المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحيّة الوداع: لاعبين انديه .. جاء دور المنتخب!



عميد اتحادي
06-06-2012, 02:40 AM
<div>


http://im18.********************************************/2012-06-06/133893654361.jpg (http://www.********************************************/show/X4xjirkhwxh)


يوصَف بعض نجوم كرة القدم بأنهم "نجوم أندية" وذلك بسبب تألقهم الكبير مع أنديتهم، وإخفاقهم مع منتخباتهم الوطنية في تحقيق أي إنجاز يُذكر، وقد يكون هذا الحُكم جائراً بحق بعضهم لأنهم يلعبون في منتخبات ليست من النخبة، فيما يجد آخرون أنفسهم "كاليد الواحدة" وهي بالتأكيد لن تصفِّق، أما الفئة الثالثة الأغرب فهي التي تلعب في منتخب يعجّ بالنجوم "فردياً" وما يزالون يبحثون عن إنجاز جماعي ولعلّ المنتخب الإنكليزي ينفرد بهذه الفئة على نحو شبه حصري، ومنه ستكون البداية مع نجومه الحالمين بإنجاز طال انتظاره قبل أن يُفسحوا المجال لغيرهم.




تلميع الصورة

مع وجود أزمة المنتخب الإنكليزي غير المنتظرة بعد استقالة مُدرِّبه الإيطالي فابيو كابيللو قبل أربعة أشهر من انطلاق "يورو 2012"، وتأخُّر تعيين المدرب الحالي روي هودجسون (64 عاماً)، فإنه يبقى أحد المرشّحين لأداء دور طليعي في النهائيات نظراً لحشد النجوم في صفوفه والذين يُشكِّلون عماد أبرز الأندية في الدوري الإنكليزي الممتاز، علماً بأنه المنتخب الوحيد الذي يشارك في تشكيلة كاملة من الأندية المحلية، ويسعى نجوم منتخب "الأسود الثلاثة" إلى تلميع صورة المنتخب الذي أخفق منذ وصوله إلى نصف نهائي "يورو 1996" التي استضافها على أرضه في تسجيل أي حضور مؤثِّر، حتى إنه أخفق في الوصول إلى نهائيات "يورو 2008".

http://im18.********************************************/2012-06-06/1338936543742.jpg (http://www.********************************************/show/X1naexdt1k6o)

ويُعدّ المنتخب الإنكليزي من الأكثرين خبرة لأنه يضم نجوماً سبق أن شاركوا في العديد من المناسبات الكبرى، وقد تكون منافسات البطولة القادمة المحطة الأخيرة لدى بعضهم على صعيد البطولة القارية وربما دولياً، ويأتي في طليعة هؤلاء لاعب وسط ليفربول ستيفن جيرارد (31 عاماً و91 مباراة دولية) والذي اختاره هودجسون ليكون قائداً للمنتخب، وذلك سيمنح مُلهم ليفربول حافزاً إضافياً، خاصة وأنه يعيش حسرتين إحداهما مع ناديه حيث حقق معه جميع الألقاب إلا لقب الدوري والثانية مع المنتخب، وقد سبق لجيرارد الذي لم يرتدي إلا قميص نادي ليفربول (405 مباريات و89 هدفاً) أن عبَّر عن حزنه الشديد لعجز المنتخب عن إحراز الألقاب، وقال عن الخسارة في ربع نهائي كأس العالم 2006 أمام البرتغال بركلات الترجيح: إنها أسوأ لحظات حياته الكروية، وقد أهدر يومها هو وزميله الغائب للإصابة فرانك لامبارد لامبارد الركلتين الأولى والثالثة، فهل تكون الفرصة القادمة التي قد لا تُعوّض مناسبة لإلهام يقود المنتخب هذه المرّة نحو منصة التتويج؟؟

http://im18.********************************************/2012-06-06/1338936543863.jpg (http://www.********************************************/show/X1nb3pokycf4)

كما يحدو الأمل أيضاً مدافعي تشلسي أشلي كول (31 عاماً و93 مباراة) وجون تيري (31 عاماً و72 مباراة) في أن تكون البطولة فرصة لإنجاز يأتي مع المنتخب بعد المجد الأوروبي على صعيد الأندية، خاصة وأن مركز الأول بوصفه ظهيراً، ومشكلات الثاني المتكرِّرة ـ وقد كانت سبباً مباشراً لأزمة استقالة كابيللوـ قد لا تمنحهما الفرصة للمشاركة في بطولة جديدة مع تقدّمهما في العمر أكثر، بالإضافة إلى تألُّق عدد من المدافعين الأقل سناً.





