تاجر مواشي
04-06-2012, 01:50 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
استنفر فرع وزارة الزراعة في محافظة الطائف أمس، كل طاقاته الميدانية البشرية، والطبية، للكشف عن مسببات نفوق أعداد مهولة من المواشي في شمال المحافظة، والوقوف ميدانياً على الوضع الصحي لها.
ووفقاً لخبر الزميل "خالد الجعيد" – نشرته "الاقتصادية" اليوم – فإن مرض "اللسان الأزرق" – الذي انتشر منذ أسبوع تقريباً في مناطق "العرفاء، وبني عدوان، ووادي جليل" الواقعة شمال محافظة الطائف -، أدى إلى نفوق الكثير منها، بعد أن أصيبت بأعراضه التي اشتملت على ارتفاع كبير في درجة حرارة أجسادها، وانتفاخ شديد في منطقة الفم، إضافة إلى شد واضح في أعصاب الجسم، حيث أدت تلك الأعراض إلى نفوق المواشي خلال ثلاثة أيام من بداية الإصابة بالمرض.
وأكد لـ "الاقتصادية" نايف بن محمد القثامي المندوب الميداني بفرع وزارة الزراعة في محافظة الطائف - خلال وقوفه على حالة المواشي أمس في الموقع - أن المواشي الواقعة شمال الطائف أصابها مرض يدعى "اللسان الأزرق"، وذلك وفق التشخيص المبدئي للعينة التي تم فحصها أمس من قبل الطبيب المختص في فرع وزارة الزراعة في الطائف. وأشار إلى أن هذا المرض أدى إلى نفوق وإصابة أعداد مهولة منها، منوهاً إلى أن المرض الذي أصاب المواشي ليس له علاج، وهو مرض فيروسي، مبيناً أن معالجته تتم بالتعامل معه وفق الأعراض التي اشتملت على حمى شديدة، وورم في منطقتي الفم، واللسان، وأوضح القثامي أن المرض تتم معالجته عن طريق خافض الحرارة، وبنسلين، وبخاخ أزرق خاص بمعالجة الجروح، وغسل الفم بالماء البارد والملح. وأضاف أن العينة المصابة سيتم إرسالها إلى الرياض يوم السبت المقبل لتقصي الفحص الدقيق لها. وعن عدد المتضررين، قال القثامي "هناك 14 مواطناً يملكون الكثير من المواشي تضرروا من نفوق مواشيهم".
من جهته، ذكر لـ "الاقتصادية" مشعل العصيمي – وهو مواطن متضرر من نفوق مواشي تعود ملكيتها له – أن المواشي - وبالأخص الأغنام - تواجه شمال الطائف هجمة شرسة من مرض غامض لم يتم التعرف عليه، حيث فتك وأصاب أعداداً كبيرة منها، مشيراً إلى أنه يصيب غالبا الأغنام التي تمر بحالة ولادة، نظراً لضعف أجسامها في تلك الحالة. ولفت إلى أن العدد يتضاعف بشكل يومي، مما أجبر المواطنين على إجراء عمليات دفن جماعية للمواشي النافقة، مضيفاً أن الأدوية التي تم إعطاؤها المواشي إبان فترة إصابتها بالمرض كلفت المواطنين مبالغ مالية باهظة، مبدياً مخاوفه من انتقال المرض للبشر. وبين العصيمي أن أعراض الإصابة بالمرض تمثلت في انتفاخ في منطقة الفم، وخروج مواد منه، وشد أعصاب الجسم، وحرارة شديدة في أجساد المواشي المصابة، لافتاً إلى أن تلك الأعراض تستمر ثلاثة أيام فقط ثم تفضي إلى الوفاة.
استنفر فرع وزارة الزراعة في محافظة الطائف أمس، كل طاقاته الميدانية البشرية، والطبية، للكشف عن مسببات نفوق أعداد مهولة من المواشي في شمال المحافظة، والوقوف ميدانياً على الوضع الصحي لها.
ووفقاً لخبر الزميل "خالد الجعيد" – نشرته "الاقتصادية" اليوم – فإن مرض "اللسان الأزرق" – الذي انتشر منذ أسبوع تقريباً في مناطق "العرفاء، وبني عدوان، ووادي جليل" الواقعة شمال محافظة الطائف -، أدى إلى نفوق الكثير منها، بعد أن أصيبت بأعراضه التي اشتملت على ارتفاع كبير في درجة حرارة أجسادها، وانتفاخ شديد في منطقة الفم، إضافة إلى شد واضح في أعصاب الجسم، حيث أدت تلك الأعراض إلى نفوق المواشي خلال ثلاثة أيام من بداية الإصابة بالمرض.
وأكد لـ "الاقتصادية" نايف بن محمد القثامي المندوب الميداني بفرع وزارة الزراعة في محافظة الطائف - خلال وقوفه على حالة المواشي أمس في الموقع - أن المواشي الواقعة شمال الطائف أصابها مرض يدعى "اللسان الأزرق"، وذلك وفق التشخيص المبدئي للعينة التي تم فحصها أمس من قبل الطبيب المختص في فرع وزارة الزراعة في الطائف. وأشار إلى أن هذا المرض أدى إلى نفوق وإصابة أعداد مهولة منها، منوهاً إلى أن المرض الذي أصاب المواشي ليس له علاج، وهو مرض فيروسي، مبيناً أن معالجته تتم بالتعامل معه وفق الأعراض التي اشتملت على حمى شديدة، وورم في منطقتي الفم، واللسان، وأوضح القثامي أن المرض تتم معالجته عن طريق خافض الحرارة، وبنسلين، وبخاخ أزرق خاص بمعالجة الجروح، وغسل الفم بالماء البارد والملح. وأضاف أن العينة المصابة سيتم إرسالها إلى الرياض يوم السبت المقبل لتقصي الفحص الدقيق لها. وعن عدد المتضررين، قال القثامي "هناك 14 مواطناً يملكون الكثير من المواشي تضرروا من نفوق مواشيهم".
من جهته، ذكر لـ "الاقتصادية" مشعل العصيمي – وهو مواطن متضرر من نفوق مواشي تعود ملكيتها له – أن المواشي - وبالأخص الأغنام - تواجه شمال الطائف هجمة شرسة من مرض غامض لم يتم التعرف عليه، حيث فتك وأصاب أعداداً كبيرة منها، مشيراً إلى أنه يصيب غالبا الأغنام التي تمر بحالة ولادة، نظراً لضعف أجسامها في تلك الحالة. ولفت إلى أن العدد يتضاعف بشكل يومي، مما أجبر المواطنين على إجراء عمليات دفن جماعية للمواشي النافقة، مضيفاً أن الأدوية التي تم إعطاؤها المواشي إبان فترة إصابتها بالمرض كلفت المواطنين مبالغ مالية باهظة، مبدياً مخاوفه من انتقال المرض للبشر. وبين العصيمي أن أعراض الإصابة بالمرض تمثلت في انتفاخ في منطقة الفم، وخروج مواد منه، وشد أعصاب الجسم، وحرارة شديدة في أجساد المواشي المصابة، لافتاً إلى أن تلك الأعراض تستمر ثلاثة أيام فقط ثم تفضي إلى الوفاة.