عميد اتحادي
08-06-2012, 05:50 AM
<div>الكاتب :: عدنان جستنيه
المصدر
http://www.arriyadiyah.com/news/%D8%...D8%B1%E2%80%8E (http://www.arriyadiyah.com/news/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1%E2%80%8E)
عدنان جستنية
لم تكن استقالة الدكتور عمر الخولي من منصبه كعضو مجلس في إدارة نادي الاتحاد التي أعلن عنها أمس الثلاثاء بجريدة النادي (مفاجأة) بالنسبة لي إطلاقا، حيث كنت أتوقع أن يقدم عليها في أي لحظة لعدة أسباب، من بينها أولا معرفتي بشخصيته الصحفية والقانونية منذ (20) عاما حينما كان يحرر بجريدة المدينة أسبوعيا صفحة متخصصة في الاستشارات القانونية، وأغلب ظني أنه يعتبر صاحب (الريادة) في تقديم مادة متميزة خلط في مضامينها بين خبرته الأكاديمية وحس صحفي لمسناه ونال إعجاب متابعيه من خلال (جراءة) في طرح قضايا ساخنة وآراء قوية أدت به في أجواء إعلامية غير صحيحة إلى رفع (الراية البيضاء) مبتعدا عن الصحافة فترة طويلة، ثم عاد من جديد في جريدة عكاظ فترة قصيرة ثم توقف. -بينما السبب الثاني هو ماسبق أن صرح به في برنامج (الملف الأحمر) من معلومات (خطيرة) تخص واقع الأندية المالي، ومطالبته بضرورة أن تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمهمة (الرقابة)، حيث كشف لي هذا التصريح أن هناك (خللاً) ما لاحظه في نادي الاتحاد دفعه إلى أن (يكع) رأيا (مبطنا) يعني به الإدارة التي هو عضو فيها، وقد نوهت عن موقفه هذا في همس نشر لي في الأسبوع الماضي، والذي على إثره هاتفني عضو مجلس الإدارة (المستقيل) صالح باهويني الذي كان يشغل منصب (أمين صندوق) في الإدارة الحالية، حيث كشف لي معلومات (تشيب) شعر رأس من سوف يسمعها من هول (التجاوزات) التي أخبرني بها، مما دعاني لمعاتبته بعدم إشعار الجهات المختصة ومطالبته بالإقدام على هذه الخطوة الآن حتى لو وصل به الأمر إلى مقابلة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي من المؤكد إنه سيوجه فورا بإجراء تحقيق لوضع حد قاطع لمرتكبيها، إذ إن السكوت و(التكتم) عليها يعد (جريمة) لا تقل عمن خالف الأنظمة وقام بارتكاب تلك التجاوزات. -أما السبب (الثالث) فيعود إلى مداخلته مع القناة الرياضية السعودية قبل أيام في برنامج (وقت إضافي) التي وضعته في موقف حرج أمام المشاهدين وجماهير الاتحاد بأنه (آخر من يعلم) حول قضية مالية لها علاقة بجوانب (قانونية) تخص اللاعب البرتغالي (نونو أسيس)، حيث نفى الخولي وجود أي قضية بذلك أو أي مطالبات مالية، وأن هناك من يحاول (الشوشرة) على إدارة النادي، ليتداخل بعده مسؤول الاحتراف (منصور اليامي) ويؤكد صحة المعلومة، واحسب أن هذه الواقعة هي التي (قصمت ظهر البعير) على اعتبار أن إخفاء مثل هذه المعلومة التي من المفترض أن يبلغ بها خطيا وإداريا يدل على (تهميشه)، وهذا ما أجبره (مرغماً أخاك لا بطل) إلى تقديم استقالته، وقد تأكدت من صحتها بمهاتفتي له شخصيا لمعرفتي بأسبابها. -إن هذه الاستقالة التي أعلنها الدكتور عمر الخولي لابد لها من (مبررات) قوية اضطرته بعدما(نفد صبره) إلى تقديمها والإعلان عنها عبر إحدى الصحف، الظاهر لنا أحد أسبابها (التهميش)، واحسب أنه بهذه الخطوة يفتح الملف (الأحمر) الذي أدى إلى مجموعة استقالات أكدت ما سبق أن تحدث به الأعضاء المستقيلون عبر وسائل الإعلام بأنهم (مهمشون)، وهذا التهميش ظهرت نتائجه في جوانب كثيرة تدعو محبيه إلى الخوف عما سيواجه النادي مستقبلا، وهذا ما دعاني إلى المطالبة بعقد الجمعية العمومية وذلك لمصلحة (العميد) لكشف حقائق لأعضائها توضح إن كان موقف رئيس النادي محمد بن داخل على حق في كل الإجراءات التي اتخذها وبالتالي دعمه من الجميع، أم أنه لم يكن على قدر (الثقة) التي وضع فيها، وفي هذه الحالة تسحب منه ومن أعضاء مجلس إدارته الثقة ويتم بعد ذلك اختيار إدارة جديدة.
