المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ قيس المبارك في ثلوثية المشوح



النصرالعالمي
01-06-2012, 01:00 AM
متابعة : مازن الجعيد
أقيمت في ثلوثية المشوح محاضرة مفتوحة مع فضيلة قيس المبارك
سيكون حديثي عن تجربتي دراستي الماجستير والدكتوراه في تونس
وصلت إلى تونس في 14/11/1987م
بعد سبعة أيام من تولي زين العابدين بن علي في تلك الأجواء لم يستوعب أهل تونس أن تكون تونس من غير بورقيبة الذي حكم 30 سنة
وكان سفير المملكة في ذلك الوقت من خيرة السفراء يستطيع أن يحل مشكلات يعجز عنه السفراء الآخرون لما يتمتع من علاقات
وقد سبق أن زرت تونس في عام 1975م والتقيت احد علماء تونس العالم احمد شلبي وابنته هند اثبت أن نساءنا يوجد منهن من يماثلن الصحابيات
وكان الرئيس بورقبية يقيم احتفال سنوي يوم 27 من رمضان كل عام , وأرادوا أن تقدم امرأة تونسية كلمة فكانت هند هي المناسبة فهي أستاذة جامعية وتحسن التحدث باللغة العربية الفصحي ولها دراسات في علوم القران ولها كتب في القراءات في أفريقيا وحققت أجزاء من كتاب تفسير ابن سلام وهذا الكتاب اعتمد عليه الطبري في تفسيره فوافقت بشرط أن تكون الكلمة خارج الجامع وكانت كلمتها رائعة تحدثت عن مكانة المرأة في الإسلام وكيف الإسلام رعى المرأة ورفع من شانها وكانت ترتدي حجاب يغطي شعرها وكاشفة وجهها
في اليوم الثاني انتشر الحجاب في تونس , ضيق على هند في التدريس
وابرز شيوخي ( محمد الطيب سيس , الشريف الرحموني والعميد الدكتور عبدالله الوصيف
والشيخ محمد أبو الاجفان
وفي أي زيارة إلى تونس لابد أن اسكن عنده ثلاثة أيام ودائما يستضيف من خيره تلاميذه ثلاث إلى أربع طلاب لوجبة الغداء ويكون الحديث علمي

وتمتاز تونس بالمكتبة الوطنية وهي اكبر ومن أوسع مخطوطات العالم
ونظام الدراسة فرنسي
أشار لي زميلي في الدراسة عضو هيئة كبار العلماء عن المسئولية الطبية والخطأ الطبي
قرأت كتب القانون عن موقفها من خطا الطبيب في مصر وسوريا والعراق والأردن كلها كتب مترجمة
وقد قرأت كتب الفقه على المذهب الأربعة ووجدتها في أبواب الإجارة والدماء
هناك عشر عناصر هي حالات للموقف من خطا الطبيب
1- الجناية عمدية من الطبيب سواء القتل أو القطع في مختصر خليل للمالكية لا يمكن الوصول إلية بحال لان دخول المريض أزال العمدية
2- الخطأ في الفعل أو التقدير أو التشخيص
3- أن يمارس وهو جاهل فهو جاني متعمد تختلف عن المخطأ
4- مخالفة أصول المهنة , وأصول المهنة نوعان ما هو متفق بين الأطباء انه أصل وما هو مختلف بينهم
5- مخالفة الإذن وهي ثلاث أنواع ( المريض , الحاكم ترخيص الصحة , من الله مباحة ) والإذن العام ( توقع على الموافقة إجراء أن احتيج لذلك )لا ينفع, لابد من تحديد نوع الجرح وعمقة
6- التغرير أو الغرر وهي أظهار الشي على خلاف حقيقته فرق أن تلقى في مجلس عام ,أو المريض في العيادة وورقة مكتوب عليها دواء

ثم تحدث فضيلة الشيخ قيس المبارك عن جماليات الشريعة وهي التفريق بين مصطلح الشهادة والرواية
نقل الخبر والمعلومة يقبل من الفرد الواحد سواء كان امرأة أو عبد
فحديث أم المؤمنين عائشة لا يفرق عن حديث عمر
الأمام مالك قدم تشهد عمر في صحيح مسلم ( التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك إلى آخره ،
على تشهد ابن مسعود الذي اخذ به احمد والشافعي في الصحيحين
لان عمر رضي الله عنه قال التشهد في خطبة جمعه من دون نكير من الصحابة

أما الشهادة فيطلب شاهدان لأنها مظنه حيف وظلم يتشدد فيها فالعبد متعاطف مع سيده ويغلبه الخوف
فشدد على البعض ومنع على البعض من باب حفظ الحقوق ورعايتها
وتحدت الشيخ قيس المبارك عن شهادة الطبيب في عمله

يجوز قبول شهادة الطبيب مهما كانت عدالته في صحة عمل الأطباء ويضيف المازني أول من شرح مسلم يجوز النصراني ان لم يجد غيره

إذا كان هناك شهود لدى الطرفان في صحة عمل الطبيب
أولا تساوى العدد تسقط الشهادة كان يقال احد الفريقين انه من أهل الطب والآخر عكس ذلك
اذا احدهما اكثر يكون الحق معه
المداخلات
عن راية التامين قبل مزاولة مهنة الطب أجاب التامين لا يعفية من المسؤولية
يقول فهد الخضيري أخلاقات المهنة نأخذها من الغرب وجامعه اكسفورد تطبق الأخلاق الإسلامية في الطب