أهــل الحـديث
30-05-2012, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
عجز التقي وجلد الفاجر.. فتنة محمد حوى نموذجاً
كتب أسامة شحادة
" اللهم إنى اعوذ بك من عجز التقي وجلد الفاجر" كلمة عظيمة للفاروق رضي الله عنه، تفسر لنا كثير من أحداث التاريخ الإسلامي، وتشرح لنا كيف تسلط بعض أرباب البدع والضلال والفسوق على مقاليد أمور الدين والدنيا. فبسبب ضيق الأفق وبسبب الإنعزال عن مجريات الواقع وبسبب قلة الحيلة والتدبير عند العلماء الصالحين، تمكن بعض المنحرفين والمبتدعة والضلال من تصدر المشهد وترويج بضاعته الفاسدة.
وإلا كيف تسلل التشيع لكثير من بلاد السنة فأصبح من أبناؤنا من يكفر أبو بكر وعمر وعثمان !! هل كان هذا إلا بعجز التقاة وجلد الفجرة ؟؟ ولنأخذ محمد حوى نموذجاً معاصراً أمام أعيننا على عجز التقاة وجلد الفاجر.. * محمد حوى يدرس في جامعة مؤتة من سنوات طويلة منهجه المنحرف بالطعن بالصحيحين دون نكير من زملائه في القسم !! * ومحمد حوى يكتب من قديم جداً في بعض المنتديات خاصة منتدى الملتقي المعروف باسم (أبو نوح) فمثلا له مقال بتاريخ 21/12/2008 بعنوان: حد الرجم في حق الزاني المحصن هل هو ثابت ؟؟؟ على الرابط http://www.ikhwan.net/forum/showthre...8%CA-%BF%BF%BF (http://www.ikhwan.net/forum/showthread.php?70354-%CD%CF-%C7%E1%D1%CC%E3-%DD%ED-%CD%DE-%C7%E1%D2%C7%E4%ED-%C7%E1%E3%CD%D5%E4-%E5%E1-%E5%E6-%CB%C7%C8%CA-%BF%BF%BF) وهو يكرر هذه الضلالات في خطب الجمعة بمسحد عائشة في عبدون (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1785447 * محمد حوى يكتب 68 مقالاً أسبوعيا ( السنة 52 أسبوع !!) في جريدة الرأي الأردنية في عام 2009 حول منهجية التعامل مع الصحيحين، ويطعن بهما دون أن ينتبه له أحد !!
* محمد حوى يكتب مقالاً يوميا ( 29 مقال) في جريدة الراي الأردنية في شهر رمضان 2009 يطعن فيها على الصحيحين وأهل السنة ويدافع عن الشيعة، فلا ينتبه له إلا في نهاية الشهر ! * تحرك بعض الغيورين بالتعليق على مقالاته، ورد عليه د. ياسر الشمالي من الجامعة الأردنية بعدة مقالات، ثم تم إيقاف مقالاته بالرأي. * وقام الشيخ علي الحلبي بتسطير مقالين نشرها في رسالة بعنوان: " رد الدعوى وصد اعتداءات محمد حوى على السنة النبوية المشرفة وأهلها بالتي هي أقوي"، ختمها بقوله: "وكم كنت أتمنى من إخواننا المشتغلين بعلم الحديث النبوي، والمعظمين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم – وفيهم خير وبركة- ولا نزكيهم على الله – أن يكون لهم مشاركة - ولو بشطر كلمة – في نقض هذا الهراء ! وكشف هذا الغثاء الهباء ! "، ولكن.. أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى !!
* وكتبت مقالاً بعنوان: هل تجاوز د.محمد حوى مرحلة التشيع السياسي.
* لكن محمد حوى لا يستسلم بل يتوجه لجريدة الدستور ويبدأ يكتب فيها، وفي 25/2/2010م؛ ينشر مقال بعنوان: قراءات في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم الإنسان، ودعوات لفهم سيرته وتجسيد دعوته: كيف ننتصر للسنة النبوية؟. مليئ بالتهم والطعونات بحق السنة النبوية والمحدثين في ترديد لشبه المستشرقين والمنحرفين.
