضرة صاحب
( السمو ) سامي





حمّلوا كاهله تبعات رغباتٍ شخصيّة لغيره



لم يتزعزع أمام المد الناقد الناقم الناعق تجاههـ



صبر إلى بلغ الصبر مداهـ .. فنفذ الصبر و لم ينفذ حلم سامي



الطموح الذي يرتديه إصرار سامي



لم يمنع ( أحذية القوم ) من أن تُقرع ..



يقولون بأن ( قرع الحذاء ) نقد



و أرا بأنّ ( قارع الحذاء ) و حذاءه سواسيّة



فمن ينتقد الطموح .. عاجز



و من يثني الجسور .. ضعيف



و من يُكبّل فكره غير آبهٍ بما قد كُبّل به .. فحتماً أن نقده هنا



سيكون مُحتوًا بداخل السجن ذلك



كثيرٌ اسستسلم و بات أسيراً لسجنه



و عليه .. فنقده كـ قرع حذاءه .. و هوَ كحذاءه تماماً





تـغـريـدات :




# يُضاف لتاريخه الناصع ( هلالاً ) و المتلألأ بياضاً .. فكر سامي فاق فكر الإعلام الرياضي الجدلي .. هوَ الطموح الذي لا تعيقه خربشات


# : خلّف وراءه أدمغةً من الخواء الفكري العقلي .. أناس بحثوا عن ( نتاتيف ) .. فكان لسامي كعكة العلياء .. و لهم ( قشور بيض ) !!


# رحم الله ذلك الشيخ الذي أعرض عن ( فنجال القهوة ) في سبيل أن تكون هلالياً - و ها أنت سترتشف من كوب المجد العالمي مجدّداً مجداً !




# بقدر الألم و بقدر الآآه على فراقه .. ( سعدت ) .. مصلحته أن يعمل دون معكّرات .. يتفرّغ للعمل بعيداً عن المنغصات .. بالتوفيق سامي


# ****قرّر الرحيل .. إلى حيثُ كرة القدم الحقيقية .. حيث لا إعلام مُنغّص ولا مُشجع متعجرف .. أجواء يستحقها سامي .. !!






# ‬ (https://twitter.com/#%21/search/%23%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%8B_%D8%B3%D8% A7%D9%85%D9%8A)‏ يحق لسامي أن يردد

: العاااالميّة .. سامي و قوووويّـه !!




نـايـف الـغـامدي
https://twitter.com/#!/NaifAljaber