المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يسبق الشيخ الددو إليها أحد: فالخطوط الجوية كلها مائلة



أهــل الحـديث
02-06-2012, 08:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


في سورة النحل: " وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9)": فذكر المراكب وامتن بها على عباده وذكر منها الحيوانات التي تعود العرب على ركوبها وهي الخيل والبغال والحمير، ثم قال: "ويخلق ما لا تعلمون" يخلق بصيغة الفعل المضارع الدال على الاستقبال ومعناه سيخلق الله من المراكب ما لا يعلمه المخاطبون، وهذا يشمل ما عرفناه نحن الآن؛ يدخل فيه السيارات والطائرات والمراكب الفضائية وغيرها ولا ندعي انحساره فيما ذكر بل يخلق أيضا في المستقبل ما لا نعلمه نحن والآن ما لم يعلمه من سبقنا. " وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ: وجد الشيخ أن كل المفسرين فسروها بأمر الهداية والضلالة فيقولون على الله قصد السبيل أي الهداية لطريق الحق، ومنها أي السبل ما هو جائر أي عن طريق الحق، لكن الشيخ وجد أن السياق يقتضي خلاف ذلك : فعلى الله قصد السبيل؛ معناه أن المراكب إذا كانت حية لها أعين وتدبر كالخيل والبغال والحمير يمكن أن تهتدي هي بأنفسها، لكن إذا كانت المراكب جمادا كالسيارات والطائرات والمراكب الفضائية فكيف تهتدي؟ على الله قصد السبيل، يخلق لها ما يدلها وقد وجد الآن للطائرات ما تهتدي به من مثل الرادارات في الليلة الظلماء، " ومنها جائر": أي أن من السبل والطرق التي تسلكها تلك المراكب ما هو جائر؛ أي مائل دائما فالخطوط الجوية كلها مائلة فلا يمكن أن يوجد أي خط جوي مستقيم .

رابط الموضوع:
http://www.dedewnet.com/index.php/me...=media&id=1495 (http://www.dedewnet.com/index.php/mevahim3.html?view=media&id=1495)