المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التاريخ يعيد نفسه و( الرمز ) ينقذ العميد للمرة الثانية !



عميد اتحادي
05-06-2012, 05:00 PM
<div>خذوها بصراحة متناهية ( الرمز ) من جديد يتدخل لإنقاذ العميد ، كيف ؟ قد لا يعلم جيل الفضائيات والفلاشات عن قيمة الرمز مع تاريخ العميد ، فالرجل الذي جاء ليواجهه العاصفة في التسعينات ، وفعل المستحيل ليعيد العميد إلى الواجهة ومنصات التتويج ، وقد كاد العميد أن يذهب إلى المجهول ، ويغيب في غياهب النسيان مع الربيع ، هو الآن نفسه الإنسان والفنان الرياضي ( الرمز ) المنقذ صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور حفظه الله ، فقد توزعت الأدوار بين الأندية المنافسة ذات النفوذ ، واختاروا العميد ليؤدي دور الكمبارس ، وليبقى ظلاً بين أندية العاصمة والجار في ذلكـ الزمن البعيد ، و ظلت جماهيره العاشقة تعاني من الظلم ، وتعيش مرارة الاستلاب والهزائم داخل الميدان وخارجه ، و تخلى كل عشاقه الكبار خوفاً من السلطة ، وامتنع الكثير منهم عن الظهور مع لاعبيه وفرقه المختلفة في المباريات ، وبقي ( أمين أبو الحسن + الملازم أول حينها أسعد عبد الكريم ) فقط ، يمكن مشاهدتهما مع فريق القدم المتهالكـ ، فجاء الرمز وعادت الروح والهيبة ، وبدأ الالتفاف الجماهيري الشرفي وتوالت البطولات ، ولأن دوام الحال من المحال ، وسموه قد صرف ما لا يتصوره عقل في تلكـ المرحلة ، فقد تناوب من بعده العشاق ودون أن نسلب احداً دوره وبذله ، ولكن للآسف فقد استشرت في الجسد الاتحادي الصراعات ، ورغبة الشهرة لدى البعض وابتعاد البعض الآخر ، ليظهر العميد في السنتين الأخيرة بصورة شيخ ثمانيني ، يعاني من الهزال والضعف والصراعات وربما المؤامرة !
محمد بن داخل + عيد الجهني هما الان من يقوم بدور أمين أبو الحسن وأسعد عبد الكريم مع الاختلاف طبعاً في طبيعة وقدرات الاشخاص والمرحلة أيضاً ، وتغيرت أيضاً الأسماء والأدوار في الأندية المنافسة أيضاً ، فقد أنتهى زمن عبد الله الفيصل وعبد الرحمن بن سعود على سبيل المثال ، لكن لم تنتهي الأدوار واللعب خلف الكواليس ، وما يعنينا هنا ما يخص نادي الشعب ، فغياب الداعم ( أبو عبد الملكـ ) الذي انتهى ، مؤشر ظهر فجأة يعني عودة التاريخ وصراع الكواليس ، و تحول الدعم للأندية المنافسة وبالذات الأهلي وأندية العاصمة الثلاثة ، واللبيب من يقرأ ما بين السطور ، ويعرف حجم ما يضخ من أموال للأهلي والشباب والهلال والنصر .
دعم للأندية المنافسة و أشياء كثيرة تدور خلف الكواليس ، يستطيع القارئ الحصيف والاتحادي الذي يعرف جيداً تاريخ العميد ، يقرأها ويستنتجها بسهولة إذا كان من الصعوبة الآن كشفها ، لكن المؤكد أن الاتحاد يمر الآن بمنعطف مهم في تاريخه ، وطلال بن منصور لم يعد ذلكـ الشاب الذي يقود حافلة اللاعبين إلى الملعب ، ولا يجمع أعضاء شرف يتصارعون على البروز والشهرة على حساب العميد ، فكان تنصيب الرجل ( العقلاني ) بن داخل رئيساً للنادي ، أولى الخطوات لقراءة الواقع وتصحيح المسار ، والجميع يعلم وليس سراً في المشهد الرياضي أن لا بن داخل ولا عيد من أصحاب المال ، ويكفي أن تعلم جماهير العميد أن ( المنقذ ) هو الداعم الوحيد الآن للاتحاد ، ويدفع سموه بلا منه وبلا بهرجة وفلاشات ، ويكفي أن نعلم أن هناكـ من لا يريد من سموه الكريم حفظه الله ، يتحمل من جديد تبعات الخسائر الاتحادية مالياً وميدانياً ، والنهوض بعشقه ليبقى في دائرة المنافسة . .
حفظ الله سموه من كل سوء ومتعه بالصحة والعافية ، ويا اتحاد العب وإحنا لكـ سند !