تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقه الثانيه : مدربين في اليورو كانوا لاعبين euro 2012



عميد اتحادي
06-06-2012, 02:40 AM
<div>



http://im29.********************************************/2012-06-06/1338936097381.jpg (http://www.********************************************/show/X27yw8x79t9gk0)



قيل قديماً: إذا اعتزل لاعب كرة القدم و اتجه للتدريب فيجب أن لا يتخلّى عن لباس اللعب ليبقى قريباً من لاعبيه. ولم يشذ أغلب مدربي المنتخبات عن هذه القاعدة في بطولة أمم أوروبا التي ستنطلق بعد أيام، سواء أكانوا ممن اعتزل حديثاً، أم من الذين هجروا العشب الأخضر منذ عقود.




"دل بوسكي".. دون إضافات

http://im29.********************************************/2012-06-06/1338936097332.jpg (http://www.********************************************/show/Xqnms30s2u8g8k)



يكفي أن تذكر اسم فيسنتي دل بوسكي دون إضافات في أي ملعب في العالم حتى ترى الجميع يقف احتراماً للمدرب الذي قاد إسبانيا إلى أول لقب عالمي لها، لكن قليلين قبل ذلك خَبِروا على العشب الأخضر سيرة لاعب خط الوسط المدافع ذي الملامح القاسية.

وإذا كان دل بوسكي (61 عاماً) أسَّس بقوة شهرته مدرباً في إحدى المراحل التاريخية الأكثر نجاحاً لريال مدريد في العصرالحديث بين عامي (1999، 2003) فإنه قد مهَّد أيضاً لاسمه بسيرة لاعب فاز بلقب الدوري خمس مرات وأربع في الكأس بعد أن مرَّ في أندية كاستيلا، قرطبة، كاستيون.

بين لاعب ومدرب قضى دل بوسكي المعروف بهدوئه أكثر من 40 سنة في النادي الملكي حتى أصبح رمزاً من رموزه ومرجعاً أساسياً للقائمين عليه، وكان اسمه مرشحاً دائماً لقيادة الميرنغي حتى بعد تجربة غير ناجحة له في بشكتاش التركي، لكن فيستني كان يرفض حتى عقود تدريب المنتخبات بانتظار حلمه الأكبر...الماتادور.

وقد كان له ما أراد بعد تنحي سلفه لويس أراغونيس الفائز في بطولة أوروبا 2008 ليقوده إلى منصة التتويج الأغلى في العالم.

ومع الإصابات التي لحقت بعض أعمدة أبطال العالم، إلا أن المنطق يفرض إسبانيا أبرز المرشحين لحمل الكأس.





أدفوكات.. مسيرة طويلة

http://im29.********************************************/2012-06-06/1338936097923.jpg (http://www.********************************************/show/X27ywek38w36s0)

مدرِّب منتخب روسيا الهولندي ديك أدفوكات صاحب الـ64 عاماً واحد من أشهر اللاعبين في بلاده بين 1970و1980، وقد انسحب تألقه لاعباً على مسيرته مدرباً حتى لقب بـ"الجنرال الصغير" منذ بداية مسيرته التدريبية.

مسير لاعب خط الوسط الدفاعي مع الاحتراف كان بين 8 أندية مختلفة، أغلبها في بلد الأراضي المنخفضة، وقد وصل رصيد مبارياته إلى 543 سجل فيها 28 هدفاً، ولعل تجربته في نادي رودا هي الأغزر من حيث عدد المباريات.

ويصحّ القول أن أدفوكات بدأ كبيراً في عالم التدريب، فبعد ثلاث سنوات من انخراطه في المهنة، عُيِّن مساعداً لمدرب هولندا رينوس ميتشيلز عام 1984، وقد عاد إلى هذه المنصب بعد عدّة أعوام ثم أصبح المدرِّب الأول للمنتخب عام 1992.

