راايق
14-09-2005, 06:29 PM
السلام عليكم
ربما يظن النصراويون انني اسخر من هذا العملاق عندما أضع ما كتب أعلاه عنوانا لهذه المقالة ولكنني في الحقيقة لا اسخر بل أقولها وبكل صراحة..عندما تشاهد كل مهاجمي العالم على الاقل منذ عام 1978 وحتى عامنا الحالي لن تجد لاعبا يلعب في مركز رأس الحربة ويمتلك مواصفات المهاجم سوى ماجد عبد الله فكيف تقارنه بلاعب مثل سامي الجابر!!
بالنسبة لي لا ارى أي سبب مقنع في احراج نجم كبير مثل سامي الجابر وجعله في دائرة واحدة مع مهاجم عملاق مثل ماجد عبد الله واعتقد ان من يفعل ذلك يدرك وربما في داخله ان الفارق بين ماجد وسامي كالفارق بين السماء والأرض!!
أنا هنا لا اقلل من سامي الجابر فأنا من عشاقه واطرب لأدائه ولكن الحقيقة تقول ان عملية المقارنة بين هذين النجمين ظالمة وبكل ما تعنيه هذه الكلمة لنجم الهلال الكبير كما انها ظالمة لمهاجم السعودية الاول ماجد عبد الله الذي يتعين علينا ان ننتظر سنوات وسنوات حتى نجد من يخلفه في مركزه الذي لم يملأ بعد !!
ثلاثة اهداف لماجد عبد الله سجلها من بين اكثر من 560 هدفا محليا ودوليا في تصوري هي كفيلة بايقاف المقارنة الظالمة التي دفنت سنوات ثم عادت ولا ادري لماذا عادت؟! واعتقد ان هدفا بالرأس في مرمى منتخب ماليزيا في دورة الالعاب الاسيوية في سيئول عام 1986 وهدفا كالذي سجله ماجد في مرمى انجلترا في الرياض عام 1988 وهدفا ثالثا في تونس سجله في الدمام وديا في العام ذاته تسكت كل الأصوات التي تتحدث عن مثل هذه المقارنة!!
ليست الاهداف فقط هي التي تفضل ماجد عبد الله بل الهدوء الغير عادي الذي يصاحبه في كل المباريات وليس ذلك ايضا بل الانطلاقات البينية التي كان يمارسها هذا النجم تجعلك تقف احتراما له وتدرك ودون أي تفكير ان مثل هذا اللاعب يجب ان يتزعم مهاجمي العالم لبراعته ومهارته وهدوءه وضرباته الرأسية التي تكاد تفضله على كل لاعبي العالم وليس مهاجمي العالم!!
أعود وأقول مرة اخرى مثل ماجد عبد الله يجب ان لا يقارن به احد وبامكان الجميع ان يقارنوا سامي الجابر بأي مهاجم اخر فهو حق لهم اما غير ذلك فلا يجوز لهم التعمق فيه لان فيه تهميش للدور الكبير الذي قدمه هذا النجم المخضرم لاكثر من عقدين من الزمن.
اذهب الى البرازيل وتابع وسائل إعلامها وصحفها فلن تجد أحدا يقارن مثلا بين النجم الأسطوري بيليه وروماريو او حتى رونالدو رغم ان كلا البرازيليين يدركون المكانة الكبيرة والعالية للنجمين الاخيرين لكن ان يصل الامر الى ان يتم مقارنتهما بنجم السامبا الاول فهذا امر يجب ان يتم التوقف عنده.
ايضا القضية ذاتها في الأرجنتين عندما تكون هناك مقارنات لا يجوز بل يستحيل ان تتم بين نجم عملاق ربما يكون افضل ثاني لاعب في العالم هو مارادونا وبين لاعب اخر مثل باتيستوتا او كانيجيا او غيرهما من اللاعبين والحال ذاته في فرنسا وانجلترا وغيرهما من الدول المتقدمة كرويا.