* يقوم د. علي عجين من جامعة آل البيت بالرد عليه بمقال بعنوان: السنة بين منهج المحققين والمستشرقين أو ( محمد سعيد حوى = أبو ريَّة الجديد).
* ويرد عليه أيضاً د. أشرف بنى كنانة من جامعة اليرموك بمقال بعنوان: كيف ننتصر للسنة النبوية؟ * لكن حوى لايرعوى ولا يلتفت، ويمضى قدماً في نشر باطله بين الطلبة وعلى صفات جريدة الدستور. ومن لا يتجاوب معه حوى من الطلبة فهو يرسب، كما فعل مع من رفضوا كتابة بحث حول موضوع ( أحاديث مشكلة في صحيح مسلم سنداً ومتنا)، فمتى كان في مسلم أحاديث مشكلة سنداً ؟؟
وبعض الطلبة السعوديين - وكان يحضر رسالة الماجستير في مؤتة - كشف أن حوى طلب منه في بداية بحثه -عند عرض خطة البحث- أن يصل إلى نتيجة فيها تضعيف حديثاً أخرجه الشيخان وجعل ذلك شرطاً للموافقة على البحث !! http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1781589
* في أكثر من رسالة جامعية عليا يشرف عليها أو يناقشها محمد حوى، يطرح بوقاحة تضعيف أحاديث في الصحيحين ويناقشه الزملاء بمداراة أو على استحياء، فيتمادى !!
* وتأتى مناقشة رسالة (مرويات السمع والطاعة لأولياء الامور) في جامعة مؤتة في شهر 5/2012 والتي ضعف فيها الطالب فارس الجوازنه بإقرار وتوجيه مشرفه محمد حوى حديثين في البخاري وثالث في مسلم !!
* فتصدى له د. عطا الله المعايطة بمقال: د. محمد حوى وتضعيف أحاديث البخاري في السمع والطاعة لولي الامر، فتح الباب لتعليقات كثيرة وقوية، كما كشف عن تجذر هذه الأفكار في منهج حوى وأنه نجح في زرعها في كثير من طلابه في غفلة الصالحين عن نشاطه.
* ثم أردف د. عطا الله مقاله بآخر بعنوان: محمد حوى والطعن بالصحابة وصحيح البخاري، فكان له صدى أكبر من الأول، وانهالت عليه التعليقات. مما استدعى محمد حوى ان يرسل شفعاء ووسطاء من الكرك لعمان عند د.المعايطة لوقف المقالات الكاشفة لباطله !!
* وثلث د. عطا الله المعايطة بمقال ثالث بعنوان: محمد حوى فساد في المنهج وطعن في ثوابت الامة، فجاء محمد حوى يركض ويشتكى لعلماء كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، بعد أن كان يرفض الجلوس والحوار حين دعوه لمؤتمر الصحيحين، وحين طولب بالحوار مع العلماء في تعليقات القراء في مقالات د.المعايطة أقصى ما قام به اعلانه ان مسجده معروف ومن اراده فليأته !!
* وحين تم اللقاء بالعلماء كان طلبه إيقاف المقالات ضده، بدلاً من أن يعترف بخطأه و استعداده لإعلان تراجعه عن انحرافاته علنا، ليصحح موقفه ويقطع دابر الفتنة، لكنه بهذا الطلب وكأنه يريد أن يخدع العلماء مرة أخرى من خلال إيقاف المقالات الفاضحة لمنهجه على أن يهدأ من نشاطه – قليلاً فحسب لبرهة – ثم ينسى الجميع محمد حوى ويعود لنشاطه وأجندته !!
* وللأسف أن بعض العلماء يبدو قد انطلت عليه الحيلة، فطلب من د. المعليطة إيقاف المقالات، ولكنه لم يطلب من حوى اعلان توبته وتراجعه ! أو يكتب تعهد بعدم التعرض للصحابة والصحيحين.
* إن محمد حوى رجل يحمل فكرة باطلة ويسعى جاهداً في نشرها، في منبر الجمعة وفي المقالات وفي الطلبة، وقد رأينا نتائج نشاطه علنا في المقالات وفي الرسائل الجامعية والطلبة المنحرفين الذين سيمارسون الخطابة والتعليم مستقبلاً. فكيف يصح أن يواجه هذا بمقال يتيم ؟ أو كلمة عابرة ؟ أو ضجة وقتية ؟ قارنوا بين جلد حوى المستمر من 2009 ولليوم، وبين الفزعات المنقطعة التي تتصدى له !!!
