أسواق
08-06-2012, 03:30 AM
قصة دويدا أم الذبان
ويقابلها في هالزمن
سندريلا
وبالطبع مع اختلاف الزمان والمكان والشخصيات والديكور
بقولكم القصة
دويدا أم الذبان
من المعروف عن هذه القصة أختلاف مسمياتها والبعض يسميها أيضاً أم السعف والليف
كان فيه شيخ في ديرة وكان هذا الشيخ من كبار مشايخ هالديرة ومعروف بشخصيته والكل يحترم رايه ويسأله المشورة وكان يجتمع في مجلسه من كل أهل هالديرة
هالشيخ عنده بنت وكانوا يقولون عنها الشيخة ومعروف عنها جمالها الطاغي ( مزيونه ) وكانت بيضاء مثل الثلج تقدم لها خاطب يطلب يدها من أبوها وما بغته ، وهداه الله أبوها أرغمها ويوم شافت أن مافيه حيله
قررت تهرب
بس عشانها كانت حره وبنت شيخ ومزيونة خافت على نفسها من عيال الحرام فتفتق ذهنها عن فكرة عجيبة
وهي أنها تحط على شعرها من ليف النخل وتصبغ وجهها ويدينها وكل ما يظهر منها بالسنو الأسود ( السواد اللي تحت القدور لغير الناطقين باللغة العامية:D ) وتسود سنونها وتغير صوتها وتحشى عمرها بالملابس ( عشان تخرب جسمها )
وفعلاً قامت وبكل شجاعة ونفذت فكرتها وهربت في تالي الليل وبعد مسيرة طويلة وبعد ما مشت اللي الله كتبه لقت ديرة وعرفتها لأن شيخها رجال معروف وماخذ الشيخة عن أبوه المهم فكرت وقالت بيت هالشيخ آمن لي من مكان ثاني ولفت على بيتهم
وقابلت أمه وقالة أني داخلة على الله ثم عليكم تاوني في بيتكم وأصير خدامةٍ عندكم فردت عليها أم الشيخ وقالت : الله يحيك ولو أنك كبيرة وشكلك ما تقوين على شغل البيت وتروعين اللي ما يتروع وريحتك تجيب الذبان ، إلا وش اسمك قالت : دويدا
وأصبح يطلق عليها من ذاك اليوم دويدا أم الذبان وكانت أحياناً إذا جاء الليل تسبحت وتنظفت وعاشت مع نفسها الحقيقية اللي هي انها شيخة ومزيونة
عاد لما لفت على بيت هالشيخ ما كان بالديرة ، وبعد فترة رجع وكانت مع أمه في المطبخ ويوم دخل فز قلبها ولااه مزيون ( وسيم ) ومشهور عنه الشجاعة
وكانت دويدا تعرف عنه الشئ القليل بس مادرت أنه هذا زينه
واستقعد في قلبها
يوم شافها قال لأمه من ذي ، قالت هذي دويدا لفت علينا وانتخت بي وخليتها عندنا تعاوني على شغل البيت قال حياها الله
بس بعدين قال لأمه لا تخلينها تلمس لي زاد ولا ماء ترا نفسي عايفتها
بعد فترة خطب هالشيخ بنت أجاويد من مشايخ ديرته وعرفت دويدا بالخبر وضاقت بها الوسيعه وتحتار بأمرها ويجي يوم العرس ويستعدون ويروحون ويوم قالت لها أمه تعالي معي قالت لا ماودي أروح يشوفوني الناس ويتطنزون على شكلي
ويوم راحت أمه للعرس وفضى البيت إلا منها ، وتجيها فكرة ( طبعاً هي صاحبة الأفكار ) وتروح وتتنظف وتشيل السنو من وجها وسنونها وتصلح شعرها وتعدل وتتزين وتتبدل وتلبس واحدن من ثيابها يوم أنها شيخه عند أبوها
وتروح للعرس
ويوم دخلوا المعرس الشيخ على عروسته وتجي وتمر من قدامه وتشيل شيلتها الين أنه شافها ويتبهلل ويفك خشته هالشيخ ( راح برستيجه ) :D
ثم تبعد عن قدامه وهي مسرعه وتضيع بين الحريم ويقوم الشيخ من عند عروسته ( هون عن العرس ) وأمه تحاكيه ويطيح خاتمه من يده ، ويطلع من عند العروس
وتشوف دويدا الخاتم وتلقطه وتخبيه وتطلع من العرس وترجع للبيت وتتنكر ثانية بالسنو والليف
ويعتذر الشيخ من ابو البنت
خرب العرس http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/frown.gif
ويوم أنه رجع للبيت هو وأمه وتعاتبه أمه وتقول وراك يا ولدي وأنت الشيخ وتسوي هالسواة
قالها اللي صار بس أمه ماعرفت هالمواصفات وقالت أني ماشفت واحدتن هذا زينها ووصفها
ويزيد حزن هالشيخ ودويدا تراقبه من بعيد وهي جنبه وهو ومايدري أنها دويدا وهي حزينه عليه http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/n/sm1.gif
وبعد فتره ألح عليه صديق له برحلة قنص وقاله تعال روح عن نفسك كم يوم ويعلم أمه ، ومن عادتهم أنهم منول إذا بغوا يطلعون لسفر والا حاجة برى الديرة جهزوا لهم أهل البيت زاد وهالزاد يلف بخرقة وياخذه الفارس معه
وقامت أمه وسوت له خبز عشان ياخذه معه وساعدته دويدا بما أنها خدامتهم وكانت دويدا وهم يعجنون العجين تفكر بالشيخ وبهمه وهمها ووشلون تقول له أنها هي معشوقته فجاتها فكرة
( كمبيوتر ماشاء الله عليها ) http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/S_45.gif
وتحط خاتمه بالعجين
ويسافر الشيخ للقنص
ويوم جلس هو وصاحبه ياكلون ويقرض الخاتم في الخبز ويطلعه ويستغرب من حط خاتمه بالخبز ووين كان فيه
رجع الشيخ للديرة ودخل على أمه قال يمه أنتي اللي سويتي الخبز اللي حطيتيه بالزاد ؟
قالت أمه ايه أنا ودويدا ، ليش ، أبد يمه مافيه شئ !
