النصرالعالمي
07-06-2012, 06:50 PM
هذا كتاب الشيخ سعد الشثري بعنوان قوادح الاستدلال بالاجماع وهو من اجمل الكتب في باب الاجماع لخصت بعض جوانبة مكتفيا بالخلاصة واخترت ثلاث استدلالات من خمسة
الإجماع هو الاتفاق لا تجمع أمتي على ضلاله
هو اتفاق العدول مجتهدي امة الإسلامية في احد العصور على حكم شرعي
من انكر الإجماع كفر لان مدار أصول الدين الى الاجماع وانكر جزء من الشرع
ومن العلماء من قال من انكر الاجماع لا يكفر وقال عنه انه فاسق ومبتدع
إذا ثبت الإجماع لا يجوز خرقة
حكم من خالف الاجماع هل يكفر الى قولين
ان الاجماع المعلوم يكفر جاحدة بلا شبهه
اما مخالف الاجماع المقر بصحته يحكم بفسقه واستحقاقة للذنب
تعريف الاعتراض عند الاصولين
ما يعترض به المعترض على كلام المستدل
وقيل ما يمنع به المعترض استدلال المستدل بدليلة
انعقاد الإجماع
هل من الممكن ان يجتمع العدول على حكم شرعي
طرق الانعقاد
1- قول اتفاق العدول من المجتهدين ان الحكم في هذه المسائلة انه حلال
2- الاتفاق بالفعل كتعاملهم بنوع من البيوع دون التصريح
3- الاتفاق بالقول والفعل كاتفاق الصحابة بمبايعهم ابي بكر بالسنتهم وايديهم
4- الاتفاق بالقول من بعضهم وبالتقرير من الاخرين كان يقول بهضهم قولا في مسائلة وينتشر القول فيسكت البقية
5- الاتفاق بالقول والتقرير يفعل بعضهم فعل وينتشر دون نكير من الاخرين
تصور الاعتراض
ان يذكر فقيه مذهبه في مسائلة ما ودليلة الاجماع ويعترض علية بان الاجماع يصعب حدوثه فلا يسعك الاستدلال بالإجماع
مثال تحريم الحشيشة
يحرم تعاطي الحشيشة لاجماع العلماء
فيعترض لا يمكن وقوعة لان الحشيشة انتشرت في القرن السابع والعلماء متفرقون في الامصار ( سياتي الرد على المعترض )
المستدل هو من يقول بوقوع الاجماع وهذا قول جماهير علماء أصول الفقه
هناك طوائف منعت الإجماع مثل النظام وبعض الشيعة
طائفة اخرى منعت إمكان العلم بالاحماع ونقله نسب لبعض النظامية والرافضة واحد روايات الإمام احمد والظاهر أن نسبته الى الامام احمد غير صحيحة لان تلامذته لا ينقلون عنه واختارة بعض المعاصرين والظاهرية
استدلال المعترض للاجماع
الاستدلال الأول ان رقعة العالم الاسلامي واسعة وأهل الاجماع منتشرون في العالم الاسلامي وقد لا يعرف يعضهم بعضا اما لخموله او مسجون لدى عدو لذا تحيل العادة أي يصعب عرض المسائلة حتى يتفقوا اذا منع العرض من باب اولى يمتنع اللاتفاق
واجيب على ذلك
1- ما قيل تفرقهم وعدم معرفة بعضهم بعضا غير وارد في عصر الصحابة لانهم معروفين باماكنهم لم يكن منهم خامل بطلت الدعوى لان نقض جزئية كافي لنقض سلبية كاملة
2- عرض مسائلة على مجتهدين في اماكن بعيدة لا يمتنع بامكان خليفة يجمعهم في مكان واحد ليبحثوا في حكمها او يرسل الخليفة الى كل عالم رسالة مكتوبة ويجيب كتابيا
3- او عن طريق وسائل الاعلام فيعرف راي العالم ومن لدية وجهه مخالفة كتبها في الحال
4- الاسير يمكن ساله عن حكمه في المسائلة
5- دعوى خمول المجتهد لان من يصل الى الاجنهاد لا يتخفى اراءة عن اهلة وجيرانه
الاستدلال الثاني : لو ذهب عالم إلى مذهب ما الضامن انه يبقى على راية إلى أن يطبق النقل عن الجميع
واجيب عنه
1- انه لا يتراجع عن راية الا بعد النقاش
2- لو افتى خلاف الفتوى الاول لظهر واشتهر
