المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( تور )!! و ( الجبابره الخرافيون )!!..



عميد اتحادي
04-06-2012, 06:00 AM
<div>@ ( تور )!! آلا تعقلون؟!.. حسنآ دعوني أتلو عليكم منهم ذكرا" قبل ألاف السنين هناك بعيدآ تصور أسطوري للعالم!.. حسنآ لاشك أن ثلة منكم سمعت شيئآ عن ( تور )..ومطرقته! حيث كان يعتقد البشر أن تور يعبر السماء في عربه يجرها تيسان!.. وكلما كان يدق مطرقته كانت تثير العاصفه والرعد فينزل المطر!.. ينمو كل شىء! وتكون المحاصيل جيدة! كان يعتقد البشر أن ( تور ) هو آله المطر!.. وهو آله الخير طبعآ بالنسبة لهم!!

@ لكن في المقابل كانت هناك تأتي ( أوتغارد )!.. هي جزيره يسكن فيها الجبابره الخرافيون الخطرون!.. والذين يحاولون بحيل ماهرة أن يدمرو العالم!.. ويطلق عليهم قوى الفوضى! وهكذا أستشعر البشر في ذلك الوقت الجاهلي!.. أن هناك حرب دائمآ بين آله الخير ( تور )!! وآله الشر ( الجبابره الخرافيون )!! معادلة كان عنوانها ( التوازن الهش بين قوى الخير وقوى الشر )!!

@ في أتحادنا ياقوم! هناك أمواج هادئه طورآ!.. وصاخبة جدآ في طور أخر!.. وأمواج راكده لدرجة سهوله أنزلاق مركب على صفحتها دون حدوث تمدد!.. يجول المركب ببينها بحالة تمرد..في فينة تراه يغرق!.. وفي الفينه الأخرى تشاهده هادىء ينجو من غرقه!.. وما أن تلبث برهه حتى تشاهده راكد في مكانه لايتحرك يحكمه السكون ولا غيره!!

@ صرعات شرفيه!.. وأنقسامات جماهيره!.. أرهقت كاهل ذاك المركب الثمانيني الوقور! أنها مسألة أعتقادات ياساده!.. لاتستغرب صديقي القارىء أن يفتح بعض الناس فتحات كبيره في رؤوسهم! أذا ما أعتقدو أن ذلك سيشفي ألامهم! وقد قامو بذلك بالفعل!!

@ في ذاك الثمانيني الوقور!.. تحول الرأي الى أعتقاد ويقين!.. لدرجه أن الشخص الذي يؤمن برأيه وأعتقاده لايشعر بالتأكد أو اليقين فقط!.. بل يثير ذلك حفيظته كثيرآ ولربما تجنب الدخول في أي مناقشة أذا ماشكك أحد خلالها في هذا الأيمان أو الاعتقاد!.. حسنآ هل تقبل من أحد أن يناقشك في أعتقادك الديني! لا أعتقد ذلك البته ياساده!!

@ لربما أن الأتحاد في هذا الوقت يحتاج الى شخص ( ديكتاتوري )!! يحاول جاهدآ أن يلغي فكرة الأعتقاد ويحولها الى أراء!.. وكما تعلم صديقي القارىء أن من السهل جدآ تغير الأراء لأنها تعتمد على أدارك مؤقت بطبيعة الحال!.. لكن ذلك لن يحدث وكرسي رئاسة أعضاء الشرف ( منتهي الصلاحيه )!! منذ خمسة مواسم تقريبآ!!


@ أحذرو الحب مع الأعتقاد لربما تحولت الى حرب!.. كما حدث مع ( تور )!! و ( الجبابره الخرافيون )!! لكن السؤال المحير لي فعلآ من هم قوى الخير!.. وقوى الشر!.. في الثمانيني الوقور!!؟..



تويتر https://twitter.com/#!/ali_almodhay