ويفكر الشيخ مادام هالخاتم مهوب لامه يعني حق دويدا وش قصدها أم الذبان ووين جابته منه ، ويناديها ويسألها
( وقت المواجهه )
هالخاتم يا دويدا لي وطاح مني بالعرس وأنتي ما جيتي للعرس وين لقيتيه والشيخ يتحرى جوابها
قالت : يا شيخ أنا حطيته في العجين بالقصد
؟؟!! وليه
عشان تعرف أني البنت اللي شفتها بالعرس
استغرب الشيخ وقال بس ذيك صغيرة ومزيونة يا دويدا ، أنتي شايفتني مهبول ما تستحين تكذبين على الشيخ اللي ماويك في بيته
قالت اصبر يا شيخ ، وارجع لك عقب شوي
استغرب الشيخ منها وقالت مدوديه ومهبولة بعد !
شالت السنو والليف وتزينت مثل يوم كانت شيخه ودخلت عليه ويفز واقف ويقول من أنت ومن وين جيتي قالت أنا دويدا وتقص عليه كل القصة
وأعرس الشيخ على دويدا أم الذبان المزيونة:p5088::p5088:
ويقابلها في هالزمن
سندريلا
وبالطبع مع اختلاف الزمان والمكان والشخصيات والديكور
بقولكم القصة
دويدا أم الذبان
من المعروف عن هذه القصة أختلاف مسمياتها والبعض يسميها أيضاً أم السعف والليف
كان فيه شيخ في ديرة وكان هذا الشيخ من كبار مشايخ هالديرة ومعروف بشخصيته والكل يحترم رايه ويسأله المشورة وكان يجتمع في مجلسه من كل أهل هالديرة
هالشيخ عنده بنت وكانوا يقولون عنها الشيخة ومعروف عنها جمالها الطاغي ( مزيونه ) وكانت بيضاء مثل الثلج تقدم لها خاطب يطلب يدها من أبوها وما بغته ، وهداه الله أبوها أرغمها ويوم شافت أن مافيه حيله
قررت تهرب
بس عشانها كانت حره وبنت شيخ ومزيونة خافت على نفسها من عيال الحرام فتفتق ذهنها عن فكرة عجيبة
وهي أنها تحط على شعرها من ليف النخل وتصبغ وجهها ويدينها وكل ما يظهر منها بالسنو الأسود ( السواد اللي تحت القدور لغير الناطقين باللغة العامية:D ) وتسود سنونها وتغير صوتها وتحشى عمرها بالملابس ( عشان تخرب جسمها )
وفعلاً قامت وبكل شجاعة ونفذت فكرتها وهربت في تالي الليل وبعد مسيرة طويلة وبعد ما مشت اللي الله كتبه لقت ديرة وعرفتها لأن شيخها رجال معروف وماخذ الشيخة عن أبوه المهم فكرت وقالت بيت هالشيخ آمن لي من مكان ثاني ولفت على بيتهم
وقابلت أمه وقالة أني داخلة على الله ثم عليكم تاوني في بيتكم وأصير خدامةٍ عندكم فردت عليها أم الشيخ وقالت : الله يحيك ولو أنك كبيرة وشكلك ما تقوين على شغل البيت وتروعين اللي ما يتروع وريحتك تجيب الذبان ، إلا وش اسمك قالت : دويدا
وأصبح يطلق عليها من ذاك اليوم دويدا أم الذبان وكانت أحياناً إذا جاء الليل تسبحت وتنظفت وعاشت مع نفسها الحقيقية اللي هي انها شيخة ومزيونة
عاد لما لفت على بيت هالشيخ ما كان بالديرة ، وبعد فترة رجع وكانت مع أمه في المطبخ ويوم دخل فز قلبها ولااه مزيون ( وسيم ) ومشهور عنه الشجاعة
وكانت دويدا تعرف عنه الشئ القليل بس مادرت أنه هذا زينه
واستقعد في قلبها
يوم شافها قال لأمه من ذي ، قالت هذي دويدا لفت علينا وانتخت بي وخليتها عندنا تعاوني على شغل البيت قال حياها الله
بس بعدين قال لأمه لا تخلينها تلمس لي زاد ولا ماء ترا نفسي عايفتها