المعزوفة الأخيرة

http://im18.********************************************/2012-06-06/1338936543204.jpg (http://www.********************************************/show/X1ndbyqkm2qf)

بعد إخفاق منتخب تشيكيا في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010 لم يكن من المرشحين للحضور في "يورو 2012"، إلا أن "حلاوة الروح" التي أظهرها المنتخب بفضل نجومه الخبراء أعادته إلى دائرة الضوء من جديد، وتُشكِّل البطولة مناسبة مثالية قد لا تتكرَّر لهؤلاء اللاعبين وفي مقدِّمتهم لاعب وسط آرسنال الإنكليزي توماس روزيسكي (31 عاماً و85 مباراة و20 هدفاً)، وسبق للاعب المُلقَّب "موزارت الشرق" أن فاز بالدوري التشيكي مع سباراتا براغ وبالدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند، كما ساهم في وصول المنتخب التشيكي إلى نصف نهائي "يورو 2004" والتأهُّل إلى مونديال 2006، إلا أنه غاب عن المشاركة في "يورو 2008" بسبب الإصابة، ويأمل المُدرِّب الشاب للمنتخب التشيكي ميشال بيليك أن يُبدع روزيسكي ربما آخر معزوفاته الكروية في ملاعب أوكرانيا وبولندا، في مجموعة متكافئة إلى جانب روسيا وبولندا واليونان.

http://im18.********************************************/2012-06-06/133893654335.jpg (http://www.********************************************/show/Xjt03dqakief)

ويُشبه روزيسكي في هذه الحال المهاجم ميلان باروش (30 عاماً و88 مباراة و41 هدفاً) الذي يلعب في غلطة سراي التركي حالياً بعد مسيرة طويلة في الملاعب الإنكليزية مع ليفربول وأستون فيلا وبورتسموث إضافة إلى ليون الفرنسي، ويأمل باروش أن يستعيد ذكرياته الذهبية في المسابقة بعد أن أحرز لقب الهدّاف في "يورو 2004" بتسجيله خمسة أهداف.

ويُماثلهما كذلك لاعب وسط بوردو الفرنسي ياروسلاف بلاسيل (30 عاماً و70 مباراة) والأخير واحد من قلة في المنتخب التشيكي شاركوا في "يورو 2004 و2008" ومونديال 2006، كما كان أحد نجوم موناكو الفرنسي في مسيرة امتدت 7 أعوام بين 2000 و2007 ووصل معه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2003-2004 الذي خسره أمام بورتو، ثم لعب لأوساسونا الإسباني قبل أن ينتقل إلى بوردو ويستمر معه حتى الآن، بلاسيل قليل التأثير تهديفياً ( 6 أهداف دولية فقط) ويُمكن وصفه بـ "الجندي المجهول"، وهو أحد المفاتيح المهمة التي قد يفتقدها منتخبه في المناسبات القادمة.





هدايا السلطان!

http://im18.********************************************/2012-06-06/1338936543746.jpg (http://www.********************************************/show/X1ng604lchwg)

عندما يُذكر منتخب السويد فإن الذاكرة تعود بنا دائماً إلى أسماء تاريخية على غرار توماس برولين وهنريك لارسون وماركوس ألباك وكينيث أندرسون، وقد ترك هؤلاء سمعة عطرة للمنتخب الإسكندنافي قارياً وعالمياً، ويمتلك المنتخب السويدي بعض النجوم حالياً لكن تأثيرهم على نتائجه في البطولات الكبرى أصبح محدوداً، فأقصى ما يُحقّقه يقتصر على الحضور في النهائيات والوداع من الدور الأول.