وبعد رحلة طويلة بين آيندهوفن ورينجرز الأسكتلندي وعودة أخرى للمنتخب درَّب بوروسيا مونشنغلادباخ ومنتخبي الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية، وعرفت روسيا للمرة الأولى المدرب أدفوكات مديراً فنياً لفريق زينيت محققاً معه أربع ألقاب خلال عام في واحدة من أنجح محطاته التدريبية، ثم مدرباً لبلجيكا وعودة قصيرة إلى هولندا لقيادة ألكمار.

وفي عام 2010 عُيِّن ديك مدرباً لمنتخب روسيا الأول، لتصبح خامس دولة تضع ثقتها في المدرب الهولندي ليصنع لها تاريخاً حديثاً، علماً أن أدفوكات سيستقيل مع نهاية البطولة الأوروبية وسيعود لنادي آيندهوفن.






سلافين بيليتش المشاكس لاعباً ومدرباً

http://im29.********************************************/2012-06-06/1338936097294.jpg (http://www.********************************************/show/X27ywfy3jalj4s)

للوهلة الأولى لا يمكن للمتابع تمييز ردة فعل مدرب منتخب كرواتيا سلافين بيليتش عن أحد لاعبيه الاحتياطيين تجاه أي حدث على أرض الملعب، فالمدرِّب الشاب يحتفل بالأهداف كأنه سجَّلها بنفسه.

فبيليتش إضافة لصغر سنه (43 سنة، ثاني أصغر مدربي اليورو) يحمل طباعاً مشاكسة وغريبة مذ كان مدافعاً في المنتخب الكرواتي الذي مثله في 44 مباراة، فلا أحد ينسى كيف تسبب بطرد مدافع منتخب فرنسا لوران بلان قبل أن تخسر كرواتيا فرصتها التاريخية في بلوغ المباراة النهائية وتخرج برأس مرفوع في المركز الثالث من مونديال فرنسا 1998، وقد كان بيليتش من أساسات الجيل الذهبي للكروات في يورو 96 حين وصلوا إلى الدور ربع النهائي.

وبدأ بيليتش عاشق موسيقا الروك حياته لاعباً في سن مبكرة، إذ لم يُكمل السنوات التسع حين انضم إلى نادي هايدوك سبليت، وبقي فيه حتى عام 1993، ومع اهتمام أشهر أندية كرواتيا به كدينامو زغرب، إلا أن قلب الدفاع الصلد قرَّر الاحتراف خارج البلاد فقصد فريق كارلسروه الألماني ثم ما لبث أن أصبح ملهماً وقائداً لفريقه الجديد، ليجذب أداؤه العالي في سنواته الثلاث التي قضاها في الـ"بوندسليغا" كبار أندية إنكلترا، فحطّ الرحال في وست هام يونايتد موسماً واحداً بطلب من مدرب الفريق آنذاك هاري ريدناب، ثم أنهى رحلته في الخارج في نادي إيفرتون قبل أن يعود إلى ناديه الأم ويعتزل اللعب عام 2001.

احتفظ بيليتش المدرِّب بالشخصية الفريدة التي كان يتمتَّع بها لاعباً، ونقل إلى لاعبيه الشبان الحماس والإثارة والطاقة من المنطقة المُخصصة له فوصل معهم في بطولة الأمم الأوروبية عام 2008 إلى الدور ربع النهائي، وعلى الرغم من إخفاقه في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 إلا أن الاتحاد الكرواتي لكرة القدم مدَّد عقد المدرب ذي الطباع الفريدة، ليقود آمال البلاد في مجموعة راهن الكثيرون على أن كرواتيا لن تخرج منها حيةً إذ إنها ستصطدم بإسبانيا وإيطاليا وأيرلندا ولكن المتابع لمنتخب بيليتش يعلم جيداً أن الفريق يحضر نفسه جيداً ليكون قادراً على قلب الطاولة على منافسيه.

والجدير بالذكر أن بيليتش - الذي وصف الكرة بأنها أجمل شيء في العالم- وقع عقداً مع لوكوموتيف موسكو الروسي ليقوده فور انتهاء مهمته القارية.