وصدق الفاروق: " اللهم إنى اعوذ بك من عجز التقي وجلد الفاجر". * ومن هنا فإن واجب العلماء ورابطة علماء الأردن أن تكون لهم وقفة جادة وواضحة لإيقاف هذه الجريمة، ولا يحكموا العواطف أوالدموع التي يذرفها حوى، فإن جناب السنة والصحابة والصحيحين أعز عند المسلمين من محمد حوى.
* ولذلك فإن طلب محمد حوى ايقاف المقالات له حافز لكل محب للسنة النبوية والصحابة والصحيحين أن يستمر في كشف ضلال وانحراف بكل قوة وفي كل محفل، ولذلك لابد من أن يقوم الباحثون والطلبة بتفنيد شبهات حوى واحدة واحدة، ومقالات حوى موجودة على موقع والده الشيخ محمد سعيد حوى، قسم محمد حوى.
ويجب أن نستمر بمطالبة الجهات الرسمية والعلمية بوقفة جادة ومسؤولة، وهو الأمر الذي يجب أن نقوم به مع كل متطاول على السنة والصحابة والشريعة وليس حوى فحسب، ولكن لنكمل المشوار مع حوى، ومن ثم نفتح ملفات المنحرفين الآخرين. إن فتنة محمد حوى لابد لانتهائها من اعلان تراجعه عن ضلاله بالطعن بالصحابة والصحيحين علناً، في مقال أو كتاب أو مجلس مشهود ومسجل بالصوت والصورة، حتى لا ينكر ذلك مستقبلاً وهو أمر غير مستبعد. كما لا بد من ايقافه عن التدريس عقوبة له على ما مضى، ولأن العادة في أمثال هؤلاء - الذين يتوبون تحت الضغط- أنهم لا يتخلصون من انحرافاتهم كلها، ولنتذكر مقولة السابقين (وحسنت توبته !!) وهذا لا يكون إلا بعد مدة وتجربة متعددة.
عجز التقي وجلد الفاجر.. فتنة محمد حوى نموذجاً
كتب أسامة شحادة
" اللهم إنى اعوذ بك من عجز التقي وجلد الفاجر" كلمة عظيمة للفاروق رضي الله عنه، تفسر لنا كثير من أحداث التاريخ الإسلامي، وتشرح لنا كيف تسلط بعض أرباب البدع والضلال والفسوق على مقاليد أمور الدين والدنيا. فبسبب ضيق الأفق وبسبب الإنعزال عن مجريات الواقع وبسبب قلة الحيلة والتدبير عند العلماء الصالحين، تمكن بعض المنحرفين والمبتدعة والضلال من تصدر المشهد وترويج بضاعته الفاسدة.
وإلا كيف تسلل التشيع لكثير من بلاد السنة فأصبح من أبناؤنا من يكفر أبو بكر وعمر وعثمان !! هل كان هذا إلا بعجز التقاة وجلد الفجرة ؟؟ ولنأخذ محمد حوى نموذجاً معاصراً أمام أعيننا على عجز التقاة وجلد الفاجر.. * محمد حوى يدرس في جامعة مؤتة من سنوات طويلة منهجه المنحرف بالطعن بالصحيحين دون نكير من زملائه في القسم !! * ومحمد حوى يكتب من قديم جداً في بعض المنتديات خاصة منتدى الملتقي المعروف باسم (أبو نوح) فمثلا له مقال بتاريخ 21/12/2008 بعنوان: حد الرجم في حق الزاني المحصن هل هو ثابت ؟؟؟ على الرابط http://www.ikhwan.net/forum/showthre...8%CA-%BF%BF%BF (http://www.ikhwan.net/forum/showthread.php?70354-%CD%CF-%C7%E1%D1%CC%E3-%DD%ED-%CD%DE-%C7%E1%D2%C7%E4%ED-%C7%E1%E3%CD%D5%E4-%E5%E1-%E5%E6-%CB%C7%C8%CA-%BF%BF%BF) وهو يكرر هذه الضلالات في خطب الجمعة بمسحد عائشة في عبدون (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1785447 * محمد حوى يكتب 68 مقالاً أسبوعيا ( السنة 52 أسبوع !!) في جريدة الرأي الأردنية في عام 2009 حول منهجية التعامل مع الصحيحين، ويطعن بهما دون أن ينتبه له أحد !!
