المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث وحكاية



أهــل الحـديث
02-06-2012, 02:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم


سلسلة : إتحاف أهل الحديث السادة
بحديث شريف وحكاية مستفادة





الحديث الشريف رقم : [ 1 ]

قال الامام أحمد رحمه الله في مسنده:
12902 - حدثنا وكيع، حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" إن قامت على أحدكم القيامة، وفي يده فسيلة فليغرسها "


قال الشيخ الارناؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. هشام: هو ابن زيد بن أنس بن مالك.
وأخرجه الطيالسي (2068) ، وعبد بن حميد (1216) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (479) ، والبزار (1251- كشف الأستار) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (180) من طريق وكيع بن الجراح، وابن عدي في "الكامل" 5/1696 من طريق عمر بن حبيب القاضي، كلاهما عن شعبة، عن هشام بن زيد، به.





الحكاية المستفادة



ذكر في إنباه الرواة على أنباه النحاة (2 / 325):
قال المسلم بن نجم بن علىّ الرّسىّ الكوفىّ:
كان الشريف عمر بن إبراهيم الكوفىّ يغرس فسيل «1» النخل فى أجمة له، وهو شيخ كبير، ومعه جماعة من شبّان محلّته يعينونه على ذلك كما جرت العادة.
فوقف رجلان من طيّئ شيبان من بعيد من أبناء السبيل ينظران إلى العمل،
فقال أحدهما لصاحبه: ترى من يغرس هذا الفسيل؟
فقال له: ذلك الشيخ الكبير. فقال البدوىّ: أذلّه الله! أيرجو هذا الشيخ أن يأكل من جناه!
فسمع الشريف ما قال، وأحزنه ذلك، وقال له: يا بنىّ، كم من كبش فى المرعى وخروف فى التّنور!
ففهم أحدهما دون الآخر كلام الشريف.
فقال الذى لم يفهمه لصاحبه الذى فهم: أيش قال الشيخ؟
فقال البدوىّ: قال الشيخ: كم من ناب يسقى فى جلد حوار !
ففهم البدوىّ ما قال وأعجبه ذلك.

قال أبو الغنائم: وعاش الشريف إلى أن أدرك الفسيل وأكل من تمره سنين كثيرة.انتهى


عمر بن إبراهيم بن محمد العلوىّ الزيدىّ أبو البركات / ترجمته فى الأنساب للسمعانى 283 ب، وبغية الوعاة 359، وتاريخ الإسلام للذهبى (وفيات سنة 539) وتاريخ ابن عساكر 30: 483- 484، وتاريخ ابن كثير 12: 219، وتلخيص ابن مكتوم 159، وشذرات الذهب 4: 122- 123، وطبقات ابن قاضى شهبة 2:
194، واللباب فى الأنساب 1: 517، ومعجم الأدباء 15: 257- 262، والمنتظم (وفيات سنة 539) ، والنجوم الزاهرة 5: 276.



والله الموفق[/COLOR]