المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سالفة الذي أوصاه والده بأن لايتزوج إلا بكراً .. قصص شعبية



أسواق
07-06-2012, 07:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..

صبحكم الله بالخير

اليوم جايب لكم هالسالفه واتمنى تعجبكم

وآسف ع الإطالة :)


كان الأطفال في هذه الليلة في شغل شاغل .. فقد هبطت أمطار غزيرة على البلدة وسالت شعابها ووديانها .. فكان الأطفال يخوضون في السيل ويلعبون وفيه يتلذذون بمنظرة وهو يجري ويتقاذف ...
ولهذا كانت الجدة قلقة عليهم في هذا اليوم ولم يطمئن بالها حتى خيم الظلام وحجب الأبصار عن الرؤية واشتد البرد.. الأمر الذي جعل الأطفال يبحثون عن الدفء ويبحثون عن التسلية ويبحثون عن الراحة أيضاً
واجتمع الأطفال حول جدتهم واقترح أحدهم بأن تقص عليهم سالفة الرجل الذي أوصاه والده بأن لا يتزوج إلا بكراً ولكنة عصاه فتزوج راجعاً أي ثيباً ( مطلقة ) وماذا جرى له بسبب مخالفتة لوصية والده .. ؟!!
فقالت الجدة حباً وكرامة
...

كان هناك رجل تاجراً مشهوراً له ثروة طائلة ولم يرزق إلا ولداً واحداً فكان هذا الولد هو أمله في الحياة وهو موضع اهتمامة ورعايتة وكبر هذا التاجر .. وصار له ولد شاباً مكتمل الرجولة وأحس الوالد بالضعف والكبر فصفى تجارتة وحولها إلى ذهب ولم يترك منها إلا بقايا بسيطة للانفاق على أسرتة وجمع هذا الذهب ووضعة في جلد رقبة بعير ثم حفر حفرة تحت سقف الدرجة ودفنة فيه ..

وصار معظم اماني الوالد أن يتزوج ولده .. ولكن الزواج لا بد أن يكون من امرأة تكون بكراً لم تجرب الأزواج ولم تنتقل بينهم .. ودعا ولده ذات يو م وقال له : -
يا ولدي ان أيامي في الدنيا معدودة .. وان امنيتي في أخريات حياتي أن اراك متزوجاً زواجاً موفقاً .. وأن أرى أولادك قبل أن أغادر هذه الدار الفانية .. وإن لي وصية في الزوجة وهي أن تكون بكراً .. واياك الثيب...!!!

فأجابة ولده بأن عمرك إن شاء الله سوف يطول وأن نصائحك لي سوف تكون نافذة.. وسأحرص على تطبيقها بحذافيرها .. فدعا له والده بالتوفيق ثم انصرف الولد من عند والده..
ودارت الأيام وأحب الولد امرأة مطلقة بطريقة ما ..!!

وبادلتة هذا الحب .. واتفقا على الزواج واشترط عليها إذا سألها والده هل هي بكر أو ثيّيب ان تقول له ان ولدك تزوجني وأنا بكر وتم الزواج ونقل الولد زوجته الى دار ابيه وسأله لعل زوجتة بكراً فقال انها بكر .. وسأل الوالد الزوجة عن ذلك فكان جوابها مطابقاً لجواب ولده ..
وسر الوالد من هذا الزواج وقرت عينة ياستقرار ابنة .. ووضعه اللبنة الأولى في سبيل تكوين أسرة تحمل اسم العائلة وتخلد ذكراها ..!!

وتكاثرت الأمراض على الأب .. وحطت من قواة أمراض الشيخوخة فكانت زوجة ولده تظهر نحوه عطفاً وشفقة وتقوم بخدمتة ليل نهار ولا تكاد تفارق فراشة الذي أمسى ملازماً له طيلة ساعات الليل والنهار ..

وتوسم الشيخ في زوجة ولد عقلاً ونجابة وحسن تدبير .. كما أنه من ناحية ثانية .. يرى ان ولده لا يزل في طفرة الشباب .. ولاتزال تسيطر على نفسة بعض نزوات الشباب وطيشة .. ولهذا فقد أخفى مخزون الذهب عن ولده ولم يطلعه على أي خبر عنه ..

وعندما أحس الشيخ بدنو أجله .. جاء بزوجة ولده وقال لها لقد خلّفت لكم ثروة بعضها بين أيديكم أنقفو منها باتزان وتعقلو والبعض الأخر مدفون تحت سقف هذه الدرجة فان احتجتم فخذو من هذا الذهب المخزون تحت الدرجة .. واياك ان يعلم عنه زوجك أو يستولي عليه .. فانني أخشى أن يسرف في الانفاق منه .. وأن يبددة فلا يكون امامكم إلا الحاجة والعوز ..!!

