االزعيم الهلالي
31-05-2012, 07:00 AM
مَــوتْ ؛
الطِفْلُ يَذْرِفُ فِي المَسَاءِ نِهَايةَ الفَصْلِ الأَخِيرْ !
أَبَتِيْ إِلى لُقْيـَا .. تَعَالَوا إِخْوتِي حُثُّوا الخُطَى .. طَابَ المَسِيرْ !
فِي اللَّيلِ نَصْعَدُ للسَّماءِ .. وفِي الصَبَاحِ عَلَى الوَثِيرْ !
أَنَا فِي الجِنَانِ العَالِيةْ .. أَُمِّي : أَطِيرْ !
أَبَتَاهُ .. أُمِّي .. لُعْبَتِي .. الَمعْذِرَه ؛
رَبَّـاهُ .. بَارِئَ بَسْمَتِي .. الَمغْفِـرَه !
وَطَنِي .. لمِاذَا يَكْرَهُونَ بَرَاءتِي ؟
حُلُمِي الجَمِيلُ ؟ .. وخُطْوتِي المُتَعَثِّرَه ؟
فِي [ الحُولِـة ] الغَنَّاءِ .. كَـانَتْ قِصَّتِي ؛
زُرِعَـتْ عَلَى ضَحِكَاتِ ثَغْرِي .. مَجْزَرَه !
واسَّاقَطَتْ أَوْرَاقُ عُمْرِي .. هَاهُنَـا ؛
ذَبُلَتْ عَلَى وَجْـه الرَّبِيعِ .. الجَوهَرَه !
لا النَوحُ يُجْدِي .. لا اسْتِغَاثَةُ مُهْجْتِي ؛
والمُجْـرُمُ السَّـفَّاحُ .. يَغْرِسُ خِـنْجَرَه !
~ • • • ~
الصُّبْحُ يَرْسِمُ فِي المَسَاءِ نِهَايَتِي ؛
اللَّيـلُ يُودِعُ عَبْـرَتَيَّ .. الآخِــرَه !
الرِّيـحُ .. تَعْـرُجُ بِي إِلى فِـرْدَوسِـهِ ؛
رُوحِي تُرَفْرِفُ فِي السَّمَاءِ الآخِرَه !
اللهُ أَكْبَرُ .. مَا شَدَا طَيرٌ وَمَـا ؛
حَلَّقْتِ يَا رُوحاً .. تُغَرِّدُ آسِرَه !
اللهُ أَكْبَرُ مِنْكَ يَا .. ذَاكَ الـذِيْ ؛
أَهْدَيتَ ظَعْنِي .. نَظْرَتَيكَ البَاسِرَه !
اللهُ أَكْبَرُ .. وَالمَدَى يَشْتَطُ يَا
[ وَيْـحَ الأُخُوَّةِ أُمَّتِي ]
طِفْلٌ تَضَمَّخَ .. وَالرَّصَاصَةُ كَافِرَه !
~ • • • ~
سَكَتُوا فَدَوَّتْ فِي الشَّمَالِ [ بِرَبِّكُمْ !!؟ ]
لَـثَغُوا .. تَلَعْثَمَتِ الشِّفَـاهُ الحَـائِرَه !
نَطَقُوا : وَلَيسَ لَنَـا سِوَى .. ربِّ السَّمَا ؛
يَــارَبُّ .. فَـاهْزِمْ ثُلَّـةً مُتَـآمِرَه!
حَيــَـاة ؛
وَالأُمُّ تَنْسجُ فِي الصَّبَاحِ عَلَى الأَرَائكِ والحَرِيرْ !
طِفْلاً "عَلَى شَفِّ اللِقَاءْ ، رُوحاً" .. فَتَبْسُمُ للصَّغِيرْ !
وَلَـدِي سَآتِي بِالحَلِيبِ وبِالرَّغِيفِ .. سَآتِي !!
بِالوَرْدِ وَالحَلْوَى وَبِالقُبُـلاتِِ !
فَلْتَرْتَقِبْ أُمَّاً أَحَبَّتْكَ الثَمَالةً .. وَلْـتَقُلْ يَارَبُّ فَاشْفَعْ بِي لَهَا !
؛
هِيَ بِضْعُ أَيَّامٍ وَآتِي يَا صَغِيرْ ..
