المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيرة الذاتية للمهاجم الاكوادوري جيمى إيوفى (يوتيوب



النصرالعالمي
07-06-2012, 03:40 AM
(http://www.youtube.com/watch?v=3ALrv5SsBAA)
علمت مصادرنا في صحيفة ( العصر )عن تعاقد نادى النصر مع مهاجم منتخب الاكوادور ونادى باتشوكا المكسيكى اللاعب جيمى إيوفى لمدة عام واحد مقابل مليونى دولار ويلعب المهاجم صاحب ال 24 عام أساسى فى منتخب بلاده. الجدير ذكره ان اللاعب شارك في مباراة منتخبه امام الارجنتين الاخيره وكان يحمل الرقم 17.

سيرته الذاتية :

منذ نعومة أظافره، بدأ أيوفي مداعبة الكرة في مسقط رأسه محافظة ألوي ألفارو ، لكنه سرعان ما أدرك أن إسميرالداس لا تمثل المكان المناسب لتطوير مسيرته، فقرر الرحيل إلى جواياكيل حيث انضم إلى صفوف بالادين.

ثم جاءت اللحظة الحاسمة في مشواره عندما نال فرصة لخوض اختبار في نادي إيميليك عام 2006، بناءاً على توصية ابن عمه والتر أيوفي، الذي يكبره بثماني سنوات.

وبعدما أبلى البلاء الحسن في فترته التجريبية، لم تتردد إدارة الفريق في ضمه بموجب عقد احترافي.

ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى خاض مباراته الأولى ضمن منافسات الدوري الممتاز، حيث لعب مهاجماً في الجهة اليسرى ليظهر علو كعبه في موقع الجناح رغم أن قامته تبلغ 1.85م.

لكن إصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب خلال سنة 2007، وقد اعتبر خايمين أن التوقف عن الميدان "طيلة عشرة أشهر كان صعباً للغاية، لكنه ساعدني على تقوية الجانب المعنوي."

وبعد تعافيه من الإصابة، انتقل أيوفي إلى نادي مانتا على سبيل الإعارة سنة 2009. وبينما كانت أغلب المؤشرات توحي بإمكانية بقائه هناك حتى الموسم التالي، ألح مدرب إيميليك آنذاك، خورخي سامباولي، على إعادته إلى صفوف فريقه حيث كان ينوي إقحامه في مركز رأس الحربة.

وبالفعل، فجر أيوفى كل طاقاته في موقعه الجديد، مسجلاً 25 هدفاً من أصل 49 مباراة، ليُتوج بلقب هداف الدوري الإكوادوري محرزاً معه جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعدما قاد كتيبة لوس إليكتريكوس إلى احتلال مركز الوصافة.

وفي مطلع 2011، شد أيوفي رحاله صوب تولوكا المكسيكي، حيث بات يلعب في خط الوسط الهجومي، وهو الموقع ذاته الذي أصبح يشغله في نادي باتشوكا الذي انتقل إليه بعد ستة أشهر.

وبالنسبة لهذا الحالم بالإحتراف في الدوري الأسباني، شكل الإنتقال بين مراكز اللعب "تغييراً كبيراً" في مسيرته، حيث أوضح بالقول: "بعدما كنت رأس حربة أضطلع بتسجيل الأهداف أصبحت الآن أتحرك بين جميع مواقع الخط الهجومي وأتولى مسؤولية مد زملائي بالتمريرات.

بل إنني صرت ألعب أحياناً في موقع الجناح الأيسر. صحيح أنني أشتاق لهز الشباك بعض الشيء، لكني قادر على التأقلم مع الوضع. فهذه التغييرات جعلت مني لاعباً متكاملاً وبفضلها حصلت على فرصة اللعب في المنتخب."

وفى مسيرته مع المنتخب شق أيوفي طريقه بثبات لدرجة ضمن معها مقعداً في منتخب بلاده، علماً أنه كان المهاجمَ الوحيد الذي شارك منذ البداية في جميع المباريات الثلاث التي خاضتها الإكوادور ضمن التصفيات حتى الآن.

وربما كان هذا الخط التصاعدي مطابقاً للتوقعات، إذ يُعتبر أيوفى من أعز اللاعبين على قلب المدرب رويدا، الذي أشركه لأول مرة مع منتخب الكبار في سبتمبر/أيلول 2010 خلال مباراة ودية أمام المكسيك، إذ تزامن ذلك التاريخ مع أول مباراة للمدير الفني الكولومبي على رأس الكتيبة الإكوادورية.

ويتميز أيوفي بالسرعة ويفضل اللعب على الأطراف أكثر من اللعب كمهاجم صريح في المنتصف ويتألق كثيرا أمام الفرق التي تمنحه المساحات، ويعتبر في نظر النقاد في الإكوادور الأمل الأول للمنتخب الإكوادوري في تصفيات كأس العالم التي تجري حاليا كخيار أول في مركز الهجوم.

بالتوفيق للاعب مع النصر