ما يجب ان يعمله الجميع هو ان إدخال لاعب مثل ماجد عبد الله في دائرة التفضيل مع لاعبين اقل منه مكانة على المستوى المهاري او التهديفي هو تقليل منه كلاعب وسعي غير شرعي لزرع لاعبين آخرين سواء كان سامي الجابر او سعيد غراب او حتى سعيد العويران هم في النهاية يحتاجون لسنوات وسنوات حتى يصلوا الى مكانته الكروية وقدرته التهديفية التي لم نشاهدها حتى الان في أي لاعب جاء بعده او حتى خلق قبله واقصد بذلك بالطبع على المستوى المحلي!!
وما يجب ان يفهمه الجميع ايضا هو ان تفضيلي لماجد عبد الله لا يعني ان مهاجما مثل سامي الجابر لم يحقق شيئا او انه لا يملك ما يجعله نجما كرويا متميزا بل العكس فهو مهاجم جيد بنى نفسه حتى وصل الى الدرجة التي أكاد اجزم انهها ميزته محليا وعربيا ولكن ليس بالشكل الذي كان عليه ماجد فالأخير ظاهرة ومثل هذه الظواهر لا تتكرر!!
الزميل العزيز احمد الرشيد قال في مقالته الاخير في صحيفة الجزيرة انه لو تم عرض شريطي اللاعبين على الفيفا او حتى محكمة العدل الدولية فأن هاتين المنظمتين ستنصف سامي وستختاره النجم السعودي الاول وأقول له رغم إعجابي الشديد بكل اهداف سامي ومكانة هذا اللاعب في قلبي الا ان عرض 3 اهداف من اصل 560 هدفا لماجد عبد الله والتي سبق وان ذكرتها كافية بايقاف المقارنة وواثق تماما ان الفيفا او حتى المحكمة المذكورة ستضحك كثيرا لان عملية المقارنة في الأساس لم تكن عادلة وظالمة لكل النجمين العريقين المخضرمين والمتميزين ايضا وأتحدى من يقول غير ذلك.
عـــالم الرياضة
ربما يظن النصراويون انني اسخر من هذا العملاق عندما أضع ما كتب أعلاه عنوانا لهذه المقالة ولكنني في الحقيقة لا اسخر بل أقولها وبكل صراحة..عندما تشاهد كل مهاجمي العالم على الاقل منذ عام 1978 وحتى عامنا الحالي لن تجد لاعبا يلعب في مركز رأس الحربة ويمتلك مواصفات المهاجم سوى ماجد عبد الله فكيف تقارنه بلاعب مثل سامي الجابر!!
بالنسبة لي لا ارى أي سبب مقنع في احراج نجم كبير مثل سامي الجابر وجعله في دائرة واحدة مع مهاجم عملاق مثل ماجد عبد الله واعتقد ان من يفعل ذلك يدرك وربما في داخله ان الفارق بين ماجد وسامي كالفارق بين السماء والأرض!!
أنا هنا لا اقلل من سامي الجابر فأنا من عشاقه واطرب لأدائه ولكن الحقيقة تقول ان عملية المقارنة بين هذين النجمين ظالمة وبكل ما تعنيه هذه الكلمة لنجم الهلال الكبير كما انها ظالمة لمهاجم السعودية الاول ماجد عبد الله الذي يتعين علينا ان ننتظر سنوات وسنوات حتى نجد من يخلفه في مركزه الذي لم يملأ بعد !!
ثلاثة اهداف لماجد عبد الله سجلها من بين اكثر من 560 هدفا محليا ودوليا في تصوري هي كفيلة بايقاف المقارنة الظالمة التي دفنت سنوات ثم عادت ولا ادري لماذا عادت؟! واعتقد ان هدفا بالرأس في مرمى منتخب ماليزيا في دورة الالعاب الاسيوية في سيئول عام 1986 وهدفا كالذي سجله ماجد في مرمى انجلترا في الرياض عام 1988 وهدفا ثالثا في تونس سجله في الدمام وديا في العام ذاته تسكت كل الأصوات التي تتحدث عن مثل هذه المقارنة!!