رائق الود ؛
MePerfu
الطِفْلُ يَذْرِفُ فِي المَسَاءِ نِهَايةَ الفَصْلِ الأَخِيرْ !
أَبَتِيْ إِلى لُقْيـَا .. تَعَالَوا إِخْوتِي حُثُّوا الخُطَى .. طَابَ المَسِيرْ !
فِي اللَّيلِ نَصْعَدُ للسَّماءِ .. وفِي الصَبَاحِ عَلَى الوَثِيرْ !
أَنَا فِي الجِنَانِ العَالِيةْ .. أَُمِّي : أَطِيرْ !
أَبَتَاهُ .. أُمِّي .. لُعْبَتِي .. الَمعْذِرَه ؛
رَبَّـاهُ .. بَارِئَ بَسْمَتِي .. الَمغْفِـرَه !
وَطَنِي .. لمِاذَا يَكْرَهُونَ بَرَاءتِي ؟
حُلُمِي الجَمِيلُ ؟ .. وخُطْوتِي المُتَعَثِّرَه ؟
فِي [ الحُولِـة ] الغَنَّاءِ .. كَـانَتْ قِصَّتِي ؛
زُرِعَـتْ عَلَى ضَحِكَاتِ ثَغْرِي .. مَجْزَرَه !
واسَّاقَطَتْ أَوْرَاقُ عُمْرِي .. هَاهُنَـا ؛
ذَبُلَتْ عَلَى وَجْـه الرَّبِيعِ .. الجَوهَرَه !
لا النَوحُ يُجْدِي .. لا اسْتِغَاثَةُ مُهْجْتِي ؛
والمُجْـرُمُ السَّـفَّاحُ .. يَغْرِسُ خِـنْجَرَه !
~ • • • ~
الصُّبْحُ يَرْسِمُ فِي المَسَاءِ نِهَايَتِي ؛
اللَّيـلُ يُودِعُ عَبْـرَتَيَّ .. الآخِــرَه !
الرِّيـحُ .. تَعْـرُجُ بِي إِلى فِـرْدَوسِـهِ ؛
رُوحِي تُرَفْرِفُ فِي السَّمَاءِ الآخِرَه !
اللهُ أَكْبَرُ .. مَا شَدَا طَيرٌ وَمَـا ؛
حَلَّقْتِ يَا رُوحاً .. تُغَرِّدُ آسِرَه !
اللهُ أَكْبَرُ مِنْكَ يَا .. ذَاكَ الـذِيْ ؛
أَهْدَيتَ ظَعْنِي .. نَظْرَتَيكَ البَاسِرَه !
اللهُ أَكْبَرُ .. وَالمَدَى يَشْتَطُ يَا
[ وَيْـحَ الأُخُوَّةِ أُمَّتِي ]
طِفْلٌ تَضَمَّخَ .. وَالرَّصَاصَةُ كَافِرَه !
~ • • • ~
سَكَتُوا فَدَوَّتْ فِي الشَّمَالِ [ بِرَبِّكُمْ !!؟ ]
لَـثَغُوا .. تَلَعْثَمَتِ الشِّفَـاهُ الحَـائِرَه !
نَطَقُوا : وَلَيسَ لَنَـا سِوَى .. ربِّ السَّمَا ؛
يَــارَبُّ .. فَـاهْزِمْ ثُلَّـةً مُتَـآمِرَه!
حَيــَـاة ؛
وَالأُمُّ تَنْسجُ فِي الصَّبَاحِ عَلَى الأَرَائكِ والحَرِيرْ !
طِفْلاً "عَلَى شَفِّ اللِقَاءْ ، رُوحاً" .. فَتَبْسُمُ للصَّغِيرْ !
وَلَـدِي سَآتِي بِالحَلِيبِ وبِالرَّغِيفِ .. سَآتِي !!
بِالوَرْدِ وَالحَلْوَى وَبِالقُبُـلاتِِ !
فَلْتَرْتَقِبْ أُمَّاً أَحَبَّتْكَ الثَمَالةً .. وَلْـتَقُلْ يَارَبُّ فَاشْفَعْ بِي لَهَا !
؛
هِيَ بِضْعُ أَيَّامٍ وَآتِي يَا صَغِيرْ ..
رائق الود ؛
MePerfu