المساعد
17-09-2005, 06:54 AM
«البيرغر الإسلامي» ينافس «البيرغر الأميركي» في فرنسا
استولى على زبائنه المسلمين والمنافسة وصلت إلى القضاء
تنتشر بسرعة كبيرة مطاعم «البيرغر الاسلامي» التي تبيع الوجبات السريعة، المعدة وفق الشريعة الاسلامية، في فرنسا، مستفيدة من تجاهل مطاعم الوجبات السريعة الاميركية، مثل، ماكدونالدز، للسوق الكبيرة المتمثلة في تقديم وجبات «حلال» للجاليات المسلمة في اوروبا.
وقالت فايزة غنينش، اثناء توجهها مع اثنتين من صديقاتها الى مطعم «بيرغر كينغ موسليم» في كليشي سوبوا، بضواحي باريس، انها لا تأكل سوى اللحم الحلال (المذبوح على الطريقة الاسلامية). وأضافت غنينش التي لا ترتدي الحجاب: «كنت اتوجه الى ماكدونالدز مرة في الاسبوع، لكنني كنت اتناول ساندويتشات سمك فقط».
وهناك العديد من المحاولات لتأسيس مطاعم وجبات سريعة «حلال» على الطراز الغربي، فهناك مطعم «ام كي. حلال» في مدينة ليون (جنوب فرنسا) يقدم الهامبيرغر «الحلال» منذ سنوات. كما افتتح بريطاني من اصل باكستاني سلسلة مطاعم لبيع ساندويتشات الدواجن «الحلال» في بريطانيا وفرنسا. إلا ان «بيرغر كينغ موسليم» مؤسس على غرار سلسلة المطاعم الدولية للوجبات السريعة.
ويقول حكيم بدوي، مدير المطعم في منطقة كليشي سوبوا، بضواحي باريس: «اننا نلعب في الدوري الممتاز»، مضيفاً ان الشركة تدرس حاليا 30 طلبا للحصول على توكيل بفتح مطاعم شبيهة، معظمها في فرنسا. كما ان اصحاب الشركة يستعدون حاليا لافتتاح مطعم آخر ضعف حجم المطعم الحالي ويشمل نافذة للبيع لأصحاب السيارات.
وأضاف بدوي ان العديد من الناس يريدون تسييس فكرة اقامة مطاعم للوجبات «الحلال»، مشيراً الى اصحاب مشروب «مكة كولا» ارادوا تقديم بديل للناس الغاضبين من الولايات المتحدة. ويؤكد ان اصحاب «بيرغر كينغ موسليم» ليست لديهم اية اجندة سياسية، وانما كل عملهم «تجاري ونحن هنا لتحقيق الارباح».
ويبدو ان تجربة «بيرغر كينغ موسليم» ناجحة، اذ يصل متوسط مبيعات المطعم الى 800 وجبة في اليوم. والأمر الوحيد الذي يمكن ان يعرقل التوسع هو سلسلة مطاعم «بيرغر كينغ» الأميركية. وقال بدوي «لقد اتصلوا بنا، لكني لا أريد قول المزيد. الأمر الآن بين المحامين».
استولى على زبائنه المسلمين والمنافسة وصلت إلى القضاء
تنتشر بسرعة كبيرة مطاعم «البيرغر الاسلامي» التي تبيع الوجبات السريعة، المعدة وفق الشريعة الاسلامية، في فرنسا، مستفيدة من تجاهل مطاعم الوجبات السريعة الاميركية، مثل، ماكدونالدز، للسوق الكبيرة المتمثلة في تقديم وجبات «حلال» للجاليات المسلمة في اوروبا.
وقالت فايزة غنينش، اثناء توجهها مع اثنتين من صديقاتها الى مطعم «بيرغر كينغ موسليم» في كليشي سوبوا، بضواحي باريس، انها لا تأكل سوى اللحم الحلال (المذبوح على الطريقة الاسلامية). وأضافت غنينش التي لا ترتدي الحجاب: «كنت اتوجه الى ماكدونالدز مرة في الاسبوع، لكنني كنت اتناول ساندويتشات سمك فقط».
وهناك العديد من المحاولات لتأسيس مطاعم وجبات سريعة «حلال» على الطراز الغربي، فهناك مطعم «ام كي. حلال» في مدينة ليون (جنوب فرنسا) يقدم الهامبيرغر «الحلال» منذ سنوات. كما افتتح بريطاني من اصل باكستاني سلسلة مطاعم لبيع ساندويتشات الدواجن «الحلال» في بريطانيا وفرنسا. إلا ان «بيرغر كينغ موسليم» مؤسس على غرار سلسلة المطاعم الدولية للوجبات السريعة.
ويقول حكيم بدوي، مدير المطعم في منطقة كليشي سوبوا، بضواحي باريس: «اننا نلعب في الدوري الممتاز»، مضيفاً ان الشركة تدرس حاليا 30 طلبا للحصول على توكيل بفتح مطاعم شبيهة، معظمها في فرنسا. كما ان اصحاب الشركة يستعدون حاليا لافتتاح مطعم آخر ضعف حجم المطعم الحالي ويشمل نافذة للبيع لأصحاب السيارات.
وأضاف بدوي ان العديد من الناس يريدون تسييس فكرة اقامة مطاعم للوجبات «الحلال»، مشيراً الى اصحاب مشروب «مكة كولا» ارادوا تقديم بديل للناس الغاضبين من الولايات المتحدة. ويؤكد ان اصحاب «بيرغر كينغ موسليم» ليست لديهم اية اجندة سياسية، وانما كل عملهم «تجاري ونحن هنا لتحقيق الارباح».
ويبدو ان تجربة «بيرغر كينغ موسليم» ناجحة، اذ يصل متوسط مبيعات المطعم الى 800 وجبة في اليوم. والأمر الوحيد الذي يمكن ان يعرقل التوسع هو سلسلة مطاعم «بيرغر كينغ» الأميركية. وقال بدوي «لقد اتصلوا بنا، لكني لا أريد قول المزيد. الأمر الآن بين المحامين».