ليست الاهداف فقط هي التي تفضل ماجد عبد الله بل الهدوء الغير عادي الذي يصاحبه في كل المباريات وليس ذلك ايضا بل الانطلاقات البينية التي كان يمارسها هذا النجم تجعلك تقف احتراما له وتدرك ودون أي تفكير ان مثل هذا اللاعب يجب ان يتزعم مهاجمي العالم لبراعته ومهارته وهدوءه وضرباته الرأسية التي تكاد تفضله على كل لاعبي العالم وليس مهاجمي العالم!!
أعود وأقول مرة اخرى مثل ماجد عبد الله يجب ان لا يقارن به احد وبامكان الجميع ان يقارنوا سامي الجابر بأي مهاجم اخر فهو حق لهم اما غير ذلك فلا يجوز لهم التعمق فيه لان فيه تهميش للدور الكبير الذي قدمه هذا النجم المخضرم لاكثر من عقدين من الزمن.
اذهب الى البرازيل وتابع وسائل إعلامها وصحفها فلن تجد أحدا يقارن مثلا بين النجم الأسطوري بيليه وروماريو او حتى رونالدو رغم ان كلا البرازيليين يدركون المكانة الكبيرة والعالية للنجمين الاخيرين لكن ان يصل الامر الى ان يتم مقارنتهما بنجم السامبا الاول فهذا امر يجب ان يتم التوقف عنده.
ايضا القضية ذاتها في الأرجنتين عندما تكون هناك مقارنات لا يجوز بل يستحيل ان تتم بين نجم عملاق ربما يكون افضل ثاني لاعب في العالم هو مارادونا وبين لاعب اخر مثل باتيستوتا او كانيجيا او غيرهما من اللاعبين والحال ذاته في فرنسا وانجلترا وغيرهما من الدول المتقدمة كرويا.
ما يجب ان يعمله الجميع هو ان إدخال لاعب مثل ماجد عبد الله في دائرة التفضيل مع لاعبين اقل منه مكانة على المستوى المهاري او التهديفي هو تقليل منه كلاعب وسعي غير شرعي لزرع لاعبين آخرين سواء كان سامي الجابر او سعيد غراب او حتى سعيد العويران هم في النهاية يحتاجون لسنوات وسنوات حتى يصلوا الى مكانته الكروية وقدرته التهديفية التي لم نشاهدها حتى الان في أي لاعب جاء بعده او حتى خلق قبله واقصد بذلك بالطبع على المستوى المحلي!!
وما يجب ان يفهمه الجميع ايضا هو ان تفضيلي لماجد عبد الله لا يعني ان مهاجما مثل سامي الجابر لم يحقق شيئا او انه لا يملك ما يجعله نجما كرويا متميزا بل العكس فهو مهاجم جيد بنى نفسه حتى وصل الى الدرجة التي أكاد اجزم انهها ميزته محليا وعربيا ولكن ليس بالشكل الذي كان عليه ماجد فالأخير ظاهرة ومثل هذه الظواهر لا تتكرر!!
الزميل العزيز احمد الرشيد قال في مقالته الاخير في صحيفة الجزيرة انه لو تم عرض شريطي اللاعبين على الفيفا او حتى محكمة العدل الدولية فأن هاتين المنظمتين ستنصف سامي وستختاره النجم السعودي الاول وأقول له رغم إعجابي الشديد بكل اهداف سامي ومكانة هذا اللاعب في قلبي الا ان عرض 3 اهداف من اصل 560 هدفا لماجد عبد الله والتي سبق وان ذكرتها كافية بايقاف المقارنة وواثق تماما ان الفيفا او حتى المحكمة المذكورة ستضحك كثيرا لان عملية المقارنة في الأساس لم تكن عادلة وظالمة لكل النجمين العريقين المخضرمين والمتميزين ايضا وأتحدى من يقول غير ذلك.
عـــالم الرياضة