أهــل الحـديث
05-06-2012, 10:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فقد وقعت إلي طبعة جديدة من الموقظة للإمام الذهبي بتحقيق علي بن أحمد الرازحي الطبعة الأولى لدار الآثار صنعاء ، حققها على ثلاث نسخ خطية أجاد فيها – فيما ظهر لي – ضبطاً وتعليقاً ، أشار في نهاية المقدمة إلى ما وقع من أبي غدة من ( تصحيف و تحريف ، وسقط و تغيير متعمد ) و نبه في ثنايا تحقيقه عليها ، و لا شك أن هذا الصنيع من أبي غدة – رحمه الله – غير مرضي ، و إن كان لا يريد به إثبات مذهب أو التدليس و التلبيس ، فإن نصوص العلماء تصان عن ذلك و لا يتصرف فيها إلا في أضيق نطاق عند وجود السبب الضروري الداعي إلى ذلك .
وهذه بعض المواضع التي حصل فيها التحريف :
- في نوع ( المطروح ) [ص:42] وأشباه ذلك من المتروكين والتلفى ، وبعضهم أضل من بعض .
وعند أبي غدة : وبعضهم أفضل من بعض .
- في نوع ( الموضوع) [ص:44] ولهم في نقد ذلك طرق متعددة ، و إدمان قوي تضيق عنه عبارتهم.
وعند أبي غدة : و إدراك قوي.
- وفيه أيضاً [ص:45]فلكثرة ممارستهم للألفاظ النبوية إذا جاءهم لفظ ركيك بمعنى مخالف للقواعد ، أو المجازفة في الترغيب والترهيب.
وعند أبي غدة : أو فيه مجازفة ...
- غير عنوان النوع الحادي عشر ، وهو ( الموصول ) ، إلى ( المتصل ).
- في نوع ( التدليس ) [ص:66] كما تقول : حدثنا البخاري ، وتقصد من يبخر الناس ، أو : حدثنا علي بما وراء النهر ، و تعني نهراً.
زاد أبو غدة [به] ، ...وتقصد به من يبخر الناس ... وتعني به نهراً.
- في نوع ( آداب المحدث ) [ص:89] فمن طلب العلم للآخرة كسره العلم و خشع لله .
وعند أبي غدة :كساه العلم خشية لله .
-وفيه أيضاً [ص:90] فمن تغير بسوء حفظ ، وله أحاديث معدودة ، قد أدمن في دربتها ، فلا بأس بتحديثه بها زمن تغيره.
وعند أبي غدة : قد أتقن روايتها .
- وفيه أيضاً [ص:102] فتابِعِيُّهُم إذا انفرد و تابَعَهُم خرج حديثه ذلك في الصحاح.
وعند أبي غدة : فتابِعِيُّهُم إذا انفرد بالمتن .
هذه أهم المواضع التي حصل فيها ذلك ، وهناك عدد آخر دونها في الأهمية أعرضت عنه لحصول الغرض من التنبيه ، والله من وراء القصد .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فقد وقعت إلي طبعة جديدة من الموقظة للإمام الذهبي بتحقيق علي بن أحمد الرازحي الطبعة الأولى لدار الآثار صنعاء ، حققها على ثلاث نسخ خطية أجاد فيها – فيما ظهر لي – ضبطاً وتعليقاً ، أشار في نهاية المقدمة إلى ما وقع من أبي غدة من ( تصحيف و تحريف ، وسقط و تغيير متعمد ) و نبه في ثنايا تحقيقه عليها ، و لا شك أن هذا الصنيع من أبي غدة – رحمه الله – غير مرضي ، و إن كان لا يريد به إثبات مذهب أو التدليس و التلبيس ، فإن نصوص العلماء تصان عن ذلك و لا يتصرف فيها إلا في أضيق نطاق عند وجود السبب الضروري الداعي إلى ذلك .
وهذه بعض المواضع التي حصل فيها التحريف :
- في نوع ( المطروح ) [ص:42] وأشباه ذلك من المتروكين والتلفى ، وبعضهم أضل من بعض .
وعند أبي غدة : وبعضهم أفضل من بعض .
- في نوع ( الموضوع) [ص:44] ولهم في نقد ذلك طرق متعددة ، و إدمان قوي تضيق عنه عبارتهم.
وعند أبي غدة : و إدراك قوي.
- وفيه أيضاً [ص:45]فلكثرة ممارستهم للألفاظ النبوية إذا جاءهم لفظ ركيك بمعنى مخالف للقواعد ، أو المجازفة في الترغيب والترهيب.
وعند أبي غدة : أو فيه مجازفة ...
- غير عنوان النوع الحادي عشر ، وهو ( الموصول ) ، إلى ( المتصل ).
- في نوع ( التدليس ) [ص:66] كما تقول : حدثنا البخاري ، وتقصد من يبخر الناس ، أو : حدثنا علي بما وراء النهر ، و تعني نهراً.
زاد أبو غدة [به] ، ...وتقصد به من يبخر الناس ... وتعني به نهراً.
- في نوع ( آداب المحدث ) [ص:89] فمن طلب العلم للآخرة كسره العلم و خشع لله .
وعند أبي غدة :كساه العلم خشية لله .
-وفيه أيضاً [ص:90] فمن تغير بسوء حفظ ، وله أحاديث معدودة ، قد أدمن في دربتها ، فلا بأس بتحديثه بها زمن تغيره.
وعند أبي غدة : قد أتقن روايتها .
- وفيه أيضاً [ص:102] فتابِعِيُّهُم إذا انفرد و تابَعَهُم خرج حديثه ذلك في الصحاح.
وعند أبي غدة : فتابِعِيُّهُم إذا انفرد بالمتن .
هذه أهم المواضع التي حصل فيها ذلك ، وهناك عدد آخر دونها في الأهمية أعرضت عنه لحصول الغرض من التنبيه ، والله من وراء القصد .