* محمد حوى يكتب مقالاً يوميا ( 29 مقال) في جريدة الراي الأردنية في شهر رمضان 2009 يطعن فيها على الصحيحين وأهل السنة ويدافع عن الشيعة، فلا ينتبه له إلا في نهاية الشهر ! * تحرك بعض الغيورين بالتعليق على مقالاته، ورد عليه د. ياسر الشمالي من الجامعة الأردنية بعدة مقالات، ثم تم إيقاف مقالاته بالرأي. * وقام الشيخ علي الحلبي بتسطير مقالين نشرها في رسالة بعنوان: " رد الدعوى وصد اعتداءات محمد حوى على السنة النبوية المشرفة وأهلها بالتي هي أقوي"، ختمها بقوله: "وكم كنت أتمنى من إخواننا المشتغلين بعلم الحديث النبوي، والمعظمين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم – وفيهم خير وبركة- ولا نزكيهم على الله – أن يكون لهم مشاركة - ولو بشطر كلمة – في نقض هذا الهراء ! وكشف هذا الغثاء الهباء ! "، ولكن.. أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى !!
* وكتبت مقالاً بعنوان: هل تجاوز د.محمد حوى مرحلة التشيع السياسي.
* لكن محمد حوى لا يستسلم بل يتوجه لجريدة الدستور ويبدأ يكتب فيها، وفي 25/2/2010م؛ ينشر مقال بعنوان: قراءات في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم الإنسان، ودعوات لفهم سيرته وتجسيد دعوته: كيف ننتصر للسنة النبوية؟. مليئ بالتهم والطعونات بحق السنة النبوية والمحدثين في ترديد لشبه المستشرقين والمنحرفين.
* يقوم د. علي عجين من جامعة آل البيت بالرد عليه بمقال بعنوان: السنة بين منهج المحققين والمستشرقين أو ( محمد سعيد حوى = أبو ريَّة الجديد).
* ويرد عليه أيضاً د. أشرف بنى كنانة من جامعة اليرموك بمقال بعنوان: كيف ننتصر للسنة النبوية؟ * لكن حوى لايرعوى ولا يلتفت، ويمضى قدماً في نشر باطله بين الطلبة وعلى صفات جريدة الدستور. ومن لا يتجاوب معه حوى من الطلبة فهو يرسب، كما فعل مع من رفضوا كتابة بحث حول موضوع ( أحاديث مشكلة في صحيح مسلم سنداً ومتنا)، فمتى كان في مسلم أحاديث مشكلة سنداً ؟؟
وبعض الطلبة السعوديين - وكان يحضر رسالة الماجستير في مؤتة - كشف أن حوى طلب منه في بداية بحثه -عند عرض خطة البحث- أن يصل إلى نتيجة فيها تضعيف حديثاً أخرجه الشيخان وجعل ذلك شرطاً للموافقة على البحث !! http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1781589
* في أكثر من رسالة جامعية عليا يشرف عليها أو يناقشها محمد حوى، يطرح بوقاحة تضعيف أحاديث في الصحيحين ويناقشه الزملاء بمداراة أو على استحياء، فيتمادى !!
* وتأتى مناقشة رسالة (مرويات السمع والطاعة لأولياء الامور) في جامعة مؤتة في شهر 5/2012 والتي ضعف فيها الطالب فارس الجوازنه بإقرار وتوجيه مشرفه محمد حوى حديثين في البخاري وثالث في مسلم !!
* فتصدى له د. عطا الله المعايطة بمقال: د. محمد حوى وتضعيف أحاديث البخاري في السمع والطاعة لولي الامر، فتح الباب لتعليقات كثيرة وقوية، كما كشف عن تجذر هذه الأفكار في منهج حوى وأنه نجح في زرعها في كثير من طلابه في غفلة الصالحين عن نشاطه.