فدعت له زوجة ولده و أكثرت من الدعوات الصالحات .. ومات الأب وورث ثروتة الابن وصار ينفق مما تحت يده نفقة من لا يخشى الفقر .. ولا يحاول ان ينمي شيئاً منه .. أو يبحث عن مصادر تعوضه عما ينفق ...

واستمر على هذه الحالة .. إلى أن تقلص ما عندهم من نقود ثم جعل يبيع الأثاث والمفروشات وينفق من ثمنها ثم بعد هذا لم يجد الشاب شيئاً ينفق منه فضاقت به البلد .. وتغيرت نظرات الناس فيه وبدأ يرى علامات الاهمال ولانصراف حتى من أعز أصدقائة ..
ورأت زوجتة ما هو فيه من حالة سيئة .. من جراء الفقر والعوز الذي يعيش فيه فأشارت عليه بأن يسافر .. وأن يسعى في طلب الرزق فعل الله يفتح له باباً يعيش منه وينفق على عائلتة ..! وعزم الشاب على السفر .. ورأى قافلة متجهة إلى الكويت فرافقها ووصل إلى الكويت..

والتمس عملاً يكسب منه الرزق ... ولكنه لم يجد فالأعمال الشاقة لا يرضاها لنفسه والعمل الهادىء لم يتيسر له .. وذهب ذات يوم بعدج أن خاب أمله في وجود عمل يتناسب مع رغباته .. ذهب إلى أحد المساجد وصلى فيه صلاة الظهر .. وكان من الصدف المباركة أن كان يصلي بجانبة أحد أثرياء البلد .. فسلم الثري على الشاب وسألة عن بلده فأخبره بها ثم سألة عن عائلتة .. فأخبره أيضاً أن فلان ابن فلان ..!!

وسمع هذا التاجر اسماً ليس غريباً عليه .. بل هو اسم تاجر من تجار نجد كان يتعامل معه .. ويبيع ويشتري منه بمبالغ طائلة .. فقال التاجر وما هي أخبار والدك فقال توفي ..!! فدعى التاجر لزميله الراحل بالرحمة والغفران ثم سأل التاجر هذا الشاب عن سبب مجيئه إلى الكويت وتحمله مشاق السفر فقال الشاب لقد انفقفت ما تبقى من المال بعد أبي .. ونفذ ما في يدي .. ولم يبقى امامي إلا السفر لطلب المعيشة ..!!
فقال التاجر لهذا الشاب أن لو الدك ثروة كبيرة لا يمكن أن تنفد بهذة السرعة .. ولابد ان في الأمر سراً فهل أوصاك والدك قبل الوفاة بوصية خاصة ..!!

فقال الشاب نعم انه اوصاني بأن لاأتزوج راجعاً بل علي أن أتزوج بكراً .. ولكنني أحببت واحدة في أخريات حياة والدي وكانت راجعاً .. فدفعني الحب الذي جعلة الله في قلبي لهذة المرأة إلى أن أتزوجها و أن أخدع والدي و أكذب عليه بأنها بكر وتواطأت مع زوجي على ذاللك فلم يشك والدي في صدقنا ومات مطمئن البال قرير العين لأن اخر أمنياته في الحياة ان يراني متزوجاً سعيداً بزواجي ..

وفعلاً كان هذا فقد كانت زوجي ذكية عاقلة مدبرة لشئون البيت .. كما انها أولت والدي في أيامه الأخيرة عناية فائقة وكانت لا تكاد تفارق فراشة في ليل أو نهار لتوفر له جميع طلباته .. وتساعده على جميع الصعوبات التي كان يعاني منها ..!!
فقال التاجر .. ومع هذا كله فان الأمر سراً لايزال غامضاً ولا بد من التحايل على معرفة هذا السر ...!!!

فقال الشاب ان الأمر اليك فانظر ما هو الطريق الموصل إلى اكتشاف هذا السر ..!!
قال التاجر لقد رأيت أن أفضل طريقة هي أن أزوجك ابنتي البكر وأن تسافر معك إلى بلدك على أساس أنها عبده مملوكة .. وسوف تطلى جلدها بطلاء أسود بحيث أن من يراها لايشك في أنها جارية سوداء ..!

وتذهب بها على زوجتك وتقول أنها جارية وجدتها رخيصة فاشتريتها وقد جئت بها لخدمتك .. وهي صقهاء طرماء أي لاتسمع ولا تتكلم .. وسوف نؤكد على ابنتي أن لا تتلكم بأي كلمة .. و أن تتظاهر بأنها لا تسمع أي كلمة ولكن هذا كله بشرط ..!!
فقال الشاب وماهو الشرط : - فقال أن لاتمس ابنتي و أن يكون هذا العقد عقداً صورياً لايبيح لك أن لا يبيح لك أن تضجعها .. ولا أن تفعل معها ما يفعلة الأزواج مع زوجاتهم واذا خالفت هذا الشرط فان العقوبة تكون قطع يدك اليمنى ..!!