المصدر
http://www.arriyadiyah.com/news/%D8%...D8%B1%E2%80%8E (http://www.arriyadiyah.com/news/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1%E2%80%8E)
عدنان جستنية
لم تكن استقالة الدكتور عمر الخولي من منصبه كعضو مجلس في إدارة نادي الاتحاد التي أعلن عنها أمس الثلاثاء بجريدة النادي (مفاجأة) بالنسبة لي إطلاقا، حيث كنت أتوقع أن يقدم عليها في أي لحظة لعدة أسباب، من بينها أولا معرفتي بشخصيته الصحفية والقانونية منذ (20) عاما حينما كان يحرر بجريدة المدينة أسبوعيا صفحة متخصصة في الاستشارات القانونية، وأغلب ظني أنه يعتبر صاحب (الريادة) في تقديم مادة متميزة خلط في مضامينها بين خبرته الأكاديمية وحس صحفي لمسناه ونال إعجاب متابعيه من خلال (جراءة) في طرح قضايا ساخنة وآراء قوية أدت به في أجواء إعلامية غير صحيحة إلى رفع (الراية البيضاء) مبتعدا عن الصحافة فترة طويلة، ثم عاد من جديد في جريدة عكاظ فترة قصيرة ثم توقف. -بينما السبب الثاني هو ماسبق أن صرح به في برنامج (الملف الأحمر) من معلومات (خطيرة) تخص واقع الأندية المالي، ومطالبته بضرورة أن تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمهمة (الرقابة)، حيث كشف لي هذا التصريح أن هناك (خللاً) ما لاحظه في نادي الاتحاد دفعه إلى أن (يكع) رأيا (مبطنا) يعني به الإدارة التي هو عضو فيها، وقد نوهت عن موقفه هذا في همس نشر لي في الأسبوع الماضي، والذي على إثره هاتفني عضو مجلس الإدارة (المستقيل) صالح باهويني الذي كان يشغل منصب (أمين صندوق) في الإدارة الحالية، حيث كشف لي معلومات (تشيب) شعر رأس من سوف يسمعها من هول (التجاوزات) التي أخبرني بها، مما دعاني لمعاتبته بعدم إشعار الجهات المختصة ومطالبته بالإقدام على هذه الخطوة الآن حتى لو وصل به الأمر إلى مقابلة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي من المؤكد إنه سيوجه فورا بإجراء تحقيق لوضع حد قاطع لمرتكبيها، إذ إن السكوت و(التكتم) عليها يعد (جريمة) لا تقل عمن خالف الأنظمة وقام بارتكاب تلك التجاوزات. -أما السبب (الثالث) فيعود إلى مداخلته مع القناة الرياضية السعودية قبل أيام في برنامج (وقت إضافي) التي وضعته في موقف حرج أمام المشاهدين وجماهير الاتحاد بأنه (آخر من يعلم) حول قضية مالية لها علاقة بجوانب (قانونية) تخص اللاعب البرتغالي (نونو أسيس)، حيث نفى الخولي وجود أي قضية بذلك أو أي مطالبات مالية، وأن هناك من يحاول (الشوشرة) على إدارة النادي، ليتداخل بعده مسؤول الاحتراف (منصور اليامي) ويؤكد صحة المعلومة، واحسب أن هذه الواقعة هي التي (قصمت ظهر البعير) على اعتبار أن إخفاء مثل هذه المعلومة التي من المفترض أن يبلغ بها خطيا وإداريا يدل على (تهميشه)، وهذا ما أجبره (مرغماً أخاك لا بطل) إلى تقديم استقالته، وقد تأكدت من صحتها بمهاتفتي له شخصيا لمعرفتي بأسبابها. -إن هذه الاستقالة التي أعلنها الدكتور عمر الخولي لابد لها من (مبررات) قوية اضطرته بعدما(نفد صبره) إلى تقديمها والإعلان عنها عبر إحدى الصحف، الظاهر لنا أحد أسبابها (التهميش)، واحسب أنه بهذه الخطوة يفتح الملف (الأحمر) الذي أدى إلى مجموعة استقالات أكدت ما سبق أن تحدث به الأعضاء المستقيلون عبر وسائل الإعلام بأنهم (مهمشون)، وهذا التهميش ظهرت نتائجه في جوانب كثيرة تدعو محبيه إلى الخوف عما سيواجه النادي مستقبلا، وهذا ما دعاني إلى المطالبة بعقد الجمعية العمومية وذلك لمصلحة (العميد) لكشف حقائق لأعضائها توضح إن كان موقف رئيس النادي محمد بن داخل على حق في كل الإجراءات التي اتخذها وبالتالي دعمه من الجميع، أم أنه لم يكن على قدر (الثقة) التي وضع فيها، وفي هذه الحالة تسحب منه ومن أعضاء مجلس إدارته الثقة ويتم بعد ذلك اختيار إدارة جديدة.