* ثم أردف د. عطا الله مقاله بآخر بعنوان: محمد حوى والطعن بالصحابة وصحيح البخاري، فكان له صدى أكبر من الأول، وانهالت عليه التعليقات. مما استدعى محمد حوى ان يرسل شفعاء ووسطاء من الكرك لعمان عند د.المعايطة لوقف المقالات الكاشفة لباطله !!
* وثلث د. عطا الله المعايطة بمقال ثالث بعنوان: محمد حوى فساد في المنهج وطعن في ثوابت الامة، فجاء محمد حوى يركض ويشتكى لعلماء كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، بعد أن كان يرفض الجلوس والحوار حين دعوه لمؤتمر الصحيحين، وحين طولب بالحوار مع العلماء في تعليقات القراء في مقالات د.المعايطة أقصى ما قام به اعلانه ان مسجده معروف ومن اراده فليأته !!
* وحين تم اللقاء بالعلماء كان طلبه إيقاف المقالات ضده، بدلاً من أن يعترف بخطأه و استعداده لإعلان تراجعه عن انحرافاته علنا، ليصحح موقفه ويقطع دابر الفتنة، لكنه بهذا الطلب وكأنه يريد أن يخدع العلماء مرة أخرى من خلال إيقاف المقالات الفاضحة لمنهجه على أن يهدأ من نشاطه – قليلاً فحسب لبرهة – ثم ينسى الجميع محمد حوى ويعود لنشاطه وأجندته !!
* وللأسف أن بعض العلماء يبدو قد انطلت عليه الحيلة، فطلب من د. المعليطة إيقاف المقالات، ولكنه لم يطلب من حوى اعلان توبته وتراجعه ! أو يكتب تعهد بعدم التعرض للصحابة والصحيحين.
* إن محمد حوى رجل يحمل فكرة باطلة ويسعى جاهداً في نشرها، في منبر الجمعة وفي المقالات وفي الطلبة، وقد رأينا نتائج نشاطه علنا في المقالات وفي الرسائل الجامعية والطلبة المنحرفين الذين سيمارسون الخطابة والتعليم مستقبلاً. فكيف يصح أن يواجه هذا بمقال يتيم ؟ أو كلمة عابرة ؟ أو ضجة وقتية ؟ قارنوا بين جلد حوى المستمر من 2009 ولليوم، وبين الفزعات المنقطعة التي تتصدى له !!!
وصدق الفاروق: " اللهم إنى اعوذ بك من عجز التقي وجلد الفاجر". * ومن هنا فإن واجب العلماء ورابطة علماء الأردن أن تكون لهم وقفة جادة وواضحة لإيقاف هذه الجريمة، ولا يحكموا العواطف أوالدموع التي يذرفها حوى، فإن جناب السنة والصحابة والصحيحين أعز عند المسلمين من محمد حوى.
* ولذلك فإن طلب محمد حوى ايقاف المقالات له حافز لكل محب للسنة النبوية والصحابة والصحيحين أن يستمر في كشف ضلال وانحراف بكل قوة وفي كل محفل، ولذلك لابد من أن يقوم الباحثون والطلبة بتفنيد شبهات حوى واحدة واحدة، ومقالات حوى موجودة على موقع والده الشيخ محمد سعيد حوى، قسم محمد حوى.
ويجب أن نستمر بمطالبة الجهات الرسمية والعلمية بوقفة جادة ومسؤولة، وهو الأمر الذي يجب أن نقوم به مع كل متطاول على السنة والصحابة والشريعة وليس حوى فحسب، ولكن لنكمل المشوار مع حوى، ومن ثم نفتح ملفات المنحرفين الآخرين. إن فتنة محمد حوى لابد لانتهائها من اعلان تراجعه عن ضلاله بالطعن بالصحابة والصحيحين علناً، في مقال أو كتاب أو مجلس مشهود ومسجل بالصوت والصورة، حتى لا ينكر ذلك مستقبلاً وهو أمر غير مستبعد. كما لا بد من ايقافه عن التدريس عقوبة له على ما مضى، ولأن العادة في أمثال هؤلاء - الذين يتوبون تحت الضغط- أنهم لا يتخلصون من انحرافاتهم كلها، ولنتذكر مقولة السابقين (وحسنت توبته !!) وهذا لا يكون إلا بعد مدة وتجربة متعددة.