أبرز نجوم المنتخب السويدي بلا منازع هو زلاتان إبراهيموفيتش الذي يُعدّ أحد أفضل المهاجمين عالمياً في الأعوام الأخيرة، ومسيرته الحافلة مع الأندية التي لعب لها لا تحتاج إلى تعريف، لكنها ليست في مرتبة المنتخب الذي أخفق في التأهُّل إلى مونديال 2010 كما أنه لم يتجاوز الدور الأول في البطولة الأوروبية منذ وصوله إلى نصف النهائي على أرضه عام 1992، ولن تكون مَهمَّة "إيبرا" هذه المرّة سهلة على الإطلاق في مجموعة تضم فرنسا وإنكلترا وأوكرانيا، وقد لعب هدّاف الدوري الإيطالي مع ميلان في الموسم المنصرم 75 مباراة بالقميص الأصفر والأزرق سجَّل خلالها 29 هدفاً، ويتمنّى "السلطان" أن يضيف المزيد في النهائيات الأوروبية ليهدي بلاده حضوراً أفضل مما هو متوقَّع، وقد لا تكون له فرصة أخرى لفعل ذلك على الأقل أوروبياً.

http://im18.********************************************/2012-06-06/1338936543327.jpg (http://www.********************************************/show/X1ni3jgmoa1s)

ومن المفترض أن تكون "يورو 2012" محطّة وداعية للمدافع الشهير أولوف ميلبرغ (34 عاماً و112 مباراة) الذي يلعب في صفوف أولمبياكوس اليوناني حالياً وسبق أن لعب في راسينغ سانتاندير الإسباني وأستون فيلا الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي، وكذلك لنجم الهلال السعودي كريستيان فيلهلمسون (32 عاماً و72 مباراة) الذي لعب سابقاً في أندرلخت البلجيكي ونانت الفرنسي وروما الإيطالي وبولتون الإنكليزي وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني والأهلي القطري.






الانطلاقة والختام..

http://im18.********************************************/2012-06-06/1338936543618.jpg (http://www.********************************************/show/Xjuc00uhtu9v)

تُمثِّل نهائيات "يورو 2008" ذكرى رائعة للمنتخب الروسي الذي أبهر الجميع بوصوله إلى المربع الذهبي بعد تسجيله كُبرى المفاجآت بإقصاء المنتخب الهولندي، وشهدت تلك البطولة بزوغاً متأخراً لنجوم في هذا المنتخب أبرزهم دون شك لاعب الوسط المهاجم أندريه أرشافين الذي كان عمره آنذاك 26 عاماً، ويُعدّ أرشافين من أركان الجيل الحالي للمنتخب الذي يقترب من عملية تجديد تمهيداً لتأسيس منتخب منافس قبل النهائيات العالمية التي ستكون بضيافة روسيا عام 2018، وشارك أرشافين (69 مباراة و17 هدفاً) في جميع مباريات المنتخب في تصفيات "يورو 2012" ومع عدم تسجيله لأي هدف إلا أن تأثيره واضح في العمل الهجومي، وتمنحه شارة القيادة رغم مشاركة عدد من اللاعبين الأكبر سناً في المنتخب مزيداً من الثقة.

وإذا كانت النسخة الماضية محطة لانطلاق أرشافين فيُرجّح أن تشهد "يورو 2012" ظهوره الأخير أوروبياً وربما عالمياً بعد أن أتم ثلاثين ربيعاً، خاصة مع إخفاق المنتخب الروسي المتكرّر في الوصول إلى المونديال.

http://im18.********************************************/2012-06-06/1338936543599.jpg (http://www.********************************************/show/X4yqumxt344)

كما يُنتظر أن يختتم كل من لاعبي الوسط قسطنطين زيريانوف (34 عاماً و48 مباراة) وإيغور سيمشوف (34 عاماً و56 مباراة) مسيرتهم الدولية بعد هذه البطولة.