المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منهج الطابور الخامس في حب الكيان



عميد اتحادي
07-06-2012, 06:50 PM
<div>
تقول الأخبار الواردة أن إدارة ابن داخل تتعرض لمؤامرة من عضو سابق فيها


من أجل تشويه صورتها عبر طابور خامس طويل تم تجنيده للإطاحة بها وتأصيل


فكرة الفشل خلال مسيرتها القصيرة. في حين يقول الواقع المشاهد والملاحظ بأن


الكيان الاتحادي عانى كثيرا وما زال يعاني من ذوي القربى دون أي رادع أو ضمير.


استقالات متوالية لأعضاء مجلس الادارة، انتقادات انفعالية من بعض أعضاء


الشرف التسليط الاعلامي على الأخطاء والسلبيات، كل هذه الشواهد تؤيد


فرضية المؤامرة أضف إلى ذلك طريقة تعاطي الاعلام الموالي بطريقة استباقية


مع قرارات هذه الادارة فموضوع اللاعب فوزي عبد الغني تم الحكم عليه اعلاميا


بمجرد سفر اللاعب إلى وطنه وكذلك موضوع اللاعب حسني عبد ربه تم تداوله


اعلاميا قبل أي تحرك رسمي من إدارة النادي في حين ما يحدث هنا في هذا


المنبر الاتحادي الذي يعكس صوت الجماهير أمر مؤسف ومحزن حيث انساق


البعض وراء شعارات ظاهرها البحث عن مصلحة الكيان بينما هي في الواقع تؤدي
إلى تدمير الكيان كل ذلك يحدث بدواعي الحب والانتماء لهذا الكيان إلا أن ما نراه


ونسمعه يدل على زيف ادعائتهم فما يحدث أمام انظارنا عملية تصفية حسابات


على حسابمصلحة الكيان وسوف أكشفهم بصفاتهم وقواسمهم المنهجيةالمشتركة


فهم في الغلب ثرثارون يكتبون كل يوم أكثر من موضوع حول نفس الفكرة،يتصيدون


الأخطاء ويركزون على أصغر التفاصيل ويدققون في الجوانب السلبية، من صفاتهم
أيضا أنهم لا يحترمون أنفسهم ولا يقيمون وزنا لمبادئ الحوار وقيم الاختلاف فتراهم
حتى وهم يقدمون الإثباتات التي تؤيد بعض من أرائهم يستخدمون ألفاظ نابية مليئة


بالسباب والشتائم تجاه أشخاص لهم مكانتهم ووزنهم في المجتمع بل ويقاسمونهم
الميول والانتماء! هذه بعض صفاتهم الفكرية المشتركة وأعدهم بأنه سيكون لي عودة
مع نفسياتهم المضطربة وغاياتهم الدنيئة وإن أدعوا زيفا الولاء للكيان. كنت وما زلت
على يقين بأن التاريخ سيحاسبهم وينزل بهم أشد العقاب, ولكن أيضا اؤمن بأن خط
الرجعة ما زال متاحا وأن امامهم فرصة للتراجع والاعتذار قبل فوات الآوان، كما أود
التنويه بأنني لا أحمل أية ضغينة ضد أحد فكل شخص حر في أرائه وأفكاره ولكن بلغ
السيل الزبى فالكيان تلقى ضربات موجعة من الداخل والخارج فهو وان كان ما زال
صامدا فإنه معرض للسقوط والانهيار بيد أهله ومحبيه كما يزعمون

آسف ان كنت قد اطلت عليكم ولكن أتمنى أن يكون ما طرحته مفيدا للكيان الغالي علينا جميعا


،،، محبكم أبو فارس ،،،