الاستدلال الثالث : ان المجتهد قد يفتي بما يوافق رغبه او رهبه
الرد من سبر سير العلماء ادرك ان هذا غير ممكن
الإجماع هو الاتفاق لا تجمع أمتي على ضلاله
هو اتفاق العدول مجتهدي امة الإسلامية في احد العصور على حكم شرعي
من انكر الإجماع كفر لان مدار أصول الدين الى الاجماع وانكر جزء من الشرع
ومن العلماء من قال من انكر الاجماع لا يكفر وقال عنه انه فاسق ومبتدع
إذا ثبت الإجماع لا يجوز خرقة
حكم من خالف الاجماع هل يكفر الى قولين
ان الاجماع المعلوم يكفر جاحدة بلا شبهه
اما مخالف الاجماع المقر بصحته يحكم بفسقه واستحقاقة للذنب
تعريف الاعتراض عند الاصولين
ما يعترض به المعترض على كلام المستدل
وقيل ما يمنع به المعترض استدلال المستدل بدليلة
انعقاد الإجماع
هل من الممكن ان يجتمع العدول على حكم شرعي
طرق الانعقاد
1- قول اتفاق العدول من المجتهدين ان الحكم في هذه المسائلة انه حلال
2- الاتفاق بالفعل كتعاملهم بنوع من البيوع دون التصريح
3- الاتفاق بالقول والفعل كاتفاق الصحابة بمبايعهم ابي بكر بالسنتهم وايديهم
4- الاتفاق بالقول من بعضهم وبالتقرير من الاخرين كان يقول بهضهم قولا في مسائلة وينتشر القول فيسكت البقية
5- الاتفاق بالقول والتقرير يفعل بعضهم فعل وينتشر دون نكير من الاخرين
تصور الاعتراض
ان يذكر فقيه مذهبه في مسائلة ما ودليلة الاجماع ويعترض علية بان الاجماع يصعب حدوثه فلا يسعك الاستدلال بالإجماع
مثال تحريم الحشيشة
يحرم تعاطي الحشيشة لاجماع العلماء
فيعترض لا يمكن وقوعة لان الحشيشة انتشرت في القرن السابع والعلماء متفرقون في الامصار ( سياتي الرد على المعترض )
المستدل هو من يقول بوقوع الاجماع وهذا قول جماهير علماء أصول الفقه
هناك طوائف منعت الإجماع مثل النظام وبعض الشيعة
طائفة اخرى منعت إمكان العلم بالاحماع ونقله نسب لبعض النظامية والرافضة واحد روايات الإمام احمد والظاهر أن نسبته الى الامام احمد غير صحيحة لان تلامذته لا ينقلون عنه واختارة بعض المعاصرين والظاهرية
استدلال المعترض للاجماع
الاستدلال الأول ان رقعة العالم الاسلامي واسعة وأهل الاجماع منتشرون في العالم الاسلامي وقد لا يعرف يعضهم بعضا اما لخموله او مسجون لدى عدو لذا تحيل العادة أي يصعب عرض المسائلة حتى يتفقوا اذا منع العرض من باب اولى يمتنع اللاتفاق
واجيب على ذلك
1- ما قيل تفرقهم وعدم معرفة بعضهم بعضا غير وارد في عصر الصحابة لانهم معروفين باماكنهم لم يكن منهم خامل بطلت الدعوى لان نقض جزئية كافي لنقض سلبية كاملة
2- عرض مسائلة على مجتهدين في اماكن بعيدة لا يمتنع بامكان خليفة يجمعهم في مكان واحد ليبحثوا في حكمها او يرسل الخليفة الى كل عالم رسالة مكتوبة ويجيب كتابيا
3- او عن طريق وسائل الاعلام فيعرف راي العالم ومن لدية وجهه مخالفة كتبها في الحال
4- الاسير يمكن ساله عن حكمه في المسائلة
5- دعوى خمول المجتهد لان من يصل الى الاجنهاد لا يتخفى اراءة عن اهلة وجيرانه
الاستدلال الثاني : لو ذهب عالم إلى مذهب ما الضامن انه يبقى على راية إلى أن يطبق النقل عن الجميع
واجيب عنه
1- انه لا يتراجع عن راية الا بعد النقاش
2- لو افتى خلاف الفتوى الاول لظهر واشتهر
الاستدلال الثالث : ان المجتهد قد يفتي بما يوافق رغبه او رهبه
الرد من سبر سير العلماء ادرك ان هذا غير ممكن