بعد فترة خطب هالشيخ بنت أجاويد من مشايخ ديرته وعرفت دويدا بالخبر وضاقت بها الوسيعه وتحتار بأمرها ويجي يوم العرس ويستعدون ويروحون ويوم قالت لها أمه تعالي معي قالت لا ماودي أروح يشوفوني الناس ويتطنزون على شكلي
ويوم راحت أمه للعرس وفضى البيت إلا منها ، وتجيها فكرة ( طبعاً هي صاحبة الأفكار ) وتروح وتتنظف وتشيل السنو من وجها وسنونها وتصلح شعرها وتعدل وتتزين وتتبدل وتلبس واحدن من ثيابها يوم أنها شيخه عند أبوها
وتروح للعرس
ويوم دخلوا المعرس الشيخ على عروسته وتجي وتمر من قدامه وتشيل شيلتها الين أنه شافها ويتبهلل ويفك خشته هالشيخ ( راح برستيجه ) :D
ثم تبعد عن قدامه وهي مسرعه وتضيع بين الحريم ويقوم الشيخ من عند عروسته ( هون عن العرس ) وأمه تحاكيه ويطيح خاتمه من يده ، ويطلع من عند العروس
وتشوف دويدا الخاتم وتلقطه وتخبيه وتطلع من العرس وترجع للبيت وتتنكر ثانية بالسنو والليف
ويعتذر الشيخ من ابو البنت
خرب العرس http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/frown.gif
ويوم أنه رجع للبيت هو وأمه وتعاتبه أمه وتقول وراك يا ولدي وأنت الشيخ وتسوي هالسواة
قالها اللي صار بس أمه ماعرفت هالمواصفات وقالت أني ماشفت واحدتن هذا زينها ووصفها
ويزيد حزن هالشيخ ودويدا تراقبه من بعيد وهي جنبه وهو ومايدري أنها دويدا وهي حزينه عليه http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/n/sm1.gif
وبعد فتره ألح عليه صديق له برحلة قنص وقاله تعال روح عن نفسك كم يوم ويعلم أمه ، ومن عادتهم أنهم منول إذا بغوا يطلعون لسفر والا حاجة برى الديرة جهزوا لهم أهل البيت زاد وهالزاد يلف بخرقة وياخذه الفارس معه
وقامت أمه وسوت له خبز عشان ياخذه معه وساعدته دويدا بما أنها خدامتهم وكانت دويدا وهم يعجنون العجين تفكر بالشيخ وبهمه وهمها ووشلون تقول له أنها هي معشوقته فجاتها فكرة
( كمبيوتر ماشاء الله عليها ) http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/S_45.gif
وتحط خاتمه بالعجين
ويسافر الشيخ للقنص
ويوم جلس هو وصاحبه ياكلون ويقرض الخاتم في الخبز ويطلعه ويستغرب من حط خاتمه بالخبز ووين كان فيه
رجع الشيخ للديرة ودخل على أمه قال يمه أنتي اللي سويتي الخبز اللي حطيتيه بالزاد ؟
قالت أمه ايه أنا ودويدا ، ليش ، أبد يمه مافيه شئ !
ويفكر الشيخ مادام هالخاتم مهوب لامه يعني حق دويدا وش قصدها أم الذبان ووين جابته منه ، ويناديها ويسألها
( وقت المواجهه )
هالخاتم يا دويدا لي وطاح مني بالعرس وأنتي ما جيتي للعرس وين لقيتيه والشيخ يتحرى جوابها
قالت : يا شيخ أنا حطيته في العجين بالقصد
؟؟!! وليه
عشان تعرف أني البنت اللي شفتها بالعرس
استغرب الشيخ وقال بس ذيك صغيرة ومزيونة يا دويدا ، أنتي شايفتني مهبول ما تستحين تكذبين على الشيخ اللي ماويك في بيته
قالت اصبر يا شيخ ، وارجع لك عقب شوي
استغرب الشيخ منها وقالت مدوديه ومهبولة بعد !
شالت السنو والليف وتزينت مثل يوم كانت شيخه ودخلت عليه ويفز واقف ويقول من أنت ومن وين جيتي قالت أنا دويدا وتقص عليه كل القصة
وأعرس الشيخ على دويدا أم الذبان المزيونة:p5088::p5088: